عبد العباس الجياشي
18-03-2013, 09:28 PM
قال تعالى في كتابه المجيد
وَ مَن لّمْ يَحْكُم بِمَآ أَنزَلَ اللَهُ فَأُولَنِكَ هُمُ الْكَفِرُونَ
وَ مَن لّمْ يَحْكُم بِمَآ أَنزَلَ اللَهُ فَأُولَنِكَ هُمُ الظّلِمُونَ
وَ مَن لّمْ يَحْكُم بِمَآ أنزَلَ اللَهُ فَأُولَنِكَ هُمُ الْفَسِقُونَ
ومن خلال لجمع بين هذه الآيات وهذه الرواية يتبين
أن عمر كافر
حيث حكم بغير ما أنزل الله :
رأي الخليفة في فاقد الماء
أخرج الإمام مسلم في صحيحه في باب التيمم بأربعة طرق عن عبد الرحمن بن أبزي: إن رجلا أتى عمر فقال: إني أجنبت فلم أجد ماء ؟ فقال عمر: لا تصل .
فقال عمار: أما تذكر يا أمير المؤمنين ! إذ أنا وأنت في سرية فأجنبنا فلم نجد ماء فأما أنت فلم تصل، وأما أنا فتمعكت في التراب وصليت، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إنما كان يكفيك أن تضرب بيديك الأرض ثم تنفخ ثم تمسح بهما وجهك وكفيك ؟ فقال عمر: إتق الله يا عمار ! قال: إن شئت لم أحدث به ؟ .
وفي لفظ: قال عمار: يا أمير المؤمنين ! إن شئت لما جعل الله علي من حقك أن لا أحدث به أحدا ؟ ولم يذكر .
سنن أبي داود 1 ص 53 . سنن ابن ماجة 1 ص 200 . مسند أحمد 4 ص 265 . سنن النسائي 1 ص 59، 61 . سنن البيهقي 1 ص 209 .
صورة أخرى:
كنا عند عمر فأتاه رجل فقال: يا أمير المؤمنين ! إنما نمكث الشهر والشهرين و لا نجد الماء ؟ فقال عمر: أما أنا فلم أكن لأصلي حتى أجد الماء .
فقال عمار: يا أمير المؤمنين تذكر حيث كنا بمكان كذا ونحن نرعى الإبل فتعلم إنا أجنبنا ؟ قال: نعم، قال: فإني تمرغت في التراب فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فحدثته فضحك وقال: كان الطيب كافيك وضرب بكفيه الأرض ثم نفخ فيهما ثم مسح بهما وجهه وبعض ذراعه ؟ قال: اتق الله يا عمار، قال يا أمير المؤمنين ! إن شئت لم أذكره ما عشت أو ما حييت ؟ قال: كلا والله ولكن نوليك من ذلك ما توليت .
مسند أحمد 4 ص 319 . سنن أبي داود 1 ص 53 . سنن النسائي 1 ص 60 .
:D
وَ مَن لّمْ يَحْكُم بِمَآ أَنزَلَ اللَهُ فَأُولَنِكَ هُمُ الْكَفِرُونَ
وَ مَن لّمْ يَحْكُم بِمَآ أَنزَلَ اللَهُ فَأُولَنِكَ هُمُ الظّلِمُونَ
وَ مَن لّمْ يَحْكُم بِمَآ أنزَلَ اللَهُ فَأُولَنِكَ هُمُ الْفَسِقُونَ
ومن خلال لجمع بين هذه الآيات وهذه الرواية يتبين
أن عمر كافر
حيث حكم بغير ما أنزل الله :
رأي الخليفة في فاقد الماء
أخرج الإمام مسلم في صحيحه في باب التيمم بأربعة طرق عن عبد الرحمن بن أبزي: إن رجلا أتى عمر فقال: إني أجنبت فلم أجد ماء ؟ فقال عمر: لا تصل .
فقال عمار: أما تذكر يا أمير المؤمنين ! إذ أنا وأنت في سرية فأجنبنا فلم نجد ماء فأما أنت فلم تصل، وأما أنا فتمعكت في التراب وصليت، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إنما كان يكفيك أن تضرب بيديك الأرض ثم تنفخ ثم تمسح بهما وجهك وكفيك ؟ فقال عمر: إتق الله يا عمار ! قال: إن شئت لم أحدث به ؟ .
وفي لفظ: قال عمار: يا أمير المؤمنين ! إن شئت لما جعل الله علي من حقك أن لا أحدث به أحدا ؟ ولم يذكر .
سنن أبي داود 1 ص 53 . سنن ابن ماجة 1 ص 200 . مسند أحمد 4 ص 265 . سنن النسائي 1 ص 59، 61 . سنن البيهقي 1 ص 209 .
صورة أخرى:
كنا عند عمر فأتاه رجل فقال: يا أمير المؤمنين ! إنما نمكث الشهر والشهرين و لا نجد الماء ؟ فقال عمر: أما أنا فلم أكن لأصلي حتى أجد الماء .
فقال عمار: يا أمير المؤمنين تذكر حيث كنا بمكان كذا ونحن نرعى الإبل فتعلم إنا أجنبنا ؟ قال: نعم، قال: فإني تمرغت في التراب فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فحدثته فضحك وقال: كان الطيب كافيك وضرب بكفيه الأرض ثم نفخ فيهما ثم مسح بهما وجهه وبعض ذراعه ؟ قال: اتق الله يا عمار، قال يا أمير المؤمنين ! إن شئت لم أذكره ما عشت أو ما حييت ؟ قال: كلا والله ولكن نوليك من ذلك ما توليت .
مسند أحمد 4 ص 319 . سنن أبي داود 1 ص 53 . سنن النسائي 1 ص 60 .
:D