س البغدادي
14-03-2013, 03:20 PM
السومرية نيوز/ النجف
أثنى المرجع الديني محمد اليعقوبي على موقف قرار بنديكتوس السادس عشر الاستقالة، معتبراً أنه ينم عن شعور بالمسؤولية تجاه موقعه، فيما دعا مراجع الدين والسياسيين إلى التنازل.
وقال اليعقوبي خلال استقباله في مكتبه بمدينة النجف عدداً من وفود محافظات العراق ومؤسسات المجتمع المدني الفاعلة، "إن القرار الأخير لبابا الفاتيكان وزعيم الكنيسة الكاثوليكية حينما جمع المجلس الكنسي وأعلمهم بعزمه على الاستقالة، يعد موقفاً كبيراً ينم عن شعور بالمسؤولية تجاه الموقع الذي هو فيه"، مشدداً على أنه "من المفروض أن تكون كل المرجعيات الدينية والقيادات السياسية الحاكمة هكذا".
واعتبر اليعقوبي أن "التشبث بالموقع حتى لو بلغ به العمر عتياً، ويصبح وجوده كعدمه، ولا يعي ما حوله، ولم يعد قادراً على مجاراة تحديات عصره والقيام بمسؤولياته التي يتطلبها موقعه لا التي هو قررها لنفسه"، مضيفاً أنه "سيصبح عقبة في طريق الإصلاح والتغيير لأنها تمر عبر مصادر القرار، فإذا كان مصدر القرار عاجزاً فسوف تتوقف هذه العملية".
ورأى اليعقوبي أيضاً أن "هذا واحداً من الأسباب التي أدّت إلى ما نحنُ فيه من التردّي والفوضى والظلم وضياع الحقوق".
وشدد اليعقوبي على "ضرورة أن تتوفر لدى المرجعية الدينية والسلطة الحاكمة صفة التنازل عن الموقع لمن يراه أكفأ منه وأقدر على القيام بوظائف هذا الموقع"، مشيراً إلى أن "هذه الخطوة تحتاج إلى قوة قلب للتغلب على هوى النفس التي تصرّ على التمسّك بموقع النفوذ والجاه والسلطة والحصول على مزيد من الامتيازات".
يذكر أن العديد من رجال الدين في العراق يحثون السياسيين وغيرهم من المراجع الدينية إلى الالتفات للشعوب وتحقيق مطالبهم أو الاستقالة في حال لم يستطيعوا تحقيق ذلك، كما يدعونهم إلى التواضع وعدم الانجرار وراء النفوذ والسلطة.
أثنى المرجع الديني محمد اليعقوبي على موقف قرار بنديكتوس السادس عشر الاستقالة، معتبراً أنه ينم عن شعور بالمسؤولية تجاه موقعه، فيما دعا مراجع الدين والسياسيين إلى التنازل.
وقال اليعقوبي خلال استقباله في مكتبه بمدينة النجف عدداً من وفود محافظات العراق ومؤسسات المجتمع المدني الفاعلة، "إن القرار الأخير لبابا الفاتيكان وزعيم الكنيسة الكاثوليكية حينما جمع المجلس الكنسي وأعلمهم بعزمه على الاستقالة، يعد موقفاً كبيراً ينم عن شعور بالمسؤولية تجاه الموقع الذي هو فيه"، مشدداً على أنه "من المفروض أن تكون كل المرجعيات الدينية والقيادات السياسية الحاكمة هكذا".
واعتبر اليعقوبي أن "التشبث بالموقع حتى لو بلغ به العمر عتياً، ويصبح وجوده كعدمه، ولا يعي ما حوله، ولم يعد قادراً على مجاراة تحديات عصره والقيام بمسؤولياته التي يتطلبها موقعه لا التي هو قررها لنفسه"، مضيفاً أنه "سيصبح عقبة في طريق الإصلاح والتغيير لأنها تمر عبر مصادر القرار، فإذا كان مصدر القرار عاجزاً فسوف تتوقف هذه العملية".
ورأى اليعقوبي أيضاً أن "هذا واحداً من الأسباب التي أدّت إلى ما نحنُ فيه من التردّي والفوضى والظلم وضياع الحقوق".
وشدد اليعقوبي على "ضرورة أن تتوفر لدى المرجعية الدينية والسلطة الحاكمة صفة التنازل عن الموقع لمن يراه أكفأ منه وأقدر على القيام بوظائف هذا الموقع"، مشيراً إلى أن "هذه الخطوة تحتاج إلى قوة قلب للتغلب على هوى النفس التي تصرّ على التمسّك بموقع النفوذ والجاه والسلطة والحصول على مزيد من الامتيازات".
يذكر أن العديد من رجال الدين في العراق يحثون السياسيين وغيرهم من المراجع الدينية إلى الالتفات للشعوب وتحقيق مطالبهم أو الاستقالة في حال لم يستطيعوا تحقيق ذلك، كما يدعونهم إلى التواضع وعدم الانجرار وراء النفوذ والسلطة.