alibraheemi
13-03-2013, 12:04 AM
ماهذا التلازم؟
وكأنّما حبُّ الصحابة أنْ تُفَجِّرُ مشْهَدا
ضَمَّ الرفات لآل أحمد والهداية والنّدى
وكأنّما حبُّ الصحابة أنْ تُرَوّعُ أنْفساً
وتُنازعَ الأطفال في حقِّ الحياة تَعَبُّدَا
وكأنّما حبُّ الصحابة أنْ تعيشَ شراسةً
أنتَ الحقيقةُ خالصاً ولمنْ يخالفُكَ الرّدى
وكأنّما حبُّ الصحابة أنْ تُكَفِّرَ مسْلماً
ماكان يمشي في طريقك ما رآكَ المُحتدى
وكأنّما حبُّ الصحابة أنْ تلوِّثَ موطناً
بحراب فتنتِكِ التي أنْ أُسْعِرَتْ لن تبْردا
وكأنّما حبُّ الصحابة أنْ تُسَوِّدَ صفحةً
وتُلوِّثَ الأُفقِ الجميل بما ظلمت مُعَرْبدا
وكأنّما حبُّ الصحابة أنْ تُسَدِّدَ خنْجراً
للآلِ تُدمي من دماهم حين سالتْ أحمدا
وكأنّما حبُّ الصحابة أنْ تُقَطِّعَ حبْلَ مَنْ
أمَرَ النبيُّ بوصْلِهم فلما الغوايةُ تُقْتَدى
وكأنّما حبُّ الصحابة أنْ تُفارقَ أحمدا
ويُضَيَّعَ الثّقْلُ الذي لولاهُ ما عُرِفَ الهُدى
وكأنّما حبُّ الصحابة أنْ تُمَيِّعَ حُجّةً
سَطَعَتْ لذي فكرٍ وتحسبُ أنّها لن تصْمدا
وكأنّما حبُّ الصحابة بالقميص هتافهم
حتى غدا شبحُ القميص إلى التّفرُّقِ معْبدا
وكأنّما حبُّ الصحابة أنْ تُقَدِّسَ رايةً
وقَفَتْ عناداً للنبي وما يقول بدا سُدى
وكأنّما حبُّ الصحابة أنْ تُفارقَ بسمةً
وتعيشَ بالوجه العبوس بدُرَّةٍ مُترَصّدا
وكأنّما حبُّ الصحابة أنْ تُقَدِّسَ صُحْبةً
فهُمُ الأساسُ وآلُ أحمد لا نمُدُّ لهمْ يدا
وكأنّما حبُّ الصحابة أنْ يكونَ نبيُّنا
رأيٌ يُسدِّدهُ الرجالُ عن القداسةِ جُرِّدا
حسين إبراهيم الشافعي
سيهات
إدرتنا الكريمة
هل يمكننا وضع رابط لصفحتنا الشعرية الفيس بوكية هنا؟
وكأنّما حبُّ الصحابة أنْ تُفَجِّرُ مشْهَدا
ضَمَّ الرفات لآل أحمد والهداية والنّدى
وكأنّما حبُّ الصحابة أنْ تُرَوّعُ أنْفساً
وتُنازعَ الأطفال في حقِّ الحياة تَعَبُّدَا
وكأنّما حبُّ الصحابة أنْ تعيشَ شراسةً
أنتَ الحقيقةُ خالصاً ولمنْ يخالفُكَ الرّدى
وكأنّما حبُّ الصحابة أنْ تُكَفِّرَ مسْلماً
ماكان يمشي في طريقك ما رآكَ المُحتدى
وكأنّما حبُّ الصحابة أنْ تلوِّثَ موطناً
بحراب فتنتِكِ التي أنْ أُسْعِرَتْ لن تبْردا
وكأنّما حبُّ الصحابة أنْ تُسَوِّدَ صفحةً
وتُلوِّثَ الأُفقِ الجميل بما ظلمت مُعَرْبدا
وكأنّما حبُّ الصحابة أنْ تُسَدِّدَ خنْجراً
للآلِ تُدمي من دماهم حين سالتْ أحمدا
وكأنّما حبُّ الصحابة أنْ تُقَطِّعَ حبْلَ مَنْ
أمَرَ النبيُّ بوصْلِهم فلما الغوايةُ تُقْتَدى
وكأنّما حبُّ الصحابة أنْ تُفارقَ أحمدا
ويُضَيَّعَ الثّقْلُ الذي لولاهُ ما عُرِفَ الهُدى
وكأنّما حبُّ الصحابة أنْ تُمَيِّعَ حُجّةً
سَطَعَتْ لذي فكرٍ وتحسبُ أنّها لن تصْمدا
وكأنّما حبُّ الصحابة بالقميص هتافهم
حتى غدا شبحُ القميص إلى التّفرُّقِ معْبدا
وكأنّما حبُّ الصحابة أنْ تُقَدِّسَ رايةً
وقَفَتْ عناداً للنبي وما يقول بدا سُدى
وكأنّما حبُّ الصحابة أنْ تُفارقَ بسمةً
وتعيشَ بالوجه العبوس بدُرَّةٍ مُترَصّدا
وكأنّما حبُّ الصحابة أنْ تُقَدِّسَ صُحْبةً
فهُمُ الأساسُ وآلُ أحمد لا نمُدُّ لهمْ يدا
وكأنّما حبُّ الصحابة أنْ يكونَ نبيُّنا
رأيٌ يُسدِّدهُ الرجالُ عن القداسةِ جُرِّدا
حسين إبراهيم الشافعي
سيهات
إدرتنا الكريمة
هل يمكننا وضع رابط لصفحتنا الشعرية الفيس بوكية هنا؟