س البغدادي
10-03-2013, 08:52 PM
كشف النائب عن ائتلاف العراقية طلال الزوبعي عن اجتماع لقائمته الاسبوع المقبل لتحديد المسارات المستقبلية للقائمة واعضائها .
وقال الزوبعي في تصريح صحفي اليوم الاحد ان " ائتلاف العراقية مر باوضاع وكانت الامواج والمواقف تتقاذفه الا انه سيخطو الى امام وسيعيد ترتيب نفسه وحساب اولوياته " .
واضاف ان " 70 او 80 % من اعضاء العراقية سيجتمعون الاسبوع المقبل ويحددون المسارات المستقبلية للقائمة ، ولا يعني ان كل من يخرج من القائمة هو يمثلها باجمعها , ويفترض عدم التصريح او الاعلان الا بعد الاجتماع والتقرير اسوة بكافة التنظيمات المنطقية والعقلانية التي تبحث عن مصالحها ومصالح بلادها " .
وتابع انه " لا بد من الموازنة بين مصلحة ائتلاف العراقية ومصلحة شعبنا في كل موقف " .
وبين ان " العراقية في احسن صورها لانها بدات بمكاشفة حقيقية لقراءة ماضيها ومحاولة ان يكون لها حاضر عقلاني منطقي محسوب النتائج وهذا هو المطلوب في العملية السياسية " .
واوضح ان " كافة القوى السياسية ترتكب اخطاء الا ان العراقية بدات اليوم تحسب حساباتها بدقة وهذا هو المشروع الصحيح ، واخذت الاغلبية الساحقة فيها تجتمع من اجل هدف اسمى هو مصلحة الشعب والقائمة " .
وقال " بدانا نتخلى عن مواقف قد اتخذت مسبقا ، حيث لا يفترض ان نكون خصوما مستمرين لائتلاف دولة القانون والا فاين مكمن المصلحة ، ولا يمكن ان نكون حلفاء استراتيجون لهم ونكون بذلك معهم في حال تصرفهم بالصورة الصحيحة وان اخطاوا فسنعلن بصريح العبارة وجميع من خرج من القائمة سيعودون اليها لتحديد موقفهم " .
وكان ائتلاف العراقية قد شهد مؤخرا ارباكا بدى واضحا من خلال مواقف بعض الوزراء الذين اعلنوا عودتهم الى جلسات مجلس الوزراء على الرغم من اتخاذ القائمة قرارا بمقاطعة تلك الجلسات على خلفية الاحداث الاخيرة في البلاد والتظاهرات في المحافظات الغربية ، كذلك دعوات قادة العراقية الى تقديم وزرائها استقالاتهم من الحكومة والامر شهد ايضا امتناع بعض الوزراء عن تقديم استقالته .
وبناء على ما تقدم يؤكد مراقبون للشان العراقي ان هذه الامور والارباك الحاصل في العراقية قد يؤدي الى تشتتها وبالتالي انفراط عقدها .
وقال الزوبعي في تصريح صحفي اليوم الاحد ان " ائتلاف العراقية مر باوضاع وكانت الامواج والمواقف تتقاذفه الا انه سيخطو الى امام وسيعيد ترتيب نفسه وحساب اولوياته " .
واضاف ان " 70 او 80 % من اعضاء العراقية سيجتمعون الاسبوع المقبل ويحددون المسارات المستقبلية للقائمة ، ولا يعني ان كل من يخرج من القائمة هو يمثلها باجمعها , ويفترض عدم التصريح او الاعلان الا بعد الاجتماع والتقرير اسوة بكافة التنظيمات المنطقية والعقلانية التي تبحث عن مصالحها ومصالح بلادها " .
وتابع انه " لا بد من الموازنة بين مصلحة ائتلاف العراقية ومصلحة شعبنا في كل موقف " .
وبين ان " العراقية في احسن صورها لانها بدات بمكاشفة حقيقية لقراءة ماضيها ومحاولة ان يكون لها حاضر عقلاني منطقي محسوب النتائج وهذا هو المطلوب في العملية السياسية " .
واوضح ان " كافة القوى السياسية ترتكب اخطاء الا ان العراقية بدات اليوم تحسب حساباتها بدقة وهذا هو المشروع الصحيح ، واخذت الاغلبية الساحقة فيها تجتمع من اجل هدف اسمى هو مصلحة الشعب والقائمة " .
وقال " بدانا نتخلى عن مواقف قد اتخذت مسبقا ، حيث لا يفترض ان نكون خصوما مستمرين لائتلاف دولة القانون والا فاين مكمن المصلحة ، ولا يمكن ان نكون حلفاء استراتيجون لهم ونكون بذلك معهم في حال تصرفهم بالصورة الصحيحة وان اخطاوا فسنعلن بصريح العبارة وجميع من خرج من القائمة سيعودون اليها لتحديد موقفهم " .
وكان ائتلاف العراقية قد شهد مؤخرا ارباكا بدى واضحا من خلال مواقف بعض الوزراء الذين اعلنوا عودتهم الى جلسات مجلس الوزراء على الرغم من اتخاذ القائمة قرارا بمقاطعة تلك الجلسات على خلفية الاحداث الاخيرة في البلاد والتظاهرات في المحافظات الغربية ، كذلك دعوات قادة العراقية الى تقديم وزرائها استقالاتهم من الحكومة والامر شهد ايضا امتناع بعض الوزراء عن تقديم استقالته .
وبناء على ما تقدم يؤكد مراقبون للشان العراقي ان هذه الامور والارباك الحاصل في العراقية قد يؤدي الى تشتتها وبالتالي انفراط عقدها .