MOHMMED Z
11-03-2013, 11:10 PM
http://www7.0zz0.com/2013/03/11/18/796088890.jpg
حقائق حرفت لتصبح غرائب ، وأكاذيب زينت لتكون ثوابت ، وأحاديث محيت وحرقت، ونصوص غيبت ودفنت، وعقائد استبدلت ، وأحكام ابتدعت !
ذلك ما جرى طوال ألف وأربعمائة عام ، على يد أجهزة التحريف والتزوير التابعة للسلاطين والحكام ! فكل ما يمكن أن يساعد على تثبيت ألملك
لم تتردد تلك الأجهزة في نسجه وصنعه وتدوينه ، وكل ما يمكن أن يهدد استقرار النظام ؛ لم تتردد تلك الأجهزة في محوه وإلغائه وتحريفه !
منذ يوم السقيفة المشؤوم ، بدأت مرحلة الكذب والخداع والتدليس ، لإقصاء آل محمد ( صلوات الله عليهم ) ، عن مكانتهم الدينية بعدما تم إقصاؤهم ،
عن وظيفتهم الشرعية في قيادة الأمة . إنهم لم يكتفوا بابعاد أهل الوحي ، عن طريق سلطانهم ، بل حاكوا المؤامرات لقتلهم والتخلص منهم !
ثم لم يكتفوا بذلك أيضاً فعمدوا إلى الأنقاص من شأنهم والرفع من شأن أعدائهم !
وهكذا صنعوا تاريخ الزيف المكتظ بالأباطيل والأكاذيب والملفقات ، وهكذا اكتشفنا زيف التاريخ المجمل بالأساطير والأوهام والخرافات !
وانطلى هذا التاريخ على الشعوب والأجيال ، وغدت الأكاذيب مسلمات لا محيص عنها ! فيما صارت الحقائق بدعا من القول لا صحة فيها !
في ذلك التاريخ الزائف ؛ رمي ولي الله الأعظم أمير المؤمنين ( صلوات الله عليه ) بطعون شتى ، فهو شارب الخمر الذي لم ينته عنه
حتى نزلت آية : ( يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى ) ! وهو الذي أغضب الزهراء ( سلام الله عليها ) حيث أراد الزواج
عليها من ابنة أبي جهل فخرج النبي ( ص ) مغضباً وهو يقول : ( فاطمة بضعة مني فمن أغضبها فقد أغضبني ) !
ولكن الزيف ماله إلى زوال ، ففي تاريخ الحقيقة ؛ أن الذي شرب الخمر وكان مولعاً به ليس إلا عمر بن الخطاب ، والآية قد نزلت فيه !
وأما الذي أغضب فاطمة (( ع )) فمعلوم من يكون ؛ إنه أبوبكر بن أبي قحافة .. ومن غيره !
هذه هي سمات تاريخ الزيف ، التبديل والتحريف . تلصق مثالب القوم بأهل الطهر ، وتسلب فضائل أهل الطهر لتلصق بالقوم !
لذا فلا عجب - في ذلك التاريخ - إن أصبح لمدينة العلم أرض وحيطان وسقف ومفتاح ، بعدما كانت تقتصر على باب واحد !
وقف النبي (ص ) ليقول : ( أنا مدينة العلم وعلي بابها ) .
فجاء أبو هريرة ليروي : ( أنا مدينة العلم وأبوبكر أرضها وعمر حيطانها وعثمان سقفها وعلي بابها ومعاوية مفتاحها ) !!
ولا عجب إن أصبح للمسجد أكثر من باب مفتوح ، بعدما كانت الأبواب تقتصر على باب واحد !
أمر النبي (ص) : إن تُسد جميع أبواب البيوت الملاصقة للمسجد والمطلة عليه ، إذ لا يجوز أن يدخل المسجد جنب على غير طهارة ،
باستثناء علي وأهل بيته ( عليهم الصلاة والسلام ) لأنهم طاهرون مطهرون. . فيأتينا أمثال أبي هريرة ليروي أن النبي سد الأبواب إلاّ باب أبي بكر أو ( خوخة ) أبي بكر !
وهكذا استبدلت ( كتاب الله وعترتي ) بـ ( كتاب الله وسنتي ) ! وهكذا استبدلت ( أهل بيتي كالنجوم ) بـ ( صحابتي كالنجوم ) !
وهكذا استبدلت: ( الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة ) بـ ( أبوبكر وعمر سيداً كهول أهل الجنة )!
وهكذا استبدلت (عما عرج بي إلى السماء رأيت مكتوباً على العرش لا إله إلاّ الله محمد رسول الله عليه ولي الله )
بـ (.. رأيت مكتوباً على العرش لا إله إلاّ الله محمد رسول الله أبوبكر الصديق ) !!
دجل وخداع وكذب وتزوير !
هذا ما أتانا من تاريخ السلاطين والحكام وخلفاء الجور الذين انقضوا على رسول الله وأهل بيته وأرادوا ليطفئوا نورهم .. ويأبى الله ألا إن يتم نوره ولو كره الكافرون !
مهما طال الزمان .. ستظهر الحقيقة يوماً ، وسيكتشف المسلمون كيف خدعوا بالأساطير والخرافات ، وكيف غيبوا ، عن معرفة الحقائق بفعل الأنظمة والحكومات !
لقد كان التاريخ بيد تلك الأنظمة ، فمعاوية - لعنه لله - كان قد أمر جميع قصاصي ورواة نظامه بأن يروجوا بين الناس فضائل مختلقة مكذوبة لرفع
شأن إبن عمه عثمان بن عفان ! ولما وجد أن هذه ( الفضائل ) زادت ، عن حدها ؛ أمر بأن يروجوا فضائل أبي بكر وعمر في مقابل أن ينتقصوا من قدر أبي تراب.. علي (( ع )) !
وحصل القصاصون على الدرهم والدينار، وحصلنا نحن المسلمون على تاريخهم الذي كتبوه لنا بيد من طمع ودجل ! والله وحده العالم مقدار
ما خسرناه من تراث الإسلام العظيم الذي لم يصلنا ولم نعرف عنه شيئاً ، منذ أن بدأت حملة إحراق أحاديث رسول الله (ص) في العهد العمري، حتى زماننا هذا .
لكن الذين حاولوا طمس الحقائق لن يهنئوا إبداً ، فمهما طال الزمان فلابد للحقيقة أن تظهر يوماً ما ، ولابد لها : إن تتجلى إمام الناس كالشمس في رابعة النهار ،
حتى ولو إستمر الزيف لقرون وعقود طوال وانطلى على عقول الأجيال .
انتهى ..
خادمكم / мσнммєɒ z
11 / 3 / 2013
حقائق حرفت لتصبح غرائب ، وأكاذيب زينت لتكون ثوابت ، وأحاديث محيت وحرقت، ونصوص غيبت ودفنت، وعقائد استبدلت ، وأحكام ابتدعت !
ذلك ما جرى طوال ألف وأربعمائة عام ، على يد أجهزة التحريف والتزوير التابعة للسلاطين والحكام ! فكل ما يمكن أن يساعد على تثبيت ألملك
لم تتردد تلك الأجهزة في نسجه وصنعه وتدوينه ، وكل ما يمكن أن يهدد استقرار النظام ؛ لم تتردد تلك الأجهزة في محوه وإلغائه وتحريفه !
منذ يوم السقيفة المشؤوم ، بدأت مرحلة الكذب والخداع والتدليس ، لإقصاء آل محمد ( صلوات الله عليهم ) ، عن مكانتهم الدينية بعدما تم إقصاؤهم ،
عن وظيفتهم الشرعية في قيادة الأمة . إنهم لم يكتفوا بابعاد أهل الوحي ، عن طريق سلطانهم ، بل حاكوا المؤامرات لقتلهم والتخلص منهم !
ثم لم يكتفوا بذلك أيضاً فعمدوا إلى الأنقاص من شأنهم والرفع من شأن أعدائهم !
وهكذا صنعوا تاريخ الزيف المكتظ بالأباطيل والأكاذيب والملفقات ، وهكذا اكتشفنا زيف التاريخ المجمل بالأساطير والأوهام والخرافات !
وانطلى هذا التاريخ على الشعوب والأجيال ، وغدت الأكاذيب مسلمات لا محيص عنها ! فيما صارت الحقائق بدعا من القول لا صحة فيها !
في ذلك التاريخ الزائف ؛ رمي ولي الله الأعظم أمير المؤمنين ( صلوات الله عليه ) بطعون شتى ، فهو شارب الخمر الذي لم ينته عنه
حتى نزلت آية : ( يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى ) ! وهو الذي أغضب الزهراء ( سلام الله عليها ) حيث أراد الزواج
عليها من ابنة أبي جهل فخرج النبي ( ص ) مغضباً وهو يقول : ( فاطمة بضعة مني فمن أغضبها فقد أغضبني ) !
ولكن الزيف ماله إلى زوال ، ففي تاريخ الحقيقة ؛ أن الذي شرب الخمر وكان مولعاً به ليس إلا عمر بن الخطاب ، والآية قد نزلت فيه !
وأما الذي أغضب فاطمة (( ع )) فمعلوم من يكون ؛ إنه أبوبكر بن أبي قحافة .. ومن غيره !
هذه هي سمات تاريخ الزيف ، التبديل والتحريف . تلصق مثالب القوم بأهل الطهر ، وتسلب فضائل أهل الطهر لتلصق بالقوم !
لذا فلا عجب - في ذلك التاريخ - إن أصبح لمدينة العلم أرض وحيطان وسقف ومفتاح ، بعدما كانت تقتصر على باب واحد !
وقف النبي (ص ) ليقول : ( أنا مدينة العلم وعلي بابها ) .
فجاء أبو هريرة ليروي : ( أنا مدينة العلم وأبوبكر أرضها وعمر حيطانها وعثمان سقفها وعلي بابها ومعاوية مفتاحها ) !!
ولا عجب إن أصبح للمسجد أكثر من باب مفتوح ، بعدما كانت الأبواب تقتصر على باب واحد !
أمر النبي (ص) : إن تُسد جميع أبواب البيوت الملاصقة للمسجد والمطلة عليه ، إذ لا يجوز أن يدخل المسجد جنب على غير طهارة ،
باستثناء علي وأهل بيته ( عليهم الصلاة والسلام ) لأنهم طاهرون مطهرون. . فيأتينا أمثال أبي هريرة ليروي أن النبي سد الأبواب إلاّ باب أبي بكر أو ( خوخة ) أبي بكر !
وهكذا استبدلت ( كتاب الله وعترتي ) بـ ( كتاب الله وسنتي ) ! وهكذا استبدلت ( أهل بيتي كالنجوم ) بـ ( صحابتي كالنجوم ) !
وهكذا استبدلت: ( الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة ) بـ ( أبوبكر وعمر سيداً كهول أهل الجنة )!
وهكذا استبدلت (عما عرج بي إلى السماء رأيت مكتوباً على العرش لا إله إلاّ الله محمد رسول الله عليه ولي الله )
بـ (.. رأيت مكتوباً على العرش لا إله إلاّ الله محمد رسول الله أبوبكر الصديق ) !!
دجل وخداع وكذب وتزوير !
هذا ما أتانا من تاريخ السلاطين والحكام وخلفاء الجور الذين انقضوا على رسول الله وأهل بيته وأرادوا ليطفئوا نورهم .. ويأبى الله ألا إن يتم نوره ولو كره الكافرون !
مهما طال الزمان .. ستظهر الحقيقة يوماً ، وسيكتشف المسلمون كيف خدعوا بالأساطير والخرافات ، وكيف غيبوا ، عن معرفة الحقائق بفعل الأنظمة والحكومات !
لقد كان التاريخ بيد تلك الأنظمة ، فمعاوية - لعنه لله - كان قد أمر جميع قصاصي ورواة نظامه بأن يروجوا بين الناس فضائل مختلقة مكذوبة لرفع
شأن إبن عمه عثمان بن عفان ! ولما وجد أن هذه ( الفضائل ) زادت ، عن حدها ؛ أمر بأن يروجوا فضائل أبي بكر وعمر في مقابل أن ينتقصوا من قدر أبي تراب.. علي (( ع )) !
وحصل القصاصون على الدرهم والدينار، وحصلنا نحن المسلمون على تاريخهم الذي كتبوه لنا بيد من طمع ودجل ! والله وحده العالم مقدار
ما خسرناه من تراث الإسلام العظيم الذي لم يصلنا ولم نعرف عنه شيئاً ، منذ أن بدأت حملة إحراق أحاديث رسول الله (ص) في العهد العمري، حتى زماننا هذا .
لكن الذين حاولوا طمس الحقائق لن يهنئوا إبداً ، فمهما طال الزمان فلابد للحقيقة أن تظهر يوماً ما ، ولابد لها : إن تتجلى إمام الناس كالشمس في رابعة النهار ،
حتى ولو إستمر الزيف لقرون وعقود طوال وانطلى على عقول الأجيال .
انتهى ..
خادمكم / мσнммєɒ z
11 / 3 / 2013