س البغدادي
05-03-2013, 09:56 PM
شهدت أستراليا الصيف الاشد حرا في تاريخها، ومن المتوقع أن تستمر درجات الحرارة في الارتفاع مستقبلا، في ظل الاحترار المناخي، على ما كشف مدير اللجنة الحكومية المعنية بشؤون المناخ الاثنين.
وقد سجلت أستراليا في السابع من كانون الثاني/يناير أشد أيامها حرا، مع معدل حرارة بلغ على الصعيد الوطني 40,3 درجة مئوية خلال صيف 2012 - 2013 (كانون الاول/ديسمبر - شباط/فبراير).
وقد تم تسجيل هذه النسبة القياسية في 44 محطة، وكانت الحرارة قد ارتفعت في سيدني إلى 45,8 درجة مئوية في الثامن عشر من كانون الثاني/يناير، متخطية ب 0,5 درجة النسبة القياسية المسجلة في كانون الثاني/يناير 1939.
وأفادت اللجنة في تقريرها بأن 21 يوما قد شهد منذ البدء بجمع هذه المعطيات، أي منذ حوالى قرن، حرارة تتخطى 39 درجة مئوية، من بينها ثمانية أيام هذا الصيف.
وجاء في التقرير ان "الصيف الممتد بين العامين 2012 و 2013 في استراليا قد شهد ظواهر مناخية قصوى في غالبية المناطق، مع موجات حر قياسية، وحرائق حرجية كبيرة وسيول جارفة وفيضانات مدمرة".
وتعود اعلى درجة حرارة مسجلة في أستراليا إلى العام 1960، عندما بلغت الحرارة 50,7 درجة مئوية في بلدة أودناداتا في مقاطعة ساوث أستراليا.
وقد سجلت أستراليا في السابع من كانون الثاني/يناير أشد أيامها حرا، مع معدل حرارة بلغ على الصعيد الوطني 40,3 درجة مئوية خلال صيف 2012 - 2013 (كانون الاول/ديسمبر - شباط/فبراير).
وقد تم تسجيل هذه النسبة القياسية في 44 محطة، وكانت الحرارة قد ارتفعت في سيدني إلى 45,8 درجة مئوية في الثامن عشر من كانون الثاني/يناير، متخطية ب 0,5 درجة النسبة القياسية المسجلة في كانون الثاني/يناير 1939.
وأفادت اللجنة في تقريرها بأن 21 يوما قد شهد منذ البدء بجمع هذه المعطيات، أي منذ حوالى قرن، حرارة تتخطى 39 درجة مئوية، من بينها ثمانية أيام هذا الصيف.
وجاء في التقرير ان "الصيف الممتد بين العامين 2012 و 2013 في استراليا قد شهد ظواهر مناخية قصوى في غالبية المناطق، مع موجات حر قياسية، وحرائق حرجية كبيرة وسيول جارفة وفيضانات مدمرة".
وتعود اعلى درجة حرارة مسجلة في أستراليا إلى العام 1960، عندما بلغت الحرارة 50,7 درجة مئوية في بلدة أودناداتا في مقاطعة ساوث أستراليا.