mjk
06-03-2013, 12:51 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف الانبياء والمرسلين وعلى وآله وصحبه المنتجبين الأشرفين الطاهرين وسلم تسليما كثيرا
عَنْ عَبْدِ الرَّحِيمِ الْقَصِيرِ ، قَالَ دَخَلْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ [1] ( عليه السَّلام ) ، فَقُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، إِنِّي اخْتَرَعْتُ دُعَاءً !
قَالَ : " دَعْنِي مِنِ اخْتِرَاعِكَ ، إِذَا نَزَلَ بِكَ أَمْرٌ فَافْزَعْ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) ، وَ صَلِّ رَكْعَتَيْنِ تُهْدِيهِمَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) " .
قُلْتُ : كَيْفَ أَصْنَعُ ؟
قَالَ : " تَغْتَسِلُ ، وَ تُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ ، تَسْتَفْتِحُ بِهِمَا افْتِتَاحَ الْفَرِيضَةِ ، وَ تَشَهَّدُ تَشَهُّدَ الْفَرِيضَةِ ، فَإِذَا فَرَغْتَ مِنَ التَّشَهُّدِ وَ سَلَّمْتَ ، قُلْتَ : اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلَامُ ، وَ مِنْكَ السَّلَامُ ، وَ إِلَيْكَ يَرْجِعُ السَّلَامُ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ بَلِّغْ رُوحَ مُحَمَّدٍ مِنِّي السَّلَامَ ، وَ أَرْوَاحَ الْأَئِمَّةِ الصَّادِقِينَ سَلَامِي ، وَ ارْدُدْ عَلَيَّ مِنْهُمُ السَّلَامَ ، وَ السَّلَامُ عَلَيْهِمْ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ ، اللَّهُمَّ إِنَّ هَاتَيْنِ الرَّكْعَتَيْنِ هَدِيَّةٌ مِنِّي إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) ، فَأَثِبْنِي عَلَيْهِمَا مَا أَمَّلْتُ وَ رَجَوْتُ فِيكَ وَ فِي رَسُولِكَ يَا وَلِيَّ الْمُؤْمِنِينَ .
ثُمَّ تَخِرُّ سَاجِداً وَ تَقُولُ : يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ ، يَا حَيُّ لَا يَمُوتُ ، يَا حَيُّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ أَرْبَعِينَ مَرَّةً .
ثُمَّ ضَعْ خَدَّكَ الْأَيْمَنَ فَتَقُولُهَا أَرْبَعِينَ مَرَّةً .
ثُمَّ ضَعْ خَدَّكَ الْأَيْسَرَ فَتَقُولُهَا أَرْبَعِينَ مَرَّةً .
ثُمَّ تَرْفَعُ رَأْسَكَ وَ تَمُدُّ يَدَكَ وَ تَقُولُ أَرْبَعِينَ مَرَّةً .
ثُمَّ تَرُدُّ يَدَكَ إِلَى رَقَبَتِكَ وَ تَلُوذُ بِسَبَّابَتِكَ وَ تَقُولُ ذَلِكَ أَرْبَعِينَ مَرَّةً .
ثُمَّ خُذْ لِحْيَتَكَ بِيَدِكَ الْيُسْرَى وَ ابْكِ أَوْ تَبَاكِ ، وَ قُلْ : يَا مُحَمَّدُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَشْكُو إِلَى اللَّهِ وَ إِلَيْكَ حَاجَتِي ، وَ إِلَى أَهْلِ بَيْتِكَ الرَّاشِدِينَ حَاجَتِي ، وَ بِكُمْ أَتَوَجَّهُ إِلَى اللَّهِ فِي حَاجَتِي .
ثُمَّ تَسْجُدُ وَ تَقُولُ : يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ ـ حَتَّى يَنْقَطِعَ نَفَسُكَ ـ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ افْعَلْ بِي كَذَا وَ كَذَا .
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السَّلام ) : فَأَنَا الضَّامِنُ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْ لَا يَبْرَحَ حَتَّى تُقْضَى حَاجَتُهُ "
المصدر شعاع الإسلام
وصلى الله على محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين
الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف الانبياء والمرسلين وعلى وآله وصحبه المنتجبين الأشرفين الطاهرين وسلم تسليما كثيرا
عَنْ عَبْدِ الرَّحِيمِ الْقَصِيرِ ، قَالَ دَخَلْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ [1] ( عليه السَّلام ) ، فَقُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، إِنِّي اخْتَرَعْتُ دُعَاءً !
قَالَ : " دَعْنِي مِنِ اخْتِرَاعِكَ ، إِذَا نَزَلَ بِكَ أَمْرٌ فَافْزَعْ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) ، وَ صَلِّ رَكْعَتَيْنِ تُهْدِيهِمَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) " .
قُلْتُ : كَيْفَ أَصْنَعُ ؟
قَالَ : " تَغْتَسِلُ ، وَ تُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ ، تَسْتَفْتِحُ بِهِمَا افْتِتَاحَ الْفَرِيضَةِ ، وَ تَشَهَّدُ تَشَهُّدَ الْفَرِيضَةِ ، فَإِذَا فَرَغْتَ مِنَ التَّشَهُّدِ وَ سَلَّمْتَ ، قُلْتَ : اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلَامُ ، وَ مِنْكَ السَّلَامُ ، وَ إِلَيْكَ يَرْجِعُ السَّلَامُ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ بَلِّغْ رُوحَ مُحَمَّدٍ مِنِّي السَّلَامَ ، وَ أَرْوَاحَ الْأَئِمَّةِ الصَّادِقِينَ سَلَامِي ، وَ ارْدُدْ عَلَيَّ مِنْهُمُ السَّلَامَ ، وَ السَّلَامُ عَلَيْهِمْ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ ، اللَّهُمَّ إِنَّ هَاتَيْنِ الرَّكْعَتَيْنِ هَدِيَّةٌ مِنِّي إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) ، فَأَثِبْنِي عَلَيْهِمَا مَا أَمَّلْتُ وَ رَجَوْتُ فِيكَ وَ فِي رَسُولِكَ يَا وَلِيَّ الْمُؤْمِنِينَ .
ثُمَّ تَخِرُّ سَاجِداً وَ تَقُولُ : يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ ، يَا حَيُّ لَا يَمُوتُ ، يَا حَيُّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ أَرْبَعِينَ مَرَّةً .
ثُمَّ ضَعْ خَدَّكَ الْأَيْمَنَ فَتَقُولُهَا أَرْبَعِينَ مَرَّةً .
ثُمَّ ضَعْ خَدَّكَ الْأَيْسَرَ فَتَقُولُهَا أَرْبَعِينَ مَرَّةً .
ثُمَّ تَرْفَعُ رَأْسَكَ وَ تَمُدُّ يَدَكَ وَ تَقُولُ أَرْبَعِينَ مَرَّةً .
ثُمَّ تَرُدُّ يَدَكَ إِلَى رَقَبَتِكَ وَ تَلُوذُ بِسَبَّابَتِكَ وَ تَقُولُ ذَلِكَ أَرْبَعِينَ مَرَّةً .
ثُمَّ خُذْ لِحْيَتَكَ بِيَدِكَ الْيُسْرَى وَ ابْكِ أَوْ تَبَاكِ ، وَ قُلْ : يَا مُحَمَّدُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَشْكُو إِلَى اللَّهِ وَ إِلَيْكَ حَاجَتِي ، وَ إِلَى أَهْلِ بَيْتِكَ الرَّاشِدِينَ حَاجَتِي ، وَ بِكُمْ أَتَوَجَّهُ إِلَى اللَّهِ فِي حَاجَتِي .
ثُمَّ تَسْجُدُ وَ تَقُولُ : يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ ـ حَتَّى يَنْقَطِعَ نَفَسُكَ ـ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ افْعَلْ بِي كَذَا وَ كَذَا .
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السَّلام ) : فَأَنَا الضَّامِنُ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْ لَا يَبْرَحَ حَتَّى تُقْضَى حَاجَتُهُ "
المصدر شعاع الإسلام
وصلى الله على محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين