س البغدادي
15-03-2013, 06:07 PM
وصف عالم الدين البحريني الشيخ عيسى قاسم الجمعة يوم دخول جيش الاحتلال السعودي للبلاد بالأسود وطالب الرياض بالرجوع عن هذه الخطوة الخاطئة.
واكد الشيخ قاسم في خطبة الجمعة أن استمرار العنف والقمع والبطش الذي ينتهجه النظام بحق الصوت الحر لا يزيد الاوضاع في البلاد إلا سوءا.
وقال ان الحراك السياسي الإصلاحي للشعب البحريني كان ولا زال عن معاناة قاسية وتهميش وتمييز وابتزاز ومصادرة حقوق وأوضاع فساد سياسي واقتصادي وإدراي وأخلاقي وضغط ديني وغير ذلك من وجوه الفساد.
واشار الى دخول قوات درع الجزيرة الى البحرين لمواجهة الشعب وقال ان " مناسبة مجيء هذه الجيوش إنما هو الحراك الشعبي السياسي، وبدأت تتدفق قطعات الجيش الخليجي على البحرين مع بداية هذا الحراك وأحداثه".
وانتقد الشيخ قاسم الدول العربية بالخليج الفارسي ومن ضمنها السعودية لمساندتها النظام البحريني في قمع الشعب وقال انه كان على دول الخليج الفارسي وجيوشها أن "تنكر على السلطة ظلمها للشعب وأن تكون نصرتها له بنصيحتها للنظام البحريني لوقف تنكيل وإيذاء وتهميش الشعب وانقاذ الوطن بكل مكوناته من الويلات ومن خسارة عامة للجميع وانقاذ المنطقة من الامتدادات السيئة للصراع المشتعل بالبحرين".
واضاف ان الموقف السياسي لهذه الدول جاء على العكس، "داعما للموقف الظالم الذي تقفه السلطة من الشعب قبل حراكه السياسي وبعده"، معتبرا يوم دخول جيش الاحتلال السعودي للبلاد، يوما سيئا أسود كالحا في تاريخ البحرين وتاريخ المنطقة بل تاريخ الأمة.
وطالب الشيخ قاسم بوقف سفك الدماء بالبحرين وتلبية مطالبات الشعب فإن "هذا الإصلاح هو الحل ولا حل غيره" ، مؤكدا " لن يزيد استمرار الظلم والإصرار على الاستئثار ومحاولة القهر للصوت العادل والحر الأوضاع إلا سوءا، والجو إلا التهابا، والبيت إلا انهداما، والسفينة إلا غرقا".
واعتبر عالم الدين البحريني انه "لا منقذ في حوار شكلي ولا مراوغات سياسية حاذقة ولا التفاف ولا حلول صورية ولا وعود معسولة ولا تهديدات مكشوفة أو مبطنة ولا بممارسة للعنف على الأرض ولا سقوط شهداء ولا زيادة مرتفعة في عدد السجناء".
واشار الشيخ قاسم الى ان حراك الشعب كان للخروج من المشاكل الخانقة، وتصحيح الأوضاع السيئة، والتخلص من مظالم طاغية، من ذل ضاقت به الصدور،وتهميش وتحكم سلب المواطن قيمته مضيفا "وكان الجواب على حراك الشعب السجن والقتل والتشريد والطرد من الوظائف والجامعات والمدارس والإمعان في الإهانة الدينية والإنسانية والتعدي على المقدسات ومصادرة الحريات الكريمة وتعميم الخوف وأجواء الرعب وألوان متعددة من العذاب والعقوبة".
وقال ان "الحل يملكه السلطة، ويتوقف على نية صالحة تنتج إرادة سياسية إصلاحية جادة تفضي إلى صيغة إصلاحية تتوافق مع إرادة الشعب وتنال موافقته في استفتاء شعبي حر نزيه له ما يضمن حريته ونزاهته".
واكد ان الحاجة إلى الإصلاحات في المسارات الثلاثة ملحة ولا تقبل التأجيل، معتبرا ان أي تأجيل وتسويف وتحايل على الإصلاح الحقيقي فيه تضحية كبيرة بالوطن ومكوناته، وفيه تعجيل وتسريع لنتائج أشد إيلاما وكارثية للشعب.
واكد الشيخ قاسم في خطبة الجمعة أن استمرار العنف والقمع والبطش الذي ينتهجه النظام بحق الصوت الحر لا يزيد الاوضاع في البلاد إلا سوءا.
وقال ان الحراك السياسي الإصلاحي للشعب البحريني كان ولا زال عن معاناة قاسية وتهميش وتمييز وابتزاز ومصادرة حقوق وأوضاع فساد سياسي واقتصادي وإدراي وأخلاقي وضغط ديني وغير ذلك من وجوه الفساد.
واشار الى دخول قوات درع الجزيرة الى البحرين لمواجهة الشعب وقال ان " مناسبة مجيء هذه الجيوش إنما هو الحراك الشعبي السياسي، وبدأت تتدفق قطعات الجيش الخليجي على البحرين مع بداية هذا الحراك وأحداثه".
وانتقد الشيخ قاسم الدول العربية بالخليج الفارسي ومن ضمنها السعودية لمساندتها النظام البحريني في قمع الشعب وقال انه كان على دول الخليج الفارسي وجيوشها أن "تنكر على السلطة ظلمها للشعب وأن تكون نصرتها له بنصيحتها للنظام البحريني لوقف تنكيل وإيذاء وتهميش الشعب وانقاذ الوطن بكل مكوناته من الويلات ومن خسارة عامة للجميع وانقاذ المنطقة من الامتدادات السيئة للصراع المشتعل بالبحرين".
واضاف ان الموقف السياسي لهذه الدول جاء على العكس، "داعما للموقف الظالم الذي تقفه السلطة من الشعب قبل حراكه السياسي وبعده"، معتبرا يوم دخول جيش الاحتلال السعودي للبلاد، يوما سيئا أسود كالحا في تاريخ البحرين وتاريخ المنطقة بل تاريخ الأمة.
وطالب الشيخ قاسم بوقف سفك الدماء بالبحرين وتلبية مطالبات الشعب فإن "هذا الإصلاح هو الحل ولا حل غيره" ، مؤكدا " لن يزيد استمرار الظلم والإصرار على الاستئثار ومحاولة القهر للصوت العادل والحر الأوضاع إلا سوءا، والجو إلا التهابا، والبيت إلا انهداما، والسفينة إلا غرقا".
واعتبر عالم الدين البحريني انه "لا منقذ في حوار شكلي ولا مراوغات سياسية حاذقة ولا التفاف ولا حلول صورية ولا وعود معسولة ولا تهديدات مكشوفة أو مبطنة ولا بممارسة للعنف على الأرض ولا سقوط شهداء ولا زيادة مرتفعة في عدد السجناء".
واشار الشيخ قاسم الى ان حراك الشعب كان للخروج من المشاكل الخانقة، وتصحيح الأوضاع السيئة، والتخلص من مظالم طاغية، من ذل ضاقت به الصدور،وتهميش وتحكم سلب المواطن قيمته مضيفا "وكان الجواب على حراك الشعب السجن والقتل والتشريد والطرد من الوظائف والجامعات والمدارس والإمعان في الإهانة الدينية والإنسانية والتعدي على المقدسات ومصادرة الحريات الكريمة وتعميم الخوف وأجواء الرعب وألوان متعددة من العذاب والعقوبة".
وقال ان "الحل يملكه السلطة، ويتوقف على نية صالحة تنتج إرادة سياسية إصلاحية جادة تفضي إلى صيغة إصلاحية تتوافق مع إرادة الشعب وتنال موافقته في استفتاء شعبي حر نزيه له ما يضمن حريته ونزاهته".
واكد ان الحاجة إلى الإصلاحات في المسارات الثلاثة ملحة ولا تقبل التأجيل، معتبرا ان أي تأجيل وتسويف وتحايل على الإصلاح الحقيقي فيه تضحية كبيرة بالوطن ومكوناته، وفيه تعجيل وتسريع لنتائج أشد إيلاما وكارثية للشعب.