المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أقوال المراجع والعلماء بحق الشهيد السيد محمد باقر الصدر (طاب ثراه)


alyatem
15-03-2013, 02:54 AM
أقوال المراجع والعلماء
بحق الشهيد السيد محمد باقر الصدر (http://www.al-shia.org/html/ara/ola/index.php?mod=rezvan&id=137) (طاب ثراه)

http://www.al-shia.org/html/ara/galery/imgs/4447.jpg



الإمام روح الله الموسوي الخميني (http://www.al-shia.org/html/ara/ola/index.php?mod=rezvan&id=145)( قدس سره )


http://www.al-shia.org/html/ara/galery/imgs/4402.jpg

كان السيد محمد باقر الصدر مفكرا إسلاميا فذاً، و كان مؤملاً أن ينتفع الإسلام من وجوده بقدر أكبر، و أنا آمل أن يقرأ المسلمون ويدرسوا كتب هذا الرجل العظيم

لقد كان المرحوم الصدر شخصية علمية ، و مجاهداً مضحياً من مفاخر الحوزات العلمية و مراجع الدين و المفكرين المسلمين ، فلا عجب لشهادة هؤلاء العظام الذين أمضوا عمراً في الجهاد في سبيل الأهداف الإسلامية.


أية الله العظمى السيد علي الحسيني الخامنئي (http://www.al-shia.org/html/ara/ola/?mod=hayat&id=4)( دام ظله)

http://www.al-shia.org/html/ara/galery/imgs/4334.jpg


إنّ الشهيد الصدر كان يعدّ من الشخصيات الفريدة في التاريخ الإسلامي ، و كان يعتبر ثروة فريدة بالنسبة إلى العالم الإسلامي ، و الذي أراق دم الصدر ليس واحداً و إنما هم أعداء الإسلام جميعاً.

درّة علم و بحث ، و كنـز إنسانيّ لا نفاذ له ، لو بقي و لم تتطاول إليه اليد الآثمة المجرمة لتخطفه من الحوزة العلميّة ، لشهد المجتمع الشيعيّ خاصة و الإسلاميّ عامة في المستقبل القريب تحليقاً آخر في سماء المرجعيّة و الزعامة العلميّة و الدينيّة

يحقّ لكلّ مجمع علميّ أن يرفع رأسه فخوراً بما قدّمه إنسان كبير كهذا العالم الجليل.. ما كان يمتلكه من كفاءة غير عادية و دأب قلّ له نظير جعل منه عالماً متعمقاً في ألوان الفنون و لم ينحصر ذهنه البحّاث و رؤيته الثاقبة في آفاق علوم الحوزة المتداولة ، بل أحاط بالبحث و التحقيق كلَّ موضوع يليق بمرجع دينيّ كبير في عالمنا المتنوع المعاش ، خالقاً من ذلك الموضوع خطاباً جديداً ، و فكراً بكراً ، و أثراً خالداً.


اية الله العظمى السيّد كاظم الحائري (http://www.al-shia.org/html/ara/ola/?mod=hayat&id=23) (دام ظله )

http://www.al-shia.org/html/ara/galery/imgs/4352.jpg


الشهيد الصدر لم يأت بالأفكار الفلسفية والتفسيرية الراقية والاقتصادية العظيمة فحسب بل أتى أيضاً بأفكار حول شكل الحكم الإسلامي وطريقة العمل في سبيل إقامته وقد كانت له اليد الطولي في الأعمال الإسلامية التي حصلت في العراق وعلى أسبابها اغتاله المجرمون، إنّ هذه المدرسة ليست مدرسة فكر فحسب، بل وعمل أيضاً، ولو كانت مدرسة فكر فقط لكانت ناقصة لأن الفكر يجب أن يقترن دائماً بالعمل لذلك فقد تدخلت مدرسته في كثير من أساليب العمل الإسلامي وبأنحاء وإشكال مختلفة في سبيل الوصول إلى أهداف الإسلام العالية.


آية الله العظمى السيد أبو القاسم الخوئي (http://www.al-shia.org/html/ara/ola/index.php?mod=rezvan&id=148) (قدس ) :

http://www.al-shia.org/html/ara/galery/imgs/4403.jpg

إنّ النجف الأشرف تفتخر بالسيّد محمد باقر الصدر .

إنّ الله تعالى أعطى هذا السيّد ما لم يعطه أحداً من طلابي.

إنّ هذا الرجل فلتة ، هذا الرجل عجيب فيما يتوصّل إليه و فيما يطرحه من نظريات وأفكار.


الإمام موسى الصدر (http://www.imam-moussa.com/)( فرج الله عنه )


على الزعيم السياسي ان يرى لليوم وللغد ولما بعد الغد , وهذا متوفر في السيد محمد باقر الصدر , وحسبه انه استطاع ان يضع حلولا لأمور بقيت عالقة مائة وخمسين عاما تهيب الفقهاء من الدنو منها


أية الله العظمى السيّد محمود الهاشمي (http://www.al-shia.org/html/ara/ola/?mod=hayat&id=18)


من كان ليصدّق أنّ عاشوراء ستجدّد بعد مرور أربعة عشر قرناً؟! وأنّ حسيناً آخر من سلالة العظيم سيحضر من جديد في محراب الشهادة، ويصنع ملحمةً أخرى وكربلاء الحسين جديدة؟!..


اية الله العظمى الشيخ جعفر السبحاني (http://www.al-shia.org/html/ara/ola/?mod=hayat&id=19)


http://www.al-shia.org/html/ara/galery/imgs/5430.jpg


سيدنا الشهيد الصدر (أعلى الله مقامه) أمتاز عن إقرانه امتيازاً كبيراً، فبينما كانت النظرية الماركسية تدعي أن البيئة هي التي تولّد فكر الإنسان نجد أن الشهيد الصدر قدس سره أبطل هذه النظرية بحياته وقلمه وأفكاره وأثبت أن الإنسان يمكن أن يتربى وينشأ على عكس مقتضى البيئة، فالبيئة التي عاش فيها الشهيد الصدر كانت بيئة فقهية أصولية بحتة وكان المترقب منه هو أن يغور في الفقه والأصول فقط، ولكننا نجده قد أجتاز هذا الأمر إلى مرحلة أخرى كان يفهم فيها إحداث المستقبل وشخص تكليفه ووظيفته فيها. كما أنه (أعلى الله مقامه) كان معلماً ومربياً ولو بقي حياً لربّى جيلاً كبيراً من المفكرين بفضل منبره وقلمه وأفكاره، فبينما نرى علماء يمتلكون قدرة على البيان نجد أنهم ليسوا أصحاب أقلام متميزة وبالعكس نجد أن السيد الشهيد قد جمع بين البيان والقلم كما جمع بين التدريس والتوعية وربّى تلاميذ يحملون أفكاراً مشابهة لأفكاره.


اية الله العظمى الشيخ ناصر مكارم الشيرازي (http://www.al-shia.org/html/ara/ola/?mod=hayat&id=14)


http://www.al-shia.org/html/ara/galery/imgs/4391.jpg


رغم وجود علماء عظام وشخصيات علمية كبيرة وبخاصة في المذهب الشيعي إلاّ إنها قليلاً معها تمتاز بالشمولية في مختلف العلوم والفنون وفي المعقول والمنقول وقضايا العصر وما شاكل، ومن بين الشخصيات العلمية البارزة التي يمكن نعتها بالشمولية هو المرحوم آية الله الصدر حيث كان عالماً متضلعاً في الفقه والأصول والفلسفة والمعقول والقضايا المعاصرة. وعالماً بالزمان والمكان ومشكلات العالم الإسلامي ومتطلبات خط العلماء والشيعة. وتأليفاته، تعد آثاراً جديرة حقاً فقد أجاد في كل ما كتبه من أصول وفقه وفلسفة واقتصاد ولهذا تكررت طبعات تأليفاته وانتشرت بعضها بلغات مختلفة ويعتبر هذا الأمر آية لحسن الذوق الذي حمله هذا الرجل العظيم وسعة معلوماته.. كما أن جديته وإخلاصه وخلقه الممتاز واحترامه لمن يخاطبه يستدعي انتباهي ويشير إلى أخلاقه السامية فلم يكن هدفه هو التغلب على الخصم بل بيان الحقيقة.


أية الله العظمى السيّد عبد الكريم الموسوي الأردبيلي (http://www.al-shia.org/html/ara/ola/?mod=hayat&id=9)

http://www.al-shia.org/html/ara/galery/imgs/4333.jpg

إنّ تاريخ الإسلام الحديث لم يشهد مثل هذه الشخصيات الفذة إلا قليلاً ، و كان الشهيد الصدر من أوائل علماء المسلمين الذين رسموا خطوات مؤثرة في مجال القضايا الاقتصادية في الإسلام.


اية الله الشيخ محمّد تقي مصباح (http://www.al-shia.org/html/ara/ola/?mod=hayat&id=26) اليزدي

http://www.al-shia.org/html/ara/galery/imgs/4390.jpg

لقد قام الشهيد الصدر بقطع خطوة قيمة للنهوض بالمسائل الفلسفية والمنطقية، ويكفيه فخراً أنه في عصر عانت فيه المسائل الفلسفية والمنطقية ضعفاً شديداً ولم تحدث حركة ملحوظة في هذا المجال، أنه قام بتأليف كتابين قيمين جداً خلال مدة قصيرة ونالاً إعجاب الآخرين ولا يزالان موضعاً للدرس والاستفادة، ولعلي كنت أول من قام بتدريس كتاب (فلسفتنا) في حوزة قم، وهكذا كتاب الأسس المنطقية للاستقراء فأنه أوجد حركة في نظرية المعرفة والبحوث المنطقية في الحوزة وشجع الفضلاء على البحث والمطالعة والمناقشة في هذه المجالات لتحصين العلوم العقلية من الضعف والركود في الحوزات العلمية.



اية الله السيّد محمّد رضا الموسوي الكلبايكاني


إن آية الله السيد الصدر الذي هو حي ومخلد بآثاره الخالدة وخدماته الكبيرة في تأريخ الإسلام والعلماء والمضحين المجاهدين أصبح باستشهاده أكثر مجداً وخلوداً.

إن منزلة آية الله السيد الصدر وخدماته وشخصيته العلمية واضحة للجميع و إن مجهوده من أجل إنقاذ الجيل الصاعد من الحياة الغريبة والتعلق بها والسقوط في أحضان المدارس المادية غير قابلة للنسيان إنه كان وريث العلم والاجتهاد للعديد من العوائل الفقهية الفاضلة وعليه وعلى شقيقته المظلومة سلام الله وهنيئاً لهما الشهادة.


الشيخ محمد جواد مغنية (http://www.al-shia.org/html/ara/ola/index.php?mod=rezvan&id=287)

http://www.al-shia.org/html/ara/galery/imgs/5687.jpg


ان السيد محمد باقر الصدر اعلم العلماء على الإطلاق وبلا منازع . هذا الرجل هو الذي اخرج النجف من الكتب الصفراء إلى الكتب البيضاء

alyatem
15-03-2013, 02:55 AM
آية الله العظمى الشيخ بشير النجفي (http://www.al-shia.org/html/ara/ola/index.php?mod=hayat&id=7)


http://www.al-shia.org/html/ara/galery/imgs/4379.jpg


كلمة مكتب سماحة آية الله العظمى المرجع الديني الكبير الشيخ بشير حسين النجفي (دام ظله) بمناسبة ذكرى استشهاد السيد محمد باقر الصدر(قدس سره)


بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ


الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين حبيب إله العالمين أبي القاسم محمد وعلى آله الغر الميامين واللعنة على أعدائهم أجمعين إلى يوم الدين.

قال الله سبحانه: ((مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً * لِيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِن شَاء أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُوراً رَّحِيماً)) صَدَقَ اللَّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ.

تمر علينا ذكرى إستشهاد عَلمً من أعلام الأمةِ وبَطلٍ من أبطالها وعبقريٍ من عباقرةٍ الحوزة العلمية في النجف الاشرف، لتُذكرَنا بشخصهِ الجليل ومواقفه النيّرة في سبيل الأمة وإعلاءِ كلمةِ الحق والتصلب في وجهِ الباطل، ألا وهو آية الله العظمى الفقيهُ المبدعُ والأُصولي البارعْ والمفكرُ الفذ الشهيد السعيد السيد محمد باقر الصدر قدس الله روحه الطاهرة وأسكنه في جوار جده رسول الله وأبيه علي بن أبي طالب ليحظى بالكأس الأوفى من حوضهِ في جنات النعيم.

السيد المؤبنْ قد أدى ما كانَ عليه وخَرجَ من هذهِ الدنيا مرفوعَ الرأسْ بعيداً عن الخضوعِ للباطلِ والخنوعِ للظلمْ والإستسلامِ للضلالة وأنارَ بمواقفهِ المشهودةِ دروبَ الثائرينْ فِي وجه الباطل، وحظي بروحهِ العرفانية مدارجِ الرقي للسالكين وبفكرهِ النيرْ فتحَ أبوابَ السموْ العلمي للباحثينْ فكانَ رضوان الله عليه صُلبَ الإيمانِ راسخَ العقيدة متفانياً دونَ الحق، فشكر الله سعيهُ الجميل وأحاطهُ بنعيم الخلود وسَقى مرقدهُ الشريف بشعابيب قدسهِ ورحمتهِ فسلام الله عليهِ وعلى آبائهِ من سلالةِ العترةِ الطاهرة وأجدادهِ المعصومين من قَبلَ إنه سميع مجيب.

أيها المؤمنون قد مرت على سقوط النظام العفلقي الصدامي سنوات والعراق مازال في مهب الريح فهناك ضياع الدماء لانعدام الأمن وهناك فقدان الخدمات والمرجعية سعت بما في وسعها في الحيلولة دون حدوث القتال الطائفي في البلد الذي كان بغية المفسدين في الأرض من التكفيريين وغيرهم ومكن الله سبحانه المراجع العظام من أن تصبح أزمة الأمور بيد الشعب وكان الشعب محروماً من حرية الاختيار لمن يرضى بأن يحكم في العراق فنأمل من الشعب أن يكون واعياً مدركاً في الانتخابات القادمة ليختار من يكون أهلاً لتولي المنصب.

وكم نحس بالألم والأسى من ضياع حقوق الشعب في عموم العراق فأبناء دين واحد ووطن واحد ومصير واحد يوجه بعضهم الأسلحة في وجه البعض وأصبحنا في موضع الاستهزاء للأجانب والقوى المعادية للعراق في الخارج والداخل فإلى الله المشتكى وعليه المعول في الشدة والرخاء.

وما زالت الأمور في ظلمة السلبيات فهناك المناهج الصدامية في المدارس المليئة بالأفكار الطائفية ليسعى فيها المسؤولون في فرض عقائد طائفة على طائفة أخرى، وهناك السعي المتعمد والحثيث في دفع الناس إلى رفض الدين ورفض الخضوع لتعاليمه، أليس من المؤلم تفشي الفساد الخلقي بمثل التخنث وحانات الخمور في العاصمة وغيرها، أليس من المؤسف أن يسمح في البلد الإسلامي لغير المسلم بأن يربي اللحية على وجهه ويُجبر المسلم على حلقها، أليس من الظلم أن يكون البلد الذي يقتضي دستوره من الجميع الالتزام بالإسلام والقضاء فيه خاضع للنظام العفلقي، أليس من المفجع أن تبدد ثروات العراق في صالح جيوب الكثير من المتسلطين ويئن الشعب تحت ضغط الفقر المدقع ولم يبقى إلا أن يعي الشعب وظيفته ليجعل الفاسدين والمفسدين في ذمة التاريخ وليس ذلك على الله بعزيز.
والسلام

Syria ali
18-03-2013, 08:16 AM
شكرا لك بارك الله فيك

MOHMMED Z
25-03-2013, 08:39 PM
احسنتم اخي الكريم على هذا الموضوع و دعني اضيف لموضوعك شي قيم

و هي شهادة من احد اخواننا السنة المعتدلين بشأن الشهيد السيد محمد باقر الصدر ( طاب ثراه )

فسمح لي ..

http://www.youtube.com/watch?v=0bYSk_9qID0