مشاهدة النسخة كاملة : أشرب الماء واذكر عطش الحسين ، إشرب الماء والعن يزيد
alyatem
15-03-2013, 01:59 PM
http://www.yahosein.com/vb/attachment.php?attachmentid=10281&stc=1&d=1315848038
اللهم صل على محمد وآل محمد
اللهمَّ خُصَّ أنْتَ أَوّلَ ظالمٍ بِاللّعْنِ مِنِّي، وَابْدَأْ بِهِ أوّلاً، ثُمَّ الْعَنِ الثَّانِي، وَالثَّالِثَ وَالرَّابِع.
اللهُمَّ الْعَنْ يزِيَدَ خامِساً، وَالْعَنْ عُبَيْدَ اللهِ بْنَ زِيَادٍ وَابْنَ مَرْجانَةَ وَعُمَرَ بْنَ سَعْدٍ وَشِمْراً وَآلَ أبي سُفْيانَ وَآلَ زِيَادٍ وآلَ مَرْوانَ إلَى يَوْمِ القِيامَةِ.
ذكر الحسين عند شرب الماء
لقد ترك استشهاد الإمام الحسين عليه السلام عطشا لوعة في قلوب محبّيه جعلتها تذكر عطشه مع رؤية كل نهر أو عين ماء ومع تناول أي ماء أو شراب لذيذ، لأن الماء يثير ذكريات عطش يوم الطفّ ومن استشهدوا فيه وهم عطاشى.
قال الإمام الصادق عليه السلام: "ما شربت ماءً بارداً إلاّ وتذكرت عطش الحسين بن علي".
وقال أيضا: "ما من عبد شرب الماء فذكر الحسين ولعن قاتله إلاّ كتب له مائة ألف حسنة وحطّ عنه مائة ألف سيئة"(1).
ولهذا فإن الشيعة يذكرون الحسين عليه السلام عند شرب الماء ويسلّمون عليه قائلين: "السلام على الشفاه الذابلات. سلام الله على الحسين وأصحابه". ويكتبون على أماكن توزيع الماء في الصيف وعلى خزانات الماء البارد في أيام محرم: "اشرب الماء والعن يزيد" أو "أشرب الماء واذكر عطش الحسين" ونسب إليه عليه السلام أنه قال:
شيعتي ما أن شربتم عذب ماء فاذكروني
أو سـمعتم بغريب أو شـهيد فاندبـوني(2)
---------------------------------
1- (آمالي الصدوق: 122).
2- (الخصائص الحسينية للشوشتري: 99).
alyatem
15-03-2013, 01:59 PM
اللعنة على يزيد
من جملة السنن السائدة عند الشيعة، السلام على الحسين ولعن قتلته حين شرب الماء. واللعن: الطرد من الرحمة، وكذلك: الإبعاد، وكانت العرب إذا تمرد الرجل منهم طردوه وأبعدوه منهم لئلا تلحقهم جرائره(1).
ولا بأس بإعادة نقل الحديث المتقدم:
نقل داود الرقي أن الإمام الصادق عليه السلام طلب ماءً فشرب فاغرورقت عيناه بالدموع ثم قال: "ما من عبد شرب الماء فذكر الحسين ولعن قاتله إلا كتب الله له مائة ألف حسنة وحط عنه مائة ألف سيئة"(2)
------------------------------------------
1- (مجمع البحرين، الطريحي)
2- (أسرار الشهادة لفاضل الدربندي: 77)
alyatem
15-03-2013, 02:00 PM
اللعن والبراءة
الإسلام دين التولّي والتبرّي. فإلى جانب محبة آل الرسول ومودّتهم، ومصافاة أولياء الله ومسالمتهم، ورد أيضا عنصر البراءة واللعن حيال الظالمين وأعداء الحق.
إن الوقوف ضد المجرمين والسير على منهج رسول الله يقتضي أن يتبرّى الشيعي من الظالمين ويظهر لهم البغض والعداء، ويلعن من لعنه القرآن.
فاللعن إظهار لأقصى درجات الكراهية والعداء.
اللعن والبراءة الواردة في زيارة الأئمّة والشهداء مزيجة بيان قبائح ومساوئ وفساد وتحريف الظلمة ومن الطبيعي أنّ لعن هؤلاء يتضمّن مناوءة أشباههم على مدى التاريخ.
و في واقعة كربلاء حلّت اللعنة بكل من كانت لهم يد في القتل، والراضين به، والصامتين عنه، والممهدين له، والمُعينين عليه، ويشمل كل من خذل الحسين أو سمع نداءه ولم ينصره.
جاء في مقطع من زيارة الحسين عليه السلام يوم عاشوراء أن اللعنة تشمل كل من أسس أساس ظلم أهل البيت عليهم السلام، ومن أزاحهم عن مراتبهم، ومن أهم في قتلهم والممهدين لهم، والأمة التي أسرجت وألجمت وتهيّأت لقتال أهل البيت عليهم السلام.
فَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً أسَّسَتْ أساسَ الظُّلْمِ وَالجَوْرِ عَلَيْكُمْ أهْلَ البَيْتِ، وَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً دَفَعَتْكُمْ عَنْ مَقامِكُمْ وَأزالَتْكُمْ عَنْ مَراتِبِكُمُ الّتِي رَتَّبَكُمُ اللهُ فِيها، وَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً قَتَلَتْكُمْ، وَلَعَنَ اللهُ الْمُمَهِّدِينَ لَهُمْ بِالتَّمْكِينِ مِنْ قِتالِكُمْ، بَرِئِْتُ إِلى اللهِ وَإلَيْكُمْ مِنْهُمْ وَمِنْ أَشْياعِهِمْ وَأَتْباعِهِمْ وَأوْلِيائِهِمْ.
وَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً أسْرَجَتْ وَأَلْجَمَتْ وَتَنَقَّبَتْ لِقِتالِكَ
وورد في زيارة اخرى لعن ظالمي آل محمد، ولعن أرواحهم وديارهم وقبورهم: "وألعن أرواحهم وديارهم وقبورهم" (1).
تعتبر موالاة الحسين والبراءة من ظالميه سبباً في التقرّب إلى الله ورسوله و …:"يا أبا عبدالله ، إني أتقرب إلى الله وإلى رسوله وإلى أمير المؤمنين وإلى فاطمة وإلى الحسن وإليك بموالاتك وبالبراءة مِمَّنْ أسَّسَ أساسَ الظُّلْمِ وَالجَوْرِ عَلَيْكُمْ، وَأَبْرَأُ إلى اللهِ وَإلى رَسُولِهِ ممن أسس أساس ذلك …"(2).
--------------------------------------------------------------------------------
1 - زيارة عاشوراء غير المشهورة ، مفاتيح الجنان.
1- زيارة عاشوراء، مفاتيح الجنان.
alyatem
15-03-2013, 02:00 PM
لعن وتكفير يزيد من كتب السنة
أفتى كلّ من سبط بن الجوزي والقاضي أبو يعلى والتفتازاني والجلال السيوطي وغيرهم من أعلام السنة القدامى بكفر يزيد وجواز لعنه
قال اليافعي: وأمّا حكم من قتل الحسين، أو أمر بقتله، ممّن استحلّ ذلك فهو كافر.
وقال التفتازاني في شرح العقائد النفسية: والحق أن رضا يزيد بقتل الحسين، واستبشاره بذلك، وإهانته أهل بيت الرسول مما تواتر معناه، لعنة الله عليه، وعلى أنصاره وأعوانه
شذرات الذهب في أخبار من ذهب / ابن العماد الحنبلي: 1 / 68
وقال الذهبي: كان ناصبياً فظاً غليظاً، يتناول المسكر ويفعل المنكر، افتتح دولته بقتل الحسين، وختمها بوقعة الحرّة.
نفس المصدر السابق
وقال ابن كثير: ان يزيد كان اماماً فاسقاً
البداية: 8 / 223
قال المسعودي: ولمّا شمل الناس جور يزيد وعماله وعمّهم ظلمه وما ظهر من فسقه ومن قتله ابن بنت رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم) وأنصاره وما أظهر من شرب الخمر، سيره سيرة فرعون، بل كان فرعون أعدل منه في رعيّته، وأنصف منه لخاصّته وعامّته أخرج أهل المدينة عامله عليهم، وهو عثمان بن محمّد بن أبي سفيان.
مروج الذهب: 3 / 82.
وروي أنّ عبد الله بن حنظلة الغسيل قال: والله ما خرجنا على يزيد، حتى خفنا أن نرمى بالحجارة من السماء، أنّه رجل ينكح أمهات الأولاد والبنات والأخوات ويشرب الخمر ويدع الصلاة.
الكامل: 3 / 310 وتاريخ الخلفاء: 165
المنكرات التي اقترفها يزيد من قتل الحسين [عليه السلام] وحمله بنات رسول الله (ص) سبايا، وقرعه ثنايا الحصين بالعود، وإخافته أهل المدينة، وهدم الكعبة، تدل على القسوة والغلظة، والنصب، وسوء الرأي، والحقد والبغضاء والنفاق والخروج عن الايمان، فالفاسق ملعون، ومن نهى عن شتم الملعون فملعون
الجاحظ - الرسالة الحادية عشر في بني أمية - ص 398
الحق أن رضا يزيد بقتل الحسين (ع) واستبشاره به، وإهانته أهل بيت النبي (ص) مما تواتر معناه وإن كانت تفاصيله آحادا، فنحن لا نتوقف في شأنه بل في إيمانه، لعنة الله عليه وعلى أنصاره وأعوانه
العلامة سعد الدين التفتازاني الشافعي - شرح العقائد النسفية - ص181
لا لعدم تصويب فعله، بل لأنهم يرون عدم جواز إراقة الدماء، فلا يجوز نصرة يزيد بقتال الحسين، بل قتله من فعلات يزيد المؤكدة لفسقه، والحسين فيها شهيد
إبن خلدون - المقدمة - ص 254
وقد روي أن يزيد كان قد اشتهر بالمعازف وشرب الخمر والغناء والصيد واتخاذ الغلمان والقيان والكلاب والنطاح بين الكباش والدباب والقرود، وما من يوم إلا يصبح فيه مخمورا، وكان يشد القرد على فرس مسرجة بحبال ويسوق به، ويلبس القرد قلانس الذهب، وكذلك الغلمان، وكان يسابق بين الخيل، وكان إذا مات القرد حزن عليه. وقيل: إن سبب موته أنه حمل قردة وجعل ينقزها فعضته
إبن كثير - البدايه والنهايه - 8 / 258
ولقد أفرط بعض أهل العلم كالكرامية ومن وافقهم في الجمود على أحاديث الباب حتى حكموا بأن الحسين السبط (ر) وأرضاه باغ على الخمير السكير الهاتك لحرم الشريعة المطهرة يزيد بن معاوية لعنهم الله، فيالله العجب من مقالات تقشعر منها الجلود ويتصدع من سماعها كل جلمود
الشوكاني - نيل الأوطار - 7 / 147
قال: لعن الله قاتله - يعني حسينا (ع) - وابن زياد معه ويزيد أيضا.
جلال الدين السيوطي - تاريخ الخلفاء - ص207
الزكية
15-03-2013, 03:38 PM
السلام على الحسين وعلى علي ابن الحسين وعلى ابناء الحسين وعلى اصحاب الحسين
جعلة الله في ميزان حسناتك ..
alyatem
17-03-2013, 01:13 PM
السلام على الحسين وعلى علي ابن الحسين وعلى ابناء الحسين وعلى اصحاب الحسين
جعلة الله في ميزان حسناتك ..
السلام عليك يا ابا عبدالله
ولعنة الله على اعداء الله
وحياك الله
وثوابه الى شيعة امير المؤمنين صلوات المصلين عليه وآله
vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
Jannat Alhusain Network © 2024