كربلائية حسينية
14-03-2013, 07:36 PM
بسمه تعالى
منهاج السنة النبوية - بن تيمية - الجزء 4 الصفحة 78
قال فاندفع عمر رضي الله عنه باكيا وهو يقول أنت والله أوفق منه وأرشد منه فهل أنت غافر لي ذنبي يغفر الله لك قلت غفر الله لك يا أمير المؤمنين ثم اندفع باكيا وهو يقول والله لليلة من أبي بكر ويوم خير من عمر وآل عمر فهل لك أن أحدثك بليلته ويومه. قلت نعم يا أمير المؤمنين قال أما الليلة فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما خرج من مكة هاربا من المشركين خرج ليلا فتبعه أبو بكر فجعل يمشي مرة أمامه ومرة خلفه ومرة عن يمينه ومرة عن يساره فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ما هذا يا أبا بكر ما أعرف هذا من فعلك فقال يا رسول الله أذكر الرصد فأكون أمامك وأذكر الطلب فأكون خلفك ومرة عن يمينك ومرة عن يسارك لا امن عليك فمضى رسول الله صلى الله عليه وسلم على أطراف أصابعه حتى حفيت فلما رأى أبو بكر أنها قد حفيت حمله على عاتقه حتى أتى به فم الغار فأنزله ثم قال والذي بعثك بالحق لا تدخله حتى أدخله فإن كان فيه شيء فيبدأ بي قبلك فلم ير شيئا يستريبه فحمله فأدخله وكان في الغار خرق فيه حيات فلما رأ ى ذلك أبو بكر ألقمه عقبه فجعلن يلسعنه أو يربنه وجعلت دموعه تتجادر على خده من ألم ما يجد
ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا تحزن يا أبا بكر إن الله معنا فأنزل الله سكينته وطمأنينته لأبي بكر فهذه ليلته وأما يومه فلما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم ارتدت العرب فال بعضهم نصلي ولا نزكي وقال بعضهم نزكي ولا نصلي فأتيته لا الوه نصحا فقلت يا خليفة رسول الله تألف الناس وارفق بهم فقال لي أجبار في الجاهلية وخوار في الإسلام قبض رسول الله عليه وسلم وارتفع الوحي والله لو منعوني عقالا كانوا يعطونه رسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم عليه فقاتلنا معه فكان والله رشيد الأمر فهذا يومه ثم كتب إلى أبي موسى يلومه فإن قيل ذاك فيه ذكر عمر لأنه كان هو السلطان الحي قيل فأبو بكر كان قد مات فعلم أنهم ذكروا الميت أيضا.
______________________________
ملاحظات على القصة الخيالية التي رواها بن تيمية ..
1 - نلاحظ أن أبو أبو بكر في بداية الرحلة كان شجاعاً يحمي رسول الله من جميع الاتجاهات عن يمينه و عن شماله و أمامه و خلفه و كأنه يعرض نفسه للقتل و الخطر غير آبه بذلك ..
و كل ذلك و المشركين ليس لهم وجود حولهم أبـــداً ..
و أول دخولهم الغار كان أبو بكر شجاع لم يدع رسول الله يدخل الغار قبل أن يطمئن أن الغار آمن
و جعل نفسه بوجه الخطر ....!
و لكنه عندما دخل الغار و حضر المشركون خاف و ارتعد و أصبح يرجف و جزع جزعاً شديداً أصبح عبئاً على رسول الله ... حتى أسكته رسول الله و قال له اسكت كأنه غضب منه و من كثرة جزعه ...
أين تلك الشجاعة أين المقدام الذي يفدي نفسه لرسول الله ..؟؟
لا أعلم !
لنتابع المصادر :
صحيح البخاري - المناقب - هجرة النبي (ص) ... - رقم الحديث : ( 3629 )
- حدثنا : موسى بن إسماعيل ، حدثنا : همام ، عن ثابت ، عن أنس ، عن أبي بكر (ر) قال : كنت مع النبي (ص) في الغار فرفعت رأسي فإذا أنا بأقدام القوم فقلت : يا نبي الله لو أن بعضهم طأطأ بصره رآنا ، قال : إسكت يا أبابكر إثنان الله ثالثهما.
_________________________
تفسير ابن كثير
{40} إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ يَقُول تَعَالَى " إِلَّا تَنْصُرُوهُ " أَيْ تَنْصُرُوا رَسُوله فَإِنَّ اللَّه نَاصِره وَمُؤَيِّده وَكَافِيه وَحَافِظه كَمَا تَوَلَّى نَصْره " إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اِثْنَيْنِ " أَيْ عَام الْهِجْرَة لَمَّا هَمَّ الْمُشْرِكُونَ بِقَتْلِهِ أَوْ حَبْسه أَوْ نَفْيه فَخَرَجَ مِنْهُمْ هَارِبًا صَحِبَهُ صَدِيقه وَصَاحِبه أَبُو بَكْر بْن أَبِي قُحَافَة فَلَجَأَ إِلَى غَار ثَوْر ثَلَاثَة أَيَّام لِيَرْجِع الطُّلَّب الَّذِينَ خَرَجُوا فِي آثَارهمْ ثُمَّ يَسِيرُوا نَحْو الْمَدِينَة فَجَعَلَ أَبُو بَكْر رَضِيَ اللَّه عَنْهُيَجْزَع أَنْ يُطَّلَع عَلَيْهِمْ فَيَخْلُص إِلَى الرَّسُول عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام مِنْهُمْ أَذًى فَجَعَلَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُسَكِّنهُ وَيُثَبِّتهُ وَيَقُول " يَا أَبَا بَكْر مَا ظَنّك بِاثْنَيْنِ اللَّه ثَالِثهمَا" كَمَا قَالَ الْإِمَام أَحْمَد حَدَّثَنَا عَفَّان حَدَّثَنَا هَمَّام أَنْبَأَنَا ثَابِت عَنْ أَنَس أَنَّ أَبَا بَكْر حَدَّثَهُ قَالَ : قُلْت لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنَحْنُ فِي الْغَار لَوْ أَنَّ أَحَدهمْ نَظَرَ إِلَى قَدَمَيْهِ لَأَبْصَرَنَا تَحْت قَدَمَيْهِ قَالَ : فَقَالَ " يَا أَبَا بَكْر مَا ظَنّك بِاثْنَيْنِ اللَّه ثَالِثهمَا " أَخْرَجَاهُ فِي الصَّحِيحَيْنِ وَلِهَذَا قَالَ تَعَالَى " فَأَنْزَلَ اللَّه سَكِينَته عَلَيْهِ " أَيْ تَأْيِيده وَنَصْره عَلَيْهِ أَيْ عَلَى الرَّسُول صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أَشْهَر الْقَوْلَيْنِ وَقِيلَ عَلَى أَبِي بَكْر وَرُوِيَ عَنْ اِبْن عَبَّاس وَغَيْره قَالُوا : لِأَنَّ الرَّسُول صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ تَزَلْ مَعَهُ سَكِينَة وَهَذَا لَا يُنَافِي تَجَدُّد سَكِينَة خَاصَّة بِتِلْكَ الْحَال وَلِهَذَا قَالَ " وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا " أَيْ الْمَلَائِكَة " وَجَعَلَ كَلِمَة الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَة اللَّه هِيَ الْعُلْيَا " قَالَ اِبْن عَبَّاس : يَعْنِي بِكَلِمَةِ الَّذِينَ كَفَرُوا الشِّرْك وَكَلِمَة اللَّه هِيَ لَا إِلَه إِلَّا اللَّه . وَفِي الصَّحِيحَيْنِ عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيّ رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قَالَ : سُئِلَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ الرَّجُل يُقَاتِل شَجَاعَة وَيُقَاتِل حَمِيَّة وَيُقَاتِل رِيَاء أَيْ ذَلِكَ فِي سَبِيل اللَّه ؟ فَقَالَ " مَنْ قَاتَلَ لِتَكُونَ كَلِمَة اللَّه هِيَ الْعُلْيَا فَهُوَ فِي سَبِيل اللَّه " وَقَوْله " وَاَللَّه عَزِيز " أَيْ فِي اِنْتِقَامه وَانْتِصَاره مَنِيع الْجَنَاب لَا يُضَام مَنْ لَاذَ بِبَابِهِ وَاحْتَمَى بِالتَّمَسُّكِ بِخِطَابِهِ " حَكِيم " فِي أَقْوَاله وَأَفْعَاله .
_____________________
تفسير الطبري :
إِذْ يَقُول رَسُول اللَّه لِصَاحِبِهِ أَبِي بَكْر : { لَا تَحْزَن } وَذَلِكَ أَنَّهُ خَافَ مِنْ الطَّلَب أَنْ يَعْلَمُوا بِمَكَانِهِمَا , فَجَزِعَ مِنْ ذَلِكَ , فَقَالَ لَهُ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لَا تَحْزَن لِأَنَّ اللَّه مَعَنَا , وَاَللَّه نَاصِرنَا , فَلَنْ يَعْلَم الْمُشْرِكُونَ بِنَا , وَلَنْ يَصِلُوا إِلَيْنَا " ! يَقُول جَلَّ ثَنَاؤُهُ : فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّه عَلَى عَدُوّهُ وَهُوَ بِهَذِهِ الْحَال مِنْ الْخَوْف وَقِلَّة الْعَدَد , فَكَيْف يَخْذُلهُ وَيَحُوجهُ إِلَيْكُمْ وَقَدْ كَثَّرَ اللَّه أَنْصَاره , وَعَدَد جُنُوده ؟ . وَبِنَحْوِ الَّذِي قُلْنَا فِي ذَلِكَ قَالَ أَهْل ..الخ التفسير ...
____________________________
ملاحظة سريعة على ما مر من مصادر ..
ابن كثير قال أن أشهر الأقوال بأن السكينة نزلت على رسول الله و قيل أنها نزلت على أبو بكر
طيب
بن تيمية كيف أجزم بأن السكينة نزلت على أبو بكر و على أي دليل استند و هؤلاء علماء السنة يأكدون أن هذا الخبر غير دقيق و أن المشهور هو أن السكينة نزلت على رسول الله ...
تعجب جديد نضيفه على عجائب بن تيمية شديد الغباء ..!
و لا أنسى أن أذكر بأبو بكر و هو يفر من المعارك و يترك رسول الله وحيداً ..!
لا أدري هل الشجاعة التي أبداها و المشركين بعيدين عنه كانت تمثيل أم أن بن تيمية لم يقرا تاريخ أبو بكر ..؟؟
أحمد بن حنبل - فضائل الصحابة
فـاء = رجـع = بعد أن فـر يوم أحد
242 - حدثنا : عبد الله ، قال : ، حدثني : أبي قال : ، نا : يعمر ، وهو إبن بشر ، قثنا : عبد الله يعني إبن المبارك قال : ، أنا : إسحاق بن يحيى بن طلحة قال : ، حدثني : عيسى بن طلحة ، عن عائشة قالت : أخبرني : أبي قال : كنت في أول من فاء يوم أحد ، فرأيت رجلاًًً مع رسول الله (ص) يقاتل دونه.
____________________
2 - ما قصة هذه الحيات و الثعابين التي بداخل الغار ... هل غفل عنها الله تعالى ليحمي منها نبيه ..؟؟
يعني الله تعالى جعل العنكبوت و الحمامة في خارج الغار لتمويه المشركين و حماية نبيه منهم لكنه نسي
أن هناك حيات داخل الغار و جعلها تلدغ أبو بكر ...
3 - من كل هذه الحيات التي كانت نازلة لدغ و عض بأبو بكر و عاش بعدها ..؟؟
يعني على الأقل يعيى ... يغمى عليه من سمها ... لكن نرى أبو بكر لم يحدث له شيء و لم يتأثر بهذا الكم الهائل من اللدغات بل جلس يبكي من الألم .. عجيــــب ..!
4 - بن تيمية يقول أن رسول الله قال لأبو بكر لا تحزن إن الله معنا لأنه أبو بكر كان يبكي من شدة ألم لدغات الحيات " الخالية من السم " = تذكرني بالمنتجات الخالية من الدسم للرشاقة ..
لكن علماء السنة يقولون أن سبب بكاء أبو بكر و حزنه و جزعه كان بسبب خوفه الشديد من المشركين ..!!
... مجرد اشارة سريعة ...
ما قصة أبو بكر و ابنته عائشة و عائلة أبي قحافة مع الزواحف ..؟
أبو بكر تلدغه الحيات في عقبه .. و لا يتأثر بسمها .. و يجلس يبكي من الألم ..
عائشة تقتل جني بهيئة حية و تدفع ديته .. !
عائشة تضع قدمها في الحشائش و تتمنى أن يسلط الله عليها عقرب يلدغها لتموت ( تنتحر ) ..!
ما قصتهم من الزواحف ؟؟
____________
شبيه الشيء منجذب اليه ..... :)
منهاج السنة النبوية - بن تيمية - الجزء 4 الصفحة 78
قال فاندفع عمر رضي الله عنه باكيا وهو يقول أنت والله أوفق منه وأرشد منه فهل أنت غافر لي ذنبي يغفر الله لك قلت غفر الله لك يا أمير المؤمنين ثم اندفع باكيا وهو يقول والله لليلة من أبي بكر ويوم خير من عمر وآل عمر فهل لك أن أحدثك بليلته ويومه. قلت نعم يا أمير المؤمنين قال أما الليلة فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما خرج من مكة هاربا من المشركين خرج ليلا فتبعه أبو بكر فجعل يمشي مرة أمامه ومرة خلفه ومرة عن يمينه ومرة عن يساره فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ما هذا يا أبا بكر ما أعرف هذا من فعلك فقال يا رسول الله أذكر الرصد فأكون أمامك وأذكر الطلب فأكون خلفك ومرة عن يمينك ومرة عن يسارك لا امن عليك فمضى رسول الله صلى الله عليه وسلم على أطراف أصابعه حتى حفيت فلما رأى أبو بكر أنها قد حفيت حمله على عاتقه حتى أتى به فم الغار فأنزله ثم قال والذي بعثك بالحق لا تدخله حتى أدخله فإن كان فيه شيء فيبدأ بي قبلك فلم ير شيئا يستريبه فحمله فأدخله وكان في الغار خرق فيه حيات فلما رأ ى ذلك أبو بكر ألقمه عقبه فجعلن يلسعنه أو يربنه وجعلت دموعه تتجادر على خده من ألم ما يجد
ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا تحزن يا أبا بكر إن الله معنا فأنزل الله سكينته وطمأنينته لأبي بكر فهذه ليلته وأما يومه فلما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم ارتدت العرب فال بعضهم نصلي ولا نزكي وقال بعضهم نزكي ولا نصلي فأتيته لا الوه نصحا فقلت يا خليفة رسول الله تألف الناس وارفق بهم فقال لي أجبار في الجاهلية وخوار في الإسلام قبض رسول الله عليه وسلم وارتفع الوحي والله لو منعوني عقالا كانوا يعطونه رسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم عليه فقاتلنا معه فكان والله رشيد الأمر فهذا يومه ثم كتب إلى أبي موسى يلومه فإن قيل ذاك فيه ذكر عمر لأنه كان هو السلطان الحي قيل فأبو بكر كان قد مات فعلم أنهم ذكروا الميت أيضا.
______________________________
ملاحظات على القصة الخيالية التي رواها بن تيمية ..
1 - نلاحظ أن أبو أبو بكر في بداية الرحلة كان شجاعاً يحمي رسول الله من جميع الاتجاهات عن يمينه و عن شماله و أمامه و خلفه و كأنه يعرض نفسه للقتل و الخطر غير آبه بذلك ..
و كل ذلك و المشركين ليس لهم وجود حولهم أبـــداً ..
و أول دخولهم الغار كان أبو بكر شجاع لم يدع رسول الله يدخل الغار قبل أن يطمئن أن الغار آمن
و جعل نفسه بوجه الخطر ....!
و لكنه عندما دخل الغار و حضر المشركون خاف و ارتعد و أصبح يرجف و جزع جزعاً شديداً أصبح عبئاً على رسول الله ... حتى أسكته رسول الله و قال له اسكت كأنه غضب منه و من كثرة جزعه ...
أين تلك الشجاعة أين المقدام الذي يفدي نفسه لرسول الله ..؟؟
لا أعلم !
لنتابع المصادر :
صحيح البخاري - المناقب - هجرة النبي (ص) ... - رقم الحديث : ( 3629 )
- حدثنا : موسى بن إسماعيل ، حدثنا : همام ، عن ثابت ، عن أنس ، عن أبي بكر (ر) قال : كنت مع النبي (ص) في الغار فرفعت رأسي فإذا أنا بأقدام القوم فقلت : يا نبي الله لو أن بعضهم طأطأ بصره رآنا ، قال : إسكت يا أبابكر إثنان الله ثالثهما.
_________________________
تفسير ابن كثير
{40} إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ يَقُول تَعَالَى " إِلَّا تَنْصُرُوهُ " أَيْ تَنْصُرُوا رَسُوله فَإِنَّ اللَّه نَاصِره وَمُؤَيِّده وَكَافِيه وَحَافِظه كَمَا تَوَلَّى نَصْره " إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اِثْنَيْنِ " أَيْ عَام الْهِجْرَة لَمَّا هَمَّ الْمُشْرِكُونَ بِقَتْلِهِ أَوْ حَبْسه أَوْ نَفْيه فَخَرَجَ مِنْهُمْ هَارِبًا صَحِبَهُ صَدِيقه وَصَاحِبه أَبُو بَكْر بْن أَبِي قُحَافَة فَلَجَأَ إِلَى غَار ثَوْر ثَلَاثَة أَيَّام لِيَرْجِع الطُّلَّب الَّذِينَ خَرَجُوا فِي آثَارهمْ ثُمَّ يَسِيرُوا نَحْو الْمَدِينَة فَجَعَلَ أَبُو بَكْر رَضِيَ اللَّه عَنْهُيَجْزَع أَنْ يُطَّلَع عَلَيْهِمْ فَيَخْلُص إِلَى الرَّسُول عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام مِنْهُمْ أَذًى فَجَعَلَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُسَكِّنهُ وَيُثَبِّتهُ وَيَقُول " يَا أَبَا بَكْر مَا ظَنّك بِاثْنَيْنِ اللَّه ثَالِثهمَا" كَمَا قَالَ الْإِمَام أَحْمَد حَدَّثَنَا عَفَّان حَدَّثَنَا هَمَّام أَنْبَأَنَا ثَابِت عَنْ أَنَس أَنَّ أَبَا بَكْر حَدَّثَهُ قَالَ : قُلْت لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنَحْنُ فِي الْغَار لَوْ أَنَّ أَحَدهمْ نَظَرَ إِلَى قَدَمَيْهِ لَأَبْصَرَنَا تَحْت قَدَمَيْهِ قَالَ : فَقَالَ " يَا أَبَا بَكْر مَا ظَنّك بِاثْنَيْنِ اللَّه ثَالِثهمَا " أَخْرَجَاهُ فِي الصَّحِيحَيْنِ وَلِهَذَا قَالَ تَعَالَى " فَأَنْزَلَ اللَّه سَكِينَته عَلَيْهِ " أَيْ تَأْيِيده وَنَصْره عَلَيْهِ أَيْ عَلَى الرَّسُول صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أَشْهَر الْقَوْلَيْنِ وَقِيلَ عَلَى أَبِي بَكْر وَرُوِيَ عَنْ اِبْن عَبَّاس وَغَيْره قَالُوا : لِأَنَّ الرَّسُول صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ تَزَلْ مَعَهُ سَكِينَة وَهَذَا لَا يُنَافِي تَجَدُّد سَكِينَة خَاصَّة بِتِلْكَ الْحَال وَلِهَذَا قَالَ " وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا " أَيْ الْمَلَائِكَة " وَجَعَلَ كَلِمَة الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَة اللَّه هِيَ الْعُلْيَا " قَالَ اِبْن عَبَّاس : يَعْنِي بِكَلِمَةِ الَّذِينَ كَفَرُوا الشِّرْك وَكَلِمَة اللَّه هِيَ لَا إِلَه إِلَّا اللَّه . وَفِي الصَّحِيحَيْنِ عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيّ رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قَالَ : سُئِلَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ الرَّجُل يُقَاتِل شَجَاعَة وَيُقَاتِل حَمِيَّة وَيُقَاتِل رِيَاء أَيْ ذَلِكَ فِي سَبِيل اللَّه ؟ فَقَالَ " مَنْ قَاتَلَ لِتَكُونَ كَلِمَة اللَّه هِيَ الْعُلْيَا فَهُوَ فِي سَبِيل اللَّه " وَقَوْله " وَاَللَّه عَزِيز " أَيْ فِي اِنْتِقَامه وَانْتِصَاره مَنِيع الْجَنَاب لَا يُضَام مَنْ لَاذَ بِبَابِهِ وَاحْتَمَى بِالتَّمَسُّكِ بِخِطَابِهِ " حَكِيم " فِي أَقْوَاله وَأَفْعَاله .
_____________________
تفسير الطبري :
إِذْ يَقُول رَسُول اللَّه لِصَاحِبِهِ أَبِي بَكْر : { لَا تَحْزَن } وَذَلِكَ أَنَّهُ خَافَ مِنْ الطَّلَب أَنْ يَعْلَمُوا بِمَكَانِهِمَا , فَجَزِعَ مِنْ ذَلِكَ , فَقَالَ لَهُ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لَا تَحْزَن لِأَنَّ اللَّه مَعَنَا , وَاَللَّه نَاصِرنَا , فَلَنْ يَعْلَم الْمُشْرِكُونَ بِنَا , وَلَنْ يَصِلُوا إِلَيْنَا " ! يَقُول جَلَّ ثَنَاؤُهُ : فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّه عَلَى عَدُوّهُ وَهُوَ بِهَذِهِ الْحَال مِنْ الْخَوْف وَقِلَّة الْعَدَد , فَكَيْف يَخْذُلهُ وَيَحُوجهُ إِلَيْكُمْ وَقَدْ كَثَّرَ اللَّه أَنْصَاره , وَعَدَد جُنُوده ؟ . وَبِنَحْوِ الَّذِي قُلْنَا فِي ذَلِكَ قَالَ أَهْل ..الخ التفسير ...
____________________________
ملاحظة سريعة على ما مر من مصادر ..
ابن كثير قال أن أشهر الأقوال بأن السكينة نزلت على رسول الله و قيل أنها نزلت على أبو بكر
طيب
بن تيمية كيف أجزم بأن السكينة نزلت على أبو بكر و على أي دليل استند و هؤلاء علماء السنة يأكدون أن هذا الخبر غير دقيق و أن المشهور هو أن السكينة نزلت على رسول الله ...
تعجب جديد نضيفه على عجائب بن تيمية شديد الغباء ..!
و لا أنسى أن أذكر بأبو بكر و هو يفر من المعارك و يترك رسول الله وحيداً ..!
لا أدري هل الشجاعة التي أبداها و المشركين بعيدين عنه كانت تمثيل أم أن بن تيمية لم يقرا تاريخ أبو بكر ..؟؟
أحمد بن حنبل - فضائل الصحابة
فـاء = رجـع = بعد أن فـر يوم أحد
242 - حدثنا : عبد الله ، قال : ، حدثني : أبي قال : ، نا : يعمر ، وهو إبن بشر ، قثنا : عبد الله يعني إبن المبارك قال : ، أنا : إسحاق بن يحيى بن طلحة قال : ، حدثني : عيسى بن طلحة ، عن عائشة قالت : أخبرني : أبي قال : كنت في أول من فاء يوم أحد ، فرأيت رجلاًًً مع رسول الله (ص) يقاتل دونه.
____________________
2 - ما قصة هذه الحيات و الثعابين التي بداخل الغار ... هل غفل عنها الله تعالى ليحمي منها نبيه ..؟؟
يعني الله تعالى جعل العنكبوت و الحمامة في خارج الغار لتمويه المشركين و حماية نبيه منهم لكنه نسي
أن هناك حيات داخل الغار و جعلها تلدغ أبو بكر ...
3 - من كل هذه الحيات التي كانت نازلة لدغ و عض بأبو بكر و عاش بعدها ..؟؟
يعني على الأقل يعيى ... يغمى عليه من سمها ... لكن نرى أبو بكر لم يحدث له شيء و لم يتأثر بهذا الكم الهائل من اللدغات بل جلس يبكي من الألم .. عجيــــب ..!
4 - بن تيمية يقول أن رسول الله قال لأبو بكر لا تحزن إن الله معنا لأنه أبو بكر كان يبكي من شدة ألم لدغات الحيات " الخالية من السم " = تذكرني بالمنتجات الخالية من الدسم للرشاقة ..
لكن علماء السنة يقولون أن سبب بكاء أبو بكر و حزنه و جزعه كان بسبب خوفه الشديد من المشركين ..!!
... مجرد اشارة سريعة ...
ما قصة أبو بكر و ابنته عائشة و عائلة أبي قحافة مع الزواحف ..؟
أبو بكر تلدغه الحيات في عقبه .. و لا يتأثر بسمها .. و يجلس يبكي من الألم ..
عائشة تقتل جني بهيئة حية و تدفع ديته .. !
عائشة تضع قدمها في الحشائش و تتمنى أن يسلط الله عليها عقرب يلدغها لتموت ( تنتحر ) ..!
ما قصتهم من الزواحف ؟؟
____________
شبيه الشيء منجذب اليه ..... :)