س البغدادي
05-03-2013, 09:58 PM
يجمع معرض تقنيات المعلومات والاتصالات (سيبيت) الموجه اكثر من منافسيه الشهيرين في لاس فيغاس وبرشلونة، الى الاوساط المهنية، كل الاطراف الفاعلة في قطاع التكنولوجيا المتطورة اعتبارا من الاثنين في هانوفر في شمال المانيا.
ويشدد الناطق باسم الطرف المنظم "دويتشي ميسه" ان معرض سيبيت هو الوحيد الذي يغطي "كل طيف" التكنولوجيا المتطورة من مصممي البرمجيات الى مشغلي الاتصالات ومن شركات التجارة الالكترونية الى مجموعات الامن المعلوماتي.
وحتى خلال مرحلة الازمة الراهنة تبقى دينامية هذا القطاع محط اعجاب. الاتحاد المهني الالماني للتكنولوجيا المتطورة يعول على نمو نسبته 5,1 % في رقم الاعمال على المستوى العالمي ليصل الى 2700 مليار يورو.
وقد استعاد معرض سيبيت في السنوات الاخيرة اهميته بتوجهه بوضوح الى الاوساط المهنية. ويريد هذه السنة تجاوز التطورات التكنولوجية بحد ذاتها للاهتمام بالطريقة التي تؤثر فيها على تصرفاتنا وهو موضوع يختصر بكلمة "اقتصاد التشاطر" (شيرايكونومي).
وتجمع في اطار هذا التعبير كل انماط تقاسم المعرفة والموارد والاتصالات والمبادلات واستعارة الاشياء التي يقع الكثير منها تحت تأثير الوسائط الاجتماعية وايضا الطريقة التي ترافقنا فيها المعلوماتية اكثر فاكثر في كل تحركاتنا.
وكالعادة شركة "آبل" ليست بين العارضين الاربعة الاف وغالبيتهم من المجموعات الكبرى في القطاع. وستحتل مجموعات مثل "مايكروسوفت" و"اي بي ام" والعملاقان الالمانيان "دويتشه تيليكوم" و "اس ايه بي" اكبر الاجنحة. وتحضر ايضا اسماء بارزة اخرى مثل "سامسونغ" و"موزيلا" (فايرفوكس) و"غوغل" ايضا.
ويوضح توم رونر المحلل في شركة "اوفوم "البريطانية "من غير المرجح ان تحصل اعلانات كبيرة (عن منتجات جديدة) لان سيبيت موجه اكثر الى اوساط الشركات" مشددا على ان اهمية المعرض "تزداد بالنسبة للشركات التي تسعى الى بيع منتجاتها في المانيا".
ومن خلال التركيز على الجانب المهني للتكنولوجيا المتطورة ينوي معرض سيبيت وهو الاكبر في هذا المجال من حيث عدد العارضين والزوار ان يحقق النجاح بعد اسابيع قليلة فقط على معرض الالكترونيات الموجه للجمهور العريض في لاس فيغاس في حين ان معرض الهواتف النقالة في برشلونة اغلق ابوابه للتو.
وستضمن منتجات واكسسوارات من كل الانواع التشويق في المعرض من الطابعة الثلاثية الابعاد الى نظام الانذار للهواتف النقالة ومن ارضية ترصد الحركة الى تطبيق نقال للتحكم بالضغط النفسي.
ويفتح المعرض ابوابه رسميا امام الزوار الثلاثاء لكن المستشارة الالمانية انغيلا ميركيل ستدشنه اعتبارا من الاثنين الى جانب دونالد تاسك رئيس وزراء بولندا وهي ضيف شرف الدورة الحالية من المعرض.
وللمرة الاولى لن يتولى اسم بارز في عالم التكنولوجيا المتطورة القاء خطاب الافتتاح، بل توم اندرز رئيس مجموعة الطيران والدفاع "اي ايه دي اس".
واوضح منظمو المعرض الذي يستمر حتى التاسع من اذار/مارس"نريد ان نعطي الكلام الى ممثل مهم عن مستخدمي المعلوماتية" لكي يوضح ما ينتظره من التكنولوجيا المتطورة في قطاعه.
.
ويشدد الناطق باسم الطرف المنظم "دويتشي ميسه" ان معرض سيبيت هو الوحيد الذي يغطي "كل طيف" التكنولوجيا المتطورة من مصممي البرمجيات الى مشغلي الاتصالات ومن شركات التجارة الالكترونية الى مجموعات الامن المعلوماتي.
وحتى خلال مرحلة الازمة الراهنة تبقى دينامية هذا القطاع محط اعجاب. الاتحاد المهني الالماني للتكنولوجيا المتطورة يعول على نمو نسبته 5,1 % في رقم الاعمال على المستوى العالمي ليصل الى 2700 مليار يورو.
وقد استعاد معرض سيبيت في السنوات الاخيرة اهميته بتوجهه بوضوح الى الاوساط المهنية. ويريد هذه السنة تجاوز التطورات التكنولوجية بحد ذاتها للاهتمام بالطريقة التي تؤثر فيها على تصرفاتنا وهو موضوع يختصر بكلمة "اقتصاد التشاطر" (شيرايكونومي).
وتجمع في اطار هذا التعبير كل انماط تقاسم المعرفة والموارد والاتصالات والمبادلات واستعارة الاشياء التي يقع الكثير منها تحت تأثير الوسائط الاجتماعية وايضا الطريقة التي ترافقنا فيها المعلوماتية اكثر فاكثر في كل تحركاتنا.
وكالعادة شركة "آبل" ليست بين العارضين الاربعة الاف وغالبيتهم من المجموعات الكبرى في القطاع. وستحتل مجموعات مثل "مايكروسوفت" و"اي بي ام" والعملاقان الالمانيان "دويتشه تيليكوم" و "اس ايه بي" اكبر الاجنحة. وتحضر ايضا اسماء بارزة اخرى مثل "سامسونغ" و"موزيلا" (فايرفوكس) و"غوغل" ايضا.
ويوضح توم رونر المحلل في شركة "اوفوم "البريطانية "من غير المرجح ان تحصل اعلانات كبيرة (عن منتجات جديدة) لان سيبيت موجه اكثر الى اوساط الشركات" مشددا على ان اهمية المعرض "تزداد بالنسبة للشركات التي تسعى الى بيع منتجاتها في المانيا".
ومن خلال التركيز على الجانب المهني للتكنولوجيا المتطورة ينوي معرض سيبيت وهو الاكبر في هذا المجال من حيث عدد العارضين والزوار ان يحقق النجاح بعد اسابيع قليلة فقط على معرض الالكترونيات الموجه للجمهور العريض في لاس فيغاس في حين ان معرض الهواتف النقالة في برشلونة اغلق ابوابه للتو.
وستضمن منتجات واكسسوارات من كل الانواع التشويق في المعرض من الطابعة الثلاثية الابعاد الى نظام الانذار للهواتف النقالة ومن ارضية ترصد الحركة الى تطبيق نقال للتحكم بالضغط النفسي.
ويفتح المعرض ابوابه رسميا امام الزوار الثلاثاء لكن المستشارة الالمانية انغيلا ميركيل ستدشنه اعتبارا من الاثنين الى جانب دونالد تاسك رئيس وزراء بولندا وهي ضيف شرف الدورة الحالية من المعرض.
وللمرة الاولى لن يتولى اسم بارز في عالم التكنولوجيا المتطورة القاء خطاب الافتتاح، بل توم اندرز رئيس مجموعة الطيران والدفاع "اي ايه دي اس".
واوضح منظمو المعرض الذي يستمر حتى التاسع من اذار/مارس"نريد ان نعطي الكلام الى ممثل مهم عن مستخدمي المعلوماتية" لكي يوضح ما ينتظره من التكنولوجيا المتطورة في قطاعه.
.