س البغدادي
08-03-2013, 06:09 PM
السومرية نيوز/ بغداد
حذر رئيس الوزراء نوري المالكي، الخميس، من التهاون مع الأزمة الحالية لان الحرب الطائفية على الأبواب ولن يسلم منها احد، مشيراً إلى أن هناك من يثير الحمية عند الشعب عن طريق استخدام شعار الاعتداء على السجينات.
وقال المالكي في كلمة له بمناسبة احتفالية يوم المرأة العالمي والتي أقيمت، اليوم، في فندق الرشيد وسط بغداد، وحضرتها "السومرية نيوز"، إن "على المتظاهرين والسياسيين أن يحذروا من التهاون مع الأزمة الحالية التي يشهدها البلاد، لان الحرب الطائفية على الأبواب ولن يسلم منها احد، حتى تجار الحروب لن يربحوا".
ودعا المالكي إلى "النظر للدول التي تعاني الان من التخبط بعد التغيير"، متسائلا "هل يريدون أن يصبحوا مثل هذه الدول".
وأضاف المالكي أن "هناك من يثير الحمية عند الشعب عن طريق استخدام شعار الاعتداء على السجينات"، مشيرا إلى أن "التعامل مع الحقوق يجب أن يكون منصفاً، ونحن إلى الان لم ننصف ضحايا النظام السابق بالكامل".
وأكد المالكي "وجود الكثير من العقارات التي صدرت في زمن النظام السابق لم يسترجعها أصحابها، إضافة إلى أن هناك الكثير من المسفرين لم يستحصلوا على حقوقهم".
ويعاني العراق حالياً من أزمة سياسية خانقة انتقلت آثارها إلى قبة مجلس النواب بسبب تضارب التوجهات حيال مطالب المتظاهرين وإمكانية تحقيقها على ارض الواقع في ظل وجود رفض لها من قبل بعض القوى بسبب ما تصفه بأنها غير قانونية.
ويحل اليوم العالمي لحقوق المرأة في الثامن من شهر آذار من كل عام وفيه يتم الاحتفاء بالإنجازات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية للنساء، وتحصل النساء في بعض دول العالم مثل الصين وروسيا وكوبا على عطلة رسمية في مثل هذا اليوم.
يذكر أن الاحتفال باليوم العالمي لحقوق المرأة، يعود إلى عام 1917 عندما شاركت النساء في روسيا بسلسلة من الإضرابات للمطالبة بتوفير "الخبز والسلام"، على إثر الخسائر التي تكبدتها روسيا جراء مشاركتها بالحرب العالمية الأولى، وفي عام 1945، أُقر ميثاق الأمم المتحدة الذي وقع في سان فرانسيسكو، ليكون أول اتفاق دولي يعلن المساواة بين الجنسين كحق أساسي من حقوق الإنسان، وتقوم المنظمة الدولية منذ تاريخه، بوضع الاستراتيجيات والمعايير والبرامج والأهداف المتفق عليها دولياً للنهوض بواقع المرأة في العالم.
حذر رئيس الوزراء نوري المالكي، الخميس، من التهاون مع الأزمة الحالية لان الحرب الطائفية على الأبواب ولن يسلم منها احد، مشيراً إلى أن هناك من يثير الحمية عند الشعب عن طريق استخدام شعار الاعتداء على السجينات.
وقال المالكي في كلمة له بمناسبة احتفالية يوم المرأة العالمي والتي أقيمت، اليوم، في فندق الرشيد وسط بغداد، وحضرتها "السومرية نيوز"، إن "على المتظاهرين والسياسيين أن يحذروا من التهاون مع الأزمة الحالية التي يشهدها البلاد، لان الحرب الطائفية على الأبواب ولن يسلم منها احد، حتى تجار الحروب لن يربحوا".
ودعا المالكي إلى "النظر للدول التي تعاني الان من التخبط بعد التغيير"، متسائلا "هل يريدون أن يصبحوا مثل هذه الدول".
وأضاف المالكي أن "هناك من يثير الحمية عند الشعب عن طريق استخدام شعار الاعتداء على السجينات"، مشيرا إلى أن "التعامل مع الحقوق يجب أن يكون منصفاً، ونحن إلى الان لم ننصف ضحايا النظام السابق بالكامل".
وأكد المالكي "وجود الكثير من العقارات التي صدرت في زمن النظام السابق لم يسترجعها أصحابها، إضافة إلى أن هناك الكثير من المسفرين لم يستحصلوا على حقوقهم".
ويعاني العراق حالياً من أزمة سياسية خانقة انتقلت آثارها إلى قبة مجلس النواب بسبب تضارب التوجهات حيال مطالب المتظاهرين وإمكانية تحقيقها على ارض الواقع في ظل وجود رفض لها من قبل بعض القوى بسبب ما تصفه بأنها غير قانونية.
ويحل اليوم العالمي لحقوق المرأة في الثامن من شهر آذار من كل عام وفيه يتم الاحتفاء بالإنجازات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية للنساء، وتحصل النساء في بعض دول العالم مثل الصين وروسيا وكوبا على عطلة رسمية في مثل هذا اليوم.
يذكر أن الاحتفال باليوم العالمي لحقوق المرأة، يعود إلى عام 1917 عندما شاركت النساء في روسيا بسلسلة من الإضرابات للمطالبة بتوفير "الخبز والسلام"، على إثر الخسائر التي تكبدتها روسيا جراء مشاركتها بالحرب العالمية الأولى، وفي عام 1945، أُقر ميثاق الأمم المتحدة الذي وقع في سان فرانسيسكو، ليكون أول اتفاق دولي يعلن المساواة بين الجنسين كحق أساسي من حقوق الإنسان، وتقوم المنظمة الدولية منذ تاريخه، بوضع الاستراتيجيات والمعايير والبرامج والأهداف المتفق عليها دولياً للنهوض بواقع المرأة في العالم.