ثائر الكربلائي
20-03-2013, 11:41 AM
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم ولعن عدوهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
هذا هو أول موضوع لي في هذا الصرح العظيم منتديات أنا شيعي العالمية وأن شاء الله لن يكون الاخير بعونه تعالى.
لعل بعض الأخوة من أبناء العامة يرون أن عنوان الموضوع غريب عليهم ولا يستطيعون تقبل مثل هذة الكلام !
ولكن أقول لهم أيها الأخوة الأعزاء هذا هو الواقع فعلاً أيها الأحبه أذا تخليتم عن التعصب الأعمى وتركتم ماوجدتم عليه أبائكم وأسلافكم ونضرتم بعين الأنصاف والتحقيق وتجردتم عن النعرات الجاهلية سوف تجدون أن كلامنا عين الصواب وأن شاء الله نثبت لكم صحة كلامنا من كبار علمائكم من أمثال الذهبي وأبن القيم والبربهاري والشيخ ربيع المدخلي .
وقبل أن أنقل لكم كلام هؤلاء المشايخ لابد أن تحفظون هذا الحديث المهم جداً من صحيح البخاري .
صحيح البخارى - (ج 19 / ص 73)
5669 - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى حَدَّثَنَا هِشَامٌ عَنْ مَعْمَرٍ وَحَدَّثَنِى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِىِّ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - رضى الله عنهما - قَالَ لَمَّا حُضِرَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - وَفِى الْبَيْتِ رِجَالٌ فِيهِمْ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ قَالَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - « هَلُمَّ أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَابًا لاَ تَضِلُّوا بَعْدَهُ » . فَقَالَ عُمَرُ إِنَّ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - قَدْ غَلَبَ عَلَيْهِ الْوَجَعُ وَعِنْدَكُمُ الْقُرْآنُ ، حَسْبُنَا كِتَابُ اللَّهِ فَاخْتَلَفَ أَهْلُ الْبَيْتِ فَاخْتَصَمُوا ، مِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ قَرِّبُوا يَكْتُبْ لَكُمُ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - كِتَابًا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ مَا قَالَ عُمَرُ فَلَمَّا أَكْثَرُوا اللَّغْوَ وَالاِخْتِلاَفَ عِنْدَ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - « قُومُوا » . قَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ فَكَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ يَقُولُ إِنَّ الرَّزِيَّةَ كُلَّ الرَّزِيَّةِ مَا حَالَ بَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - وَبَيْنَ أَنْ يَكْتُبَ لَهُمْ ذَلِكَ الْكِتَابَ مِنِ اخْتِلاَفِهِمْ وَلَغَطِهِمْ .
وهنا لابد أن نتأمل هذة الجملة جيداً ونحفضها وهي مقولة عمر أبن صهاك المشهورة (حسبنا كتاب الله).
أنا لاأعلق عليها أترك التعليق للأمام الذهبي في كتاب تذكرة الحفاظ .
تذكرة الحفاظ - (ج 1 / ص 2)
( الطبقة الأولى من الكتاب )
1 - أبو بكر الصديق رضي الله عنه أفضل الأمة وخليفة رسول الله صلى الله عليه و سلم ومؤنسه في الغار وصديقه الأكبر وصديقه الأشفق ووزيره الأحزم عبد الله بن أبي قحافة عثمان القرشي التيمي قد أفردت سيرته في مجلد وسط وكان أول من احتاط في قبول الأخبار فروى بن شهاب عن قبيصة بن ذويب أن الجدة جاءت إلى أبي بكر تلتمس أن تورث فقال ما أجد لك في كتاب الله شيئا وما علمت أن رسول الله صلى الله عليه و سلم ذكر لك شيئا ثم سأل الناس فقام المغيرة فقال حضرت رسول الله صلى الله عليه و سلم يعطيها السدس فقال له هل معك أحد فشهد محمد بن مسلمة بمثل ذلك فأنفذه لها أبو بكر رضي الله عنه ومن مراسيل بن أبي مليكة أن الصديق جمع الناس بعد وفاة نبيهم فقال إنكم تحدثون عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أحاديث تختلفون فيها والناس بعدكم أشد اختلافا فلا تحدثوا عن رسول الله شيئا فمن سألكم فقولوا بيننا وبينكم كتاب الله فاستحلوا حلاله وحرموا حرامه فهذا المرسل يدلك أن مراد الصديق التثبت في الأخبار والتحري لا سد باب الرواية ألا تراه لما نزل به أمر الجدة ولم يجده في الكتاب كيف سأل عنه في السنة فلما أخبره الثقة ما اكتفى حتى استظهر بثقة آخر ولم يقل حسبنا كتاب الله كما تقوله الخوارج .
أقول أن هذا الحديث فية عدة أمور .
الأول أن أبا بكر لايفهم شيء من سنة رسول الله صل الله عليه وآله وسلم ولا يعرف الأحكام الشرعية ....
الأمر الثاني أن أبو بكر يمنع الصحابة أن يحدثون بأحاديث رسول الله صل الله عليه وآله وسلم ويقول لهم فمن سألكم فقولوا بيننا وبينكم كتاب الله فاستحلوا حلاله وحرموا حرامه .! وهذا الكلام مطابق لكلام عمر من حيث المعنى.
الأمر الثاني وهو محور حديثنا أن الذهبي يثبت وبضرس قاطع أن كل من يقول حسبنا كتاب الله هو من الخوارج !
ولا شك ولا شبهة بأن عمر أبن صهاك هو أول من أسس للخوارج وقال مقولته المشهورة (حسبنا كتاب الله).
فهو أول الخوارج ومؤسس مذهبهم . وهم منافقون بنص حديث رسول الله صل الله عليه وآله وسلم حيث قال .
صحيح مسلم - (ج 1 / ص 86)
131 - ( 78 ) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا وكيع وأبو معاوية عن الأعمش ح وحدثنا يحيى بن يحيى ( واللفظ له ) أخبرنا أبو معاوية عن الأعمش عن عدي بن ثابت عن زر قال قال علي
: والذي فلق الحبة وبرأ النسمة إنه لعهد النبي الأمي صلى الله عليه و سلم إلى أن لا يحبني إلا مؤمن ولا يبغضني إلا منافق .
أقول أن كلام الذهبي أوضح من الشمس في رابعة النهار بأن كل من يقول (حسبنا كتاب الله)هو من الخوارج وهذا الحديث يثبت بأن الخوارج منافقون وعلى رأسهم عمر أبن صهاك حيث قال (حسبنا كتاب الله)...
ولاأعتقد يوجد عاقل ذو لب سليم يقول خلاف هذا الكلام....
وهنا ننتقل الى أبن القيم في كتاب الروح .
الروح - (ج 1 / ص 75)
المسألة الثامنة وهي قول السائل ما الحكمة فيكون عذاب القبر لم يذكر
في القرآن مع شدة الحاجة إلى معرفته والإيمان به ليحذر ويتقى فالجواب من وجهين مجمل ومفصل
أما المجمل فهو أن الله سبحانه وتعالى أنزل على رسوله وحيين وأوجب على عباده الإيمان بهما والعمل بما فيهما وهما الكتاب والحكمة وقال تعالى وأنزل الله عليك الكتاب والحكمة وقال تعالى هو الذى بعث في الأميين رسولا منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلهم الكتاب والحكمة وقال تعالى واذكرن ما يتلى في بيوتكم من آيات الله والحكمة
والكتاب هو القرآن والحكمة هى السنة بانفاق السلف وما أخبر به الرسول عن الله فهو في وجوب تصديقه والإيمان به كما أخبر به الرب تعالى على لسان رسوله هذا أصل متفق عليه بين أهل الإسلام لا ينكره إلا من ليس منهم وقد قال النبي إنى أوتيت الكتاب ومثله معه .... أنتهى كلام أبن القيم .
أقول أن كلام أبن القيم أخطر من كلام الذهبي بكثير لأنه يقول من ينكر سنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ليس بمسلم حيث قال (هذا أصل متفق عليه بين أهل الإسلام لا ينكره إلا من ليس منهم) .!!
ونحن ذكرنا لكم بأن الذهبي قال أن أبو بكر منع الصحابة من أن يحدثون الناس بأحاديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو نفس رأي عمر أبن صهاك ..... وهنا الكلام واضح لايحتاج الى تعليق حتى لاأطيل عليكم
نأتي للبربهاري وهو معروف جداً عند أهل السنة ولدية كتاب معروف بكتاب شرح السنة للبربهاري .
وقد قام الشيخ ربيع المدخلي بالتعليق على هذا الكتاب وأطلق علية (عون الباري بيان ماتضمنته شرح السنة للبربهاري) الطبعة الأولى سنة 1432 هجرية دار المحسن للنشر والتوزيع .
هذا الكلام في ج 2 ص 826
يقول البربهاري .
أذا سمعت الرجل يطعن على الأثار أو يرد الأثار أو يرد غير الأثار فاتهمة على الأسلام ولاتشك أنهُ صاحب هوى مبتدع.
أنتهى كلام البربهاري وهو واضح جداً .
وفي نفس الكتاب ج2 صفحة 828 تعليق الشيخ العلامة ربيع بن هادي عمير المدخلي (رئيس قسم السنة بالجامعة الأسلامية بالمدينة المنورة سابقاً )
يقول الشيخ ربيع المدخلي في تعليقة على كلام البربهاري .
فأذا جاء أنسان يقول لك (حسبنا كتاب الله ) (يكفينا كتاب الله) (لاتأتي إلا بكتاب الله ) (كتاب الله بين أيدينا ماأحلهُ أحللناة وما حرمهُ حرمناة ) فاعلم أنه مبتدع زنديق .... أنتهى كلام الشيخ ربيع المدخلي .
أقول لاأعتقد بعد هذا الكلام لكبار العلماء أن يأتي جاهل ويقول أن أبو بكر وعمر ليس من المنافقين أو ليس من المبتدعين أو ليس من المنافقين أو ليس من الزنادقة أو أنهم مسلمين .! وهذا ليس كلام ثائر الكربلائي بل أكابر علماء أهل السنة كما يدعون.
وحتى لاأطيل عليكم كثيراً أترك بعض التعليقات نطرحها على الأخوه الأعزاء أثناء النقاش معهم.
(ملاحضة مهمة أنا نقلت كل كلام العلماء بنفس النص حتى لايقولون الأخوة بأنكم تبترون الكلام مع العلم أن في كلامهم ماهو مخالف لعقيدتي مثل كلام الذهبي ومدحه الى أبو بكر وهذا الكلام مخالف لعقيدتي ولكن أنا لله وأنا أليه راجعون)
وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
هذا هو أول موضوع لي في هذا الصرح العظيم منتديات أنا شيعي العالمية وأن شاء الله لن يكون الاخير بعونه تعالى.
لعل بعض الأخوة من أبناء العامة يرون أن عنوان الموضوع غريب عليهم ولا يستطيعون تقبل مثل هذة الكلام !
ولكن أقول لهم أيها الأخوة الأعزاء هذا هو الواقع فعلاً أيها الأحبه أذا تخليتم عن التعصب الأعمى وتركتم ماوجدتم عليه أبائكم وأسلافكم ونضرتم بعين الأنصاف والتحقيق وتجردتم عن النعرات الجاهلية سوف تجدون أن كلامنا عين الصواب وأن شاء الله نثبت لكم صحة كلامنا من كبار علمائكم من أمثال الذهبي وأبن القيم والبربهاري والشيخ ربيع المدخلي .
وقبل أن أنقل لكم كلام هؤلاء المشايخ لابد أن تحفظون هذا الحديث المهم جداً من صحيح البخاري .
صحيح البخارى - (ج 19 / ص 73)
5669 - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى حَدَّثَنَا هِشَامٌ عَنْ مَعْمَرٍ وَحَدَّثَنِى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِىِّ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - رضى الله عنهما - قَالَ لَمَّا حُضِرَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - وَفِى الْبَيْتِ رِجَالٌ فِيهِمْ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ قَالَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - « هَلُمَّ أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَابًا لاَ تَضِلُّوا بَعْدَهُ » . فَقَالَ عُمَرُ إِنَّ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - قَدْ غَلَبَ عَلَيْهِ الْوَجَعُ وَعِنْدَكُمُ الْقُرْآنُ ، حَسْبُنَا كِتَابُ اللَّهِ فَاخْتَلَفَ أَهْلُ الْبَيْتِ فَاخْتَصَمُوا ، مِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ قَرِّبُوا يَكْتُبْ لَكُمُ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - كِتَابًا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ مَا قَالَ عُمَرُ فَلَمَّا أَكْثَرُوا اللَّغْوَ وَالاِخْتِلاَفَ عِنْدَ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - « قُومُوا » . قَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ فَكَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ يَقُولُ إِنَّ الرَّزِيَّةَ كُلَّ الرَّزِيَّةِ مَا حَالَ بَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - وَبَيْنَ أَنْ يَكْتُبَ لَهُمْ ذَلِكَ الْكِتَابَ مِنِ اخْتِلاَفِهِمْ وَلَغَطِهِمْ .
وهنا لابد أن نتأمل هذة الجملة جيداً ونحفضها وهي مقولة عمر أبن صهاك المشهورة (حسبنا كتاب الله).
أنا لاأعلق عليها أترك التعليق للأمام الذهبي في كتاب تذكرة الحفاظ .
تذكرة الحفاظ - (ج 1 / ص 2)
( الطبقة الأولى من الكتاب )
1 - أبو بكر الصديق رضي الله عنه أفضل الأمة وخليفة رسول الله صلى الله عليه و سلم ومؤنسه في الغار وصديقه الأكبر وصديقه الأشفق ووزيره الأحزم عبد الله بن أبي قحافة عثمان القرشي التيمي قد أفردت سيرته في مجلد وسط وكان أول من احتاط في قبول الأخبار فروى بن شهاب عن قبيصة بن ذويب أن الجدة جاءت إلى أبي بكر تلتمس أن تورث فقال ما أجد لك في كتاب الله شيئا وما علمت أن رسول الله صلى الله عليه و سلم ذكر لك شيئا ثم سأل الناس فقام المغيرة فقال حضرت رسول الله صلى الله عليه و سلم يعطيها السدس فقال له هل معك أحد فشهد محمد بن مسلمة بمثل ذلك فأنفذه لها أبو بكر رضي الله عنه ومن مراسيل بن أبي مليكة أن الصديق جمع الناس بعد وفاة نبيهم فقال إنكم تحدثون عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أحاديث تختلفون فيها والناس بعدكم أشد اختلافا فلا تحدثوا عن رسول الله شيئا فمن سألكم فقولوا بيننا وبينكم كتاب الله فاستحلوا حلاله وحرموا حرامه فهذا المرسل يدلك أن مراد الصديق التثبت في الأخبار والتحري لا سد باب الرواية ألا تراه لما نزل به أمر الجدة ولم يجده في الكتاب كيف سأل عنه في السنة فلما أخبره الثقة ما اكتفى حتى استظهر بثقة آخر ولم يقل حسبنا كتاب الله كما تقوله الخوارج .
أقول أن هذا الحديث فية عدة أمور .
الأول أن أبا بكر لايفهم شيء من سنة رسول الله صل الله عليه وآله وسلم ولا يعرف الأحكام الشرعية ....
الأمر الثاني أن أبو بكر يمنع الصحابة أن يحدثون بأحاديث رسول الله صل الله عليه وآله وسلم ويقول لهم فمن سألكم فقولوا بيننا وبينكم كتاب الله فاستحلوا حلاله وحرموا حرامه .! وهذا الكلام مطابق لكلام عمر من حيث المعنى.
الأمر الثاني وهو محور حديثنا أن الذهبي يثبت وبضرس قاطع أن كل من يقول حسبنا كتاب الله هو من الخوارج !
ولا شك ولا شبهة بأن عمر أبن صهاك هو أول من أسس للخوارج وقال مقولته المشهورة (حسبنا كتاب الله).
فهو أول الخوارج ومؤسس مذهبهم . وهم منافقون بنص حديث رسول الله صل الله عليه وآله وسلم حيث قال .
صحيح مسلم - (ج 1 / ص 86)
131 - ( 78 ) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا وكيع وأبو معاوية عن الأعمش ح وحدثنا يحيى بن يحيى ( واللفظ له ) أخبرنا أبو معاوية عن الأعمش عن عدي بن ثابت عن زر قال قال علي
: والذي فلق الحبة وبرأ النسمة إنه لعهد النبي الأمي صلى الله عليه و سلم إلى أن لا يحبني إلا مؤمن ولا يبغضني إلا منافق .
أقول أن كلام الذهبي أوضح من الشمس في رابعة النهار بأن كل من يقول (حسبنا كتاب الله)هو من الخوارج وهذا الحديث يثبت بأن الخوارج منافقون وعلى رأسهم عمر أبن صهاك حيث قال (حسبنا كتاب الله)...
ولاأعتقد يوجد عاقل ذو لب سليم يقول خلاف هذا الكلام....
وهنا ننتقل الى أبن القيم في كتاب الروح .
الروح - (ج 1 / ص 75)
المسألة الثامنة وهي قول السائل ما الحكمة فيكون عذاب القبر لم يذكر
في القرآن مع شدة الحاجة إلى معرفته والإيمان به ليحذر ويتقى فالجواب من وجهين مجمل ومفصل
أما المجمل فهو أن الله سبحانه وتعالى أنزل على رسوله وحيين وأوجب على عباده الإيمان بهما والعمل بما فيهما وهما الكتاب والحكمة وقال تعالى وأنزل الله عليك الكتاب والحكمة وقال تعالى هو الذى بعث في الأميين رسولا منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلهم الكتاب والحكمة وقال تعالى واذكرن ما يتلى في بيوتكم من آيات الله والحكمة
والكتاب هو القرآن والحكمة هى السنة بانفاق السلف وما أخبر به الرسول عن الله فهو في وجوب تصديقه والإيمان به كما أخبر به الرب تعالى على لسان رسوله هذا أصل متفق عليه بين أهل الإسلام لا ينكره إلا من ليس منهم وقد قال النبي إنى أوتيت الكتاب ومثله معه .... أنتهى كلام أبن القيم .
أقول أن كلام أبن القيم أخطر من كلام الذهبي بكثير لأنه يقول من ينكر سنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ليس بمسلم حيث قال (هذا أصل متفق عليه بين أهل الإسلام لا ينكره إلا من ليس منهم) .!!
ونحن ذكرنا لكم بأن الذهبي قال أن أبو بكر منع الصحابة من أن يحدثون الناس بأحاديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو نفس رأي عمر أبن صهاك ..... وهنا الكلام واضح لايحتاج الى تعليق حتى لاأطيل عليكم
نأتي للبربهاري وهو معروف جداً عند أهل السنة ولدية كتاب معروف بكتاب شرح السنة للبربهاري .
وقد قام الشيخ ربيع المدخلي بالتعليق على هذا الكتاب وأطلق علية (عون الباري بيان ماتضمنته شرح السنة للبربهاري) الطبعة الأولى سنة 1432 هجرية دار المحسن للنشر والتوزيع .
هذا الكلام في ج 2 ص 826
يقول البربهاري .
أذا سمعت الرجل يطعن على الأثار أو يرد الأثار أو يرد غير الأثار فاتهمة على الأسلام ولاتشك أنهُ صاحب هوى مبتدع.
أنتهى كلام البربهاري وهو واضح جداً .
وفي نفس الكتاب ج2 صفحة 828 تعليق الشيخ العلامة ربيع بن هادي عمير المدخلي (رئيس قسم السنة بالجامعة الأسلامية بالمدينة المنورة سابقاً )
يقول الشيخ ربيع المدخلي في تعليقة على كلام البربهاري .
فأذا جاء أنسان يقول لك (حسبنا كتاب الله ) (يكفينا كتاب الله) (لاتأتي إلا بكتاب الله ) (كتاب الله بين أيدينا ماأحلهُ أحللناة وما حرمهُ حرمناة ) فاعلم أنه مبتدع زنديق .... أنتهى كلام الشيخ ربيع المدخلي .
أقول لاأعتقد بعد هذا الكلام لكبار العلماء أن يأتي جاهل ويقول أن أبو بكر وعمر ليس من المنافقين أو ليس من المبتدعين أو ليس من المنافقين أو ليس من الزنادقة أو أنهم مسلمين .! وهذا ليس كلام ثائر الكربلائي بل أكابر علماء أهل السنة كما يدعون.
وحتى لاأطيل عليكم كثيراً أترك بعض التعليقات نطرحها على الأخوه الأعزاء أثناء النقاش معهم.
(ملاحضة مهمة أنا نقلت كل كلام العلماء بنفس النص حتى لايقولون الأخوة بأنكم تبترون الكلام مع العلم أن في كلامهم ماهو مخالف لعقيدتي مثل كلام الذهبي ومدحه الى أبو بكر وهذا الكلام مخالف لعقيدتي ولكن أنا لله وأنا أليه راجعون)
وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين