المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من سمّى عمر بالفاروق؟ وماذا يعني ذلك؟


المختار
05-10-2007, 02:44 AM
روى الطبري ان عمر ابن الخطاب حين دخل القدس قال احد اليهود : اتاك الفاروق في جندي المطيع فيدركون لاهلك بثأرك من الروم 1
واورد ايضا ماوقع بين كعب الاحبار وعمر حين دخول القدس وفيه
فقال كعب:.......فبعث الله نبيا على الكناسة فقال ابشري اورشليم عليك الفاروق ينقيك مما فيك 2
ان سياق النص السابق يظهر دون لبس ان يهوديين اثنين على الاقل قالا حين دخل عمر القدس اتاك الفاروق في جندي المطيع ابشري اورشليم اتاك الفاروق ينقيك الا ان ابن كثير يخبرنا ان لقب الفاروق براي عائشة اطلقه الرسول الاعظمhttp://www.yahosein.com/vb/images/smilies/p1.gif على عمر لكنه يضيف عبارة <بل سماه اهل الكتاب> 3 ويورد الطبري رواية عائشة المذكورة انفا لكنه يؤكد فيقول ان اهل الكتاب كانوا اول من قال لعمر الفاروق وكان المسلمون ياثرون ذلك من قولهم ولم يبلغنا ان الرسول الاعظمhttp://www.yahosein.com/vb/images/smilies/p1.gif ذكر من ذلك شيئا 4
هنا حق لنا ان نتسائل
كيف عرف ذلك اليهودي الذي دخل عمر مدينته ان لقب هذا الفاتح هو الفاروق؟
واين ومتى سمى الرسول الاعظمhttp://www.yahosein.com/vb/images/smilies/p1.gif عمر بالفاروق كمفرق بين الكفر والايمان؟
دون ان ننسى ان اليهود يتكلمون العبرية وفاروق لديهم من فارق تعني حرر او خلص او انقذ او اعتق فاليهود كما راينا اعتبروا عمر محرر القدس ومعتقها ومنقذها
1 الطبري 3\612
2 الطبري 3\613
3 الكامل 3/53
4 الطبري تاريخ 4/195-196

إيمان
07-10-2007, 08:59 AM
ههههههههه انا اتوقع ان ماحد سماه لانه الميانين يمشون بالشوارع ويقولون كل شي عن نفسهم .. ترى شوي ويقول عن نفسه نبي خخخخ

خادم نصر الله
07-10-2007, 05:42 PM
مشاء الله على من لقبه

بالفاروق يهودي وهذا كفو له

وكل هذا من كتب النواصب ماجبنا شي من عندنا

قال فاروق قال خخخخخخخخخخهع هع هع هع هع

عاشقة المرتضى
08-10-2007, 09:47 PM
وين الجبنااااء يردوووووووووووو وين السنه الشطار في طرح المواضيع والهروب يالله يراونه شجاعتهم

المظلوم
09-10-2007, 12:50 AM
اللهم صلي على محمد و آل محمد
والله انك خطير أخوي المختار

المختار
09-10-2007, 03:53 AM
بارك الله بكم وحماكم ياشيعة الكرّار عليه السلام

الكردون
10-10-2007, 05:37 AM
الى اين وصلت الفتوحات الاسلاميه فى عهد عمر بن الخطاب.....

فطرس11
10-10-2007, 06:31 AM
الى اين وصلت الفتوحات الاسلاميه فى عهد عمر بن الخطاب.....


وهل كان عمر معهم يشارك في الفتوحات ام كان يفر من ارض المعركه؟؟؟

عبد الله السني
10-10-2007, 07:37 PM
الله المستعان

بسم الله و الصلاة و السلام على خير الخلق اجمعين سيدنا محمد و على ال بيته الطيبين الطاهرين و على صحبه اجمعين

السلام عليكم

أولاً ارجو ان تتقبلوني في هذا النقاش و ان شاء الله يكون نقاش هادئ

ثانياً رجاء و ليس امراً ان يكون النقاش هادئ فلا داعي لاستخدام كلمات مثل جبناء و غيرها فيعلم الله اننا لسنا متفرغون للنت و المواقع فعن نفسي فانا اعمل و كذلك العبادة في ليل رمضان قد تمنع المرء عن التواجد باستمرار فرقاً بنا بارك الله فيكم

نعود الى الموضوع الاساسي و هو تسمية سيدنا عمر رضي الله عنه و ارضاه بالفاروق

الزميل كاتب الموضوع من اساسيات النقل عن موضوع معين ان تأتي بك الروايات من مختلف الكتب التي تكلمت عن نفس الموضوع و تدع الحكم للقارئ لا أن تأتي من الروايات ما يوافق هواك فقط لتثبت انك على حق فهذا يا زميلي ليس من الامانة العلمية في النقل

فانت نقلت ما كتب في الطبري فقط و تركت روايات اخرى ذكرت في مواضع عدة من كتب أهل السنة و منها على سبيل المثال

واخرج الحكيم الترمذي في نوادر الاصول عن مكحول قال‏:‏ ‏"‏كان بين رجل من المنافقين ورجل من المسلمين منازعة في شيء، فاتيا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقضى على المنافق، فانطلقا الى ابي بكر فقال‏:‏ ما كنت لاقضي بين من يرغب عن قضاء رسول الله صلى الله عليه وسلم‏!‏ فانطلقا الى عمر، فقصا عليه فقال عمر‏:‏ لا تعجلا حتى اخرج اليكما، فدخل فاشتمل على السيف وخرج، فقتل المنافق ثم قال‏:‏ هكذا اقضي بين من لم يرض بقضاء رسول الله‏.‏ فاتى جبريل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ ان عمر قد قتل الرجل وفرق الله بين الحق والباطل على لسان عمر‏.‏ فسمي الفاروق

كتاب الدر المنثور عند تفسير سورة النساء

عن ابن عباس قال: كان بين رجل من المنافقين ـ يُقال له بشر ـ وبين يهوديّ خصومة؛ فقال اليهوديّ: انطلق بنا إلى محمد، وقال المنافق: بل إلى كعب بن الأشرف ـ وهو الذي سمّاه الله {الطَّاغُوتِ} أي ذو الطغيان؛ فأبى اليهوديّ أن يخاصمه إلاَّ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فلما رأى ذلك المنافق أتى معه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقضى لليهوديّ. فلما خرجا قال المنافق: لا أرضى، انطلق بنا إلى أبي بكر؛ فحكم لليهوديّ فلم يرض ـ ذكره الزّجّاج ـ وقال: انطلق بنا إلى عمر فأقبلا على عمر فقال اليهوديّ: إنا صرّنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم إلى أبي بكر فلم يرض؛ فقال عمر للمنافق: أكذاك هو ؟ قال: نعم. قال: رُويْدَكُما حتى أخرج إليكما. فدخل وأخذ السّيف ثم ضرب به المنافق حتى بَردَ، وقال: هكذا أقضي على من لم يرض بقضاء الله وقضاء رسوله؛ وَهَرب اليهوديّ، ونزلت الآية، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أنت الفَارُوق». ونزل جبريل وقال: إن عمر فَرّق بين الحقّ والباطل؛ فسُمِّي الفاروق.

الجامع لاحكام القران للقرطبي...عند تفسير سورة النساء

عن انس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لحوضي اربعة اركان الركن الاول في يدي ابي بكر الصديق والثاني في يدي عمر الفاروق والثالث في يدي عثمان ذي النورين والرابع في يدي علي بن ابي طالب فمن كان محبا لابي بكر مبغضا لعمر لايسقيه ابوبكر ومن كان محبا لعلي مبغضا لعثمان لايسقيه علي ومن احب ابابكر فقد اقام الدين ومن احب عمر فقد اوضح السبيل ومن احب عثمان فقد استبان بنور الله ومن احب عليا فقد استمسك بالعروة الوثقى خرجه ابوسعد في شرف النبوة
الرياض النضرة في مناقب العشرة المحب الطبري /
القسم الاول في مناقب الاعداد
الباب الرابع فيما جاء مختصا بالأربعة الخلفاء
ذكر ان كل واحد منهم بركن من اركان الحوض يوم القيامة

كتاب الرياض النضرة في مناقب العشرة

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اين عمر بن الخطاب فوثب اليه عمر فقال ها انا ذا يا رسول الله فقال ادن مني فدنا منه فضمه الي صدره وقبل بين عينيه وراينا دموع رسول الله صلى الله عليه وسلم تجري على خده ثم اخذ بيده وقال باعلى صوته معاشر المسلمين هذا عمر بن الخطاب هذا شيخ المهاجرين والانصار هذا الذي امرني الله ان اتخذه ظهيرا ومشيرا هذا الذي انزل الله الحق على قلبه ولسانه ويده هذا الذي تركه الحق وماله من صديق هذا الذي يقول الحق وان كان مرا هذا الذي لا يخاف في الله لومة لائم هذا الذي يفرق الشيطان من شخصه هو سراج اهل الجنة فعلى مبغضه لعنة الله ولعنة اللاعنين والله منه بريء وانا منه بريء . الرياض النضرة في مناقب العشرة المحب الطبري /
القسم الاول في مناقب الاعداد
الباب الرابع فيما جاء مختصا بالأربعة الخلفاء
ذكر وصفه لكل واحد منهم وثنائه عليه

قال اخبرنا احمد بن محمد الازرقي المكي قال اخبرنا عبدالرحمن ابن حسن عن ايوب بن موسى قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الله جعل الحق على لسان عمر وقلبه وهو الفاروق فرق الله به بين الحق والباطل .

الطبقات الكبرى لابن سعد
في البدريين من المهاجرين والانصار

ارأيت يا زميلي كل تلك الروايات ذكرت في تسمية الفاروق رضي الله عنه و ارضاه في العديد من كتبنا و هذا ليس كل ما ذكر بالطبع و لكن انا اتيت ببعض منها فقط حتى لا يطول الموضوع

الشاهد من كلامي امامك الآن الروايات التي اوردتها انا من كتبنا و الروايات التي اوردتها انت ان اردت ان تقول ان ما اتيت به انت هو الصحيح و ما اتيت انا به هو الخطأ اثبت لنا ذلك بالدليل و الحجة

و هناك ايضاً بعض الروايات من كتب الشيعة اوردت كلام الامام علي رضي الله عنه و ارضاه في الشيخين يمكن ان اضعها للنقاش ايضاً و لكني اجد ان مقامها ليس الآن حتى لا يتشتت الحوار

المظلوم
10-10-2007, 07:46 PM
و لكن يا أخي عبدالله ألا ترى بأن أغلب ما ورد في كتبكم يقول بأن علي عليه السلام هو الفاروق و ليس عمر بن الخطاب

عبد الله السني
10-10-2007, 07:52 PM
و لكن يا أخي عبدالله ألا ترى بأن أغلب ما ورد في كتبكم يقول بأن علي عليه السلام هو الفاروق و ليس عمر بن الخطاب
الله المستعان

هات تلك الاقوال و نناقشها ان شاء الله تعالى

المظلوم
10-10-2007, 07:56 PM
هذا هو طلبك أخي عبدالله

أولا: رواية سلمان الفارسي وأبي ذر: رويا عن رسول الله (ص) أنه أخذ بيد علي وقال: (ألا إن هذا أول من آمن بي وهذا أول من يصافحني يوم القيامة وهذا الصديق الأكبر وهذا فاروق هذه الأمة يفرق بين الحق والباطل وهذا يعسوب الدين والمال يعسوب الظالمين).. وتجده في:
1 - مجمع الزوائد للهيثمي ج 9 ص 29، نقله عن المعجم الكبير للطبراني.
2 - تأريخ دمشق لابن عساكر ترجمة الإمام علي ج 1 ص 87 حديث 119، وفي طبعة ج 1 ص 76. حديث 122.
3 - أرجح المطالب لعبيد الله الحنفي ص 21.
4 - فرائد السمطين للحمويني ج 1 ص 39.
ثانيا: روي عن عبد الله بن عباس أنه قال: ستقع فتنة فمن أدركها فليتمسك بأمرين: كتاب الله وعلي بن أبي طالب، لأني سمعت رسول الله - وهو آخذ بيد علي - يقول: (علي أول من آمن بي وأول من يصافحني يوم القيامة وهو فاروق الأمة يفرق بين الحق والباطل وهو يعسوب المؤمنين والمال يعسوب الظالمين وهو الصديق الأكبر والخليفة من بعدي).. وتجده في:
1 - تاريخ دمشق ترجمة الإمام علي ج 1 ص 89 حديث 122 و 124.
2 - كفاية الطالب للحافظ الكنجي باب 44 ص 187.
3 - ميزان الاعتدال للذهبي ج 1 ص 316 و ج 2 ص 35.
4 - لسان الميزان للعسقلاني ج 2 ص 414 و ج 3 ص 283.
5 - وسيلة النجاة للكنهوي ص 133.
6 - الكامل في معرفة الضعفاء والمتروكين ص 149.
ثالثا: رواية أبي ليلى الغفاري:
قال سمعت النبي يقول: (ستكون بعدي فتنة فإذا كان ذلك فالزموا علي بن أبي طالب فإنه أول من يراني وأول من يصافحني يوم القيامة هو الصديق الأكبر وهو فاروق هذه الأمة يفرق بين الحق والباطل وهو يعسوب المؤمنين، والمال يعسوب المنافقين). لاحظه في:
1 - الإستيعاب لابن عبد البر ج 2 ص 657، وفي المطبوع بهامش الإصابة ج 13 ص 117 رقم 3156.
2 - مناقب الخوارزمي فصل 8 ص 57.
3 - تأريخ دمشق لابن عساكر ج 3 ص 157 حديث 1174.
4 - كفاية الطالب للحافظ الكنجي باب 44 ص 188 وقد اعترف باعتبار سنده.
5 - ميزان الاعتدال للذهبي ج 1 ص 316.
6 - الإصابة في معرفة الصحابة لابن حجر آخر ج 11 عن ابن عدي.
7 - لسان الميزان للعسقلاني ج 3 ص 283.
8 - مودة القربى للهمداني - مودة رقم 6 - حديث 5.
9 - كنز العمال للمتقي ج 11 ص 612 نقله عن الحافظ أبي نعيم.
10 - المناقب المرتضوية للكشفي الترمذي ص 92.
11 - مسند البزار ج 1 ص 38.
12 - مفتاح النجا للبدخشي ص 66.
13 - ينابيع المودة للقندوزي الحنفي باب 15 ص 93 وباب 43 ص 152.
14 - رموز الأحاديث للنقشبندي ص 304.
15 - مناهج الفاضلين للحمويني ص 319.
16 - مناقب العيني ص 16 حديث 25.
17 - أرجح المطالب للآمرتسري ص 23.
18 - فردوس الأخبار للديلمي حرف السين (ستكون بعدي...).
19 - تحفة المحبين بمناقب الخلفاء الراشدين لمحمد بن رستم ص 189.
رابعا: رواية أبي ذر الغفاري: قال أبو رافع: ذهبت إلى الربذة لوداع أبي ذر، ولما أردنا فراقه خاطبنا قائلا: ستقع قريبا فتنة، فعليكم بتقوى الله واتباع علي بن أبي طالب لأني سمعت رسول الله يقول له: (أنت أول من آمن بي وأول من يصافحني يوم القيامة وأنت الصديق الأكبر وأنت الفاروق الذي يفرق بين الحق والباطل وأنت يعسوب المؤمنين والمال يعسوب الكافرين وأنت أخي ووزيري وخير من أترك بعدي، تقضي ديني وتنجز موعدي).
لاحظه في:
1 - نقض العثمانية للجاحظ ص 290.
2 - تأريخ دمشق لابن عساكر ترجمة الإمام علي ج 1 ص 88 حديث 120 و 121 و 123.
3 - أسد الغابة لابن الأثير ج 5 ص 287.
4 - فرائد السمطين للحمويني ج 1 ص 139 و 140 حديث 102 و 103.
5 - الرياض النضرة للمحب الطبري ج 2 ص 155.
6 - ذخائر العقبى للمحب الطبري أيضا ص 56.
7 - المواقف للقاضي الأيجي ج 3 ص 276.
8 - شرح النهج لابن أبي الحديد ج 13 ص 228 و 215.
9 - مجمع الزوائد للهيثمي ج 9 ص 102.
10 - نزهة المجالس للصفوري ج 2 ص 205.
11 - قرة العينين في تفضيل الشيخين للدهلوي ص 234.
12 - إنتهاء الأفهام للبصري ص 74.
13 - ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 201.
14 - أرجح المطالب لعبيد الله الحنفي للآمرتسري ص 23.

ألا ترى بأنها أكثر مما أوردته أنت في ردك السابق

عبد الله السني
10-10-2007, 08:19 PM
الله المستعان

رافضي حتى الموت العبرة ليست بالكثرة فانا قلت في كلامي ان ما اتيت به هو جزء من الاحاديث

اما ما اتيت انت به يا زميلي فانا لا اكذبه و لكن مردود عليه ان شاء الله

ما المعنى بكون عليّ أو غيره فاروق الأمة يفرق بين الحق والباطل؟ إن عنى بذلك أنه يميّز بين أهل الحق وأهل الباطل، فيميز [بين] المؤمنين والمنافقين، فهذا أمر لا يقدر عليه أحدٌ من البشر: لا نبي ولا غيره. وقد قال تعالى لنبيه: }وَمِمَّنْ حَوْلَكُم مِّنَ الأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُواْ عَلَى النِّفَاقِ لاَ تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ{ [سورة التوبة: 101]، فإذا كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يعلم عين كل منافق في مدينته وفيما حولها، فكيف يعلم ذلك غيره؟
وإن قيل: إنه يذكر صفات أهل الحق وأهل الباطل، فالقرآن قد بيَّن ذلك غاية البيان، وهو الفرقان الذي فرَّق الله فيه بين الحق والباطل بلا ريب.
وإن أُريد بذلك أن من قاتل معه كان على الحق ومن قاتله كان على الباطل.
فيقال: هذا لو كان صحيحاً لم يكن فيه إلا التمييز بين تلك الطائفة المعينة. وحينئذ فأبو بكر وعمر وعثمان – رضي الله عنهم – أَوْلى بذلك لأنهم قاتلوا بالمؤمنين أهل الحق الكفار أهل الباطل، فكان التمييز الذي حصل بفعلهم أكمل وأفضل؛ فإنه لا يشك عاقل أن الذين قاتلهم الثلاثة كانوا أَوْلى بالباطل ممن قاتلهم عليّ، وكلما كان العدو أعظم باطلاً كان عدوه أولى بالحق.
ولهذا كان أشد الناس عذاباً يوم القيامة من قتل نبيًّا أو [من] قتله نبي، وكان المشركون الذين باشروا الرسول صلى الله عليه وسلم بالتكذيب والمعاداة، كأبي لهب وأبي جهل، شرًّا من غيرهم. فإذا كان من قاتله الثلاثة أعظم باطلاً، كان الذين قاتلوهم أعظم حقاً، يكونون أَوْلى بالفرقان بهذا الاعتبار.
وإن قيل: إنه فاروق لأن محبته هي المفرّقة بين أهل الحق ولا باطل.
قيل: أولاً: هذا ليس من فعله حتى يكون هو به فاروقاً.
وقيل: ثانيًا: بل محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم أعظم تفريقاً بين أهل الحق والباطل باتفاق المسلمين.
وقيل: ثالثًا: لو عارض هذا معارض فجعل محبة عثمان هي الفارقة بين الحق والباطل لم تكن دعواه دون دعوى ذلك في عليّ، مع ما رُوي عن النبي صلى الله عليه وسلم من قوله لما ذكر الفتنة: «هذا يومئذ وأصحابه على الحق». وأما إذا جعل ذلك في أبي بكر وعمر، فلا يخفى أنه أظْهَرُ في المقابلة. ومن كان قوله مجرد دعوى أمكن مقابلته بمثله.
وإن أُريد بذلك مطلق دعوى المحبة، دخل في ذلك الغالية كالمدَّعين لألوهيته ونبوته، فيكون هؤلاء أهل حق، وهذا كفر باتفاق المسلمين.
وإن أريد بذلك المحبة المطلقة فالشأن فيها، فأهل السنة يقولون: نحن أحق بها من الشيعة، وذلك أن المحبة المتضمنة للغلو هي كمحبة اليهود لموسى، والنصارى للمسيح، وهي محبة باطلة. وذلك أن المحبة الصحيحة أن يحب العبد ذلك المحبوب على ما هو عليه في نفس الأمر، فلو اعتقد رجل في بعض الصالحين أنه نبي من الأنبياء، أو أنه من السابقين الأوَّلين فأحبه، لكان قد أحب ما لا حقيقة له، لأنه أحب ذلك الشخص بناءً على أنه موصوف بتلك الصفة، وهي باطلة، فقد أحب معدوماً لا موجودًا، كمن تزوج امرأة توهم أنها عظيمة المال والجمال والدين والحسب فأحبها، ثم تبيَّن أنها دون ما ظنه بكثير، فلا ريب أن حبه ينقص بحسب نقص اعتقاده، إذْ الحكم إذا ثبت لعلة زال بزوالها.
فاليهودي إذا أحب موسى بناء على أنه قال: تمسكوا بالسبت ما دامت السماوات والأرض، وأنه نهى عن إتّباع المسيح ومحمد صلى الله عليه وسلم، ولم يكن موسى كذلك، فإذا تبين له حقيقة موسى صلى الله عليه وسلم يوم القيامة علم أنه لم يكن يحب موسى على ما هو عليه، وإنما أحب موصوفًا بصفات لا وجود لها، فكانت محبته باطلة، فلم يكن مع موسى المبشِّر بعيسى المسيح ومحمد.
وقد ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «المرء مع من أحب». واليهودي لم يحب إلا ما لا وجود له في الخارج، فلا يكون مع موسى المبشِّر بعيسى ومحمد صلى الله عليه وسلم، فإنه لم يحب موسى هذا. والحب والإرادة ونحو ذلك يتبع العلم والاعتقاد، فهو فرع الشعور، فمن اعتقد باطلاً فأحبه، كان محباً لذلك الباطل، وكانت محبته باطلة فلم تنفعه، وهكذا من اعتقد في بشر الإلهية فأحبه لذلك، كمن اعتقد إلهية فرعون ونحوه، أو أئمة الإسماعيلية، أو اعتقد الإلهية في بعض الشيوخ، أو بعض أهل البيت، أو في بعض الأنبياء أو الملائكة، كالنصارى ونحوهم، ومن عرف الحق فأحبه، كان حبه لذلك الحق فكانت محبته من الحق فنفعته.
قال الله تعالى: }الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللهِ أَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ * وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ * ذَلِكَ بِأَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا اتَّبَعُوا الْبَاطِلَ وَأَنَّ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّبَعُوا الْحَقَّ مِن رَّبِّهِمْ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللهُ لِلنَّاسِ أَمْثَالَهُمْ{ [سورة محمد: 1- 3]. وهكذا النصراني مع المسيح: إذا أحبه معتقداً أنه إله – وكان عبداً – كان قد أحب ما لا حقيقة له, فإذا تبين له أن المسيح عبد رسول لم يكن قد أحبه، فلا يكون معه.
وهكذا من أحب الصحابة [والتابعين] والصالحين معتقداً فيهم الباطل، كانت محبته لذلك الباطل باطلة. ومحبة الرافضة لعليّ – رضي الله عنه – من هذا الباب؛ فإنهم يحبون ما لم يوجد ما لم يوجد، وهو الإمام المعصوم المنصوص على إمامته، الذي لا إمام بعد النبي صلى الله عليه وسلم إلا هو، الذي كان يعتقد أن أبا بكر وعمر – رضي الله عنهما – ظالمان معتديان أو كافران، فإذا تبيّن لهم يوم القيامة أن عليًّا لم يكن أفضل من واحد من هؤلاء، وإنما غايته أن يكون قريباً من أحدهم، وأنه كان مقرًّا بإمامتهم وفضلهم، ولم يكن معصوماً لا هو ولا هم، ولا كان منصوصاً على إمامته، تبين لهم أنهم لم يكونوا يحبون عليًّا، بل هم من أعظم الناس بغضاً لعلي – رضي الله عنه – في الحقيقة، فإنهم يبغضون من اتصف بالصفات التي كانت في عليّ أكمل منها في غيره: من إثبات إمامة الثلاثة وتفضيلهم، فإن عليُّا – رضي الله عنه – كان يفضِّلهم ويقرُّ بإمامتهم. فتبيَّن أنهم مبغضون لعليّ قطعاً.
وبهذا يتبين الحديث الذي رواه مسلم في صحيحه عن عليّ – رضي الله عنه – أنه قال: إنه لعهد النبي الأميّ إليَّ أنه «لا يحبني إلا مؤمن ولا يبغضني إلا منافق» إن كان هذا محفوظاً ثابتاً عن النبي صلى الله عليه وسلم، فإن الرافضة لا تحبه على ما هو عليه، بل محبتهم من جنس محبة اليهود لموسى والنصارى لعيسى، بل الرافضة تبغض نعوت عليّ وصفاته، كما تبغض اليهود والنصارى نعوت موسى وعيسى، فإنهم يبغضون من أقر نبوة محمد صلى الله عليه وسلم، وكانا مقرين بها – صلى الله عليهم أجمعين -.
وهكذا كل من أحب شيخاً على أنه موصوف بصفات ولم يكن كذلك في نفس الأمر، كمن اعتقد في شيخ أنه يشفع في مريديه يوم القيامة، وأنه يرزقه وينصره ويفرج عنه الكربات ويجيبه في الضرورات، كم اعتقد أن عنده خزائن الله، أو أنه يعلم الغيب، أو أنه مَلَك، وهو ليس كذلك في نفس الأمر، فقد أحب ما لا حقيقة له.
وقول عليّ – رضي الله عنه – في هذا الحديث: لا يحبني إلا مؤمن ولا يبغضني إلا منافق، ليس من خصائصه، بل قد ثبت في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «آية الإيمان حب الأنصار، وآية النفاق بغض الأنصار» وقال: «لا يبغض الأنصار رجل يؤمن بالله واليوم الآخر» وقال: «لا يحب الأنصار إلا مؤمن ولا يبغضهم إلا منافق». وفي [الحديث] الصحيح حديث أبي هريرة – رضي الله عنه – أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا له ولأمه أن يحببهما الله إلى عباده المؤمنين، قال: فلا تجد مؤمناً إلا يحبني وأمِّي.
وهذا مما يُبين به الفرق بين هذا [الحديث] وبين الحديث الذي روي عن ابن عمر: «ما كنا نعرف المنافقين على عهد النبي صلى الله عليه وسلم إلا ببغضهم عليًّا» فإن هذا مما يعلم كل عالم أنه كذب، لأن النفاق له علامات كثيرة وأسباب متعددة غير بغض عليّ، فكيف لا يكون على النفاق علامة إلا بغض عليّ؟ وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: «آية النفاق بغض الأنصار» وقال في الحديث الصحيح: «آية المنافق ثلاث: إذا حدَّث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا أؤتمن خان».
وقد قال تعالى في القرآن في صفة المنافقين: }وَمِنْهُم مَّن يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ فَإِنْ أُعْطُواْ مِنْهَا رَضُواْ{ [سورة التوبة: 58]، }وَمِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ{ [سورة التوبة: 61]، }وَمِنْهُم مَّنْ عَاهَدَ اللهَ{ [سورة التوبة: 75]، }وَمِنْهُم مَّن يَقُولُ ائْذَن لِّي وَلاَ تَفْتِنِّي{ [سورة التوبة: 49]، }فَمِنْهُم مَّن يَقُولُ أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَذِهِ إِيمَانًا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ فَزَادَتْهُمْ إِيمَانًا{ [سورة التوبة: 124].
وذكر لهم سبحانه وتعالى في سورة براءة وغيرها من العلامات والصفات ما لا يتسع هذا الموضع لبسطه.
بل لو قال: كنا نعرف المنافقين ببغض عليّ لكان متوجهاً، كما أنهم أيضاً يُعرفون ببغض الأنصار، [بل] وبُبغض أبي بكر وعمر، وببغض غير هؤلاء، فإن كل من أبغض ما يُعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم يحبه ويواليه، وأنه كان يحب النبي صلى الله عليه وسلم ويواليه، كان بغضه شعبة من شعب النفاق، والدليل يطَّرد ولا ينعكس. ولهذا كان أعظم الطوائف نفاقاً المبغضين لأبي بكر، لأنه لم يكن في الصحابة أحب إلى النبي صلى الله عليه وسلم منه، ولا كان فيهم أعظم حبَّا للنبي صلى الله عليه وسلم منه، فبغضه من أعظم [آيات] النفاق. ولهذا لا يوجد المنافقون في طائفة أعظم منها في مبغضيه، كالنصيرية والإسماعيلية وغيرهم.
وإن قال قائل: فالرافضة الذين يبغضونه يظنون أنه كان عدوًّا للنبي صلى الله عليه وسلم لما يُذكر لهم من الأخبار التي تقتضي أنه كان يبغض النبي صلى الله عليه وسلم وأهل بيته فأبغضوه لذلك.
قيل: إن كان هذا عذراً يمنع نفاق الذين يبغضونه جهلاً وتأويلاً، فكذلك المبغضون لعليّ الذين اعتقدوا أنه كافر مرتد، أو ظالم فاسق، فأبغضوه لبغضه لدين الإسلام، أو لما أحبه الله وأمر به من العدل، ولاعتقادهم أنه قتل المؤمنين بغير حق، وأراد علوًّا في الأرض وفساداً، وكان كفرعون ونحوه؛ فإن هؤلاء وإن كانوا جهالاً فليسوا بأجهل ممن اعتقد في عمر أنه فرعون هذه الأمة، فإن لم يكن بغض أولئك لأبي بكر وعمر نفاقاً لجهلهم وتأويلهم، فكذلك بغض هؤلاء لعليّ بطريق الأَوْلى والأحرى، وإن كان بغض عليّ نفاقاً وإن كان المبغض جاهلاً متأولاً فبغض أبي بكر وعمر أَوْلى أن يكون نفاقاً حينئذ .

و هذا بالطبع ليس رد العبد الفقير الى الله بعلمه و لكن رد من تعلمنا على ايديهم فتلك الشبهة هي شبهة قديمة و كثيراً ما وجدناها في النقاش

جعلني الله و اياك ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه

المظلوم
10-10-2007, 08:51 PM
أخي عبدالله نحن لا نتحدث عن معنى تسمية الفاروق و لكن نختلف فيمن هو صاحب اللقب فنحن نقول علي و أنتم تقولون عمر و أنت بعد هذه الأحاديث قلبت الموضوع إلى معنى التسمية فكما تقول أن لفظ الفاروق على علي عليه السلام له معنى معين يمكن أن نقول عن هذا المعنى هو نفسه ما تقولونه عن عمر
فبغض النظر عن معنى الفاروق فإن عدد الأحاديث الذي ذكرت أن علي هو الفاروق أكثر من الأحاديث التي ذكرت أنه عمر و ليس علي

عبد الله السني
10-10-2007, 09:13 PM
أخي عبدالله نحن لا نتحدث عن معنى تسمية الفاروق و لكن نختلف فيمن هو صاحب اللقب فنحن نقول علي و أنتم تقولون عمر و أنت بعد هذه الأحاديث قلبت الموضوع إلى معنى التسمية فكما تقول أن لفظ الفاروق على علي عليه السلام له معنى معين يمكن أن نقول عن هذا المعنى هو نفسه ما تقولونه عن عمر
فبغض النظر عن معنى الفاروق فإن عدد الأحاديث الذي ذكرت أن علي هو الفاروق أكثر من الأحاديث التي ذكرت أنه عمر و ليس علي

الله المستعان

ما هكذا تورد الابل يا رافضي حتى الموت

انا لم اتحدث عن معنى كلمة الفاروق و لكن كان كلامي واضح اننا لابد ان نوضح ان الكلمة في حد ذاتها يمكن ان تقال في اكثر من موضع و اكثر من طريقة و بعدها نتحدث عن الاحاديث

فمثلاً في كتب الشيعة ورد ما يلي

قال علي رضي الله تعالى عنه في الشيخين أبي بكر وعمر رضي الله عنهما:

وكان أفضلهم في الإسلام كما زعمت وأنصحهم لله ولرسوله الخليفة الصديق، والخليفة الفاروق، ولعمري أن مكانهم في الإسلام لعظيم وأن المصاب بهما لجرح في الإسلام شديد. رحمهما الله وجزاهما بأحسن ما عملا" ["شرح نهج البلاغة" للميثم ص31 ج1 ط طهران].

اترى انه ذكر اسم عمر رضي الله عنه بلقب الفاروق و لك ان ترجع الى الكتاب ان احببت

فالموضع ليس ان اثبت شئ او انكره انما كان تدخلي واضح من البداية انني تدخلت لاقول لواضع الموضوع انه من الامانة نقل كل الروايات التي تدور حول الموضوع لمناقشتها

و ما اوردته انت من روايات فمن اليسير الرد عليه و لكن لو رددنا هنا تشتت الموضوع و دخلنا في طريق علم الرجال لاثبات ما يصح و يثبت من الاحاديث و انا لا احب مثل تلك الامور و من الممكن في موضوع مستقل ان نناقش الاحاديث و ما يقابلها من كتب الشيعة ان شاء الله

المظلوم
10-10-2007, 09:19 PM
عزيزي عبدالله

علي عليه السلام قال هذا الكلام و ما يشابهه في خطب أخرى و لكن لم يكن ليؤمن بهذا الشيء و لكن قالها تقية لأن البعض اتهمه بدم عثمان فاستخدم التقية كي ينزع التهمة عنه

عبد الله السني
10-10-2007, 09:25 PM
عزيزي عبدالله

علي عليه السلام قال هذا الكلام و ما يشابهه في خطب أخرى و لكن لم يكن ليؤمن بهذا الشيء و لكن قالها تقية لأن البعض اتهمه بدم عثمان فاستخدم التقية كي ينزع التهمة عنه

الله المستعان

هل اطلعت على الغيب ؟؟؟

كل ما نتكلم من كتب الشيعة تقول لنا تلك تقية

يا زميلي كلامي ليس مهم و كلامك ليس مهم

اثبت لي ان الامام علي رضي الله عنه و ارضاه قال هذا في حق سيدنا عمر رضي الله عنه تقية بالدليل و الحجة و ليس باقوالنا نحن .

و ما اكثر ما قيل عن استخدام الامام علي رضي الله عنه و ارضاه للتقية في مواضيع عديدة و منها الخلافة و منها كسر ضلع الزهراء رضي الله عنها و ارضاها و منها ارض فدك و منها المبايعة

فماذا بقى في الدين لم يتعامل فيه الامام علي رضي الله عنه و ارضاه بالتقية ؟

و لو افترضنا انه قال هذا بالتقية فهات لي حديث واحد صحيح متصل السند من كتبكم يزم فيه الامام علي رضي الله عنه ابو بكر او عمر رضي الله عنهما بعد وفاتهم و في خلال فترة توليه الخلافة ؟؟

المظلوم
10-10-2007, 09:43 PM
أخي عبدالله
نعم أئمتنا كانوا يستخدمون التقيه في كثير من الأوقات و ليست هناك أي مشكلة في استخدام التقية و إن كان عندك دليل على أنها حرام فأعطني الدليل كي أثبت لك أنها حلال
أما عن دليل استخدامه التقية فقد قلت لك يا أخي أن علي عليه السلام اتهمه البعض بقتل عثمان لذلك استخدم التقيه فيب هذا القول كي يبعد عن نفسه التهمه

عبد الله السني
10-10-2007, 09:56 PM
أخي عبدالله
نعم أئمتنا كانوا يستخدمون التقيه في كثير من الأوقات و ليست هناك أي مشكلة في استخدام التقية و إن كان عندك دليل على أنها حرام فأعطني الدليل كي أثبت لك أنها حلال
أما عن دليل استخدامه التقية فقد قلت لك يا أخي أن علي عليه السلام اتهمه البعض بقتل عثمان لذلك استخدم التقيه فيب هذا القول كي يبعد عن نفسه التهمه
الله المستعان

يا رافضي حتى الموت

و الله العظيم انا لا احب تشتيت المواضيع

ما دخلنا الآن في التقية و احكامها ...... افتح موضوع خاص عنها و اهلاً بالنقاش معك ان شاء الله

و لا دخل لي باتهام البعض للامام علي رضي الله عنه و ارضاه بمقتل سيدنا عثمان رضي الله عنه و ارضاه

انا اتكلم عن الواقعة التي نحن بصددها في هذا الموضوع اقول لك هات لي ما يثبت ان الامام علي رضي الله عنه قال هذا في حق الفاروق من باب التقية

و ايضاً طلبت منك فضلاً و ليس امراً انه ان كان الامام علي قال هذا في حياتهم تقية فهات لي بحديث واحد صحيح متصل السند من كتبكم يزم فيه الامام علي رضي الله عنه ابو بكر او عمر رضي الله عنهما بعد وفاتهم و في خلال فترة توليه الخلافة ؟؟

هذا كل ما طلبت فان كان قالها تقية فبعد تولية الخلافة فلا وجه للتقية فعليك ان تثبت ذلك

حيــــــــــدرة
11-10-2007, 09:38 AM
الســـــــــــــلام على الجميع ...


حوار هادئ ومفيد من اخوة واحبة لنا في الله ....


سلمتم جميعا ... ، وأنا لكم من المتابعين ....


وفقكم الله تعالى لكل حق وخير وأيانا والجميع




والســــــــــــــلام

المظلوم
11-10-2007, 04:45 PM
أخي عبدالله السني

دليلي و كما قلت لك
دليلي هو أن الامام اتهم بقتل عثمان و أنت تعرف أن موت عثمان كان أثناء الخلاف بين علي و معاوية فمن الطبيعي أن يتهم معاوية علي بن أبي طالب في قتله و ضعاف النفوس سينضموا لجانب معاوية ضد علي كما فعلوا بعد ذلك عند رفع القرآن و بما أن التقية حلال فمن الطبيعي أن علي عليه السلام سيستخدمها بل كانت يوجبه كي لا يوقع الامام أصحابه في الخطر فكان من الواجب على علي أن يستخدم التقية في خطبه كي يجنب نفسه و أصحابه من خطر معاوية و أعوانه و من سيتبعه هذا هو الدليل

عبد الله السني
11-10-2007, 10:13 PM
أخي عبدالله السني

دليلي و كما قلت لك
دليلي هو أن الامام اتهم بقتل عثمان و أنت تعرف أن موت عثمان كان أثناء الخلاف بين علي و معاوية فمن الطبيعي أن يتهم معاوية علي بن أبي طالب في قتله و ضعاف النفوس سينضموا لجانب معاوية ضد علي كما فعلوا بعد ذلك عند رفع القرآن و بما أن التقية حلال فمن الطبيعي أن علي عليه السلام سيستخدمها بل كانت يوجبه كي لا يوقع الامام أصحابه في الخطر فكان من الواجب على علي أن يستخدم التقية في خطبه كي يجنب نفسه و أصحابه من خطر معاوية و أعوانه و من سيتبعه هذا هو الدليل
الله المستعان

رافضي حتى الموت ....... جعلني الله و اياك ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه

يا زميلي الفاضل الموضوع الذين نحن بصدده هو من سمى سيدنا عمر رضي الله عنه و ارضاه و انا حين جئت لك بالحديث من كتب الشيعة ما جئت به الا للاستدلال على ان الامام علي رضي الله عنه و ارضاه قد نادى سيدنا عمر بلقب الفاروق

و انت تفضلت بالقول انه ما قالها الا تقية فقلت لك اثبت انه قالها تقية

لي اني اريد ان تثبت لي ان الامام علي كرم الله وجهه قد نادي سيدنا عمر بالفاروق تقية فلا دخل لي الان بخلافه مع معاوية و لا هذا مجال لنقاش هل التقية حلال ام حرام

زميلي البينة على من ادعى

انت تقول انه قال عن عمر الفاروق تقية

و انا اقول لك اثبت انه قال لعمر الفاروق تقية

هذا هو ما اريد حتى لا نشتت الموضوع

المظلوم
12-10-2007, 01:49 AM
يا أخي كيف لا تريد أن أذكر ما أحدثه معاوية و مقتل عثمان و هو الدليل على أن علي عليه السلام استخدم التقية في قوله

سلام امين تامول
12-10-2007, 06:05 AM
أخي الكريم عبد الله السني بعد التحية والسلام والصلاة والسلام على خير خلق الله محمد واله الطيبين الطاهرين واصحابه الغر الميامين...
لقد القيت حجتك علينا وابليت بلاء حسن وجاء دوري لالقي عليك حجتي ولنرى اي الحجتين اقوى واليك مايلي:
أولا: رواية سلمان الفارسي وأبي ذر: رويا عن رسولالله (ص) أنه أخذ بيد علي وقال: (ألا إن هذا أول من آمن بي وهذاأول من يصافحني يوم القيامة وهذا الصديق الأكبر وهذا فاروق هذه الأمة يفرق بين الحقوالباطل وهذا يعسوب الدين والمال يعسوب الظالمين)..وتجده في:
1 - مجمعالزوائد للهيثمي ج 9 ص 29، نقله عن المعجم الكبير للطبراني.
2 - تأريخ دمشق لابنعساكر ترجمة الإمام علي ج 1 ص 87 حديث 119، وفي طبعة ج 1 ص 76. حديث 122.
3 - أرجح المطالب لعبيد الله الحنفي ص 21.
4 - فرائد السمطين للحمويني ج 1 ص 39.
ثانيا: روي عن عبد الله بن عباس أنه قال: ستقع فتنة فمن أدركها فليتمسكبأمرين: كتاب الله وعلي بن أبي طالب، لأني سمعت رسول الله - وهو آخذ بيد علي - يقول: (علي أول من آمن بي وأول من يصافحني يوم القيامة وهو فاروقالأمة يفرق بين الحق والباطل وهو يعسوب المؤمنين والمال يعسوب الظالمين وهو الصديقالأكبر والخليفة من بعدي)..وتجده في:
1 - تاريخ دمشق ترجمة الإمام علي ج 1 ص 89 حديث 122 و 124.
2 - كفاية الطالب للحافظ الكنجي باب 44 ص 187.
3 - ميزان الاعتدال للذهبي ج 1 ص 316 و ج 2 ص 35.
4 - لسان الميزان للعسقلاني ج 2 ص 414 و ج 3 ص 283.
5 - وسيلة النجاة للكنهوي ص 133.
6 - الكامل في معرفةالضعفاء والمتروكين ص 149.
ثالثا: رواية أبي ليلى الغفاري:
قال سمعت النبييقول: (ستكون بعدي فتنة فإذا كان ذلك فالزموا علي بن أبي طالبفإنه أول من يراني وأول من يصافحني يوم القيامة هو الصديق الأكبر وهو فاروق هذهالأمة يفرق بين الحق والباطل وهو يعسوب المؤمنين، والمال يعسوب المنافقين).لاحظه في:
1 - الإستيعاب لابن عبد البر ج 2 ص 657، وفي المطبوع بهامش الإصابة ج 13 ص 117 رقم 3156.
2 - مناقب الخوارزمي فصل 8 ص 57.
3 - تأريخ دمشق لابنعساكر ج 3 ص 157 حديث 1174.
4 - كفاية الطالب للحافظ الكنجي باب 44 ص 188 وقداعترف باعتبار سنده.
5 - ميزان الاعتدال للذهبي ج 1 ص 316.
6 - الإصابة فيمعرفة الصحابة لابن حجر آخر ج 11 عن ابن عدي.
7 - لسان الميزان للعسقلاني ج 3 ص 283.
8 - مودة القربى للهمداني - مودة رقم 6 - حديث 5.
9 - كنز العمال للمتقيج 11 ص 612 نقله عن الحافظ أبي نعيم.
10 - المناقب المرتضوية للكشفي الترمذي ص 92.
11 - مسند البزار ج 1 ص 38.
12 - مفتاح النجا للبدخشي ص 66.
13 - ينابيع المودة للقندوزي الحنفي باب 15 ص 93 وباب 43 ص 152.
14 - رموز الأحاديثللنقشبندي ص 304.
15 - مناهج الفاضلين للحمويني ص 319.
16 - مناقب العيني ص 16 حديث 25.
17 - أرجح المطالب للآمرتسري ص 23.
18 - فردوس الأخبار للديلميحرف السين (ستكون بعدي...).
19 - تحفة المحبين بمناقب الخلفاء الراشدين لمحمد بنرستم ص 189.
رابعا: رواية أبي ذر الغفاري: قال أبو رافع: ذهبت إلى الربذة لوداعأبي ذر، ولما أردنا فراقه خاطبنا قائلا: ستقع قريبا فتنة، فعليكم بتقوى الله واتباععلي بن أبي طالب لأني سمعت رسول الله يقول له: (أنت أول من آمن بيوأول من يصافحني يوم القيامة وأنت الصديق الأكبر وأنت الفاروق الذي يفرق بين الحقوالباطل وأنت يعسوب المؤمنين والمال يعسوب الكافرين وأنت أخي ووزيري وخير من أتركبعدي، تقضي ديني وتنجز موعدي).
لاحظه في:
1 - نقض العثمانية للجاحظ ص 290.
2 - تأريخ دمشق لابن عساكر ترجمة الإمام علي ج 1 ص 88 حديث 120 و 121 و 123.
3 - أسد الغابة لابن الأثير ج 5 ص 287.
4 - فرائد السمطين للحمويني ج 1ص 139 و 140 حديث 102 و 103.
5 - الرياض النضرة للمحب الطبري ج 2 ص 155.
6 - ذخائر العقبى للمحب الطبري أيضا ص 56.
7 - المواقف للقاضي الأيجي ج 3 ص 276.
8 - شرح النهج لابن أبي الحديد ج 13 ص 228 و 215.
9 - مجمع الزوائدللهيثمي ج 9 ص 102.
10 - نزهة المجالس للصفوري ج 2 ص 205.
11 - قرة العينينفي تفضيل الشيخين للدهلوي ص 234.
12 - إنتهاء الأفهام للبصري ص 74.
13 - ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 201.
14 - أرجح المطالب لعبيد الله الحنفيللآمرتسري ص 23.
خامسا: رواية علي بن أبي طالب: روي عنه سلام الله عليه أنه قال: (أنا عبد الله وأخو رسول الله وأنا الصديق الأكبر لا يقولها بعديإلا كاذب مفتر، ولقد صليت مع رسول الله قبل الناس لسبع سنين، وأنا أول من صلىمعه).
تجده في:
1 - فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل ج 1 حديث 115.
2 - خصائص النسائي ص 25 حديث 7.
3 - تاريخ دمشق لابن عساكر ترجمة الإمام علي ج 1 ص 53 حديث 90، مع اختلاف يسير.
4 - المصنف لابن أبي شيبة ج 12 ص 65 حديث 12133.
5 - السنن الكبرى للنسائي ج 5 ص 107 حديث 8395.
6 - سنن ابن ماجة ج 1ص 44 حديث 120.
7 - المستدرك على الصحيحين للحاكم ج 3 ص 121 حديث 4584.
8 - تاريخ الطبري ج 2 ص 213 وفي طبعة ج 2 ص 310.

عبد الله السني
12-10-2007, 10:40 PM
أخي الكريم عبد الله السني بعد التحية والسلام والصلاة والسلام على خير خلق الله محمد واله الطيبين الطاهرين واصحابه الغر الميامين...
لقد القيت حجتك علينا وابليت بلاء حسن وجاء دوري لالقي عليك حجتي ولنرى اي الحجتين اقوى واليك مايلي:
أولا: رواية سلمان الفارسي وأبي ذر: رويا عن رسولالله (ص) أنه أخذ بيد علي وقال: (ألا إن هذا أول من آمن بي وهذاأول من يصافحني يوم القيامة وهذا الصديق الأكبر وهذا فاروق هذه الأمة يفرق بين الحقوالباطل وهذا يعسوب الدين والمال يعسوب الظالمين)..وتجده في:
1 - مجمعالزوائد للهيثمي ج 9 ص 29، نقله عن المعجم الكبير للطبراني.
2 - تأريخ دمشق لابنعساكر ترجمة الإمام علي ج 1 ص 87 حديث 119، وفي طبعة ج 1 ص 76. حديث 122.
3 - أرجح المطالب لعبيد الله الحنفي ص 21.
4 - فرائد السمطين للحمويني ج 1 ص 39.
ثانيا: روي عن عبد الله بن عباس أنه قال: ستقع فتنة فمن أدركها فليتمسكبأمرين: كتاب الله وعلي بن أبي طالب، لأني سمعت رسول الله - وهو آخذ بيد علي - يقول: (علي أول من آمن بي وأول من يصافحني يوم القيامة وهو فاروقالأمة يفرق بين الحق والباطل وهو يعسوب المؤمنين والمال يعسوب الظالمين وهو الصديقالأكبر والخليفة من بعدي)..وتجده في:
1 - تاريخ دمشق ترجمة الإمام علي ج 1 ص 89 حديث 122 و 124.
2 - كفاية الطالب للحافظ الكنجي باب 44 ص 187.
3 - ميزان الاعتدال للذهبي ج 1 ص 316 و ج 2 ص 35.
4 - لسان الميزان للعسقلاني ج 2 ص 414 و ج 3 ص 283.
5 - وسيلة النجاة للكنهوي ص 133.
6 - الكامل في معرفةالضعفاء والمتروكين ص 149.
ثالثا: رواية أبي ليلى الغفاري:
قال سمعت النبييقول: (ستكون بعدي فتنة فإذا كان ذلك فالزموا علي بن أبي طالبفإنه أول من يراني وأول من يصافحني يوم القيامة هو الصديق الأكبر وهو فاروق هذهالأمة يفرق بين الحق والباطل وهو يعسوب المؤمنين، والمال يعسوب المنافقين).لاحظه في:
1 - الإستيعاب لابن عبد البر ج 2 ص 657، وفي المطبوع بهامش الإصابة ج 13 ص 117 رقم 3156.
2 - مناقب الخوارزمي فصل 8 ص 57.
3 - تأريخ دمشق لابنعساكر ج 3 ص 157 حديث 1174.
4 - كفاية الطالب للحافظ الكنجي باب 44 ص 188 وقداعترف باعتبار سنده.
5 - ميزان الاعتدال للذهبي ج 1 ص 316.
6 - الإصابة فيمعرفة الصحابة لابن حجر آخر ج 11 عن ابن عدي.
7 - لسان الميزان للعسقلاني ج 3 ص 283.
8 - مودة القربى للهمداني - مودة رقم 6 - حديث 5.
9 - كنز العمال للمتقيج 11 ص 612 نقله عن الحافظ أبي نعيم.
10 - المناقب المرتضوية للكشفي الترمذي ص 92.
11 - مسند البزار ج 1 ص 38.
12 - مفتاح النجا للبدخشي ص 66.
13 - ينابيع المودة للقندوزي الحنفي باب 15 ص 93 وباب 43 ص 152.
14 - رموز الأحاديثللنقشبندي ص 304.
15 - مناهج الفاضلين للحمويني ص 319.
16 - مناقب العيني ص 16 حديث 25.
17 - أرجح المطالب للآمرتسري ص 23.
18 - فردوس الأخبار للديلميحرف السين (ستكون بعدي...).
19 - تحفة المحبين بمناقب الخلفاء الراشدين لمحمد بنرستم ص 189.
رابعا: رواية أبي ذر الغفاري: قال أبو رافع: ذهبت إلى الربذة لوداعأبي ذر، ولما أردنا فراقه خاطبنا قائلا: ستقع قريبا فتنة، فعليكم بتقوى الله واتباععلي بن أبي طالب لأني سمعت رسول الله يقول له: (أنت أول من آمن بيوأول من يصافحني يوم القيامة وأنت الصديق الأكبر وأنت الفاروق الذي يفرق بين الحقوالباطل وأنت يعسوب المؤمنين والمال يعسوب الكافرين وأنت أخي ووزيري وخير من أتركبعدي، تقضي ديني وتنجز موعدي).
لاحظه في:
1 - نقض العثمانية للجاحظ ص 290.
2 - تأريخ دمشق لابن عساكر ترجمة الإمام علي ج 1 ص 88 حديث 120 و 121 و 123.
3 - أسد الغابة لابن الأثير ج 5 ص 287.
4 - فرائد السمطين للحمويني ج 1ص 139 و 140 حديث 102 و 103.
5 - الرياض النضرة للمحب الطبري ج 2 ص 155.
6 - ذخائر العقبى للمحب الطبري أيضا ص 56.
7 - المواقف للقاضي الأيجي ج 3 ص 276.
8 - شرح النهج لابن أبي الحديد ج 13 ص 228 و 215.
9 - مجمع الزوائدللهيثمي ج 9 ص 102.
10 - نزهة المجالس للصفوري ج 2 ص 205.
11 - قرة العينينفي تفضيل الشيخين للدهلوي ص 234.
12 - إنتهاء الأفهام للبصري ص 74.
13 - ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 201.
14 - أرجح المطالب لعبيد الله الحنفيللآمرتسري ص 23.
خامسا: رواية علي بن أبي طالب: روي عنه سلام الله عليه أنه قال: (أنا عبد الله وأخو رسول الله وأنا الصديق الأكبر لا يقولها بعديإلا كاذب مفتر، ولقد صليت مع رسول الله قبل الناس لسبع سنين، وأنا أول من صلىمعه).
تجده في:
1 - فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل ج 1 حديث 115.
2 - خصائص النسائي ص 25 حديث 7.
3 - تاريخ دمشق لابن عساكر ترجمة الإمام علي ج 1 ص 53 حديث 90، مع اختلاف يسير.
4 - المصنف لابن أبي شيبة ج 12 ص 65 حديث 12133.
5 - السنن الكبرى للنسائي ج 5 ص 107 حديث 8395.
6 - سنن ابن ماجة ج 1ص 44 حديث 120.
7 - المستدرك على الصحيحين للحاكم ج 3 ص 121 حديث 4584.

8 - تاريخ الطبري ج 2 ص 213 وفي طبعة ج 2 ص 310.


الله المستعان

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

زميلي الفاضل

شكراً لما تفضلت بوضعه من الاحاديث و لكني اظن يا زميلي ان الامر قد التبس عليك

فما اوردت من احاديث فهي خاصة بالخلاف بين السنة و الشيعة عن من سمي بالفاروق أهو الامام علي كرم الله وجه أم سيدنا عمر رضي الله عنه و ارضاه

اما الموضوع الذي طرحه الزميل كاتب الموضوع هو من اطلق على سيدنا عمر رضي الله عنه و ارضاه لقب الفاروق

فالامر يختلف زميلي الفاضل فدليلك على العين و الرأس و لكن هذا ليس موضعه ---- موضعه في موضوع اخر يتم فيه مناقشة من الذي لقب بالفاروق اهو سيدنا عمر رضي الله عنه و ارضاه ام الامام علي رضي الله عنه و ارضاه

ختاماً اسعدني اسلوب في النقاش و ادعو الله ان يستمر النقاش بيننا جميعاً على هذا الحال

و عيدك مبارك ان شاء الله

عبد الله السني
12-10-2007, 10:48 PM
يا أخي كيف لا تريد أن أذكر ما أحدثه معاوية و مقتل عثمان و هو الدليل على أن علي عليه السلام استخدم التقية في قوله
الله المستعان

اولاً عيدك مبارك ان شاء الله

ثانياً ما تقوله يا زميلي هو اثبات عام لمبدأ التقية و ان الامام علي اباح استخدامها و هذا ما لا اتكلم عنه انا الآن

انا اقولها بوضوح

اثبت لي ان الامام علي رضي الله عنه و ارضاه حين قال لقب الفاروق عن سيدنا عمر رضي الله عنه و ارضاه قالها تقية

اريد اثبات التقية في هذا الموقف لا اثبات عام للتقية

المظلوم
12-10-2007, 11:11 PM
أخي عبدالله
و كأنك تريد أن تفرض عليّ ما بمذهبك
يا أخي أنا قلت لك بأن الامام علي استخدم التقية و دليلي العام يكفي بأن أكون متأكد بأن الإمام علي عليه السلام قالها تقية
فاذا كانت التقية حلال إذن فهناك احتمال أن يكون علي عليه السلام استخدم التقية لذا فلا يتوجب عليّ أن آتي بالدليل على ذلك

عبد الله السني
13-10-2007, 06:28 PM
أخي عبدالله
و كأنك تريد أن تفرض عليّ ما بمذهبك
يا أخي أنا قلت لك بأن الامام علي استخدم التقية و دليلي العام يكفي بأن أكون متأكد بأن الإمام علي عليه السلام قالها تقية
فاذا كانت التقية حلال إذن فهناك احتمال أن يكون علي عليه السلام استخدم التقية لذا فلا يتوجب عليّ أن آتي بالدليل على ذلك
الله المستعان

رافضي حتى الموت

اين ما قلت في كلامي يثبت انني افرض عليك مذهبي

انا اقول اثبت لي التقية في هذا الحديث فقط لا استخدام الامام علي رضي الله عنه للتقية بشكل عام

لانني لو اخذت بالدليل العام و هو ان الامام علي طالما استخدم التقية في امر فمن الممكن استخدامه في امر اخر و هذا يسمى بالقياس و يا زميلي القياس غير معترف به في مذهب الشيعة فاننا هنا يجب ان نأخذ ان كل كلام الامام علي رضي الله عنه و ارضاه كان من باب التقية و كذلك ائمتكم من بعده و هذا لا يصح و لا يجوز

ان تقول ان هناك احتمال ان الامام علي استخدم التقية و انه لا يتوجب عليك اثبات ذلك و انا اقول لك عذراً فاسلوب النقاش المتعارف عليه هو الائتيان بالدليل و البرهان من كلام العلماء المعتبرين في الفريقين فكلامي لا اهمية له و لا كلامك بجوار علماء الفريقين الذين بحثوا في الاحاديث و استخرجوا منها الاحكام

فبطريقة ابسط ابحث في هذا الحديث و قل لي ان العالم الفلاني قال ان الامام علي رضي الله عنه و ارضاه ما قالها الا تقية

و لكن لا تأتي لي بكلامك و تقول لي انه احتمال قالها تقية فهذا دين و تلك عقيدة ليس فيها مجال للاحتمالات يا زميلي

المظلوم
13-10-2007, 06:43 PM
أخي عبدالله أنا الحين بروح بيت جدي و ان شاء الله بعد ما أرجع أبحث في شرح نهج البلاغة و أعطيك الدليل
و لا تستعجل وايد الموضوع ما راح يهرب :) و أنا موجود فيه إلى النهاية إن شاء الله :)

عبد الله السني
13-10-2007, 10:46 PM
أخي عبدالله أنا الحين بروح بيت جدي و ان شاء الله بعد ما أرجع أبحث في شرح نهج البلاغة و أعطيك الدليل
و لا تستعجل وايد الموضوع ما راح يهرب :) و أنا موجود فيه إلى النهاية إن شاء الله :)
الله المستعان

ابشر ان شاء الله

الموضوع موجود و انتظر الرد في اي وقت ان شاء الله

الموضوع ليس صراع فيه هرب و تواجد هو نقاش يقتنع به من يقتنع و يعرض عنه من لا يقتنع

المظلوم
14-10-2007, 12:24 AM
أخي عبدالله السني

بحثت في نهج البلاغة أكثر من مرة عن طريق الكتاب الالكتروني و بحثت في كل كلمة عمر و كلمة الفاروق و كلمة الصديق فلم تظهر لي هذه العبارة و هذا يعني بأن هذه المقولة ليست في نهج البلاغة و لكن بما أنك عثرت عليها فرجاء و ليس طلب أن تأتي لي باسم الخطبة و ان استطعت فرجاء و ليس طلب أن تضع الخطبة كاملة فمن تمكن من أن يعثر على هذا القول من كتاب الشيعة قادر على أن يأتي بالخطبة كاملة و أما إن كنت قد نقلت هذا الكلام من موقع آخر فهذا شيء آخر

عبد الله السني
14-10-2007, 02:56 PM
أخي عبدالله السني

بحثت في نهج البلاغة أكثر من مرة عن طريق الكتاب الالكتروني و بحثت في كل كلمة عمر و كلمة الفاروق و كلمة الصديق فلم تظهر لي هذه العبارة و هذا يعني بأن هذه المقولة ليست في نهج البلاغة و لكن بما أنك عثرت عليها فرجاء و ليس طلب أن تأتي لي باسم الخطبة و ان استطعت فرجاء و ليس طلب أن تضع الخطبة كاملة فمن تمكن من أن يعثر على هذا القول من كتاب الشيعة قادر على أن يأتي بالخطبة كاملة و أما إن كنت قد نقلت هذا الكلام من موقع آخر فهذا شيء آخر

الله المستعان

الزميل رافضي حتى الموت

في ذكري للحديث اوردت ما يلي


قال علي رضي الله تعالى عنه في الشيخين أبي بكر وعمر رضي الله عنهما:

وكان أفضلهم في الإسلام كما زعمت وأنصحهم لله ولرسوله الخليفة الصديق، والخليفة الفاروق، ولعمري أن مكانهم في الإسلام لعظيم وأن المصاب بهما لجرح في الإسلام شديد. رحمهما الله وجزاهما بأحسن ما عملا" ["شرح نهج البلاغة" للميثم ص31 ج1 ط طهران].



اذاً انا اتيت بالحديث من شرح نهج البلاغة للميثم و عندك الطبعة و الجزء و رقم الصفحة

فابحث في هذا المجلد و لا تبحث في نهج البلاغة نفسه

اما عن مسألة النقل من مواقع اخرى فابشرك يا زميلي انني في بعض الاوقات الجأ الى النقل من مواقع اخرى فيها ناس اعطاهم الله من العلم اضعاف اضعاف ما اعطاني فالاستعانة بأهل العلم من اي مكان ليس بعيب و لكن العيب انني انقل عنهم بدون ان اقرأ و لا أفهم ما يكتبون مجرد نسخ و لصق فقط هذا هو العيب على الاقل من وجهة نظري المتواضعة جداً

المظلوم
14-10-2007, 07:48 PM
حبيبي عبدالله السني
عادي ما فيها شي انك تنقل من مواقع أخرى
لكن ا أخي انت ناقشني في نهج البلاغة نفسه مو في شرح نهج البلاغة و تلزمني في شرح معين لشخص معين فأنا لا أتباع ذاك الشخص
و نقطة أخرى
سألت أحد الإخوة عن نهج البلاغة و قال لي أنه ليس كل ما يرد فيه صحيح عن الإمام علي فهو كالكتب الأخرى فيه الصحيح و فيه غير ذلك

المختار
16-11-2007, 03:59 AM
الاخ عبد الله السني
يبدوا انك من العقلاء فاتمنى عليك ان تحكم العقل ليثبت لديك قطعا بطلان الاحاديث الواردة في ان عمر هو الفاروق والطبري وابن كثير لا يستهان بهما وهما اقرا بطلانها ولم يعترفا سوى برواية عائشة ثم قطعا سندها وانا حاضر لافسر لك بطلان الاحاديث عقلا قبل النقل
اما ما ورد عن امير المؤمنين عليه السلام فقد ورد مثله عدد لا باس به من الروايات كلها من باب الزام العامة للحجة من طريق نلزمكم بما الزمتم به انفسكم وانا ايضا حاضر للتوضيح لكن ببساطة اقرا لمن كانت هذه الخطابات توجه
وشكر الله جهدك الكبير اخي المظلوم
والسلام

ضد المنحرفين
16-11-2007, 06:02 PM
اخي عبد الله...
بعد التحية والسلام
لقد طلبت رواية من امير المؤمنين عليه السلام يذم فيها الشيخين فتفضل ...الخطبة المعروفة بالخطبة الشقشقية:
((أمَا وَ اللَّهِ لَقَدْ تَقَمَّصَهَا ابن أبي قحافه وَ إِنَّهُ لَيَعْلَمُ أَنَّ مَحَلِّي مِنْهَا مَحَلُّ الْقُطْبِ مِنَ الرَّحَى يَنْحَدِرُ عَنِّي السَّيْلُ وَ لَا يَرْقَى إِلَيَّ الطَّيْرُ فَسَدَلْتُ دُونَهَا ثَوْباً وَ طَوَيْتُ عَنْهَا كَشْحاً وَ طَفِقْتُ أَرْتَئِي بَيْنَ أَنْ أَصُولَ بِيَدٍ جَذَّاءَ أَوْ أَصْبِرَ عَلَى طَخْيَةٍ عَمْيَاءَ يَهْرَمُ فِيهَا الْكَبِيرُ وَ يَشِيبُ فِيهَا الصَّغِيرُ وَ يَكْدَحُ فِيهَا مُؤْمِنٌ حَتَّى يَلْقَى رَبَّهُ


فَرَأَيْتُ أَنَّ الصَّبْرَ عَلَى هَاتَا أَحْجَى فَصَبَرْتُ وَ فِي الْعَيْنِ قَذًى وَ فِي الْحَلْقِ شَجًا أَرَى تُرَاثِي نَهْباً حَتَّى مَضَى الْأَوَّلُ لِسَبِيلِهِ فَأَدْلَى بِهَا إِلَى ابن الخطاب بَعْدَهُ ثُمَّ تَمَثَّلَ بِقَوْلِ الْأَعْشَى شَتَّانَ مَا يَوْمِي عَلَى كُورِهَا وَ يَوْمُ حَيَّانَ أَخِي جَابِرِ


فَيَا عَجَباً بَيْنمَا هُوَ يَسْتَقِيلُهَا فِي حَيَاتِهِ إِذْ عَقَدَهَا لِآخَرَ بَعْدَ وَفَاتِهِ لَشَدَّ مَا تَشَطَّرَا ضَرْعَيْهَا فَصَيَّرَهَا فِي حَوْزَةٍ خَشْنَاءَ يَغْلُظُ كَلْمُهَا وَ يَخْشُنُ مَسُّهَا وَ يَكْثُرُ الْعِثَارُ فِيهَا وَ الِاعْتِذَارُ مِنْهَا فَصَاحِبُهَا كَرَاكِبِ الصَّعْبَةِ إِنْ أَشْنَقَ لَهَا خَرَمَ وَ إِنْ أَسْلَسَ لَهَا تَقَحَّمَ فَمُنِيَ النَّاسُ

لَعَمْرُ اللَّهِ بِخَبْطٍ وَ شِمَاسٍ وَ تَلَوُّنٍ وَ اعْتِرَاضٍ فَصَبَرْتُ عَلَى طُولِ الْمُدَّةِ وَ شِدَّةِ الْمِحْنَِ حَتَّى إِذَا مَضَى لِسَبِيلِهِ جَعَلَهَا فِي جَمَاعَةٍ زَعَمَ أَنِّي أَحَدُهُمْ فَيَا لَلَّهِ وَ لِلشُّورَى مَتَى اعْتَرَضَ الرَّيْبُ فِيَّ مَعَ الْأَوَّلِ مِنْهُمْ حَتَّى صِرْتُ أُقْرَنُ إِلَى هَذِهِ النَّظَائِرِ لَكِنِّي أَسْفَفْتُ إِذْ

أَسَفُّوا وَ طِرْتُ إِذْ طَارُوا فَصَغَا رَجُلٌ مِنْهُمْ لِضِغْنِهِ وَ مَالَ الْآخَرُ لِصِهْرِهِ مَعَ هَنٍ وَ هَنٍ إِلَى أَنْ قَامَ ثَالِثُ الْقَوْمِ نَافِجاً حِضْنَيْهِ بَيْنَ نَثِيلِهِ وَ مُعْتَلَفِهِ وَ قَامَ مَعَهُ بَنُو أَبِيهِ يَخْضَمُونَ مَالَ اللَّهِ خِضْمَةَ الْإِبِلِ نِبْتَةَ الرَّبِيعِ إِلَى أَنِ انْتَكَثَ عَلَيْهِ فَتْلُهُ وَ أَجْهَزَ عَلَيْهِ عَمَلُهُ وَ كَبَتْ بِهِ بِطْنَتُهُ


فَمَا رَاعَنِي إِلَّا وَ النَّاسُ كَعُرْفِ الضَّبُعِ إِلَيَّ يَنْثَالُونَ عَلَيَّ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ حَتَّى لَقَدْ وُطِئَ الْحَسَنَانِ وَ شُقَّ عِطْفَايَ مُجْتَمِعِينَ حَوْلِي كَرَبِيضَةِ الْغَنَمِ فَلَمَّا نَهَضْتُ بِالْأَمْرِ نَكَثَتْ طَائِفَةٌ وَ مَرَقَتْ أُخْرَى وَ قَسَطَ آخَرُونَ كَأَنَّهُمْ لَمْ يَسْمَعُوا اللَّهَ سُبْحَانَهُ يَقُولُ تِلْكَ الدَّارُ

الْآخِرَةُ نَجْعَلُها لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَ لا فَساداً وَ الْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ بَلَى وَ اللَّهِ لَقَدْ سَمِعُوهَا وَ وَعَوْهَا وَ لَكِنَّهُمْ حَلِيَتِ الدُّنْيَا فِي أَعْيُنِهِمْ وَ رَاقَهُمْ زِبْرِجُهَا أَمَا وَ الَّذِي فَلَقَ الْحَبَّةَ وَ بَرَأَ النَّسَمَةَ لَوْ لَا حُضُورُ الْحَاضِرِ وَ قِيَامُ الْحُجَّةِ بِوُجُودِ النَّاصِرِ وَ مَا

أَخَذَ اللَّهُ عََى الْعُلَمَاءِ أَلَّا يُقَارُّوا عَلَى كِظَّةِ ظَالِمٍ وَ لَا سَغَبِ مَظْلُومٍ لَأَلْقَيْتُ حَبْلَهَا عَلَى غَارِبِهَا وَ لَسَقَيْتُ آخِرَهَا بِكَأْسِ أَوَّلِهَا وَ لَأَلْفَيْتُمْ دُنْيَاكُمْ هَذِهِ أَزْهَدَ عِنْدِي مِنْ عَفْطَةِ عَنْزٍ قَالُوا وَ قَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ السَّوَادِ عِنْدَ بُلُوغِهِ إِلَى هَذَا الْمَوْضِعِ مِنْ خُطْبَتِهِ

فَنَاوَلَهُ كِتَاباً قِيلَ إِنَّ فِيهِ مَسَائِلَ كَانَ يُرِيدُ الْإِجَابَةَ عَنْهَا فَأَقْبَلَ يَنْظُرُ فِيهِ ( فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ قِرَاءَتِهِ )

قَالَ لَهُ ابْنُ عَبَّاسٍ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ لَوِ اطَّرَدَتْ خُطْبَتُكَ مِنْ حَيْثُ أَفْضَيْتَ فَقَالَ هَيْهَاتَ يَا ابْنَ عَبَّاسٍ تِلْكَ شِقْشِقَةٌ هَدَرَتْ ثُمَّ قَرَّتْ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ فَوَاللَّهِ مَا أَسَفْتُ عَلَى كَلَامٍ قَطُّ كَأَسَفِي عَلَى هَذَا الْكَلَامِ أَلَّا يَكُونَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع بَلَغَ مِنْهُ حَيْثُ أَرَادَ ))

العـراقي
16-11-2007, 06:50 PM
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله السني http://imshiaa.com/vb/Shiaee/buttons/viewpost.gif (http://imshiaa.com/vb/showthread.php?p=255972#post255972)
قال علي رضي الله تعالى عنه في الشيخين أبي بكر وعمر رضي الله عنهما:

وكان أفضلهم في الإسلام كما زعمت وأنصحهم لله ولرسوله الخليفة الصديق، والخليفة الفاروق، ولعمري أن مكانهم في الإسلام لعظيم وأن المصاب بهما لجرح في الإسلام شديد. رحمهما الله وجزاهما بأحسن ما عملا" ["شرح نهج البلاغة" للميثم ص31 ج1 ط طهران].


هذا ما اتيتي بي
الجواب
نريد منكم ان تعطونا رابط كتاب الشرح الجزء 31 ص 468 واذا لم يكن هناك رابط http://14noor.com/forum/smileys/smiyles/exclamation1.gif
اعطينا صوره من الكتاب الذي لديكم http://14noor.com/forum/smileys/smiyles/exclamation1.gif
او انكم تكذبون و تلصقون في منتدياتكم تفرحون بانفسكم على كذبكم

المختار
01-12-2007, 03:56 AM
يرررررررررفع

المختار
02-12-2007, 05:51 AM
الا يوجد من يريد الدفاع عن مصارع الجني؟