تقوى القلوب
07-03-2013, 03:37 PM
نموذج من الغلو في الصحابة
صحابي يتكلم بعد الموت ؟؟؟؟!!!!!!
زيد بن خارجة يتكلم بعد الموت ويعدد الخلفاء الثلاثة الا امير المؤمنين علي ع
أخرج البيهقي بإسناده عن سعيد بن المسيب : إن زيد بن خارجة الأنصاري توفي زمن عثمان بن عفان فسجي بثوبه، ثم إنهم سمعوا جلجلة في صدره ثم تكلم ثم قال : أحمد أحمد في الكتاب الأول، صدق صدق أبو بكر الصديق، الضعيف في نفسه، القوي في أمر الله في الكتاب الأول، صدق صدق عمر بن الخطاب القوي الأمين في الكتاب الأول، صدق صدق عثمان بن عفان على منهاجهم مضت أربع وبقيت ثنتان أتت بالفتن وأكل الشديد الضعيف، وقامت الساعة، وسيأتيكم عن جيشكم خبر بئر أريس، وما بئر أريس ؟ .
وفي لفظ آخر من طريق النعمان بن بشير قال : الأوسط أجلد الثلاثة الذي كان لا يبالي في الله لومة لائم، كان يأمر الناس أن يأكل قويهم ضعيفهم، عبد الله أمير المؤمنين صدق صدق كان ذلك في الكتاب الأول .
ثم قال : عثمان أمير المؤمنين وهو يعافي الناس من ذنوب كثيرة، خلت اثنتان وبقي أربع، ثم اختلف الناس وأكل بعضهم بعضا، فلا نظام وانتجت الأكما، ثم ارعوى المؤمنين وقال : كتاب الله وقدره، أيها الناس : أقبلوا على أميركم واسمعوا وأطيعوا، فمن تولى فلا يعهدن دما وكان أمر الله قدرا مقدورا، الله أكبر هذه الجنة وهذه النار، ويقول النبيون والصديقون : سلام عليكم، يا عبد الله ابن رواحة ! هل أحسست لي خارجة لأبيه وسعدا اللذين قتلا يوم أحد ؟ كلا إنها
لظى نزاعة للشوى تدعو من أدبر وتولى وجمع فأوعى . ثم خفت صوته . فسألت الرهط عما سبقني من كلامه فقالوا : سمعناه يقول : أنصتوا أنصتوا . هذا أحمد رسول الله، سلام عليك يا رسول الله ! ورحمة الله وبركاته .
أبو بكر الصديق الأمين، خليفة رسول الله كان ضعيفا في جسمه قويا في أمر الله صدق صدق، وكان في الكتاب الأول إلخ وفي لفظ القاضي في الشفا : قال : انصتوا انصتوا .
محمد رسول الله النبي الأمي و خاتم النبيين كان ذلك في الكتاب الأول .. الخ .
راجع الاستيعاب 1 : 192، تاريخ ابن كثير 6 : 156، الشفا للقاضي عياض، الروض الأنف 2 : 370، الإصابة 1 : 565، ج 2، 24، تهذيب التهذيب 3 : 410، الخصائص الكبرى 2 : 85، شرح الشفا للخفاجي 3 : 108 فقال : هذا مما روته الطبراني وأبو نعيم وابن مندة و رواه ابن أبي الدنيا عن أنس .
وحكاه ص 105 عن ابن عبد البر وابن سيد الناس وابن الأثير والذهبي وابن الجوزي وابن أبي الدنيا .
1 - أنَّ زيدَ بنَ خارجةَ الأنصاريَّ ثمَّ من بني الحارثِ بنِ الخزرجِ تُوفِّيَ زمنَ عثمانَ بنِ عفَّانَ فسجَّي في ثوبهِ ثمَّ أنَّهم سمعوا جلجَلةً في صدرِهِ ثمَّ تكلَّمَ ثمَّ قالَ أحمدُ أحمدُ في الكتابِ الأوَّلِ صدَقَ صدَقَ أبو بكرٍ الصِّدِّيقُ الضَّعيفُ في نفسِهِ القويُّ في أمرِ اللَّهِ في الكتابِ الأوَّلِ صدَقَ صدَقَ عمرُ بنُ الخطَّابِ القويُّ الأمينُ في الكتابِ الأوَّلِ صدقَ صدقَ عثمانُ بنُ عفَّانَ على منهاجِهم مضت أربعٌ وبقيتِ اثنتانِ أتتِ الفتنُ وأكلَ الشَّديدُ الضَّعيفَ وقامتِ السَّاعةُ وسيأتيكُم من جيشِكم خبرُ بئرِ أريسَ وما بئرُ أريسَ
الراوي: زيد بن خارجة المحدث:البيهقي - المصدر: دلائل النبوة - الصفحة أو الرقم: 6/55
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح [وله شواهد]
- أن زيد بن خارجة الأنصاري توفي زمن عثمان بن عفان فسجي بثوبه ثم إنهم سمعوا جلجلة في صدره ثم تكلم فقال أحمد في الكتاب الأول صدق صدق أبو بكر الضعيف في نفسه القوي في أمر الله في الكتاب الأول صدق صدق عمر بن الخطاب القوي في الكتاب الأول صدق صدق عثمان بن عفان على منهاجهم مضت أربع وبقيت ثنتان أتت الفتن وأكل الشديد الضعيف وقامت الساعة وسيأتيكم عن جيشكم خير
الراوي: سعيد بن المسيب المحدث:ابن كثير - المصدر: البداية والنهاية - الصفحة أو الرقم: 6/297
خلاصة حكم المحدث: مشهور مروي من وجوه كثيرة صحيحة
-- جاءنا يزيدُ بنُ النُّعمانِ بنِ بشيرٍ إلى حلْقةِ القاسِمِ ابنِ عبدِ الرَّحمنِ بكتابِ أبيهِ النُّعمانِ بنِ بشيرٍ بسمِ اللَّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ منَ النُّعمانِ بنِ بشيرٍ إلى أمِّ عبدِ اللَّهِ بنتِ أبي هاشمٍ سلامٌ عليكِ فإنِّي أحمدُ إليكِ اللَّهَ الَّذي لا إلهَ إلَّا هوَ فإنَّكِ كتبتِ إليَّ لأكتبَ إليكِ بشأنِ زيدِ بنِ خارجةَ وأنَّهُ كانَ من شأنِهِ أنَّهُ أخذهُ وجعٌ في حلقِهِ وهوَ يومئذٍ من أصحِّ أهلِ المدينةِ فتوفِّيَ بينَ صلاةِ الأُولى وصلاةِ العصرِ فأضجعناهُ لظهرِهِ وغشَّيناهُ بردينِ وكساءً فأتاني آتٍ في مَقامي وأنا أسبِّحُ بعدَ العصرِ فقالَ إنَّ زيدًا قد تكلَّمَ بعدَ وفاتِهِ فانصرفتُ إليهِ مسرعًا وقد حضرهُ قومٌ منَ الأنصارِ وهوَ يقولُ أو يقالُ على لسانِ الأوسَطِ أجلدُ القومِ الَّذي كانَ لا يبالي في اللَّهِ عزَّ وجلَّ لومةَ لائمٍ كانَ لا يأمُرُ النَّاسَ أن يأكُلَ قويُّهم ضعيفَهم عبدُ اللَّهِ أميرُ المؤمنينَ صدقَ صدقَ كانَ ذلكَ في الكتابِ الأوَّلِ قالَ ثمَّ قالَ عثمانُ أميرُ المؤمنينَ وهوَ يعافِي النَّاسَ من ذنوبٍ كثيرةٍ خلت ليلتانِ وهيَ أربعٌ ثمَّ اختلفَ النَّاسُ وأكلَ بعضُهم بعضًا فلا نظامَ وأبيحتِ الأحماءُ ثمَّ ارعوى المؤمنونَ وقالوا كتابُ اللَّهِ وقدرُهُ أيُّها النَّاسُ أقبِلوا على أميرِكم واسمعوا وأطيعوا فمن تولَّى فلا يعهَدنَّ ذَمًّا كانَ أمرُ اللَّهِ قدَرًا مقدورًا اللَّهُ أكبرُ هذهِ الجنَّةُ وهذهِ النَّارُ هؤلاءِ والنَّبيُّونَ والصِّدِّيقونَ سلامٌ عليكَ يا عبدَ اللَّهِ بنَ رواحةَ هل أحسستَ لي خارِجةَ لأبيهِ وسعدًا اللَّذينِ قُتِلا يومَ أُحُدٍ كَلَّا إِنَّهَا لَظَى نَزَّاعَةً لِلشَّوَى تَدْعُو مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّى وَجَمَعَ فَأَوْعَى ثمَّ خفضَ صوتَهُ فسألتُ الرَّهطَ عمَّا سبقني من كلامِه فقالوا سمعناهُ يقولُ أنصِتوا أنصِتوا فنظرَ بعضُنا إلى بعضٍ فإذا الصَّوتُ من تحتِ الثِّيابِ فكشفنا عن وجههِ فقالَ هذا أحمدُ رسولِ اللَّهِ سلامٌ عليكَ يا رسولَ اللَّهِ ورحمةُ اللَّهِ وبركاتُهُ ثمَّ قالَ أبو بكرٍ الصِّدِّيقُ الأمينُ خليفةُ رسولِ اللَّهِ كانَ ضعيفًا في جسمِهِ قويًّا في أمرِ اللَّهِ صدقَ صدقَ وكانَ في الكتابِ الأوَّلِ
الراوي: إسماعيل بن أبي خالد المحدث:البيهقي - المصدر: دلائل النبوة - الصفحة أو الرقم: 6/56
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
- مات رجل منا يقال له خارجة بن زيد فسجيناه بثوب وقمت أصلي إذ سمعت ضوضاء فانصرفت فإذا أنا به يتحرك فقال أجلد القوم أوسطهم عبد الله عمر أمير المؤمنين القوي في جسمه القوي في أمر الله عز وجل عثمان بن عفان أمير المؤمنين العفيف المتعفف الذي يعفو عن ذنوب كثيرة خلت ليلتان وبقيت أربع واختلف الناس ولا نظام لهم يا أيها الناس أقبلوا على إمامكم واسمعوا وأطيعوا هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم وابن رواحة ثم قال وما فعل زيد بن خارجة يعني أباه ثم قال أخذت بئر أريس ظلما ثم هدأ الصوت
الراوي: النعمان بن بشير المحدث:الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 7/233
خلاصة حكم المحدث: رجاله رجال الصحيح وله طرق
http://www.dorar.net/enc/hadith?skeys=%D8%A7%D8%AD%D9%85%D8%AF+%D8%A7%D9%84 %D8%B5%D8%AF%D9%8A%D9%82+%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%88% D9%8A&xclude=&t=*°ree_cat0=1
لنا أن نسائل صاحب هذا المهزأة : هل القيامة قد قامت يوم مات فيه ابن خارجة فكلم الله فيه الموتى ؟ أو كان ذلك جوابا عن مسائلة البرزخ قد سمعه الملأ الحضور ؟ أو أن عقيدة الإمامية في مسألة الرجعة قد تحققت فرجع ابن خارجة - ولم يكن رجوعه في الحسبان - لتحقيق الحقايق، غير أن تحقيقه إياها لم يعد التافهات ؟ وهل كان ابن خارجة متأثرا من عدم إشادته بأمر خلافة الخلفاء إبان حياته وكان ذلك حسرة في قلبه حتى تداركه بعد الموت، وكان من كرامته على الله سبحانه أن منحه بما دار في خلده وهو ميت ؟ أو أن الله تعالى كلمه لإقامة الحجة على الأمة وأراه من الكتاب الأول ما لم يره نبيه الرسول الأمين، وأرجأ هذا البلاغ لابن خارجة ومنحه ما لم يمنحه صاحب الرسالة الخاتمة ؟ وليت شعري لو كان ابن خارجة كشفت له عن الحقايق الراهنة الثابتة في الكتاب الأول، وأذن له ربه أن يبلغ أمة محمد صلى الله عليه وآله ما فيه نجاحها ونجاتها، فلما ذا أخفى عليها اسم رابع الخلفاء الراشدين - أو الخليفة الحق - ولم يذكره ؟ ! أو من الذي أنساه إياه فجاء بلاغا مبتورا ؟ أفتراه لم يأت ذكره في الكتاب الأول وما صدق وما صدق، وهو نفس النبي الأعظم في الكتاب الثاني، والمطهر بآية التطهير، وقد قرنت ولايته بولاية الله وولاية رسوله ؟ إن هذا لشئ عجاب .
صحابي يتكلم بعد الموت ؟؟؟؟!!!!!!
زيد بن خارجة يتكلم بعد الموت ويعدد الخلفاء الثلاثة الا امير المؤمنين علي ع
أخرج البيهقي بإسناده عن سعيد بن المسيب : إن زيد بن خارجة الأنصاري توفي زمن عثمان بن عفان فسجي بثوبه، ثم إنهم سمعوا جلجلة في صدره ثم تكلم ثم قال : أحمد أحمد في الكتاب الأول، صدق صدق أبو بكر الصديق، الضعيف في نفسه، القوي في أمر الله في الكتاب الأول، صدق صدق عمر بن الخطاب القوي الأمين في الكتاب الأول، صدق صدق عثمان بن عفان على منهاجهم مضت أربع وبقيت ثنتان أتت بالفتن وأكل الشديد الضعيف، وقامت الساعة، وسيأتيكم عن جيشكم خبر بئر أريس، وما بئر أريس ؟ .
وفي لفظ آخر من طريق النعمان بن بشير قال : الأوسط أجلد الثلاثة الذي كان لا يبالي في الله لومة لائم، كان يأمر الناس أن يأكل قويهم ضعيفهم، عبد الله أمير المؤمنين صدق صدق كان ذلك في الكتاب الأول .
ثم قال : عثمان أمير المؤمنين وهو يعافي الناس من ذنوب كثيرة، خلت اثنتان وبقي أربع، ثم اختلف الناس وأكل بعضهم بعضا، فلا نظام وانتجت الأكما، ثم ارعوى المؤمنين وقال : كتاب الله وقدره، أيها الناس : أقبلوا على أميركم واسمعوا وأطيعوا، فمن تولى فلا يعهدن دما وكان أمر الله قدرا مقدورا، الله أكبر هذه الجنة وهذه النار، ويقول النبيون والصديقون : سلام عليكم، يا عبد الله ابن رواحة ! هل أحسست لي خارجة لأبيه وسعدا اللذين قتلا يوم أحد ؟ كلا إنها
لظى نزاعة للشوى تدعو من أدبر وتولى وجمع فأوعى . ثم خفت صوته . فسألت الرهط عما سبقني من كلامه فقالوا : سمعناه يقول : أنصتوا أنصتوا . هذا أحمد رسول الله، سلام عليك يا رسول الله ! ورحمة الله وبركاته .
أبو بكر الصديق الأمين، خليفة رسول الله كان ضعيفا في جسمه قويا في أمر الله صدق صدق، وكان في الكتاب الأول إلخ وفي لفظ القاضي في الشفا : قال : انصتوا انصتوا .
محمد رسول الله النبي الأمي و خاتم النبيين كان ذلك في الكتاب الأول .. الخ .
راجع الاستيعاب 1 : 192، تاريخ ابن كثير 6 : 156، الشفا للقاضي عياض، الروض الأنف 2 : 370، الإصابة 1 : 565، ج 2، 24، تهذيب التهذيب 3 : 410، الخصائص الكبرى 2 : 85، شرح الشفا للخفاجي 3 : 108 فقال : هذا مما روته الطبراني وأبو نعيم وابن مندة و رواه ابن أبي الدنيا عن أنس .
وحكاه ص 105 عن ابن عبد البر وابن سيد الناس وابن الأثير والذهبي وابن الجوزي وابن أبي الدنيا .
1 - أنَّ زيدَ بنَ خارجةَ الأنصاريَّ ثمَّ من بني الحارثِ بنِ الخزرجِ تُوفِّيَ زمنَ عثمانَ بنِ عفَّانَ فسجَّي في ثوبهِ ثمَّ أنَّهم سمعوا جلجَلةً في صدرِهِ ثمَّ تكلَّمَ ثمَّ قالَ أحمدُ أحمدُ في الكتابِ الأوَّلِ صدَقَ صدَقَ أبو بكرٍ الصِّدِّيقُ الضَّعيفُ في نفسِهِ القويُّ في أمرِ اللَّهِ في الكتابِ الأوَّلِ صدَقَ صدَقَ عمرُ بنُ الخطَّابِ القويُّ الأمينُ في الكتابِ الأوَّلِ صدقَ صدقَ عثمانُ بنُ عفَّانَ على منهاجِهم مضت أربعٌ وبقيتِ اثنتانِ أتتِ الفتنُ وأكلَ الشَّديدُ الضَّعيفَ وقامتِ السَّاعةُ وسيأتيكُم من جيشِكم خبرُ بئرِ أريسَ وما بئرُ أريسَ
الراوي: زيد بن خارجة المحدث:البيهقي - المصدر: دلائل النبوة - الصفحة أو الرقم: 6/55
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح [وله شواهد]
- أن زيد بن خارجة الأنصاري توفي زمن عثمان بن عفان فسجي بثوبه ثم إنهم سمعوا جلجلة في صدره ثم تكلم فقال أحمد في الكتاب الأول صدق صدق أبو بكر الضعيف في نفسه القوي في أمر الله في الكتاب الأول صدق صدق عمر بن الخطاب القوي في الكتاب الأول صدق صدق عثمان بن عفان على منهاجهم مضت أربع وبقيت ثنتان أتت الفتن وأكل الشديد الضعيف وقامت الساعة وسيأتيكم عن جيشكم خير
الراوي: سعيد بن المسيب المحدث:ابن كثير - المصدر: البداية والنهاية - الصفحة أو الرقم: 6/297
خلاصة حكم المحدث: مشهور مروي من وجوه كثيرة صحيحة
-- جاءنا يزيدُ بنُ النُّعمانِ بنِ بشيرٍ إلى حلْقةِ القاسِمِ ابنِ عبدِ الرَّحمنِ بكتابِ أبيهِ النُّعمانِ بنِ بشيرٍ بسمِ اللَّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ منَ النُّعمانِ بنِ بشيرٍ إلى أمِّ عبدِ اللَّهِ بنتِ أبي هاشمٍ سلامٌ عليكِ فإنِّي أحمدُ إليكِ اللَّهَ الَّذي لا إلهَ إلَّا هوَ فإنَّكِ كتبتِ إليَّ لأكتبَ إليكِ بشأنِ زيدِ بنِ خارجةَ وأنَّهُ كانَ من شأنِهِ أنَّهُ أخذهُ وجعٌ في حلقِهِ وهوَ يومئذٍ من أصحِّ أهلِ المدينةِ فتوفِّيَ بينَ صلاةِ الأُولى وصلاةِ العصرِ فأضجعناهُ لظهرِهِ وغشَّيناهُ بردينِ وكساءً فأتاني آتٍ في مَقامي وأنا أسبِّحُ بعدَ العصرِ فقالَ إنَّ زيدًا قد تكلَّمَ بعدَ وفاتِهِ فانصرفتُ إليهِ مسرعًا وقد حضرهُ قومٌ منَ الأنصارِ وهوَ يقولُ أو يقالُ على لسانِ الأوسَطِ أجلدُ القومِ الَّذي كانَ لا يبالي في اللَّهِ عزَّ وجلَّ لومةَ لائمٍ كانَ لا يأمُرُ النَّاسَ أن يأكُلَ قويُّهم ضعيفَهم عبدُ اللَّهِ أميرُ المؤمنينَ صدقَ صدقَ كانَ ذلكَ في الكتابِ الأوَّلِ قالَ ثمَّ قالَ عثمانُ أميرُ المؤمنينَ وهوَ يعافِي النَّاسَ من ذنوبٍ كثيرةٍ خلت ليلتانِ وهيَ أربعٌ ثمَّ اختلفَ النَّاسُ وأكلَ بعضُهم بعضًا فلا نظامَ وأبيحتِ الأحماءُ ثمَّ ارعوى المؤمنونَ وقالوا كتابُ اللَّهِ وقدرُهُ أيُّها النَّاسُ أقبِلوا على أميرِكم واسمعوا وأطيعوا فمن تولَّى فلا يعهَدنَّ ذَمًّا كانَ أمرُ اللَّهِ قدَرًا مقدورًا اللَّهُ أكبرُ هذهِ الجنَّةُ وهذهِ النَّارُ هؤلاءِ والنَّبيُّونَ والصِّدِّيقونَ سلامٌ عليكَ يا عبدَ اللَّهِ بنَ رواحةَ هل أحسستَ لي خارِجةَ لأبيهِ وسعدًا اللَّذينِ قُتِلا يومَ أُحُدٍ كَلَّا إِنَّهَا لَظَى نَزَّاعَةً لِلشَّوَى تَدْعُو مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّى وَجَمَعَ فَأَوْعَى ثمَّ خفضَ صوتَهُ فسألتُ الرَّهطَ عمَّا سبقني من كلامِه فقالوا سمعناهُ يقولُ أنصِتوا أنصِتوا فنظرَ بعضُنا إلى بعضٍ فإذا الصَّوتُ من تحتِ الثِّيابِ فكشفنا عن وجههِ فقالَ هذا أحمدُ رسولِ اللَّهِ سلامٌ عليكَ يا رسولَ اللَّهِ ورحمةُ اللَّهِ وبركاتُهُ ثمَّ قالَ أبو بكرٍ الصِّدِّيقُ الأمينُ خليفةُ رسولِ اللَّهِ كانَ ضعيفًا في جسمِهِ قويًّا في أمرِ اللَّهِ صدقَ صدقَ وكانَ في الكتابِ الأوَّلِ
الراوي: إسماعيل بن أبي خالد المحدث:البيهقي - المصدر: دلائل النبوة - الصفحة أو الرقم: 6/56
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
- مات رجل منا يقال له خارجة بن زيد فسجيناه بثوب وقمت أصلي إذ سمعت ضوضاء فانصرفت فإذا أنا به يتحرك فقال أجلد القوم أوسطهم عبد الله عمر أمير المؤمنين القوي في جسمه القوي في أمر الله عز وجل عثمان بن عفان أمير المؤمنين العفيف المتعفف الذي يعفو عن ذنوب كثيرة خلت ليلتان وبقيت أربع واختلف الناس ولا نظام لهم يا أيها الناس أقبلوا على إمامكم واسمعوا وأطيعوا هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم وابن رواحة ثم قال وما فعل زيد بن خارجة يعني أباه ثم قال أخذت بئر أريس ظلما ثم هدأ الصوت
الراوي: النعمان بن بشير المحدث:الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 7/233
خلاصة حكم المحدث: رجاله رجال الصحيح وله طرق
http://www.dorar.net/enc/hadith?skeys=%D8%A7%D8%AD%D9%85%D8%AF+%D8%A7%D9%84 %D8%B5%D8%AF%D9%8A%D9%82+%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%88% D9%8A&xclude=&t=*°ree_cat0=1
لنا أن نسائل صاحب هذا المهزأة : هل القيامة قد قامت يوم مات فيه ابن خارجة فكلم الله فيه الموتى ؟ أو كان ذلك جوابا عن مسائلة البرزخ قد سمعه الملأ الحضور ؟ أو أن عقيدة الإمامية في مسألة الرجعة قد تحققت فرجع ابن خارجة - ولم يكن رجوعه في الحسبان - لتحقيق الحقايق، غير أن تحقيقه إياها لم يعد التافهات ؟ وهل كان ابن خارجة متأثرا من عدم إشادته بأمر خلافة الخلفاء إبان حياته وكان ذلك حسرة في قلبه حتى تداركه بعد الموت، وكان من كرامته على الله سبحانه أن منحه بما دار في خلده وهو ميت ؟ أو أن الله تعالى كلمه لإقامة الحجة على الأمة وأراه من الكتاب الأول ما لم يره نبيه الرسول الأمين، وأرجأ هذا البلاغ لابن خارجة ومنحه ما لم يمنحه صاحب الرسالة الخاتمة ؟ وليت شعري لو كان ابن خارجة كشفت له عن الحقايق الراهنة الثابتة في الكتاب الأول، وأذن له ربه أن يبلغ أمة محمد صلى الله عليه وآله ما فيه نجاحها ونجاتها، فلما ذا أخفى عليها اسم رابع الخلفاء الراشدين - أو الخليفة الحق - ولم يذكره ؟ ! أو من الذي أنساه إياه فجاء بلاغا مبتورا ؟ أفتراه لم يأت ذكره في الكتاب الأول وما صدق وما صدق، وهو نفس النبي الأعظم في الكتاب الثاني، والمطهر بآية التطهير، وقد قرنت ولايته بولاية الله وولاية رسوله ؟ إن هذا لشئ عجاب .