س البغدادي
08-03-2013, 06:21 PM
{كربلاء: الفرات نيوز} حثت المرجعية الدينية في النجف الاشرف المواطنين على عدم العزوف عن المشاركة في انتخابات مجالس المحافظات المقبلة وان تكون المشاركة فاعلة واتباع المعايير الدقيقة والصحيحة في الانتخاب ، كما دعت الى توثيق جرائم الابادة الجماعية التي ارتكبها النظام البائد على الصعيدين المحلي والدولي.
وذكر ممثل المرجعية الدينية في كربلاء المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي في خطبة الجمعة التي اقيمت في الصحن الحسيني المطهر حضرها مراسل وكالة {الفرات نيوز} ان" هناك بعض استطلاعات الرأي اوضحت بان هناك نسبة عزوف عن المشاركة في الانتخابات من قبل عدد من المواطنين بسبب الاحباط لعدم تحقيق ما هو مطلوب من الحكومات المحلية السابقة وعدم حلها للمشاكل والازمات".
واضاف ان" العزوف عن الانتخابات لا يشكل حلا للمشكلة ولا يحقق المأمول الذي يتطلع اليه المواطن ", مبينا ان" من لم يشارك في الانتخابات سيشارك احد غيره وقد يتم اختيار مرشح غير مقبول وغير مهني وقد يصل هذا الشخص الى مناصب كبيرة في الحكم ، ولعدم مهنيته سيتسبب بفشل الحكومات المحلية وعدم تحقيقها لما هو مطلوب منها ، وبالتالي من لم ينتخب ويترك صوته فانه سيكون قد تسبب بوصول اناس غير اكفاء الى مناصب في الدولة بصورة غير مباشرة".
وتابع الشيخ الكربلائي ان" الحل الوحيد هو بالاستفادة من التجارب الماضية وتجنب تكرار الاخطاء التي حدثت في السابق والتي ادت الى تدني مستوى الاداء والانجاز بالاضافة الى سوء الاختيار الذي يأتي من خلال اتباع معايير خاطئة في الانتخاب ، حيث ان البعض ينتخب مرشحا على اساس انتمائه القبلي او العشائري او على اساس عاطفي دون النظر الى مهنية المرشح ومدى قدرته على تحقيق مستوى عالِ من الاداء الذي يصب في مصلحة المواطن بصورة مباشرة", مشيرا الى ان" نظام الانتخابات هو الحل الوحيد لتغيير مسار اي عملية سياسية خاطئة وان الدول المتقدمة تعلمت من اخطائها وتجاربها وليس لدينا حل اخر سوى المشاركة الفاعلة بالانتخابات".
وبين " اننا يجب ان ننظر الى اداء مجالس المحافظات وما حققته بنظرة كلية وليست جزئية لان هناك مجالس محافظات عملت وحققت نسبة انجاز قد تكون مرضية والبعض الاخر قدم نسبة متوسطة والبعض منهم فشل ولم يحقق المطلوب منه ، لذلك علينا دراسة الاسباب التي ادت الى تدني المستوى وايجاد الحلول اللازمة لها من خلال اتباع المعايير الصحيحة بالانتخاب وعدم النظر للمرشح بانه من نفس القبيلة او نفس العشيرة او المنطقة التي ننتمي لها".
ودعا الشيخ الكربلائي المواطنين الى" انتخاب الشخص الكفوء والذي ينتمي الى قائمة كفوءة ايضا لانه من الممكن ان تنتخب مرشحا جيدا لكنه ينتمي الى قائمة غير جيدة ، وبالتالي سياسة تلك القائمة سيتبعها هذا المرشح وبهذا ستكون نسبة الاداء غير مرضية للمواطنين", مشيرا الى " ضرورة اتباع المعايير الصحيحة لصناعة مستقبل افضل للعراق".
وفي محور ثاني من خطبته تحدث الشيخ الكربلائي عن توثيق المقابر الجماعية ، اذ دعا الحكومة الى" اتباع الوسائل العلمية والمتطورة في توثيق الجرائم التي ارتكبها النظام البائد بحق العراقيين من خلال توثيق رفاة الشهداء وكذلك التوثيق الفاعل لتلك المقابر وعرضها على العالم اجمع وحفظها في منظمات دولية ليشهد التاريخ كله على الجرائم التي احدثها النظام البائد في ابناء شعبه لان العديد من الناس ينكرون هذه الحقيقة وينسبونها لغير النظام البائد", مبينا ان" عدد المقابر الجماعية في العراق بلغ {134} مقبرة جماعية تضم رفاة الابرياء والبالغ عددهم {3180} رفاة ".
وشدد الكربلائي في محور آخر من خطبته على " ضرورة تطوير الجهد الاستخباراتي الاستباقي الذي يكشف اي عملية ارهابية قبل وقوعها ", مشيرا الى ان" هناك جهد استخباراتي يكون بعد وقوع العملية الارهابية ويكشف منفذين العملية ، وهذا الامر جيد لكن على الحكومة تطوير الجهد الاستخباراتي الاستباقي من خلال توزيع المهام الاستخباراتية بصورة جيدة وكذلك تكثيف الاتصالات وكشف العملية لضمان عدم اراقة الدم العراقي".
وذكر ممثل المرجعية الدينية في كربلاء المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي في خطبة الجمعة التي اقيمت في الصحن الحسيني المطهر حضرها مراسل وكالة {الفرات نيوز} ان" هناك بعض استطلاعات الرأي اوضحت بان هناك نسبة عزوف عن المشاركة في الانتخابات من قبل عدد من المواطنين بسبب الاحباط لعدم تحقيق ما هو مطلوب من الحكومات المحلية السابقة وعدم حلها للمشاكل والازمات".
واضاف ان" العزوف عن الانتخابات لا يشكل حلا للمشكلة ولا يحقق المأمول الذي يتطلع اليه المواطن ", مبينا ان" من لم يشارك في الانتخابات سيشارك احد غيره وقد يتم اختيار مرشح غير مقبول وغير مهني وقد يصل هذا الشخص الى مناصب كبيرة في الحكم ، ولعدم مهنيته سيتسبب بفشل الحكومات المحلية وعدم تحقيقها لما هو مطلوب منها ، وبالتالي من لم ينتخب ويترك صوته فانه سيكون قد تسبب بوصول اناس غير اكفاء الى مناصب في الدولة بصورة غير مباشرة".
وتابع الشيخ الكربلائي ان" الحل الوحيد هو بالاستفادة من التجارب الماضية وتجنب تكرار الاخطاء التي حدثت في السابق والتي ادت الى تدني مستوى الاداء والانجاز بالاضافة الى سوء الاختيار الذي يأتي من خلال اتباع معايير خاطئة في الانتخاب ، حيث ان البعض ينتخب مرشحا على اساس انتمائه القبلي او العشائري او على اساس عاطفي دون النظر الى مهنية المرشح ومدى قدرته على تحقيق مستوى عالِ من الاداء الذي يصب في مصلحة المواطن بصورة مباشرة", مشيرا الى ان" نظام الانتخابات هو الحل الوحيد لتغيير مسار اي عملية سياسية خاطئة وان الدول المتقدمة تعلمت من اخطائها وتجاربها وليس لدينا حل اخر سوى المشاركة الفاعلة بالانتخابات".
وبين " اننا يجب ان ننظر الى اداء مجالس المحافظات وما حققته بنظرة كلية وليست جزئية لان هناك مجالس محافظات عملت وحققت نسبة انجاز قد تكون مرضية والبعض الاخر قدم نسبة متوسطة والبعض منهم فشل ولم يحقق المطلوب منه ، لذلك علينا دراسة الاسباب التي ادت الى تدني المستوى وايجاد الحلول اللازمة لها من خلال اتباع المعايير الصحيحة بالانتخاب وعدم النظر للمرشح بانه من نفس القبيلة او نفس العشيرة او المنطقة التي ننتمي لها".
ودعا الشيخ الكربلائي المواطنين الى" انتخاب الشخص الكفوء والذي ينتمي الى قائمة كفوءة ايضا لانه من الممكن ان تنتخب مرشحا جيدا لكنه ينتمي الى قائمة غير جيدة ، وبالتالي سياسة تلك القائمة سيتبعها هذا المرشح وبهذا ستكون نسبة الاداء غير مرضية للمواطنين", مشيرا الى " ضرورة اتباع المعايير الصحيحة لصناعة مستقبل افضل للعراق".
وفي محور ثاني من خطبته تحدث الشيخ الكربلائي عن توثيق المقابر الجماعية ، اذ دعا الحكومة الى" اتباع الوسائل العلمية والمتطورة في توثيق الجرائم التي ارتكبها النظام البائد بحق العراقيين من خلال توثيق رفاة الشهداء وكذلك التوثيق الفاعل لتلك المقابر وعرضها على العالم اجمع وحفظها في منظمات دولية ليشهد التاريخ كله على الجرائم التي احدثها النظام البائد في ابناء شعبه لان العديد من الناس ينكرون هذه الحقيقة وينسبونها لغير النظام البائد", مبينا ان" عدد المقابر الجماعية في العراق بلغ {134} مقبرة جماعية تضم رفاة الابرياء والبالغ عددهم {3180} رفاة ".
وشدد الكربلائي في محور آخر من خطبته على " ضرورة تطوير الجهد الاستخباراتي الاستباقي الذي يكشف اي عملية ارهابية قبل وقوعها ", مشيرا الى ان" هناك جهد استخباراتي يكون بعد وقوع العملية الارهابية ويكشف منفذين العملية ، وهذا الامر جيد لكن على الحكومة تطوير الجهد الاستخباراتي الاستباقي من خلال توزيع المهام الاستخباراتية بصورة جيدة وكذلك تكثيف الاتصالات وكشف العملية لضمان عدم اراقة الدم العراقي".