شبكة جنّة الحسين
18-03-2013, 01:52 AM
إنّ الفرض يقتضي فارضاً فرضه، وليس كذلك الواجب، لأنّه قد يجب الشيء في نفسه من غير إيجاب موجِب، ولذلك صحّ وجوب الثواب والعوض على الله تعالى، ولم يَجُز أن يُقال لذلك: فرضٌ على الله ومفروض.
كما أنّ الفريضة تتعلّق بالشرع، والواجب يتعلّق بالفعل.
وأصل الفرض الثبوت، والفرض يُطلق على معانٍ ثلاثة:
الأوّل: التقدير، يُقال: فرض الحاكمُ النفقةَ، أي قدّرها.
الثاني: الإنزال. قال تعالى: (إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ) (سورة القصص: 85)، أي أنزل.
الثالث: الحِلّ، نحو قوله تعالى: (مَا كَانَ عَلَى النَّبِيِّ مِنْ حَرَجٍ فِيمَا فَرَضَ اللَّهُ لَهُ) (سورة الأحزاب: 38)، أي أحلّ له.
وعند الفقهاء أنّ الواجب والفرض مترادفان.
http://www.alshiaclubs.com/upload//uploads/images/alshiaclubs-61c9ffd0a5.gif (http://forum.jannatalhusain.org/forumdisplay.php?f=10)
كما أنّ الفريضة تتعلّق بالشرع، والواجب يتعلّق بالفعل.
وأصل الفرض الثبوت، والفرض يُطلق على معانٍ ثلاثة:
الأوّل: التقدير، يُقال: فرض الحاكمُ النفقةَ، أي قدّرها.
الثاني: الإنزال. قال تعالى: (إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ) (سورة القصص: 85)، أي أنزل.
الثالث: الحِلّ، نحو قوله تعالى: (مَا كَانَ عَلَى النَّبِيِّ مِنْ حَرَجٍ فِيمَا فَرَضَ اللَّهُ لَهُ) (سورة الأحزاب: 38)، أي أحلّ له.
وعند الفقهاء أنّ الواجب والفرض مترادفان.
http://www.alshiaclubs.com/upload//uploads/images/alshiaclubs-61c9ffd0a5.gif (http://forum.jannatalhusain.org/forumdisplay.php?f=10)