المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ياسر الحبيب: هل حقا ان جسد الهالك البتري محمد باقر الصدر أكلته الديدان؟!؟!؟!


alyatem
15-03-2013, 01:57 PM
اترك لكم التعليق
ألا لعنة الله على القوم الظالمين والكاذبين واللندنيين

الشهيد محمد باقر الصدر
وقصة قبره
بين محاولات الطمس والاظهار
حتى عام 2003

http://www.yahosein.com/vb/attachment.php?attachmentid=12281&stc=1&d=1360190065

http://www.yahosein.com/vb/attachment.php?attachmentid=12282&stc=1&d=1360190065


http://www.yahosein.com/vb/attachment.php?attachmentid=12283&stc=1&d=1360190065


http://www.yahosein.com/vb/attachment.php?attachmentid=12284&stc=1&d=1360190065

http://www.yahosein.com/vb/attachment.php?attachmentid=12285&stc=1&d=1360190065

http://www.yahosein.com/vb/attachment.php?attachmentid=12286&stc=1&d=1360190065


http://www.yahosein.com/vb/attachment.php?attachmentid=12287&stc=1&d=1360190065


http://www.yahosein.com/vb/attachment.php?attachmentid=12288&stc=1&d=1360190065

وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
الرحمة والخلود للامام الشهيد السيد محمد باقر الصدر
والعار والخذلان لازلام الشيطان

Syria ali
18-03-2013, 08:15 AM
شكرا لك بارك الله فيك

فداء ابو تراب
12-04-2013, 11:11 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام على حسين العصر محمد باقر الصدر(قدس سرة) وعلى اختة العلوية زينب العصر بنت الهدى (رضوان الله عليها)
بارك الله بكك اخي على هذا الموضوع الرائع

أبن الكاظميه
12-04-2013, 11:32 PM
الموضوع لا اشكال فيه ولكن ؟
مااستوقفني هو عنوان الموضوع ومن اجل هذا الشي دخلت الية لأن العنوان فعلا ملفت للنظر ولكن لم اجد اي علاقة بين العنوان والموضوع فالرجاء منكم الايضاح قبل الرد

عصر الشيعة
12-04-2013, 11:38 PM
لعنة الله على خاسر الخبيث والشيطان الاكبر مجتبى الشيرازي وكل اتباعه

alyatem
14-04-2013, 06:56 PM
الموضوع لا اشكال فيه ولكن ؟
مااستوقفني هو عنوان الموضوع ومن اجل هذا الشي دخلت الية لأن العنوان فعلا ملفت للنظر ولكن لم اجد اي علاقة بين العنوان والموضوع فالرجاء منكم الايضاح قبل الرد
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
سألت فنجيبك وإن كنّا كارهين، تابع معي:
http://www.alqatrah.net/edara/index.php?id=436
أدان سماحة الشيخ ياسر الحبيب «حفظه الله» في الليلة الثامنة من محرم الحرام لسنة 1433 هجرية، وبطرح علمي جريء مدعـّم بالأدلة والبراهين من سيرة أهل البيت الطاهرين «عليهم السلام» في سابقة فريدة من نوعها على المنابر الحسينية، أدان سماحته المدعو محمد باقر الصدر الذي داس على جراحات السيدة الزهراء «عليها السلام» لأجل مصالح سياسية محضة في مطلع الثمانينات من القرن الماضي.

وكان سماحة الشيخ الحبيب قد أجاب في وقت سابق على سؤال عن موقفه تجاه المذكور في موقعه الرسمي، إلا أن الجواب صار مثارًا للجدل والمراء والعناد بالباطل لدى ضعاف النفوس الذين لم يجدوا بدً من تسقيط الشيخ لعجزهم عن ردّ ما ورد فيه من حجج وأدلة نقلية وعقلية على انحراف صاحبهم.

وبتفاصيل أكثر هذه المرة أعاد سماحته طرح القضية على منبر سيّد الشهداء الحسين بن علي «عليهما الصلاة والسلام»، بهدف استلهام الدروس من سيرته العطرة في رفض مبدأ «الغاية تبرر الوسيلة» والذي يعرف اليوم بمبدأ الزنديق الإيطالي ميكافيلي....

وكنموذج عملي على مخالفة هذا المبدأ النبوي العلوي على أرض الواقع في زماننا المعاصر والاقتداء بمبدأ (الغاية تبرر الوسيلة) في أوساطنا المريضة والمعقدة تحدث الشيخ «حفظه الله» عن النداء الثالث للهالك محمد باقر الصدر والذي جاء فيه:

”وأريد أن اقولها لكم يا أبناء علي والحسين وأبناء أبي بكر وعمر أن المعركة ليست بين الشيعة والحكم السني، أن الحكم السني الذي مثله الخلفاء الراشدون والذي كان يقوم على أساس الإسلام والعدل حمل علي السيف للدفاع عنه إذ حارب جنديًا في حروب الردة تحت لواء الخليفة الأول أبي بكر، وكلنا نحارب عن راية الإسلام وتحت راية الإسلام مهما كان لونها المذهبي“

حول هذه العبارة توقف الشيخ الحبيب ليبيّن أن مناسبة اطلاقها من المذكور كانت للتحريض على اسقاط الحكم البعثي في العراق، بعد أن شاهد قائلها نجاح الخميني في إسقاط حكم الشاه المقبور فانتفخ سحره وسال لعابه لتقليده بإعلان ثورته اعتمادًا على ما لديه من محبة جماهيرية عند العراقيين ناتجة عن كونه متحدثـًا بارعًا مثقفـًا يحمل صفة قيادية جيدة تؤهله أن يصبح خميني العراق.
ونوّه الشيخ الحبيب «حفظه الله» أنه لا اختلاف هنا على أن نظام البعث الكافر هو نظام ينبغي اسقاطه لإزالة الظلم والجور عن كواهل المؤمنين، إلا أن الاختلاف في الضوابط والشروط التي ينبغي اتباعها من أجل ذلك، فيحرم العمل بمبدأ الغاية تبرر الوسيلة الذي اتخذه هذا الرجل بالدوس على الشرع من أجل تحقيق الهدف.

وبدأ سماحته بشرح وتحليل المفردات والجمل التي جاءت في هذا الخطاب المشؤوم:

(وأريد أن أقولها لكم يا أبناء علي والحسين وأبناء أبي بكر وعمر).. لا إشكال.
(أن المعركه ليست بين الشيعة والحكم السني).. إذا كنت تريد من الحكم السني هو حكم أبي بكر وعمر فهذه مغالطة، إذ أن معركة الشيعة هي مع حكم أبي بكر وعمر وإلا فما هي معركتنا منذ يوم السقيفة والانقلاب على آل رسول الله إلى الآن غير مع الحكم المناوئ لعترة النبي ومع منهج حكمه؟ أما اذا كنت تقصد من الحكم السني حكم رسول الله وسنته صلى الله عليه وآله أي حكم أهل البيت فمن الطبيعي أن لا يكون للشيعة معركة مع هذا الحكم.
ولكنك هنا وقعت في مغالطة أخرى إذ أنك حددت بعد ذلك وصف الحكم السني بقولك (أن الحكم السني الذي مثله الخلفاء الراشدون).. فمن هم الخلفاء الراشدون؟
الخلفاء الراشدون هم الأئمة الأثنى عشر، أما أبي بكر وعمر وعثمان فهم ليسوا خلفاء ولا راشدون، وإن قال شيعي بأن هؤلاء خلفاء راشدون في غير موضع التقية فإنه خارج عن التشيّع، لأن رسول الله لم يستخلف هؤلاء بل استخلف عليًا والحسن والحسين كخلفاء راشدون أول وثاني وثالث على هذه الأمة، وعليه فهذا اللقب خاص بهم ولا يجوز اطلاقه على غير الأئمة الإثنى عشر كما هو الحال مع لقب أمير المؤمنين الذي لا يصح اطلاقه على غيره.
فإن قلت أنني أقصد ما تعارف عليه الناس قلنا هذا لا اعتبار له فالناس تعارفوا على أن عيسى إله فهل نقول مثلهم؟ نحن ترجع اصطلاحاتنا وتعابيرنا لمبادئ ديننا، فلا يصح أن نقول عن عيسى بأنه ابن الله كما لا يصح أن نقول أن أبو بكر خليفة رسول الله هذا حرام، ولا اعتبار بما يقوله غيرنا من طوائف فأبو بكر ليس الخليفة الأول بل هو من يمكن أن نسميه بالطاغية الأول، فأهل البيت وغيرهم لم يقروا لهؤلاء بأنهم خلفاء ولا نتحدث ههنا عن روايات التقيّة وإنما نتحدث عن المعروف من الروايات المفهومة.
(والذي كان يقوم على أساس الإسلام والعدل).. الله أكبر، أتعلم معنى هذه الكلمة؟ هذا تسديد سهم إلى قلب الزهراء البتول صلوات الله عليها، فأنت حينما تقول أن أبي بكر وعمر وعثمان خلفاء راشدون وحكمهم كان حكما سنيا يقوم على أساس الإسلام والعدل فهذا يعني أن ظلمهم لبنت رسول الله كان إسلاما وعدلا! ولا معنى آخر لهذا الكلام إذ أنك حكمت على تصرفاتهم بأنها إسلامية عادلة أي أنهم لم يظلموا أحدا بينما الزهراء كانت تصيح وتبكي من ظلم أبي بكر، ناهيك عن ظلمهم لعمار بن ياسر وسلمان وأبي ذر وغيرهم من بني الإسلام إلى جانب بدعهم، أهذا كان من العدل؟ ماذا تركت لنا في قبال المخالف إذ أننا طوال 1400 سنة نجاهد ونقاوم ونقول للمخالف أن أبا بكر وعمر كانا ظالمان والزهراء استشهدت وهي غاضبة عليهما وإذا بك نسفت كل ذلك إذ كأنك تقول أن الزهراء كانت متجنية عليهما....

واستطرد الشيخ أن الإدعاء الباطل الذي إدعاه محمد باقر الصدر ”أن أمير المؤمنين عليه السلام قد رفع السيف وحارب جنديا تحت لواء الخليفة الراشد الأول أبي بكر“ حسب تعبيره لم يذكره أحد من المؤرخين ولكنه قد تمسّك بهذا القول وذكر مصدره في أحد كتبه وهو كتاب (فدك في التاريخ) والذي هو بحد ذاته كتاب يحتوي على طامات كثيرة منها على سبيل المثال تعبيره عن أبي بكر بالصدّيق! (فدك في التاريخ/ص99)
وهذا بحد ذاته إهانة للزهراء فكأنه يقول هنا بأن بنت رسول الله متجنية على هذا (الصدّيق) وكاذبة عليه وإلا فكيف يكون صدّيقا، والعجيب أنه يرسل كلامه هذا دون أن يخجل من نفسه لكونه من سلالتها ومن سلالة أمير المؤمنين الذي يقول ”أنا الصدّيق الأكبر ولا يقولها بعدي إلا كذاب“، ولا مجال هنا لمن يريد أن يأتي ويتفلسف ويقول أن الرجل يعمل بالتقيّة إذ انه ليس مكرهًا على ذلك عند إضافته لقب (الصدّيق) بعد اسم أبي بكر في كتابه، وهذا بحد ذاته أمر محرّم شرعًا وأشد حرمة من أكل لحم الخنزير كما أفاد الأئمة (بحار الأنوار /ج26/ ص234)، إذ هو بمثابة قول (الصادق الأمين) عن مسيلمة الكذاب....

وأضاف الشيخ «حفظه الله» أن هذا النداء المشئوم فضلا عن أنه يجلب الخزي والعار لصاحبه وأمثاله فأنه يكشف أيضا عن مستواه المتدني في التحقيق والتتبع، ولكنه للإنصاف بارع في الإنشاء ويستخدم أسلوب تعبيري جميل لكنه مع محتوى غير جميل ينخدع به عوام من غير المحققين المتتبعين الذين يقفون على محتوى كلامه الذي لا يقوله المخالف نفسه.

فالدافع إذن هو التملق لاسترضاء واستمالة أهل الخلاف لمشروع سياسي على حساب الشرع والمبادئ العقدية، وهذا المبدأ مرفوض في المنهج الحسيني فعن شريف بن سابق عن الفضل بن أبي قرة عن الصادق عليه السلام: كتبَ رجل إلى الحسين «صلوات الله عليه» عظني بحرفين، فكتب إليه: من حاول أمرًا بمعصية الله كان أفوت لما يرجو وأسرع لمجيء ما يحذر. (الكافي /ج2/ ص373/ ح3) اه

وعليك بمراجعة الفلم الاصل لكلام ياسر لترى التهكم وطريقة التهجم مما يشمئز منه النفوس، والمغالطات واضحة جدا تعرفها منلحن قوله لعنه الله.

واشير في المقال اعلاه (وكان سماحة الشيخ الحبيب قد أجاب في وقت سابق على سؤال عن موقفه تجاه المذكور في موقعه الرسمي)
وكان هذا الجواب هو:
ما هو رأيكم في محمد باقر الصدر ومحمد صادق الصدر؟
http://sheikh-alhabib.com/question/index.php?id=752
السؤال:
1-ماهو رأيكم في السيد الشهيد محمد باقر الصدر رضوان الله تعالى عليه ومواقفه البطولية في عهد المجرم صدام لعنه الله...

الجواب:
الله وحده العالم؛ أن موقفنا منه ليس مردّه إلا الحرص على اتباع منهاج الإسلام والتشيع، والحرص على عدم المساومة في الحق. وأنت تدرك أن مواقفنا هذه لا تربحنا في هذه الدنيا ولا تكسبنا شيئاً سوى اللعنات والشتائم وتشويه السمعة والافتراء والبهتان ومعاونة النواصب والحكومات والأحزاب للإجهاز علينا والخلاص منا! وعند الله نحتسب الأجر في تحمّل ذلك.

فانظر يا أخانا إلى الرجال بمنظار ”اعرف الحق تعرف أهله“ فإنك لو فعلت لتحوّل عتبك علينا إلى ثناء ولانقلب لومك لنا إلى شكر! فكيف تريد منّا أن نمتدح صاحبك الأول وهو القائل في خطابه الثالث المشؤوم: ...

إنك لو قيّمت هذا الكلام بإنصاف وتجرّد عن منطق ”الصنمية الحزبية“ والتزام بمنطق علي أمير المؤمنين (صلوات الله عليه) لوجدتَ فيه من الكفر والضلال والمخالفات الشرعية ما يأتي:...

ثم إنه حكم ثانياً بأن حكم هؤلاء الغاصبين كان يقوم على أساس الإسلام والعدل! وما أعظمها من كلمة كفر! أفهل يكون غصبهم للخلافة إسلاماً؟! أم هل يكون قتلهم لبضعة النبي (صلى الله عليه وآله) وسلبهم إرثها عدلاً؟!
أوَ لا تعلم أن هذه الكلمة منه كافية لإخراجه من الإيمان وأنه الآن يعذب عذاباً أليماً؟! قال إمامنا زين العابدين صلوات الله عليه: ”ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم؛ من جحد إماما من الله، أو ادعى إماماً من غير الله، أو زعم أن لأبي بكر وعمر في الإسلام نصيبا“! (مستدرك الوسائل للميرزا النوري ج18 ص175).
فالرجل لا يزعم فقط أن لأبي بكر وعمر في الإسلام نصيباً؛ بل يزعم أنهما قد أقاما حكم الإسلام والعدل! فانظر بالله عليك!

(3) ادّعى أن أمير المؤمنين (صلوات الله عليه) قد حمل السيف دفاعاً عن حكم هؤلاء ”الخلفاء الراشدين“ إذ حارب جنديا تحت لواء ”الخليفة“ أبي بكر في حروب الردة! وهذا بهتان عظيم! إذ لم يرد في أي مصدر تأريخي - لا عند الشيعة ولا عند غيرهم - مثل هذا بل المعلوم إجماعاً أن عليا (صلوات الله عليه) لم يشترك أبدا في ما يسمى بحروب الردّة وظل ملازماً بيته احتجاجاً بعد انقلاب السقيفة.
فمن أين جاء صاحبك الأوّل بهذا؟! فإن اعتذرتَ عنه بأنه قد اشتبه عليه الأمر؛ جاء جوابك بأن من يشتبه عليه مثل هذا الأمر الخطير لا يصلح أن يكون مرجعاً وقائداً دينياً للناس وهو يتجرّأ على ذكر أمر يرسله إرسال المسلّمات دون أن يكون له في الحديث والتاريخ والآثار أصل على الإطلاق! وهذا كاشف عن جهله وعدم حيطته ودقّته فكيف تُقبل فتاواه ويؤخذ بتعاليمه؟!
....
ألا فاعتبروا! فإن الرجل بعد هذا الخطاب الثالث بالذات قُتل شرّ قتلة! دون خطابيْه الأوّليْن رغم أنهما ما كانا دون هذا الثالث جرأة ضد النظام. غير أن هذا الثالث ورد فيه هذا الذي يغضب الله ورسوله ويغضب سيدة نساء العالمين فاطمة الشهيدة (صلوات الله عليها) فانظروا أي جزاء إلهي وقع على صاحبه!

alyatem
14-04-2013, 06:57 PM
http://www.alqatrah.net/question/index.php?id=999
http://www.alqatrah.net/question/index.php?id=1365
ومنه تعلم أن جواز التقية مقيّد بما لا يؤدي إلى الفساد في الدين، وصدور تلك النواقض ممن يقتدي العوام بفعالهم أمثال محمد باقر الصدر وأحمد الوائلي ومحمد حسين فضل الله وغيرهم من الذين ترحّموا وترضّوا وأثنوا على قتلة وأعداء أهل بيت النبوة (عليهم السلام) مع عدم إكراههم على ذلك قد أدّى واقعاً إلى الفساد في الدين، بل لو كان مع الإكراه لكان يجب عليهم أن يمدّوا رقابهم للسيف دفعاً لمحذور إبطال الحق وإحقاق الباطل والتلبيس على العوام، فكيف والحال هذه؟! وإذا تبيّن عدم وجود مسوغ التقية في حقهم، كان ذلك ناقضاً ويترتّب عليه اعتبارهم خارجين عن الإيمان، أي أنهم منحرفون بتريّون....
من الذي لقّن هؤلاء البتريين السفلة جواز الترحّم أو الترضّي على قتلة وأعداء أهل البيت (عليهم السلام) إرضاءً للمخالفين ومسايرة للناس؟!...
أبعدنا الله وإياكم عن كل مبتدع بتري زنديق، والسلام.

http://www.alqatrah.net/question/index.php?id=1131
ان محمد باقر الصدر ليس كفضل الله، فالأول وإنْ كان بترياً منحرفاً إلا أن انحرافاته لا توازي انحرافات الثاني كمّاً وكيْفاً، ولا كانت آثار الأول في زلزلة عقيدة المؤمنين بمثل آثار الثاني الذي يبذل كل وسعه لأجل خلق مذهب جديد يختطف التشيع العظيم، والأول دخل بانحرافاته ابتداءً من باب السياسة فمسّ بعض العقيدة في الجريان، فيما الثاني يدخل من باب العقيدة نفسها رافعاً عليها المعاول والفؤوس، لا يجد ثابتاً إلا هدمه ولا ركيزة إلا كسرها. فالمساواة بين الإثنين في الانحراف خلاف الإنصاف، ثم المساواة بين زيارتيْهما أو تأبينيْهما وما شاكل خلاف الإنصاف أيضاً.

وأنظر الى آثار ما جاء من كلامه على لسان أحد السائلين بل المطبلين:
http://sheikh-alhabib.com/question/index.php?id=1820
نضع بين يديكم بعض انحرافات محمد باقر الصدر
السؤال :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخنا الحبيب كيف حالكم؟!
سبق وأشرتم إلى بعض انحرافات محمد باقر الصدر (لعنة الله عليه) أحد الأصنام النجسة في العراق وهنا لدينا بعض الملاحظات التي أفادنا بها بعض الأخوة المؤمنين ومن يقصد بهذه الكلمات في هجومه على السادة الشيرازية؟!
هل سمعت بهذا القول (السياسة : لا صداقة دائمة ولا عداوة دائمة ولكن مصالح دائمة)
محمد باقر الصدر كان لا يعترف بالخميني حينما كان في العراق بل كان مخالفاً له لأن الخميني كان متعاوناً مع حزب البعث بشكل عجيب حتى سهلوا له كل شيء وأعطوه ساعة كل يوم في إذاعة بغداد يهاجم فيها الشاة!
ولكن حينما أصبح الخميني ملكاً على إيران قال محمد باقر الصدر : ذوبوا في الخميني كما ذاب في الإسلام!!
وهل سمعت بالذي رمى السهم على الحسين عليه السلام ثم قال: اشهدوا لي عند الأمير؟؟
هكذا كان محمد باقر الصدر فهو أول من هاجم التيار الشيرازي واتهمهم بأبشع التهم
فقد جاء في رسالته للشيخ الكوراني: الشيرازيون فقدوا أعصابهم فأصدروا منشوراً مزوراً نفوا فيه سيادة السيد الخوئي , ثم أصدروا منشوراً مزوراً اتهموا فيه السيد الشاهرودي بالخرف, ثم أصدروا منشوراً باسم الحوزة العلمية يعلن فيه بأن الشيخ يوسف الخراسان مجنون, وهو عالم كربلاء الذي ليس له جرم إلا أنه يشهد بعدم اجتهاد تلميذه السيد محمد الشيرازي, وأخيراً أصدروا منشوراً جمعوا فيه من الافتراءات والأكاذيب وسددوا إلينا جميع ما في جعبتهم من نبال ولم يسلم أحد من علماء النجف تقريباً من هتكهم خصوصاً السيد الحكيم والسيد الخوئي!!
المصدر: محمد باقر الصدر السيرة والمسيرة, أحمد العاملي, ج2 ص460.
أقول: وحبل الكذب قصير فقد جمع مؤلف كتاب السيرة والمسيرة كل الوثائق المصورة عن تلك الأحداث ومن بينها منشوراتهم ضد السيد الشيرازي وتياره ولكن المؤلف لم يعثر على نسخ واحدة من المنشورات المدعاة على جماعته السيد الشيرازي!!
وقد صرّح المؤلف بذلك فقال: لم أتمكن من الحصول على البيان المذكور!!
المصدر: محمد باقر الصدر السيرة والمسيرة, أحمد العاملي, هامش ج2 ص459.
وهذا يعني بأن محمد باقر الصدر هو من فتح الباب على مصراعيه للكذب والافتراء على السيد الشيرازي وجماعته!

الجواب :
تم إيصال رسالتكم لسماحة الشيخ الحبيب. شكرا لكم على التواصل.
وفقكم الله لكل خير.
مكتب الشيخ الحبيب في لندن
27 شهر شوال 1432

وللمنحرف الضال المضل ياسر حبيب مزيد من تجاوزاته المبغضة للامام الشهيد الصدر وليس بغريب على سافل مثله وتياره المنحرف:
http://www.alqatrah.net/question/index.php?id=1957
أريد رأي سماحة الشيخ في هؤلاء العلماء.
1-السيد مرتضى العسكري
2-السيد هادي الميلاني
3-السيد محمد باقر الصدر
4-الشيخ جعفر السبحاني
5-الشيخ مرتضى المطهري
6-الشيخ أحمد الوائلي
الجواب:
جميعهم منحرفون عدا السيد هادي الميلاني قدس سره، والشيخ جعفر السبحاني الذي هو محل تحفظ.

ومن المهازل ما نقرأه هنا:
http://www.alqatrah.net/question/index.php?id=2057
ما حكم من شارك بتأبين محمد باقر الصدر؟
السؤال :
ما قولكم ادام الله عزكم في المهرجان الذي اقيم مؤخرا حول شخصية محمد باقر الصدر والذي حضره ممثلوا كبار مرجعيات النجف الاشرف لاسيما الشيخ علي النجفي ممثل والده المرجع النجفي فهل يخل بعدالة الحاضرين المؤييدن وبالخصوص الشيخ النجفي الذي مجد وترضى عنه!
عمار الزيادي

جواب المكتب:
بمراجعة الشيخ،
لا يخل مع إمكان عدم الالتفات إلى انحراف المؤبَّن، فيُحمل عليه، أما مع إحراز الالتفات فيخل إلا أن يزاحمه أولى، ولا أولى.
شكرا لتواصلكم
مكتب الشيخ الحبيب في لندن
19 ذو القعدة 1433 هـ

ونقرأ رده على اعتراض احد السائلين:
http://www.alqatrah.net/question/index.php?id=2233
السؤال:
..وثالثة يتهجم على السيد محمد باقر الصدر (قده) الذي يشهد العدو الصديق بغزارة علمه وجهاده ووقوفه ضد الطغيان وزعامات الكفر يلعنه بحجة الخطاب الثالث مع العلم أن المجتهد هو ادرى في تحديد مصلحة نفسه وتحديد المصلحة العامة وان سماحة السيد الشهيد الصدر (قده) كان غرضه أسقاط حكم الظلم و الكفر النظام البعثي واعدم هو والعلوية الطاهرة ولا ادري هل جناب الشيخ أعلم من السيد الصدر في تحديد المصلحة ليأتي رد الزمان على الحبيب فيسقط النظام الكافر بنفس تاريخ استشهاده لا بل حتى جثمانه الطاهر بقت الأرض محتفظة به لأكثر من ثلاثين عاماً وهو يذكرنا بالحر بن يزيد الرياحي ...

الجواب:
ـ هذا التضخيم والتهويل من شأن المستوى العلمي لباقر الصدر هو تصور سائد بين العوام ليس يغتر به الشيخ وطلبة العلم المتبحرين فهم يميزون جيدا العلماء الحقيقيين.
شهادة الاخرين في حق أحدهم ليست كافية لتزكيته إذا ما عارضت الدراية!
إنحراف الرجل دراية والشهادات التي تتحدث عنها إن فرضنا أنها من ذي أهلية فهي رواية ولا ترد الرواية الدراية.
ـ بلى تصدى باقر الصدر للطواغيت وأولهم عمر بن صهاك !
لو تصدى أحدهم لهامان ثم دعى للتوحد تحت راية فرعون ووصفه بالعدل, ماذا كنت قائلا عنه؟ هل تعتد بمواجهته لهامان أو تضع لها قيمة واعتبارا؟
ـ وهل الفقيه المجتهد لا يتمكن من استجلاب المصلحة إلا بالكذب على أميرالمؤمنين عليه الصلاة والسلام؟
يكذب ويدعي أنّ عليا عليه الصلاة والسلام حارب جنديا تحت راية أبي بكر في حروب الردة!
هذا كذب على أمير المؤمنين عليه السلام ولا يقول به حتى عقلاء المخالفين!
فيذهب هو ليقدم لهم فرية عظيمة كهذه تقوي باطلهم وباطل دينهم على طبق من ذهب!...
هل لا بد أن يدوس على جراح الزهراء عليها السلام لينتصر على صدام؟!
ـ قال المشرك: في العشرين من رمضان هدم علي بن أبي طالب الاصنام التي حول الكعبة وأحرق قلوب مشركي قريش ونكس أصنامهم يوم فتح مكة في ذلك اليوم. ودارت الايام وفي نفس ذلك اليوم كان علي بن أبي طالب يعالج سكرات الموت طريحا على فراش المرض مفلوق الهام!
نستغفر الله ونتوب إليه ولا حول ولا قوة إلا بالله. أهذا منهج علمي شرعي في معرفة المحق والمبطل من الرجال؟
أليس من السخافة الاحتجاج بالتاريخ النصراني وجعل هذه الموافقات دليلا على صلاح رجل من الرجال؟! أي منهج علمي هذا؟
إعدام باقر الصدر كان في يوم 5 أبريل, أي هذا هو يوم هلاكه.
تم تسليم جثمان الرجل في التاسع من أبريل عام 1980 ويوافق حسب التقويم الهجري 23 رجب.
تذكر الروايات أنه في الثالث والعشرين من رجب تمت محاولة اغتيال الامام الحسن عليه السلام فنجاه الله تعالى فهو يوم شكر لله تعالى على نجاة السبط الزكي عليه السلام, وفي اليوم الثاني 24 من رجب كان فتح خيبر وإهداء فدك لفاطمة الزهراء عليها السلام, فلاحظ أنّ ذلك اليوم وما تلاه يصادف أيام سرور لأهل البيت عليهم السلام. فسبحان من جعل ذلك اليوم وما تلاه مزامنا لأيام فرح البتول عليها السلام. فما رأيك الآن؟!
كفوا عن إقحام منطق العاطفة المحض وتراجيديا المأساة في تقييم الرجال رجاءا فالأمر ينقلب عليكم!
ليس هناك حديث شريف يقول: (إعرف أيام وفيات الرجال تعرف الحق)!
بل (إعرف الحق تعرف أهله).
ـ قضية جثمان باقر الصدر قصة تتناقلها مواقع الانترنت روايةً عن رجل لا نعرفه ويبدو أنه أحد مرتزقة حزب الدعوة ولم نرَ أدلة على صدق تلك الرواية.
فضلا عن كون تلك القضية لم تردنا عن الثقاة فهي رواية وانحراف الرجل دراية ولا ترد الرواية الدراية.
بل على العكس من ذلك قال الشيخ في إحدى جلسات الأسئلة والأجوبة بعد انتهائه من محاضرته الأسبوعية أنه شاهد بنفسه صور إخراج رفات محمد باقر الصدر من قبره التي قامت جريدة القبس الكويتية بنشرها حيث قام مراسلها بتغطية إخراجه وإعادة دفنه في موضعه الحالي، يقول الشيخ أنه لاحظ بشكل واضح تفسخ بدنه لأن ما أخرجوه كان نحيفا ونحن نعلم أنه كان في حال حياته سمينا. كما أن مراسل الجريدة والذي كان بصحبة الدفان لم يذكر في تقريره أي شيء عن بقاء جسده طريا كما يزعم هؤلاء، ولو كان هذا حقا لأثبته في تقريره خاصة أنه عبّر عن احترامه وتعظيمه لمحمد باقر الصدر وكان مواكبا لعملية نبش قبره وإخراج رفاته وإعادة دفنه لحظة بلحظة...
مكتب الشيخ الحبيب في لندن
30 محرم 1433 هـ

وكان قد أجاب سابقا على سؤال وجهه احد السائلين حول:
http://www.alqatrah.net/question/index.php?id=2148
اليس بقاء رفات محمد باقر الصدر دليلا على كونه صالحا كأصحاب الحسين عليه السلام؟

السؤال :
ارجو من الشيخ الجليل الجواب على سؤال حول السيد محمد باقر الصدر في احدى اجاباتك قلت انه في النار فاسال عندما استخرجت لرفات السيد بعد 20 سنة فكانه اليوم دفن الا يبرز هذا انه من الشهداء كالحر من اصحاب الحسين عندما...

ابو سارة

جواب المكتب:
قضية جثة محمد باقر الصدر هي مجرد دعاية تلميعية تتناقلها مواقع الانترنت بلا أي أدلة على ولا شهادة من أحد من الثقات.
فضلا عن كون تلك القضية على أقصى تقدير مجرد رواية، أما انحراف الرجل وميله للبترية الخبيثة فهو دراية، ولا ترد الرواية الدراية.
بل على العكس من ذلك قال الشيخ في إحدى جلسات الأسئلة والأجوبة بعد انتهائه من محاضرته الأسبوعية أنه شاهد بنفسه صور إخراج رفات محمد باقر الصدر من قبره التي قامت جريدة القبس الكويتية بنشرها حيث قام مراسلها بتغطية إخراجه وإعادة دفنه في موضعه الحالي، يقول الشيخ أنه لاحظ بشكل واضح تفسخ بدنه لأن ما أخرجوه كان نحيفا ونحن نعلم أنه كان في حال حياته سمينا. كما أن مراسل الجريدة والذي كان بصحبة الدفان لم يذكر في تقريره أي شيء عن بقاء جسده طريا كما يزعم هؤلاء، ولو كان هذا حقا لأثبته في تقريره خاصة أنه عبّر عن احترامه وتعظيمه لمحمد باقر الصدر وكان مواكبا لعملية نبش قبره وإخراج رفاته وإعادة دفنه لحظة بلحظة.
مكتب الشيخ الحبيب في لندن
17 محرم 1433 هـ

وأعيد عليه نفس السؤال:
http://www.alqatrah.net/question/index.php?id=2243
وكان نفس الجواب بتاريخ 1 صفر 1433 هـ
وبطلان كلامه وتفاهة استدلالاته وكذبه بينها في عدة مواضيع منشورة!
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

alyatem
14-04-2013, 07:23 PM
http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?t=172797
أقوال المراجع والعلماء
بحق الشهيد السيد محمد باقر الصدر (http://www.al-shia.org/html/ara/ola/index.php?mod=rezvan&id=137) (طاب ثراه)

http://www.al-shia.org/html/ara/galery/imgs/4447.jpg



الإمام روح الله الموسوي الخميني (http://www.al-shia.org/html/ara/ola/index.php?mod=rezvan&id=145)( قدس سره )


http://www.al-shia.org/html/ara/galery/imgs/4402.jpg

كان السيد محمد باقر الصدر مفكرا إسلاميا فذاً، و كان مؤملاً أن ينتفع الإسلام من وجوده بقدر أكبر، و أنا آمل أن يقرأ المسلمون ويدرسوا كتب هذا الرجل العظيم

لقد كان المرحوم الصدر شخصية علمية ، و مجاهداً مضحياً من مفاخر الحوزات العلمية و مراجع الدين و المفكرين المسلمين ، فلا عجب لشهادة هؤلاء العظام الذين أمضوا عمراً في الجهاد في سبيل الأهداف الإسلامية.

أية الله العظمى السيد علي الحسيني الخامنئي (http://www.al-shia.org/html/ara/ola/?mod=hayat&id=4)( دام ظله)

http://www.al-shia.org/html/ara/galery/imgs/4334.jpg


إنّ الشهيد الصدر كان يعدّ من الشخصيات الفريدة في التاريخ الإسلامي ، و كان يعتبر ثروة فريدة بالنسبة إلى العالم الإسلامي ، و الذي أراق دم الصدر ليس واحداً و إنما هم أعداء الإسلام جميعاً.

درّة علم و بحث ، و كنـز إنسانيّ لا نفاذ له ، لو بقي و لم تتطاول إليه اليد الآثمة المجرمة لتخطفه من الحوزة العلميّة ، لشهد المجتمع الشيعيّ خاصة و الإسلاميّ عامة في المستقبل القريب تحليقاً آخر في سماء المرجعيّة و الزعامة العلميّة و الدينيّة

يحقّ لكلّ مجمع علميّ أن يرفع رأسه فخوراً بما قدّمه إنسان كبير كهذا العالم الجليل.. ما كان يمتلكه من كفاءة غير عادية و دأب قلّ له نظير جعل منه عالماً متعمقاً في ألوان الفنون و لم ينحصر ذهنه البحّاث و رؤيته الثاقبة في آفاق علوم الحوزة المتداولة ، بل أحاط بالبحث و التحقيق كلَّ موضوع يليق بمرجع دينيّ كبير في عالمنا المتنوع المعاش ، خالقاً من ذلك الموضوع خطاباً جديداً ، و فكراً بكراً ، و أثراً خالداً.

اية الله العظمى السيّد كاظم الحائري (http://www.al-shia.org/html/ara/ola/?mod=hayat&id=23) (دام ظله )

http://www.al-shia.org/html/ara/galery/imgs/4352.jpg


الشهيد الصدر لم يأت بالأفكار الفلسفية والتفسيرية الراقية والاقتصادية العظيمة فحسب بل أتى أيضاً بأفكار حول شكل الحكم الإسلامي وطريقة العمل في سبيل إقامته وقد كانت له اليد الطولي في الأعمال الإسلامية التي حصلت في العراق وعلى أسبابها اغتاله المجرمون، إنّ هذه المدرسة ليست مدرسة فكر فحسب، بل وعمل أيضاً، ولو كانت مدرسة فكر فقط لكانت ناقصة لأن الفكر يجب أن يقترن دائماً بالعمل لذلك فقد تدخلت مدرسته في كثير من أساليب العمل الإسلامي وبأنحاء وإشكال مختلفة في سبيل الوصول إلى أهداف الإسلام العالية.

آية الله العظمى السيد أبو القاسم الخوئي (http://www.al-shia.org/html/ara/ola/index.php?mod=rezvan&id=148) (قدس ) :

http://www.al-shia.org/html/ara/galery/imgs/4403.jpg

إنّ النجف الأشرف تفتخر بالسيّد محمد باقر الصدر .

إنّ الله تعالى أعطى هذا السيّد ما لم يعطه أحداً من طلابي.

إنّ هذا الرجل فلتة ، هذا الرجل عجيب فيما يتوصّل إليه و فيما يطرحه من نظريات وأفكار.

الإمام موسى الصدر (http://www.imam-moussa.com/)( فرج الله عنه )


على الزعيم السياسي ان يرى لليوم وللغد ولما بعد الغد , وهذا متوفر في السيد محمد باقر الصدر , وحسبه انه استطاع ان يضع حلولا لأمور بقيت عالقة مائة وخمسين عاما تهيب الفقهاء من الدنو منها

أية الله العظمى السيّد محمود الهاشمي (http://www.al-shia.org/html/ara/ola/?mod=hayat&id=18)


من كان ليصدّق أنّ عاشوراء ستجدّد بعد مرور أربعة عشر قرناً؟! وأنّ حسيناً آخر من سلالة العظيم سيحضر من جديد في محراب الشهادة، ويصنع ملحمةً أخرى وكربلاء الحسين جديدة؟!..

اية الله العظمى الشيخ جعفر السبحاني (http://www.al-shia.org/html/ara/ola/?mod=hayat&id=19)


http://www.al-shia.org/html/ara/galery/imgs/5430.jpg


سيدنا الشهيد الصدر (أعلى الله مقامه) أمتاز عن إقرانه امتيازاً كبيراً، فبينما كانت النظرية الماركسية تدعي أن البيئة هي التي تولّد فكر الإنسان نجد أن الشهيد الصدر قدس سره أبطل هذه النظرية بحياته وقلمه وأفكاره وأثبت أن الإنسان يمكن أن يتربى وينشأ على عكس مقتضى البيئة، فالبيئة التي عاش فيها الشهيد الصدر كانت بيئة فقهية أصولية بحتة وكان المترقب منه هو أن يغور في الفقه والأصول فقط، ولكننا نجده قد أجتاز هذا الأمر إلى مرحلة أخرى كان يفهم فيها إحداث المستقبل وشخص تكليفه ووظيفته فيها. كما أنه (أعلى الله مقامه) كان معلماً ومربياً ولو بقي حياً لربّى جيلاً كبيراً من المفكرين بفضل منبره وقلمه وأفكاره، فبينما نرى علماء يمتلكون قدرة على البيان نجد أنهم ليسوا أصحاب أقلام متميزة وبالعكس نجد أن السيد الشهيد قد جمع بين البيان والقلم كما جمع بين التدريس والتوعية وربّى تلاميذ يحملون أفكاراً مشابهة لأفكاره.

اية الله العظمى الشيخ ناصر مكارم الشيرازي (http://www.al-shia.org/html/ara/ola/?mod=hayat&id=14)


http://www.al-shia.org/html/ara/galery/imgs/4391.jpg


رغم وجود علماء عظام وشخصيات علمية كبيرة وبخاصة في المذهب الشيعي إلاّ إنها قليلاً معها تمتاز بالشمولية في مختلف العلوم والفنون وفي المعقول والمنقول وقضايا العصر وما شاكل، ومن بين الشخصيات العلمية البارزة التي يمكن نعتها بالشمولية هو المرحوم آية الله الصدر حيث كان عالماً متضلعاً في الفقه والأصول والفلسفة والمعقول والقضايا المعاصرة. وعالماً بالزمان والمكان ومشكلات العالم الإسلامي ومتطلبات خط العلماء والشيعة. وتأليفاته، تعد آثاراً جديرة حقاً فقد أجاد في كل ما كتبه من أصول وفقه وفلسفة واقتصاد ولهذا تكررت طبعات تأليفاته وانتشرت بعضها بلغات مختلفة ويعتبر هذا الأمر آية لحسن الذوق الذي حمله هذا الرجل العظيم وسعة معلوماته.. كما أن جديته وإخلاصه وخلقه الممتاز واحترامه لمن يخاطبه يستدعي انتباهي ويشير إلى أخلاقه السامية فلم يكن هدفه هو التغلب على الخصم بل بيان الحقيقة.

أية الله العظمى السيّد عبد الكريم الموسوي الأردبيلي (http://www.al-shia.org/html/ara/ola/?mod=hayat&id=9)

http://www.al-shia.org/html/ara/galery/imgs/4333.jpg

إنّ تاريخ الإسلام الحديث لم يشهد مثل هذه الشخصيات الفذة إلا قليلاً ، و كان الشهيد الصدر من أوائل علماء المسلمين الذين رسموا خطوات مؤثرة في مجال القضايا الاقتصادية في الإسلام.

اية الله الشيخ محمّد تقي مصباح (http://www.al-shia.org/html/ara/ola/?mod=hayat&id=26) اليزدي

http://www.al-shia.org/html/ara/galery/imgs/4390.jpg

لقد قام الشهيد الصدر بقطع خطوة قيمة للنهوض بالمسائل الفلسفية والمنطقية، ويكفيه فخراً أنه في عصر عانت فيه المسائل الفلسفية والمنطقية ضعفاً شديداً ولم تحدث حركة ملحوظة في هذا المجال، أنه قام بتأليف كتابين قيمين جداً خلال مدة قصيرة ونالاً إعجاب الآخرين ولا يزالان موضعاً للدرس والاستفادة، ولعلي كنت أول من قام بتدريس كتاب (فلسفتنا) في حوزة قم، وهكذا كتاب الأسس المنطقية للاستقراء فأنه أوجد حركة في نظرية المعرفة والبحوث المنطقية في الحوزة وشجع الفضلاء على البحث والمطالعة والمناقشة في هذه المجالات لتحصين العلوم العقلية من الضعف والركود في الحوزات العلمية.


اية الله السيّد محمّد رضا الموسوي الكلبايكاني


إن آية الله السيد الصدر الذي هو حي ومخلد بآثاره الخالدة وخدماته الكبيرة في تأريخ الإسلام والعلماء والمضحين المجاهدين أصبح باستشهاده أكثر مجداً وخلوداً.

إن منزلة آية الله السيد الصدر وخدماته وشخصيته العلمية واضحة للجميع و إن مجهوده من أجل إنقاذ الجيل الصاعد من الحياة الغريبة والتعلق بها والسقوط في أحضان المدارس المادية غير قابلة للنسيان إنه كان وريث العلم والاجتهاد للعديد من العوائل الفقهية الفاضلة وعليه وعلى شقيقته المظلومة سلام الله وهنيئاً لهما الشهادة.

الشيخ محمد جواد مغنية (http://www.al-shia.org/html/ara/ola/index.php?mod=rezvan&id=287)

http://www.al-shia.org/html/ara/galery/imgs/5687.jpg


ان السيد محمد باقر الصدر اعلم العلماء على الإطلاق وبلا منازع . هذا الرجل هو الذي اخرج النجف من الكتب الصفراء إلى الكتب البيضاء

alyatem
14-04-2013, 07:24 PM
والدة السيّد الصدر (رحمه الله) تشكو إلى الله ما نزل بولدها


لآل الصدر شجرة نسب تتصل بالإمام موسى بن جعفر عليه السلام ومنه إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، يتوارثها رجال الاسرة بعناية ودقة، ومن العجيب أن السيد الشهيد يتصل بجده الإمام موسى بن جعفر إما بمجتهد أو عالم فاضل، فكل رجال هذه الاسرة علماء أفاضل أو مراجع كبار. وهي ميزة فريدة قلما تتوفر لأسرة من الاسر.

أما النسب فهو:

شهيدنا العظيم آية الله العظمى السيد محمد باقر الصدر.
بن السيد حيدر، بن السيد إسماعيل، بن السيد صدر الدين، بن السيد صالح، بن السيد محمد، بن السيد إبراهيم شرف الدين، بن السيد زين العابدين، بن السيد علي نور الدين، بن السيد حسين، بن السيد محمّد، بن السيد حسين، بن السيد علي، بن السيد محمد، بن السيد تاج الدين، بن السيد محمد، بن السيد عبد الله، بن السيد أحمد، بن السيد حمزة، بن السيد سعد الله، بن السيد محمد، بن السيد علي، بن السيد عبد الله، بن السيد محمد، بن السيد طاهر، بن السيد الحسين، بن السيد موسى، بن السيد إبراهيم المرتضى، بن السيد الإمام موسى بن جعفر.

ولادة السيد الشهيد:
في كنف جده الإمام موسى بن جعفر في مدينة الكاظمية ولد شهيدنا الصدر يوم (25) ذي القعدة (1353 ه).
وهذا اليوم من الأيام المباركة، لما ورد من أن فيه دحت الارض، وفي ليلته ولد إبراهيم الخليل وعيسى بن مريم عليهما السلام، وشاء الله عزوجل أن يعد هذا الوليد المبارك إعدادا يؤهله فيه ليكون أمينا لرسله وحصنا لشريعته، ومثلا أعلى وقدوة صالحة لعباده، وليحمل من الآمال والطموحات والهموم ما هي بحجم هموم الأنبياء، ويسير على خطهم وخط خاتمهم محمد صلى الله عليه وآله وسلم.

والدته‏ المحترمة:
هي السيّدة العابدة، الصالحة، التقيّة، الزاهدة، الحاجّة بتول بنت المرحوم آية الله الشيخ عبدالحسين آل ياسين، وكان أبوها وإخوتها جميعاً من الآيات العظام، ومن أكابر العلماء الأعلام رضوان الله عليهم أجمعين.
فأبوها هو آية الله الشيخ عبدالحسين آل ياسين أحد أعاظم‏ فقهاء عصره، المعروف بالزهد والعبادة والتقوى. ولد في الكاظميّة، وتربّى في كنف جدّه المرحوم آية الله الشيخ محمّدحسن آل ياسين الذي كان من مفاخر علماء الشيعة، والذي أمضى الإمام صاحب الزمان نيابته عنه على ما ورد في قِصّة المرحوم الحاجّ علي البغداديّ المذكورة في مفاتيح الجنان.
وقد قال السيّد حسن الصدر في تكملة أمل الآمل عن الشيخ محمّد حسن آل ياسين:
«انموذج السلف، حسن التقرير، مضطلع في الفقه والاصول، خبير بالحديث والرجال، انتهت إليه الرئاسة الدينيّة في العراق بعد وفاة الشيخ العلّامة الأنصاريّ، كان المرجع العامّ لأهل بغداد ونواحيها وأكثر البلاد في التقليد، وكان المعروف بالفضل، له رسالة وكتب ...».
والمرحوم الشيخ عبدالحسين آل ياسين قد هاجر من الكاظميّة إلى سامرّاء، وتتلمذ على يد المجدّد الشيرازيّ، وبعد أن تُوفّي جدّه الشيخ محمّدحسن انتقلت إليه زعامة الشيعة في بغداد والكاظميّة، ثُمَّ هاجر إلى كربلاء، وتتلمذ على يد المرحوم السيّد إسماعيل الصدر، ووصل إلى مرتبة عالية من الاجتهاد، وعاد إلى الكاظميّة، وأصبح من مراجع الشيعة في التقليد، وتُوفّي في (18/ صفر/ 1351 ه) في الكاظميّة، ودفن في النجف الأشرف في مقبرة آل ياسين.

أمّا إخوتها فهم:
1- آية الله العظمى شيخ الفقهاء والمجتهدين الشيخ محمّدرضا آل ياسين، كان استاذاً ومرجعاً في عصره في النجف الأشرف، تُوفّي في سنة (1370 ه)، ودفن في مقبرة آل ياسين.
2- المرحوم الإمام المجاهد الشيخ راضي آل ياسين، كان من أكابر علماء الإماميّة في الكاظميّة، وهو صاحب تأليفات كثيرة منها كتاب (صلح الحسن).
3- المرحوم آية الله الورع التقي الشيخ مرتضى آل ياسين، كان من أكابر علماء الإماميّة، ومرجعاً للتقليد في النجف الأشرف.

يقول الشيخ محمد رضا النعماني تلميذ ومساعد الامام الشهيد قدس:
لقد اطلعت على بعض خصوصيات المرحومة والدة السيد الشهيد (محمد باقر الصدر (قدس) من خلال معايشتي لها فوجدتها والله مثال التقوى، امتلأت روحها حبا لله تعالى ورسوله وأهل بيته صلى الله عليه وعليهم، وحتى في الأيام الأخيرة من حياتها كان عشقها لأهل البيت ولأمير المؤمنين عليه السلام يطغى على ما كانت تعاني من آلآم وأمراض فتخرج مستعينة بابنتها البارة الشهيدة بنت الهدى (رحمها الله) لزيارة قدوتها وإمامها رغم ما كانت تعاني من صعوبة كبيرة في مشيتها.
وكانت لا تفارق القرآن، فهي رفيقته في كل وقت تتلوه آناء الليل وأطراف النهار، وكلما انتهت منه عادت إليه.
وكانت دائمة الذكر لله تعالى، تلهج بتسبيحه وتحميده، وما انقطعت عن ذلك حتى فارقت نفسها المطمئنة برحمة ربها بدنها الطاهر، ولقيت ربها راضية مرضية، وكانت في فترة الحجز نموذجا رائعا في الصبر والثبات والاتكال على الله عزوجل، فلم تتململ يوماً مما كان يصيبها بسبب الحجز من فقد الدواء الذي كان به قوام حياتها، بل كانت تتظاهر بالصحّة والسلامة لتشعر السيد الشهيد بعدم أهمية المعاناة الكبيرة التي تعيشها، رحمها الله وأسكنها الفسيح من جناته...

وكانت والدته‏ تحثه على الدراسة في الحوزة واختيار حياة الطلبة...

كان السيد الشهيد (رحمه الله) في كلّ يوم يجلس إلى والدته‏ (رحمها الله) يؤنسها بحديثه ويخفّف عنها من آلام ما تعاني من أمراض ومشاكل صحيّة، ويخفّف من قلقها عنه، فقد كانت (رحمها الله) تشعر بقلق كبير على سلامته ولها إحساس بأنّ السلطة سوف لن تتركه على أيّ حال، فكان (رضوان الله عليه) يدخل إلى قلبها بكلّ الوسائل ليبدّد هذه المشاعر أو يقلّل من سطوتها، فكان في كلّ يوم يجلس معها في غرفتها ومعه كتبه ودفاتره ويبقى معها - في أكثر الأحيان - حتّى العصر يكتب ويعدّ أبحاثه وغير ذلك، واستمرّ على ذلك حتّى اليوم الأخير قبل اعتقاله ومن ثمّ استشهاده.
وكانت رحمها الله تحدّثه عن والده وتحاول أن تغرس في نفسه أن يكون مثله.

ويصفها الشيخ الكوراني بأنها: كانت في ذلك الوقت تقرأ كتب التاريخ وتعدّ من المثقّفات‏.

ويقول الشيخ علي آل اسحق: كانت (رحمها الله) - حتّى‏ بعدما كبر- تنتظر رجوع السيد محمد باقر الصدر إلى الدار، فإذا تأخّر انتظرته عند الباب وفتحت له فور وصوله‏.

ويذكر الشيخ زهير الحسّون أنّ والدة السيّد الصدر (رحمة الله) أحسّت ذت مرّة أنّ ابنها في خطر ما، فبعثت مستفسرةً إلى مكان تواجده، فتبيّن أنّ مدير أمن النجف كان عنده.
ولمّا سُئِلت السيّدة بنت الهدى (رحمها الله) عن الأمر قالت: «إنّ جسم أمّي داخل البيت لكنّ شعورها وقلبها مع السيّد أينما ذهب‏».

يقول السيّد محمّد باقر الحكيم (رحمه الله):
«كان (السيد محمد باقر الصدر رحمه الله) يكنّ لأمّه الحُبَّ والاحترام بدرجة عالية جدّاً، حيث كان يلتزم تجاهها بنظام قاسٍ من الإخبار لها عن جميع حركاته وسكناته، ممّا كان يلفت نظر القريبين له، وكنتُ في البداية أثير لديه التساؤل عن ذلك، حيث كانت وسائل الاتّصال مثل التلفون مفقودة في ذلك الوقت، فيلتزم شخصيّاً بنظامٍ حديديٍّ في الأوقات والمواعيد والذهاب والإياب بسبب ذلك، ولكنّه كان في ذلك يستجيب لطلبها وإلحاحها بسبب عاطفتها القويّة وشفقتها الفائقة وما لاقته من فقدٍ للأولاد والزوج.
كما كان يأخذه الاضطراب الشديد شفقةً وخوفاً عليها عندما كانت تصاب بنوبات من ضيق التنفّس المتكرّرة التي تصبح في الحالات العادية أمراً عاديّاً بسبب تكرارها، ولكنّه بقي (رضوان الله عليه) يحسّ بذلك إلى آخر عمره حبّاً بها وشعوراً بالمسؤوليّة تجاهها وشفقةً عليها، وذلك تعبيراً عن العواطف المتأجّجة في نفسه تجاه الأشخاص الذين يحبّهم ...
كما كان يكنّ الاحترام الكبير لأخيه الكبير بالرغم من تفوّق الشهيد الصدر العلمي عليه واعتراف أخيه له بذلك، مع أنّ أخاه الكبير كان من فضلاء الحوزة العلميّة المعروفين بالفضل والاجتهاد وانشغال الشهيد الصدر بصورة دائمة بالعمل العلمي. ولم يكتفِ بذلك الاحترام، حتّى أنّه كان يشعر ويقوم بمسؤوليّة الرعاية لأخيه الكبير ويقوم تجاهه بذلك من رعاية ماديّة واجتماعيّة ومعنويّة له ولعائلته، حيث كانت تشمله رعاية البيت كلّه الماديّة والتفكير بشأنه وموقعه الاجتماعي.
وكان للشهيد الصدر (رضوان الله عليه) الدور الرئيس في تهيئة ظروف انتقاله إلى مدينة الكاظميّين ورعاية وضعه الاجتماعي فيها هناك وتسديده بالقول والعمل والزيارة والإسناد، وكان أخوه يبادله الحُبَّ والاحترام الفائقين بحيث يشعر الإنسان بوحدتهما مع وجود الفوارق العديدة في شخصيّتهما الذاتيّة وطريقة العمل والتفكير وأسلوب الحياة الاجتماعيّة والشخصيّة».

تقول السيّدة فاطمة أم جعفر الصدر:
«كانت (والدة السيد الشهيد الصدر) حليفة المصحف الشريف وسجّادة الصلاة؛ لم تستغن عنهما يوماً، ولم تنقطع عن الذكر ما أمكنها ... كانت أم الشهيد تخيط ملابسها السوداء بيدها، وبوسائلها اليدويّة البسيطة: الخيط والإبرة لا غير. وكان الشهيد كثيراً ما يلاطفها، ويحاول أن يخفّف عنها أحزانها الدائمة.
كان يقول لها: تعزّي بنا، فنحن اليوم بجوارك، ونحن الذين بقينا لك. لقد اجتهد كثيراً للتغيير من وضعها النفسي. وإدخال السرور على قلبها، وخاصّة بعد افتقادها ابنها السيّد إسماعيل، وأودع التراب وهي حيّة ترزق. على أنّها لم تجزع ولم تعترض على قدر الله، لكنّ هذا شاق على قلب الأم. وفي الأخير تعلّقت أكثر، وصبّت كلّ آمالها على السيّد الشهيد وأخته بنت الهدى اللذين ما فتئا يحاولان التعويض عليها، إلى أن أجرى الله مقاديره بحسب ما شاء، وله الحمد».

ويقول السيّد محمود الخطيب:
« كانت (والدة السيد محمد باقر الصدر) قمّةً في التقوى والورع، وكيف لا تكون كذلك وهي بنت ذلك البيت العريق الذي أنجب العلماء والمفاخر من الرجال العظام من آل ياسين. كان (رحمه الله) كثير الاحترام‏ والتقدير لوالدته، فلقد شاهدته مرّات عديدة إذا أراد السفر لزيارة الإمام الحسين (عليه السلام) يستأذن منها ويقول لها: أنا ذاهبٌ لزيارة سيّد الشهداء (عليه السلام)، تقول له: كان الله معك يا ولدي، ثمّ يجلس على ركبتيه ويقبّل يديها فتضع المصحف الشريف على رأسه وتقول له: كتب الله لك السلامة، أسألك الدعاء».

تقول السيدة فاطمة ام جعفر الصدر:
في يوم السبت 19 جمادى الاولى 1400 ه، نعق نذير الشؤم عندما طرق الباب بعد ظهر ذلك اليوم الكئيب مدير أمن النجف، وطلب من الشهيد مرافقتهم إلى بغداد. سألهم رضوان الله عليه عن الأمر؟
فأجابوا: إنه أمرٌ بالاعتقال‏ [وكان الاعتقال الرابع والاخير]. فاستمهلهم دقائق ليودع أهله. ورفضوا، بحجة أن الأمر بسيط؟ ولن يطول فراقه للبيت، وأصرّ هو على موقفه قائلًا: إن ذلك لن يضرّكم .. ولم يروا بُداً من الرضوخ، إذ أن الشهيد لم ينتظر موافقتهم، فدخل البيت لفوره واتجه أمام ناظرينا جميعاً بينما نحن في وجوم وذهول إلى حيث اغتسل غسل الشهادة .. بتلك النية تحديداً، ثم خرج وصلى بين يدي الله ركعتين، ثم إنه اتجه إلى والدته‏ المذهولة والمكروبة، وأخذ يدها وضمها إلى صدره بين يديه، ثم رفعها إلى فيه يلثمها في حنوٍّ، حادباً على أمِّه، يرجو الرضا والدعاء وطلب التسديد. ثم احتضن جميع من في البيت يضمهم ويقبلهم فعلمنا من خلال تصرفه أنه الوداع الأخير.
كان الموقف مأساوياً محزناً بكل تفاصيله، غير أن اللحظات الأكثر إيلاماً وتفجعاً هو عندما أراد احتضان ابنته الثانية ابنة الخامسة عشرة فإنها لم تحتمل ذلك وأشاحت بوجهها، واتجهت نحو الجدار وأحنت رأسها عليه وهي تتنشغ في بكاء مرير، فأحاطها الأب الشهيد بذراعيه وصار يناجيها:
(حلوتي، إن أصحاب عيسى (ع) نشروا بالمناشير، وعلقوا بالمسامير على صلبان الخشب، وثبتوا من أجل موت في طاعة. لاتكترثي يا صغيرتي. فكلنا سنموت. اليوم أو غداً. وإن أكرم الموت القتل. بنيتي أنا راض بما يجري علي، وحتى لو كانت هذه القتلة ستثمر ولو بعد عشرين سنة، فأنا راض بها ...)!. وبهذه الكلمات انفجر ما كان مكبوتاً في النفوس، فتحاتن الدمع زفراتٍ من الآماق، وللقلوب رجيعُ وَلْوَلةٍ خفّاق.
وأخيراً حان دوري للوداع .. ووقف إمامي أمامي، شامخاً شاخصاً ببصره إليّ .. وجمد الدم في عروقي، وتصلّبت عيناي على محيّاه المشرق الوقور، فرأيته قد استنار وجهه، واعتدلت قامته! أين منه ذلك الوهن، وانحناء الظهر، الذي لازمه أياماً وأياماً؟
اقترب مني وقال لي هامساً: يا «أخت موسى»: بالأمس أخوك، واليوم النديم والشريك والحبيب. اليوم أنا .. لك الله يا جنتي. ويا فردوسي، تصبّري، إنما هي البيعة مع الله، قد بعناه ما ليس بمرجوع، وهو قد اشترى سبحانه .. ياغريبة الأهل والوطن .. حملك ثقيل .. ولك العيال.
أسألكِ الحِلّ .. فأولئك هم سود الأكباد على بابكِ ينتظرون، وما من مفر .. أنا ذاهب .. وعند مليك مقتدر، لنا لقاء. و .. خرج .. فكان الرحيل.
بعد ساعة من رحيله معهم، صعدت المرحومة أمّه وكانت قد تعدّت سن الثمانين فوق السطح بعد أن جددت وأسبغت الوضوء، لتشكو إلى الله ما لاقت .. وقد كانت تفعل ذلك في كل مرة يعتقل فيها الشهيد. وفي هذه المرة .. جلست فوق السطح، جاثية [وعملت بما هو مذكورٌ في كتاب (مفاتيح الجنان) حول دعاء الأم لولدها لكشف البلاء]، مستقبلة للقبلة، ناشرة شعرها، كاشفة جيبها، ضارعة إلى ربِّها في مشهد مؤثر يذوب له الجلمود، تتوسل أن يعيد إليها ولدها، ترجو أن يثمر توسلها، كما أثمر سابقاً واستجيب لها ذاك الدعاء [كانت رحمها الله تقول في سجودها: (اللهم ربي أنت أعطيتنيه، وأنت وهبته لي. اللهم فاجعل هبتك اليوم جديدة انك قادر مقتدر)]، ما كانت تعلم أن القدر المحتوم في هذه المرة قد تنزّل، وأن السماء قد حسمت أمر الشهيد، فقد اشتاق الملأ الأعلى لمحمد باقر، كما الأم تشتاق إليه.

عصر الشيعة
15-04-2013, 02:34 AM
واسفاه عليكم ياشيعة علي الكرار توجهون اسئلة لهذا الخبيث خاسر ليقيم بجهله هؤلاء العظماء ليطعن في مراجعنا وينال منهم بلسانه القذر لحوم العلماء التى طالها هذا اللسان القذر هل كنتم تنتظرون منه مدحا لهم هذا يستخدم شعار البراء من اعداء الله ليشتهر على لحوم علمائنا والله انتم مسوؤلون عن كل كلمة قذرة خرجت من فم هذا الخبيث امام الله

عاشوراء مدرستي
16-05-2013, 08:05 PM
اللهم صلِ على محمد والِ محمد

معد
17-05-2013, 01:40 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اني لاستغرب والله ممن يلبسون العمائم ولا يتورعون في الخوض بأعراض الشهداء العلماء الذين قدموا للاسلام كل ما يملكون يتناسون ذلك كله ويبحثوا عن كلمة هنا وموقف هناك يرونه لا ينسجم مع منهج اهل البيت من جهة

ولكنه ينسجم من جهة اخرى وها نحن نرى ائمة اهل البيت يتكلمون احيانا بروايات تتطابق مع منهج اهل السنة ومخالفا لموقفهم وقد نقلت في كتبنا ولذا نجد التعارض الكثير بين الروايات فالكثير كان تقية والموقف يحتم ذلك لوجود مصلحة للاسلام
كان نداء السيد نداءا سياسيا وليس كتاب عقائدي واراد فيه ان يحشد كل الاطياف الاسلامية ضد هذا الدكتاتور , وان لا تكون طائفية فيقف السنة بالضد من الشيعة فتطول المحنة وتسيل الدماء
وهب انه لم يصب الحقيقة بهذه واحطأ التقدير الا يكفي وقوفه في الدفاع عن الاسلام في كتبه وايقاف المد الشيوعي
الا يكفي ما قدمه للتشيع من كتب حوزوية وتعليم ثلة مجاهدة من العلماء حركت العراق نحو الاسلام وانتشلتهم من الفساد
الم يكفي تصميمه على الشهادة حتى استشهد في سبيل الله وختم حياته بعطاء نفسه
كل هذا لا يشفع لياسر وضرب به عرض الجدار وتشبث بما ذكرناه
لو كان منصفا ويمشي على منهاج اهل البيت لناقش هذه المفردة وقال عفا الله عنه لا ان ينعته بنعوت وشتائم فضيعة واهل البيت نهو ان نكون سبابين فكيف لمثل الشهيد السعيد
ابقى يا ياسر في مأمنك بجنان اوربا ونعيمها وكف لسانك عن السيد الذي قضى حياته جهادا الى اخر لحضه تحت حكم البعث

صفاء العامري
21-05-2013, 07:40 PM
لاحول ولا قوه الا بالله

اشوان البصراويےـة
07-06-2013, 01:56 PM
الا لعنة الله وملائكته والناس اجمعين على ياسر الخبيث وامثاله.

الباحث الطائي
16-06-2013, 03:44 AM
السلام عليكم . اعتقد انه لا يحق لاحد ان يقيم حقيقتا عالم بمستوى مرجع تقليد للامة . الا من هو بمرتبته او اعلى . واما من هو دوخ ذالك كأن يكون شيخ الاسلام الكذائي او اية الله الفلاني مع احترامنا للكل طبعا ولكن نقول نقدهم وتقييمهم اذا كان خارج رأي وحكم اكابر المذهب فلا يعتد به ويضرب به عرض الحائط والا تشتت وتفرق المذهب
بالاقوال والاراء . وحيث ان شخصية السيد محمد باقر الصدر مثلا كانت محل احترام وتقييم عالي من الكثير من مراجع وعلماء المذهب وهم ممن نثق بعدالتهم
فأن القضية محسومة كما ارى ويرى الناس الا من يريد ان يشذ عن القاعدة ويحاول ايجاد زلات ما عليه وينسى كل تراثه العلمي والديني وهذا ليس بأنصاف
وما الداعي لطرحه وهناك من القضايا في الدين تحتاج ان يصب عليها الاهتمام والدرس والفهم اكثر من هذه التي لو تناقش في محل خاص بعيد عن الرأي العام
اسلم واطهر لقلوب الباحثين فيها اذا اردنا حسن الظن وانشاء الله هو كذالك . وشكرا