إيمان
05-10-2007, 10:39 AM
عيرونا حين رسمنا أئمتنا ، فكيف رسموا هم نبي الأمة ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
وجهت نحو الشيعة الكثير من الإتهامات واشيعت حولها الأكاذيب والإفترائات بغرض تشويه صورة هذا المذهب الجعفري
الذي اصله ولاية أمير المؤمنين والإيمان بأنه الخليفة بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
لقد قام السلفيون الوهابيون ، والتكفيريون ، بتوجيه شتى الإهانات إلى الشيعة ، و خلق الإفترائات والأكاذيب حولهم
ومن ضمن ما قيل فيهم : بأنهم يتشبهون بالنصارى حسين رسموا صورا لأئمتهم و احبوا تلك الصور وتداولوها
وذلك بناء على محبتهم العميقة لآل بيت الرسول الأعظم ، فكم هم مشتاقون لرؤيتهم فأستند الشيعة الى الروايات
المروية في أوصاف آل البيت وقاموا برسم الصور الرائعة لأولئك الرائعون لينقلوا فكرة جميلة عنهم وعن
أسيادهم من آل بيت محمد صلى الله عليهم وعليهم وسلم.
فالرسمة الجميلة المتقنة، والألوان الجذابة والشكل الحسن ، يلعب دورا مهما في وصول فكرة معينة إلى العالم بأسره
وقد تبدأ الخطوة الأولى من هنا بالنسبة للبعض ، فيمن يقدسون الفن ويعشقونه ، فتكون الصورة بداية البحث عن صاحبها
فإن وجد صاحبها ، كانت سبيلا للبحث عن استحقاقه بذل كل الجهد لإظهار صورة بديعة له ، ومن هنا يتواصل المسير حتى نصل إلى آل البيت
ومن بعدهم جدهم الأعظم النبي محمد صلى الله عليه وآله.
هذا بالنسبة في حال وصلت الصورة إلى احد لم يعرف بقداستهم ، اما بالنسبة لمحبيهم فالأمر مختلف..
ولن انوه عنه كون عشق آل البيت في نفوس عشاقهم تجاوز كل حد لهذه الصور إلى رؤى ابعد من ذلك
فهاجم النواصب ذلك بشراسة ، محاولين بذلك تغليط الشيعة وتكفيرهم لنقل الصورة السيئة وبغرض دفن مواهبهم
والغرض الأدهى من ذلك هو : طمس كل معالم الجمال والكمال في آل بيت الرسول صلى الله عليه وعليهم أجمعين
وبالتالي نقل هذه الأوصاف الى غير مستحقيها ممن يسيرون هم على دربهم.
ولكن كيف رسم هؤلاء التكفيريون خاتم النبييين والمرسلين محمد صلى الله عليه وآله وسلم؟
بعد الحملات الشنيعة ، من تفجير وقتل وهدم وتشريد والتي قام على رؤوسها كبار الثعابين من الوهابيين السلفيين التكفيريين
وبعد أن قاموا بإضعاف شوكة ووحدة المسلمين ليتسنى بالتالي لليهود في إسرائيل وفي جميع انحاء العالم أن تعيث فسادا في الأرض
فرؤوس الثعابين تلك قامت بإشعال فتيل الحروب الطائفية ، والتفرقة المذهبية ، وتخريب المساجد ، والتدمير والتفجير
وتهريب الأسلحة وغيره من اشنع الأمور التي تشمئز منها الإنسانية.
عُرف بعدها بأن الإسلام دين التفجير والقتل ، حتى تجرأ الكثيرون برسم الصور الكاراكتورية حول شخصية النبي محمد صلى الله عليه وآل وسلم
وانتشرت تلك الصور كما النار في الهشيم ، بدأت الصورة البشعة تدور في انحاء العالم وهي تسيئ إلى اشرف خلق الله
كانت تلك اللوحة مرسومة بريشة الفنان اليهودي بطلب من مفتي وهابي وقد دفع أجرها ارواح الكثير من القتلى والجرح والايتام
كان ذلك هو الثمن الذي دفعه الوهابي للرسام اليهودي لينفذ له لوحته العظيمة التي ستهز العالم كما هز اسقاط البرج امريكا برمتها..
وقد اعجب ذلك الوهابي بلوحات صديقه الحميم فأستمر يدفع الثمن من أجل الحصول على صورة مشوهة للنبي محمد صلى الله عليه وآل وسلم من ريشة الرسام اليهودي
ورغم ذلك ..
نسمع الشتائم توجه نحو الشيعة لأنهم رسموا صورة جميلة للحسين عليه السلام ..
فنبقى نحن (الكفار) ويبقى الوهابيون واليهود (شعب الله المختار واهل الدين والجنة)
ولكن هيهات ، فما هذه إلا امانيهم ..
ب
سم الله الرحمن الرحيم {وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ} … (لأنفال:30)
صدق الله العظيم
وسأتناول في آخر فقرة من حديثي ، أمرا يعد فكاهة في مذهب الوهابية السلفية ، وهو تحريم الرسم إلا في حال ذبحت الرسمة (يعني رسم خط فاصل بين الرقبة والجسد)
وإلا فإن الله تعالى يأتي يوم القيامة بكل رسمة إلى صاحبها ويطلب منه بث الروح في هذه الرسمة فإن لم يفعل أدخل الله النار.
وقد ازدادوا تشددا حين ظهرت الكاميرا ، وعللوا ذلك بالظل ، وإن إلتقاط الصور في مذهبهم حرام وهو من اسباب دخول النار
والخروج عن دائرة الإيمان وسبب في الدخول إلى دائرة الكفر ، هذا درس قد درسته على يد احدى المعلمات الوهابيات
ثم توجهت لها بسؤال قد ابهجها ورسم على وجهها ابتسامه عريضة سببها الاحراج حين قلت لها:
وكيف يقومون في بلاد الإسلام والمسلمين بتصوير الملوك وابناء الملوك ، وتصور كبار المشايخ ؟ أليس ذلك حرام؟
فكان جوابها : الصمت ..
والاستمرار في حديث الحلال والحرام حول ذبح الصور و تحريم الصور بالكاميرا.
انتهى ..
دمتم سالمين بحفظ الله ورعايته يا شيعة محمد وآل محمد صلوات ربي عليه وعليهم اجمعين.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
وجهت نحو الشيعة الكثير من الإتهامات واشيعت حولها الأكاذيب والإفترائات بغرض تشويه صورة هذا المذهب الجعفري
الذي اصله ولاية أمير المؤمنين والإيمان بأنه الخليفة بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
لقد قام السلفيون الوهابيون ، والتكفيريون ، بتوجيه شتى الإهانات إلى الشيعة ، و خلق الإفترائات والأكاذيب حولهم
ومن ضمن ما قيل فيهم : بأنهم يتشبهون بالنصارى حسين رسموا صورا لأئمتهم و احبوا تلك الصور وتداولوها
وذلك بناء على محبتهم العميقة لآل بيت الرسول الأعظم ، فكم هم مشتاقون لرؤيتهم فأستند الشيعة الى الروايات
المروية في أوصاف آل البيت وقاموا برسم الصور الرائعة لأولئك الرائعون لينقلوا فكرة جميلة عنهم وعن
أسيادهم من آل بيت محمد صلى الله عليهم وعليهم وسلم.
فالرسمة الجميلة المتقنة، والألوان الجذابة والشكل الحسن ، يلعب دورا مهما في وصول فكرة معينة إلى العالم بأسره
وقد تبدأ الخطوة الأولى من هنا بالنسبة للبعض ، فيمن يقدسون الفن ويعشقونه ، فتكون الصورة بداية البحث عن صاحبها
فإن وجد صاحبها ، كانت سبيلا للبحث عن استحقاقه بذل كل الجهد لإظهار صورة بديعة له ، ومن هنا يتواصل المسير حتى نصل إلى آل البيت
ومن بعدهم جدهم الأعظم النبي محمد صلى الله عليه وآله.
هذا بالنسبة في حال وصلت الصورة إلى احد لم يعرف بقداستهم ، اما بالنسبة لمحبيهم فالأمر مختلف..
ولن انوه عنه كون عشق آل البيت في نفوس عشاقهم تجاوز كل حد لهذه الصور إلى رؤى ابعد من ذلك
فهاجم النواصب ذلك بشراسة ، محاولين بذلك تغليط الشيعة وتكفيرهم لنقل الصورة السيئة وبغرض دفن مواهبهم
والغرض الأدهى من ذلك هو : طمس كل معالم الجمال والكمال في آل بيت الرسول صلى الله عليه وعليهم أجمعين
وبالتالي نقل هذه الأوصاف الى غير مستحقيها ممن يسيرون هم على دربهم.
ولكن كيف رسم هؤلاء التكفيريون خاتم النبييين والمرسلين محمد صلى الله عليه وآله وسلم؟
بعد الحملات الشنيعة ، من تفجير وقتل وهدم وتشريد والتي قام على رؤوسها كبار الثعابين من الوهابيين السلفيين التكفيريين
وبعد أن قاموا بإضعاف شوكة ووحدة المسلمين ليتسنى بالتالي لليهود في إسرائيل وفي جميع انحاء العالم أن تعيث فسادا في الأرض
فرؤوس الثعابين تلك قامت بإشعال فتيل الحروب الطائفية ، والتفرقة المذهبية ، وتخريب المساجد ، والتدمير والتفجير
وتهريب الأسلحة وغيره من اشنع الأمور التي تشمئز منها الإنسانية.
عُرف بعدها بأن الإسلام دين التفجير والقتل ، حتى تجرأ الكثيرون برسم الصور الكاراكتورية حول شخصية النبي محمد صلى الله عليه وآل وسلم
وانتشرت تلك الصور كما النار في الهشيم ، بدأت الصورة البشعة تدور في انحاء العالم وهي تسيئ إلى اشرف خلق الله
كانت تلك اللوحة مرسومة بريشة الفنان اليهودي بطلب من مفتي وهابي وقد دفع أجرها ارواح الكثير من القتلى والجرح والايتام
كان ذلك هو الثمن الذي دفعه الوهابي للرسام اليهودي لينفذ له لوحته العظيمة التي ستهز العالم كما هز اسقاط البرج امريكا برمتها..
وقد اعجب ذلك الوهابي بلوحات صديقه الحميم فأستمر يدفع الثمن من أجل الحصول على صورة مشوهة للنبي محمد صلى الله عليه وآل وسلم من ريشة الرسام اليهودي
ورغم ذلك ..
نسمع الشتائم توجه نحو الشيعة لأنهم رسموا صورة جميلة للحسين عليه السلام ..
فنبقى نحن (الكفار) ويبقى الوهابيون واليهود (شعب الله المختار واهل الدين والجنة)
ولكن هيهات ، فما هذه إلا امانيهم ..
ب
سم الله الرحمن الرحيم {وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ} … (لأنفال:30)
صدق الله العظيم
وسأتناول في آخر فقرة من حديثي ، أمرا يعد فكاهة في مذهب الوهابية السلفية ، وهو تحريم الرسم إلا في حال ذبحت الرسمة (يعني رسم خط فاصل بين الرقبة والجسد)
وإلا فإن الله تعالى يأتي يوم القيامة بكل رسمة إلى صاحبها ويطلب منه بث الروح في هذه الرسمة فإن لم يفعل أدخل الله النار.
وقد ازدادوا تشددا حين ظهرت الكاميرا ، وعللوا ذلك بالظل ، وإن إلتقاط الصور في مذهبهم حرام وهو من اسباب دخول النار
والخروج عن دائرة الإيمان وسبب في الدخول إلى دائرة الكفر ، هذا درس قد درسته على يد احدى المعلمات الوهابيات
ثم توجهت لها بسؤال قد ابهجها ورسم على وجهها ابتسامه عريضة سببها الاحراج حين قلت لها:
وكيف يقومون في بلاد الإسلام والمسلمين بتصوير الملوك وابناء الملوك ، وتصور كبار المشايخ ؟ أليس ذلك حرام؟
فكان جوابها : الصمت ..
والاستمرار في حديث الحلال والحرام حول ذبح الصور و تحريم الصور بالكاميرا.
انتهى ..
دمتم سالمين بحفظ الله ورعايته يا شيعة محمد وآل محمد صلوات ربي عليه وعليهم اجمعين.