حيدر ناصر الحسين
05-10-2007, 01:21 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد واله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين الى يوم الدين ..
كانت لحليمة السعدية مرضعة الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، بنت تدعى حًرة
وكانت من شيعة الإمام علي ( عليه السلام ) ومحبيه .
ذهبت ذات يوم وكانت عجوز اً إلى مجلس الحجاج ( عليه اللعنة ) .
فقال لها : سمعت بأنك تعتقدين بأن علي بن أبى طالب أفضل من أبى بكر وعمر وعثمان ؟ .
فقالت (( حرًة )) : من قال لك هذا فهو كاذب ! ، لأني اعتقد بأن أمير المؤمنين ليس أفضل من هؤلاء فحسب
بل هو افضل من جميع الأنبياء ما عدا رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) .
فغضب الحجاج لما سمع هذا الكلام وصرخ فيها ، الويل لكِ أتعتبرين علياً افضل من الأنبياء العظماء ؟! .
فأجابت : لست من يعتبره الأفضل بل الله تبارك وتعالى وهبه هذه الأفضلية ، والقرآن يشهد بهذا الشيئ .
قال الحجاج : إن استطعت أن تثبتي هذا الشيء بالآيات القرآنية سأعفو عنك وإلا سآمر بقتلك هنا .
فقالت المرأة : إنني مستعدة لإثبات ما أؤمن به .
بالنسبة لآدم يقول القرآن الكريم : [ ولا تقربا هذه الشجرة ] ، ( البقرة :35 ) ولكن آدم … إقترب من الشجرة وقطف من ثمارها
لكن الله حلل كل شيئ في الدنيا لعلي ( عليه السلام ) ولم يقترب إلى شيئ قط .
وبالنسبة إلى النبي نوح يقول الله تعالى في القرآن : [ إمرأة نوح وإمرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا الصالحين ] ( التحريم :10 )
أما زوجة الإمام علي فإن الله تعالى يرضى برضاها .
وبالنسبة لإبراهيم قال الله تعالى : [ بلى ولكن ليطمئن قلبي ] ( البقرة :620 ) .
والإمام علي ( عليه السلام ) كان يقول (( لو كشف لي الغطاء ما ازددت يقيناً )) .
وهذا يعني أن الإمام علي ( عليه السلام ) كان يؤمن بيوم القيامة لدرجة أنه يراها في كل لحظة ، وأما بالنسبة للنبي موسى ( عليه السلام ) فإنه عندما أمره الله ليدعو فرعون إلى الأيمان خاطب الله تعالى بقوله : [ قال ربي إني قتلت منهم نفساً فأخاف أن يقتلون ] : ( القصص : 33 ) .
ولكن في الليلة التي قرر فيها الكفار أن يقتلوا النبي محمد ( صلى الله عليه وآله ) واجتمع رجال حول بيته قال النبي ( صلى الله عليه وآله ) يا علي هل تنام في مكاني ؟
فأجاب أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : بلا .
فقال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : إني أفديك بحياتي ونام في فراشه ولم يأبه شيئ وقد ورد عن النبي عيسى ( عليه السلام )
بأن مريم عليها السلام كانت تعيش في معبد ، ولما دنى وقت مخاضها أتاها النداء فخرجت من المسجد الأقصى و أنجبت في الصحراء بالقرب من نخلة …. أما ( فاطمة بنت أسد ) أم الإمام علي ( عليه السلام ) فعندما ذهبت إلى الكعبة ومسكت ستارها و أقسمت على الله تبارك وتعالى بحق مولودها فانفتحت جدران الكعبة لتلد بداخلها علياً ( عليه السلام ) .
فدهش الحجاج لما سمع هذا الكلام ولم يؤذها بل أكرمها وخلع عليها الكثير من الهدايا .
فسلام الله عليك سيدي يا أمير المؤمنين و يا سيد الوصيين و يا قائد الغر الميامين المجلين
سلام الله عليك سيدي يا من حبك باقٍ في قلوب محبيك رغم مكائد العدى
وعظم الله اجوركم باستشهاد اسد الله الغالب علي بن ابي طالب
وصلى الله على سيدنا محمد واله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين الى يوم الدين ..
كانت لحليمة السعدية مرضعة الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، بنت تدعى حًرة
وكانت من شيعة الإمام علي ( عليه السلام ) ومحبيه .
ذهبت ذات يوم وكانت عجوز اً إلى مجلس الحجاج ( عليه اللعنة ) .
فقال لها : سمعت بأنك تعتقدين بأن علي بن أبى طالب أفضل من أبى بكر وعمر وعثمان ؟ .
فقالت (( حرًة )) : من قال لك هذا فهو كاذب ! ، لأني اعتقد بأن أمير المؤمنين ليس أفضل من هؤلاء فحسب
بل هو افضل من جميع الأنبياء ما عدا رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) .
فغضب الحجاج لما سمع هذا الكلام وصرخ فيها ، الويل لكِ أتعتبرين علياً افضل من الأنبياء العظماء ؟! .
فأجابت : لست من يعتبره الأفضل بل الله تبارك وتعالى وهبه هذه الأفضلية ، والقرآن يشهد بهذا الشيئ .
قال الحجاج : إن استطعت أن تثبتي هذا الشيء بالآيات القرآنية سأعفو عنك وإلا سآمر بقتلك هنا .
فقالت المرأة : إنني مستعدة لإثبات ما أؤمن به .
بالنسبة لآدم يقول القرآن الكريم : [ ولا تقربا هذه الشجرة ] ، ( البقرة :35 ) ولكن آدم … إقترب من الشجرة وقطف من ثمارها
لكن الله حلل كل شيئ في الدنيا لعلي ( عليه السلام ) ولم يقترب إلى شيئ قط .
وبالنسبة إلى النبي نوح يقول الله تعالى في القرآن : [ إمرأة نوح وإمرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا الصالحين ] ( التحريم :10 )
أما زوجة الإمام علي فإن الله تعالى يرضى برضاها .
وبالنسبة لإبراهيم قال الله تعالى : [ بلى ولكن ليطمئن قلبي ] ( البقرة :620 ) .
والإمام علي ( عليه السلام ) كان يقول (( لو كشف لي الغطاء ما ازددت يقيناً )) .
وهذا يعني أن الإمام علي ( عليه السلام ) كان يؤمن بيوم القيامة لدرجة أنه يراها في كل لحظة ، وأما بالنسبة للنبي موسى ( عليه السلام ) فإنه عندما أمره الله ليدعو فرعون إلى الأيمان خاطب الله تعالى بقوله : [ قال ربي إني قتلت منهم نفساً فأخاف أن يقتلون ] : ( القصص : 33 ) .
ولكن في الليلة التي قرر فيها الكفار أن يقتلوا النبي محمد ( صلى الله عليه وآله ) واجتمع رجال حول بيته قال النبي ( صلى الله عليه وآله ) يا علي هل تنام في مكاني ؟
فأجاب أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : بلا .
فقال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : إني أفديك بحياتي ونام في فراشه ولم يأبه شيئ وقد ورد عن النبي عيسى ( عليه السلام )
بأن مريم عليها السلام كانت تعيش في معبد ، ولما دنى وقت مخاضها أتاها النداء فخرجت من المسجد الأقصى و أنجبت في الصحراء بالقرب من نخلة …. أما ( فاطمة بنت أسد ) أم الإمام علي ( عليه السلام ) فعندما ذهبت إلى الكعبة ومسكت ستارها و أقسمت على الله تبارك وتعالى بحق مولودها فانفتحت جدران الكعبة لتلد بداخلها علياً ( عليه السلام ) .
فدهش الحجاج لما سمع هذا الكلام ولم يؤذها بل أكرمها وخلع عليها الكثير من الهدايا .
فسلام الله عليك سيدي يا أمير المؤمنين و يا سيد الوصيين و يا قائد الغر الميامين المجلين
سلام الله عليك سيدي يا من حبك باقٍ في قلوب محبيك رغم مكائد العدى
وعظم الله اجوركم باستشهاد اسد الله الغالب علي بن ابي طالب