محمد الشرع
15-03-2013, 02:12 PM
بالأمس زفت مدينة الفوعة باقة من الشباب ليلتحقوا بقافلة شهداء الوطن، والذين استشهدوا يوم الأربعاء 13\03\2013 وهم يؤدون واجبهم الوطني ويسهرون على حماية الوطن والمواطن في أحد مداخل مدينة إدلب جراء تفجير إرهابي خليجي صهيوني قذر بسيارة مفخخة ومليئة بحرية الحقد والإجرام والضغينة.
الشهداء هم:
1- الشهيد صالح عبد الكريم محمد
2- الشهيد فهمي حكيم الزين
3- الشهيد مهدي قرباش
4- جميل حسن أسد
5- محمد ديبو سطيح
6- سامي شاقول
كما أصيب نتيجة العمل الإرهابي أربعة آخرون نسأل الله لهم الشفاء والسلامة بحق محمد وآله
فهل مفهوم المجزرة هو أن يقتل المجرمون مجموعة من الناس في وقت واحد؟؟
فإن أفظع المجازر التي حدثت لم يتجاوز القتلى فيها المئتين
أما الفوعة ففي كل يوم تزف شهيداً أو أكثر كلهم من الشباب
فالأربعمائة شهيد الذين قدمتهم الفوعة يشكلون مجزرة كبيرة بحق هذا الشعب المظلوم والمسجون في سجن طبيعي منذ أكثر من سنة وهم محرومون من أدنى الوسائل المعيشية الضرورية كالوقود والكهرباء والطعام والعمل
للأسف شبابنا يستنزفون بدم بارد ولا نجد من يهب لنصرتهم وتأمين مقومات حياتهم
نسأل الله أن يتغمد الشهداء برحمته وفسيح جناته وأن يحشرهم مع محمد وآله عليهم الصلاة والسلام
وان يفرج عن الأحياء فرجاً عاجلاً وأن يذهب عنهم هذه الغمة بحق نبي الأمة وأهل بيته
تحياتي لكم
الشيخ محمد العلي الحلبي
الشهداء هم:
1- الشهيد صالح عبد الكريم محمد
2- الشهيد فهمي حكيم الزين
3- الشهيد مهدي قرباش
4- جميل حسن أسد
5- محمد ديبو سطيح
6- سامي شاقول
كما أصيب نتيجة العمل الإرهابي أربعة آخرون نسأل الله لهم الشفاء والسلامة بحق محمد وآله
فهل مفهوم المجزرة هو أن يقتل المجرمون مجموعة من الناس في وقت واحد؟؟
فإن أفظع المجازر التي حدثت لم يتجاوز القتلى فيها المئتين
أما الفوعة ففي كل يوم تزف شهيداً أو أكثر كلهم من الشباب
فالأربعمائة شهيد الذين قدمتهم الفوعة يشكلون مجزرة كبيرة بحق هذا الشعب المظلوم والمسجون في سجن طبيعي منذ أكثر من سنة وهم محرومون من أدنى الوسائل المعيشية الضرورية كالوقود والكهرباء والطعام والعمل
للأسف شبابنا يستنزفون بدم بارد ولا نجد من يهب لنصرتهم وتأمين مقومات حياتهم
نسأل الله أن يتغمد الشهداء برحمته وفسيح جناته وأن يحشرهم مع محمد وآله عليهم الصلاة والسلام
وان يفرج عن الأحياء فرجاً عاجلاً وأن يذهب عنهم هذه الغمة بحق نبي الأمة وأهل بيته
تحياتي لكم
الشيخ محمد العلي الحلبي