المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ماذا لو قاطعنا الانتخابات ؟؟؟...


الرجل الحر
21-03-2013, 03:09 PM
ماذا لو قرر أغلب شيعة العراق مقاطعة انتخابات مجالس المحافظات في نيسان القادم ؟؟؟..
و طبعاً هذا من حقنا كأبسط رد على تردي الوضع الخدمي و الامني و السياسي لدرجة أن دويلة مثل قطر صار لها أجندة في العراق و لها مشروع مخابراتي كبير و باتت تلعب دوراً خطيراً على أرض عمرها المدني و الحظاري سبعة آلاف عام حينما كانت قطر و بعض دول الخليج جزءاً لا يتجزأ من قاع البحر سكانها الاسماك و الاخطبوطات بدلاً من البشر !!!!...

و من حقنا كضحايا التردي و الترهل في الاداء الحكومي أن نعبر عن نقمتنا على قادة العملية السياسية من الساسة الشيعة لأنهم كذبوا على ناخبيهم و استأثروا بالمناصب و الامتيازات التي قننوها لخدمتهم و خدمة أهليهم و أقاربهم و حواشيهم معتبرين أن باقي الشعب هم مواطنون من الدرجة الثانية و منهم من لا درجة له أساساً و أن كان جده سرجون الاكدي و لا مكان له في أرض سومر و آشور و أكد و بابل إلا في مكبات النفايات حيث تقبع بيوت الصفيح التي تحولت الى أحياء التنك و أحياء التجاوز في كل محافظات العراق بما فيها عاصمة الدولة الاسلامية الأقوى في التأريخ أيام عهد بني العباس المظلم ,, بل و في عاصمة ألاسلام المحمدي الاصيل حيث حكم خليفة الله في أرضه و سمائه الامام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه في الكوفة ...

طبعاً من حقنا أيها الاخوة ,, لننم في بيوتنا قريري أعين و لنعتبر يوم الانتخابات يوم أجازة رسمية نقضيه بالتسلية مع عوائلنا أو نتزاور فيه بيننا و نجتمع على موائد الوان الطعام و من ثم نتصفح التويتر و الفيس بوك لنستمتع قدر المستطاع بالعطلة ,, و ليأت أخواننا أهل السنة الذين سوف يمارسون حقهم الديمقراطي في الانتخاب و الذي كفله لهم الدستور من كل حدب و صوب جالبين معهم كل قادر على التنفس من بني ملتهم شريطة أن يكون قد أكمل الثامنة عشر ,, حتى المرضى على أجهزة الانعاش القلبي عليهم الامتثال لهذا الواجب المصيري المقدس ,, بل حتى الذي أكمل الثلاثين بعد المئة و في حالة احتضار .. فخبرتهم العريقة في فن الادارة تعود الى الف و أربعمئة عام تعلموها من أبيهم الروحي و خالهم النسبي معاوية بن أبي سفيان تدفعهم الى أخذ حقوقهم كاملة غير منقوصة من غير منة من أحد ..

و طبعاً يمكننا أن نستأنف حياتنا الطبيعية فنذهب الى دوائرنا و أماكن عملنا و قد استبدلت أسماء أعضاء مجالس المحافظات التي يشكل فيها أخواننا أهل السنة و لو نسبة ضئيلة بأسماء جديدة فبدلاً من أن تسمع بالسيد عبد الحسين الموسوي مثلاً كعضو في مجلس محافظة بغداد تجد قد حل مكانه السيد عمر العيثاوي ,, و بدلاً من الاستاذ عبد الزهرة المياحي كعضو في مجلس محافظة الكوت تجد الاستاذ عثمان السعدون ,, الامر في بدايته مجرد تغيير أسماء ,, بل لن نجد منهم غير الخير و النعمة و لسوف تسير الامور الادارية تحت أيديهم بأكمل وجه و أفضل أداء ,, فهم أصحاب باع طويل في تسيير أمور البلد .. بل لربما يشاركوننا مواكب التعزية في أيام محرم الحرام و يسخرون إمكانات المحافظات لخدمة زوار الحسين عليه السلام ,,

أتوقع أن أخواننا أهل السنة أذا ما استلموا زمام المحافظات بعد مقاطعتنا نحن الشيعة للأنتخابات سوف يجهدون أنفسهم هذه المرة في خدمة المحافظات التي فازوا بمجالسها لا سيما بغداد و بابل و الكوت و الناصرية و البصرة و الديوانية و حتى كربلاء المقدسة ,, و لسوف يدعمهم أخوتهم في المصير المشترك من البعثيين الذين سوف يكونوا على رأس الحكومات المحلية في المحافظات التي لا وجود سني فيها تقريباً كالنجف الاشرف و لربما العمارة أن كانت معلوماتي صحيحة ,, و لسوف يحصدون القلوب الشيعية العراقية و التي تعاني دائماً من فقدان ذاكرة ,,

حتى إذا ما جاءت الأنتخابات البرلمانية القادمة ,, عمد إخواننا أهل السنة و قد امتلكوا مقدرات محافظاتنا المادية و البشرية الى العمل على القاعدة الشيعية الكبرى التي أصبحت تدين لهم بالعرفان و تتغزل بأنجازاتهم الخدمية الكبرى وفق محورين هما محور التنفير من الانتخابات التي سوف يظهرها الاعلام العروبي السني على أنها قنبلة هيدروجينية سوف تفتك بالوحدة الوطنية العراقية و تقتل روح الاخوة و تعرقل المسيرة البنائية التي يقود زمامها أهل السنة في المحافظات العراقية ,, و المحور الثاني كسب الاصوات الشيعية التي أصبحت واثقة بالقيادة السنية في العراق الجديد تحت شعار الاخوة و انعدام الفوارق المذهبية و محاربة الطائفية و التنازل للآخر كتعبير عن حسن نية و إبقاء الناجحين في مناصبهم لديمومة النجاح ,, و في يوم الانتخابات البرلمانية سوف يكون عرساً سنياً دولياً تشترك فيه المنظومة السنية العروبية في عموم بلدان العالم السني و لسوف تنصب كل الجهود من أجل إتمام العملية الانتخابية بنجاح منقطع النظير لن يكون له مثيل في شفافيته على ربوع الارض بفعل الآلة الاعلامية العملاقة التي لسوف تحشد فيها جميع المصالح العروبية و التركية و الغربية و الشرقية لأعادة التوازن الكافر بكل مقاييس العدل حيث يعود المستأسد السني الذي حكم العراق قبل ألف و أربعمئة عام ليحكمه من جديد ..

طبعاً في اليوم التالي للأنتخابات البرلمانية سوف نذهب الى دوائر عملنا لنجد أن صور الامام الحسين صلوات الله عليه قد القيت في كومة من الشعارات الدينية الشيعية المحترقة بالنار في باحات الدوائر الحكومية فقد صدر قانون من مجلس النواب ذي الغالبية السنية بأتلاف جميع الخرافات و الاساطير و التصاوير الشيعية المستوردة من دولة الفرس المجوس ,, و قد بادر السيد عمر عثمان عمر الأموي رئيس الوزراء العراقي الجديد بأعتباره أعلى سلطة تنفيذية بتطبيق القانون بحذافيره ,, ثم نفاجأ بأن ضريح الحسين و العباس عليهما صلوات ربي و سلامه قد أحيط بهما بسياج من الكونكريت المسلح ليحصر الدخول من باب واحد لمنع أعمال الخرافة و الشعوذات و الاخلال بالامن و البدع الدينية و القضايا الشركية كركضة طويريج و المواكب الموروثة من العهد الصفوي البائد ,,
كما نفاجأ بأن محافظاتنا الوسطى و الجنوبية قد أستوردوا لها محافظين من الشرقاط و هيت و راوه و عززوهم بمدراء أمن و مخابرات من بني عمومتهم ,, و أعادو فرقة حيدر الكليدار و باقي زبانية العذاب الطاغوتي ليستلموا إدارة المراقد المقدسة ,, و يحددوا شروط الاقامة لمراجعنا الفرس المجوس ..

و من ثم لتبدأ عملية سن القوانين و فق الرؤية السنية التي تضمن عدم وصول شيعي واحد الى سدة الحكم و اقحام الأكثرية الشيعية في قالب الاقلية الى نهاية عمر العالم ,, ثم لتقنن دستورياً عملية تحويل الثروة من الجنوب المنتج الى الغرب المستهلك ,, ليتحول ابن الوسط و الجنوب الى مجرد خادم ذليل مع اسرته المكونة من عشرين فرداً في بساتين التكريتيين و الرماديين و المصلاويين ,, ليرجع الشيعي العراقي مجرد وقف لنزوات الحاكم السني المتعطش لدمه و عرضه و ماله ..

قد يدخل مثقف أعلى منا همة فيقرأ مقالي و يقول أنه سفسطة ,, وقد يأتي متفائل فيقول مبالغة ,,و قد يأتي مواطن شريف يبكي من خشوع المواطنة فيقول طائفية مقيتة ,, و قد يأتي ليبرالي متحرر لدرجة التسامي كالنفثالين فيقول جهل ,,

لكنني أقول لهم جميعاً ,, بل هو واقع تأريخي عشناه في ظل البعث الكافر ,, و عاشه أجدادنا في ظل الدولة العباسية المجرمة ,, و نعيشه اليوم مع أخواننا أهل السنة ,, فلنتخلى قليلاً عن الامية السياسية ,, و لنصنع مصيرنا بأيدينا ,, فما جهود أعداء آل محمد في العراق اليوم إلا منصبة على الاستحواذ على دورة انتخابية واحدة في مجلس النواب ليسنوا قوانينهم التي تحكمنا و تحكم أبناءنا الى المئة سنة القادمة ,, ليبدلوا مناهجنا التأريخية فيجتثوا جذورنا ,, ليجعلوا من معاوية ويزيد خلفاء رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم وولاة أمر الامة و ما الحسين صلوات الله عليه إلا خارج عن أمر و لاة الامر ,, و ليس مستبعداً أن يسجلوننا في سجلات الرق و العبودية كغرباء جاؤا من بلاد الفرس و استوطنوا ارض العراق اليعربية ,, ثم ليسنوا بكل ثقة هدم قبور أئمتنا معتبرينها معابد شرك واجب زوالها كما فعلوا بقبر العسكريين صلوات الله عليهما و كما فعل آل سعود بقبور البقيع ..

najaf star
21-03-2013, 03:48 PM
كل ما ورد أعلاه سيحصل بالتأكيد و أجزم إنه سيحصل و سيتحول الشيعة إلى عبيد لأسيادهم السنة
كل ذلك سيكون بجهود أدعياء التشيع من السراق و الفاشلين بقيادة الزعيم الأوحد حليف البعث أبي أسراء المبجل
إذ لم و لن يجد النواصب خادما أطوع منه

طيار عراقي
21-03-2013, 03:57 PM
الرجل الحر

السلام عليكم

حقيقه يا اخي مقاله رائعه وتحاكي الواقع

وقد يكون جزء منها نفذ في الدورات السابقه حيث قام بعض الشيعه

بانتخاب علاوي وقائمته السنيه المسمات بالعراقيه ذات القيادات البعثيه والسنيه

بداعي انها قوائم كفوئه وبعيده عن الطائفيه ومتلونه

لكن اتمنى ان يكونوا قد استوعبوا الدرس من المرات السابقه

تحياتي لك ولقلمك ايها الطيب

مصحح المسار
21-03-2013, 04:06 PM
سأدعو أنا للتفاؤل وأطلب واتمنى على التيار الصدري أن يتخلى عن المراهقة السياسية ويثبت قدمه في الحكم مرة أخرى وبدلا ًمن لبس الأكفان والمظاهرات المليونية
والا سفتاءات والبيانات والذهاب للصلاة في قطر أوالدعوة إلى بناء قبور البقيع أو حضور مؤتمر في تركيا أن ينزل للشارع العراقي ويحقق رغباته وطموحاته ؛ ، يسأل
الشعب الشيعي كيف تقيمون عملنا دون الاتباع والحاشية ؛ ان ينفذ الوعود التي قطعوها بهدوء وروية وتمالك اعصاب ووحدة والتخلي عن العباءة والكرسي المزيفين
والمزيِفين ...
أن يسن ائتلاف دولة القانون مع احزابه نظام عمل سياسي منصف يتشارك فيه الجميع وتحدد الادوار والشكليات ؛ ان يتعض من سنين مضت ويستشرف سنين قدتكون
أخيرة كي يحقق النتاج الضائع المضيِع ...
أن يستلهم المجلس الاعلى دروس الدولة الاسلامية في ايران وينفذها بحذافيرها لاأن يتكلم بها ويمررها كتايتل في أخبار وبث قناة الفرات...
أن يعقد الشعب النية على مظاهرة موحدة يرفع خلالها علم العراق سواء تحققت المطالب للاحتفال والتحية والبيعة أو لفرض التنحي إذا ما خان المؤتمنون على الامانة
أو خرج عن سلطة الانتخاب والديمقراطية ...

س البغدادي
21-03-2013, 06:08 PM
اخي العزيز ....الرجل الحر ...........
اخوتي الاعزاء ............
كل ما جالت به اقالمكم ..وسطى فيه فكركم على اديم هذه الصفحة ...هو عين الواقع والحقيقة ...وحقا لانها مهزلة واايما مهزلة تلك هي حال شيعة العراق في سنوات حكم العشر الاخيرة منها .............
لكن ...............
ماهو الحل ............
هل مقاطعة الانتخابات .والجلوس في البيوت هو الحل ...........
هل علاج المشاكل هو الاعتصام في البيوت ورؤية غيرنا يصول ويجول في يومهم هذا .فاذا به وقد سطى وسيطر على سدة الحكم التشريعية والتنفيذية والقضائية ..............لنكون بذلك قد حققنا ما عجزت عنه كل ملايينهم وقنابلهم واحزمتهم ومفخخاتهم خلال العشر السنين تلك ...............
لكن الحل هو الذهاب الى الانتخابات ...لكن ما هي الوجوه الموجودة .هل هي جديدة ام صور مستنسخة من الذين قبلهم .........
وعذرا .....................
ما الحل ........

rafedy
21-03-2013, 07:32 PM
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 6 ( الأعضاء 3 والزوار 3)

اللهم صل وسلم على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين

اقولها وبمرارة
قوتهم في وحدتهم والتفافهم على مشايخهم حتى وان كانوا على باطل

ضعفنا في فرقتنا واحدنا يضرب الاخر وتعدد مرجعياتنا

نفس السيناريوا اعيد ؟؟؟
اذا لم تنتخبونا سيتسلط عليكم السنة ومن ورائهم البعثيين والصداميين والارهابيين
وذهبت الحشود وانتخبنا الشمعة لانها تمثل طائفتنا
بينما قاطعوا السنة الانتخابات لانهم يقولون انها ولدت من رحم الاحتلال

واكتسحناهم وفازت الشمعة
وماذا حدث
رغم الدماء والتهديدات التي تعرض لها المنتخبون
قاموا بتوزيع المناصب والكراسي وضمنوا كراسي لاهل السنة بطريقة المحاصصة والنسبة والتناسب

اجل لقد ضيعوا اصواتنا بل باعوها حتى يستقر الكرسي تحت مقاعدهم
واستمر الحال على هذا المنوال
السكوت على دمائنا التي سفكت على مذبح الديمقراطية
وهاهم الان واضحين وضوح الشمس
يعرفون ماذا يريدون
يريدون رمي الشيعة في الخليج واطعامهم الى الاسماك كما كان صدام الملعون يفعل ينا من قبل في سجن الحوت وغيره


قل لي ماذا يريدون الذين انتخبناهم وما رد كل واحد منهم اتجاه المتظاهرين ومفخخاتهم

ان الله لا يحب المؤمن الضعيف

اما عن نفسي
اذا ماجاء قوي مؤمن انتخبه
وبعكسه
ساجلس في البيت وبالعافيه عليهم

تحياتي للجميع

لبيك يا كعبة الاحرار
21-03-2013, 08:08 PM
اخي اذا قاطع الشيعة الانتخابات فسوف يعطون الفرصة لغيرنا ونحن لا نقبل ان نرجع الى زمن صدام المجرم واتباعه الجبناء فاقول لكم ايها الشيعة انتخبوا من ترضون به من عندكم ابن مذهبكم ... لا تقاطع للانتخابات لانها حرب بيننا وبين اعداء ال محمد صلوات الله عليهم اجمعين

س البغدادي
21-03-2013, 09:43 PM
لكن ما هم الاسماء ,,ومن هم ,,وما تاريخهم ,,وما تبعيتهم ,,
اهم ابناء لهذا الشعب ,,ام عبيد فلان وفلان ,,,
فلنتحراهم ونغربلهم ونميزهم ,,ففيهم الجيد والمسيء,,والصالح والطالح .
لايجب ان نصوت لشخصا وضع صورته مع صورة سين من القادة والزعماء الشيعة .,,لاننا نصوت للزعيم وليس لصاحب الصورة ,,,
يجب ان نصوت للشخص بتاريخه,,,
يجب ان نصوت للشخص لعمله ,,
يجب نصوت للشخص لا لانه قريب قلان وفلان ,,,او لانه من منطقة كذا او كذا ,,,,
يجب ان نتحرى الصدق والامانة والمسؤولية والدين وحفظ المذهب قدر الامكان ,,,
فهذه مسؤولية كبرى ..
ولكم التقدير

الرجل الحر
22-03-2013, 02:07 PM
كل ما ورد أعلاه سيحصل بالتأكيد و أجزم إنه سيحصل و سيتحول الشيعة إلى عبيد لأسيادهم السنة
كل ذلك سيكون بجهود أدعياء التشيع من السراق و الفاشلين بقيادة الزعيم الأوحد حليف البعث أبي أسراء المبجل
إذ لم و لن يجد النواصب خادما أطوع منه

سيد نجمة النجف ,,

هل لك أن تسمي لي أسماً من قادة العملية السياسية البرلمانية اليوم لم يدخل في حكومة أئتلافية يتزعمها حليف البعث الزعيم الاوحد ,,

و هل كان هنالك قحط في رجالاتكم عندما قبلتم بالمالكي رئيس وزراء لدورتين متتاليتين تمهدان لدورتين قادمتين ,, هل كان المالكي الزعيم الاوحد اليوم هو الرجل الاوحد بالامس حتى يسحب البساط من تحتكم و يتسلط على رقابكم هو و بضعة رجال من حزبه و خواصه لربما لم يكونوا بحقيقتهم يتجاوزون الثمانية رجال ,, إذا كان الزعيم الاوحد وجوده خطيئة على رأس السلطة في العراق فأنتم من جاء بعارها وشنارها و لن ترحضوها بغسل أبداً ,, فالمالكي قفز على رؤوسكم و تسلطن على ظهوركم يوم كان الشارع الشيعي كله لكم فخذلتم جماهيركم بالجعفري تارة و بالمالكي تارة أخرى و اليوم تقبعون تولون على المنتديات بتقبيح المالكي و قياداتكم التي لا تزال تعيش في حواضن الخدج في مصحات السياسة تتخبط بين داعم للزعيم الاوحد وحكومته الموبوءة بالبعثيين و بين معارض بلقلقات الالسن ,,
أشكر مرورك فقد أفدتنا و أفدت القراء ,, و ننتظر منك المزيد من المشاركات لنستفيد من علمك الذي هو و لا شك سمة من سار بطريقك

مصحح المسار
22-03-2013, 04:31 PM
لماذا لايعترف الجميع بالايجابيات المجتمعة والسلبيات المجتمعة لماذا لا يبدأ السياسيون
التحدث عن عيوب كتلهم أولا ًويفيضوا فيها قبل الحديث عن المتحالفين معهم بنظام الاخوة
الاعداء ...(( يرى القشة التي في عين أخية ولايرى الخشبة التي في عينه ... )) ...
الكل مشتركون فيما وصلنا إليه كائنا ًمن كان ...

صفاء العامري
22-03-2013, 05:14 PM
اذا قاطعوا الشيعه الانتخابات فسيكون مصيرهم الاهوار مجددا

ابو سجاد~نجف
22-03-2013, 07:08 PM
الاخ الكبير والاستاذ الفاضل ابا الحسن احسنت واجدت وابدعت في مقالك هذا و اغبطك لما تحمله من روح سامية همها وخوفها الاول هو الدفاع عن مذهب ال بيت محمد ص وهذه هي صفات المؤمن المتيقن الغيور وهكذا يجب ان يكون كل من يدعي الانتماء لهذا المذهب العظيم..
والله ياسيدي لن ينتصر هذا المذهب الا برجال تكون مصلحة مذهبهم هو شغلهم الشاغل وان يكون المذهب ومصلحته هو القضية الكبرى والعليا فوق كل القضايا والامور وهذا مايجب على الاقل ان نتفق عليه جميعنا الان.. ولا اعتقد ان هنالك اثنان منا يختلفان على ذالك...

ياسيدي الكريم لا ننكر ابدا ان سياسيونا وبكل المراحل وكل الاوقات قد قصروا في ادائهم وخاصتا في الملف الامني والخدمي ولا يمكن ان نغض النظر ابدا ولا ننسى هذا التقصير وندعوا لمحاسبة كل مقصر عاجلا ام اجلا و ايا كان فلا توجد اي شخصية او اي جهة محصنة من المحاسبة والخطاء وهذا نتفق عليه ايضا كلنا

ولنتفق على نقطة ثالثة ايضا ان ايا من الاطراف الشيعية المشاركة في العملية السياسية لاتمثل الشيعة والتشيع بالمطلق ولكنهم رغم كل شيئ ورغم الاخطاء والتقصير هم شيعة حالهم حال الباقين لا اختلاف بينهم
في الحكم....

اتفق معك اخي الكريم ان شيعة العراق شعب يملك طاقة وموهبة نسيان فظيعة ينفرد ويتميز بها عن باقي شعوب المنطقة والعالم من شيعة وسنة!!
فقد نسى شيعة العراق فعل دولة بني امية بهم وبامامهم الحسين واهل بيته!
فاغلب الملايين تسير للحسين كل عام لنصرته وهم يسمون السنة اخوانهم ويختلفون مع شركائهم في المذهب انتصارا لحقوق اخوتهم السنة المهمشه!!
فاشك احيانا ان مسيرهم ليس لنصرة الحسين بل لنصرة قاتليه

لقد نسى شيعة العراق ان الدولة العراقية بنيت على دمائهم وان ثورة العشرين كانت شيعية بامتياز ولكنهم بالمقابل لم يستلموا الدولة بل اخذها اخوتهم السنة باتفاق مع اسيادهم الانكليز!!
فاشك احيانا ان دمائنا لم ننذرها لنصرة التشيع بل لاجل حصول السنة على حقوقهم وتتحقيق احلامهم التاريخية في الحكم..

اؤكد لك اخي ابا الحسن ان سرعة النسيان عند الشيعة اسرع من سرعة الضوء!! فجثث المقابر الجماعية المتناثرة في ارض العراق من جراء سياسة جرذ العوجة السني لاتزال تبحث عن من يجدها ولا يكاد بيت شيعي لا يوجد له بصمة او تواجد فيها..
فعدت اشك يا سيدي ان من قتلوا منا بها كانوا يستحقون القتل!!
ياشيعة العراق ما آن لكم بعد ان تنسوا قتلاكم في الحرب الطائفية التي يشنها اخوتكم السنية عليكم والتي كان اخرها بالامس

ان نسيتم كل هذا وهذا شأنكم فهلا تفضلتم و نسيتم او تناسيتم ولو لبعض الوقت تقصير الكتل السياسية الشيعية في ملفات الامن والخدمات فقد اتفقنا اننا جميعنا شيعة لافرق بيننا في الحكم ام انكم تعودتم نسيان عمليات القتل والذل والتهجير من قبل اخوتكم السنة فقط?

لقد قلتها سابقا واقولها الان نحن لسنا مع اي فساد وتقصير باي ملف واننا يجب ان نحاسب كل المقصرين ولكن عندما نتمكن فعلا ن محاسبتهم عندما نبني دولة مؤسسات قوية متماسكة عندما نكون صفا واحدا نستشعر جميعنا الخطر الذي يمر به الشيعة والتشيع في العراق فنقف وقفة رجل واحد نضع كل الملفات ولو مؤقتا خلفنا ونضع قضية المذهب امامنا فيكون هدفنا الاعلى والاول لاننا جميعا احصرنا في خانة التشيع من قبل اعدائنا فوالله العلي العظيم اعدائنا من سنة العراق والعرب لا يفرقون بين انتمائاتنا الجغرافية او السياسية فالشيعي الهندي والايراني والعراقي هم شيعة وجب قتلهم واقصائهم من كل شيئ
والشيعي ان كان صدري او مجلسي او من حزب الدعوة فهو شيعي بنظرهم لا يستحق العيش لا ان يحكم البلاد والعباد فالحكم من خصائصهم وموروثهم التاريخي الذي ورثوه من السقيفة
ياشيعة ال محمد هذه مراقد ال بيت محمد تهدم من قبل اخوتكم السنة في سوريا اليوم فلا تتصوروا ان مراقد اولياء الله في العراق اكرم عندهم من مراقد سوريا! فاللعب اصبح على المكشوف والحرب الطائفية عليكم على اشدها فارجوكم انسوا اليوم خلافاتنا
فالمؤامرة علينا على اشدها
فليس من المعقول ان تكون دولة مثل قطر يحكمها خرتيت فاسق كذاب اشر شعبها اكثر واكبر لحمة واتفاقا على حاكمها منا
وليس من المعقول ان تكون دولة تحكمها عائلة فاسدة وحاكم امي جاهل ودين اتباعه خوارج العصر الذين مرقوا من الدين اكثر اتحادا منا ! ونحن اتباع ذالك المذهب العظيم المذهب الحق فليس فينا لا مارق ولا كافر ولا خارجي
فمن شاء ان يعيد امجاد اخوتة السنة في حكم العراق ومن يعتقد انهم هم الاحق بالحكم وانهم من يعطي الحقوق لاهلها فليجلس في بيته يوم الانتخابات وليعتبره يوم عطلة كما قال استاذنا الرجل الحر ولكن ليحضر رقبته ورقبة عياله للقطع بسيف اخوه السني المسنون

نجف الخير
22-03-2013, 11:02 PM
السلام عليكم

أخي يا أبا الحسن أجدت وأبدعت وأعربت عما في داخل كل شيعي موالي في العراق بل في العالم أجمع ويهمه أمر الشيعة في بلد علي والحسين عليهما السلام.

دعوني أطيل قليلا وأعذروني مقدما على الاطالة.


السنة أخوتنا بل أنفسنا, ...... ولهذا يجب أن نحترمهم ونقدرهم ونتغاضى عنهم حتى وان مسحوا بكرامتنا الأرض, حتى وان كانت دمائنا كؤسا مدامة يشربون نخبها في انتصارات العروبة العبرية, حتى وان اخذوا أكثر من حقهم واستحقاقهم الجغرافي والانتخابي لأنهم أخوتنا بل أنفسنا؟ من يعتقد أن هذا هو مراد من قال هذه الكلمة {السنة أخوتنا بل أنفسنا} فأعتقد انه بحاجة الى اعادة النظر في عقائده ومفاهيمه واستراتيجيته في الحياة بصورة عامة, فمن يفتي بحرمة استباحة الدم الحرام لا يقصد هذا ومن يحافظ على ركائز الدين الامامي الاثنا عشري في حقبة الطاغوت السني البعثي الكافر لا يقصد هذا, ومن يدخل في عملية مترامية الاطراف يلملم شتاتها بقدر المستطاع ويحافظ على البلد من الضياع بقدر المستطاع لا يقصد هذا؟ وغيرها كثير
وهنا يقفز سؤال الى الاذهان: اذا ما هو القصد من هذه الكلمة وكيف نفسرها لنفهم معناها؟.
وجوابه سهل جدا: إقرأ الرسالة العملية لصاحب هذه الكلمة وأنت تعرف قصده جيدا لترى انه هل يستهين بالدم الشيعي العراقي؟ أم أنه متسالم متسامح متساهل مع الناكثين القاسطين المارقين؟ فالمشكلة ليست في الكلمة ولا في صاحبها بل في الفهم ! نعم في الفهم, فكل فرد يفسر على هواه ويعطي انطباعات غير حقيقية عن المعنى المقصود ولم أجد شخصا مهتما بهذا الشأن كلّف نفسه عناء الاهتمام وذهب الى النجف الاشرف ليدخل كعبة الخلد في جنة علي عليه السلام ثم يذهب الى صاحب هذه الكلمة ويسأل عن كثب ليفهم مباشرة بلا واسطة مزيفة او فهم مغلوط.
ركّزت على هذه الكلمة لأن أغلب الحمقى والسذج والمغفلين يجعلون منها شعارا يبررون فيه جبنهم وتخاذلهم في أيام المواجهة على منصات الحوار الصادق وليس لهم الا القول ببؤس فاضح وبكذب صادق أننا نتبع المرجعية في قولها, ليت شعري أين اتباعهم لها في آحاد التوجيهات بل عشراتها وادارتهم ظهرهم لها حتى قلتهم ولفظتهم, أنهم واللهِ لكاذبون وعلى عاتقهم مسؤولية التردي وفي رقابهم دماء الابرياء من بلد عليٍ والحسين عليهما السلام.

هذا من جانب ومن جانب آخر نرى أن البعض قد انطلت عليه حيلة الاعراب الذين سُحب البساط من تحت أقدامهم وأصبحت رقابهم بيد من يعتقدون أنهم عبيدهم, فراحوا يزجون بالافكار السلبية هنا وهناك وراح الحمقى ينشرونها في مقاهي الضياع وشوارع الغفلة بكلمات رنّانة طنّانة:
أين الماء والكهرباء؟
أين الخدمات الأخرى؟
أين التعيين؟
أين الاهتمام بالصغار؟
أين الاهتمام بالكبار؟
أين رعاية الموهوبين؟
أين وأين وأين ... وغيرها مما لها جانب كبير وحقيقي من المصداقية فهي وغيرها من الامور الواجب توفرها لكل انسان يعيش بكرامة في بلد ينتخب حاكمه بنفسه ولكن تجري الرياح بما تشتهي السفن, فليس كل تغيير سياسي في بلد ما يستتبعه تحسن في كل شيء بكل شيء من دون تقديم أي شيء! انه أمر لا يقبل به العقل والعقلاء. بل هو يكاد يكون ضربا من المعاجز والكرامات, والعُرف ببابك كما يُقال فهذه البلدان العربية وقد أصاب بعضها تسونامي الربيع العربي وهي في تردي واضح وكبير في كثير من الخدمات ولكنها حصلت على مكاسب كثيرة جدا لهذا فهي تطالب بتحسين التردي وتركز على المكاسب التي حصلت عليها, لنأتي الى شيعة العراق وننظر على ماذا حصلوا وهل لديهم مكسب أم مكاسب؟! وهل حافظوا عليها وركزوا أم لا؟

سابقا كنا نشتري الكُتب بخوف وترقب شديدين من جلاوزة الظلم واليوم الكتب والمكتبات بكل مكان وتكاد تكون تخمة في هذا الجانب.
سابقا كنا نزور سيد الشهداء عليه السلام ونحن نضع أرواحنا على أيدينا واليوم نذهب لزيارة تخلدها كبرى الموسوعات العالمية بأنها أكبر تجمع بشري في تاريح الكرة الأرضية.
سابقا كنا نخشى من أخوتنا وأبنائنا من أن يبلّغوا عنا اذا تكلمنا وانتقدنا واليوم تُنتقد السلطات الثلاث بكل مكان ومن قبل الجميع الصغير قبل الكبير.
سابقا كنا نفتقر الى ابسط وسائل الاعلام لنرى العالم فضلا عن أن يرانا واليوم نملك العديد من الفضائيات والاذاعات والآلاف من مواقع الانترنيت نشاهد العالم ويشاهدنا.
سابقا كنا نذهب الى الانتخابات لننتخب الحاكم الواحد بقرار واحد واليوم ننتخب من نريد كيفما نريد واذا ما أخطأ لا نحاسبه بل نعيد انتخابه بحماقة كبرى نضحك عليها اذا ما قرأناها في نهاية الصحف والمجلات المهتمة بإضحاك المتعبين ونؤيدها بشدة اذا ما انُقدنا عليها.

للكلام تتمة ولعل اخي ابا الحسن قد أشعل في قلبي فتيل موضوع عن الانتخابات قد أعود قريبا لأسجل ما أراه وما أعتقد به

أعجبني الموضوع والمشاركات حتى المشاركات المضحكة فقد أضحكتني على سذاجة عقول أصحابها.

دمتم بود

الرجل الحر
23-03-2013, 06:48 AM
الرجل الحر

السلام عليكم

حقيقه يا اخي مقاله رائعه وتحاكي الواقع

وقد يكون جزء منها نفذ في الدورات السابقه حيث قام بعض الشيعه

بانتخاب علاوي وقائمته السنيه المسمات بالعراقيه ذات القيادات البعثيه والسنيه

بداعي انها قوائم كفوئه وبعيده عن الطائفيه ومتلونه

لكن اتمنى ان يكونوا قد استوعبوا الدرس من المرات السابقه

تحياتي لك ولقلمك ايها الطيب

سيدنا الكريم ,,
مشكلتنا أن ذاكرتنا كشعب لا عمر لها ,,
أشكر لكم مروركم العطر

الرجل الحر
24-03-2013, 01:02 AM
لماذا لايعترف الجميع بالايجابيات المجتمعة والسلبيات المجتمعة لماذا لا يبدأ السياسيون
التحدث عن عيوب كتلهم أولا ًويفيضوا فيها قبل الحديث عن المتحالفين معهم بنظام الاخوة
الاعداء ...(( يرى القشة التي في عين أخية ولايرى الخشبة التي في عينه ... )) ...
الكل مشتركون فيما وصلنا إليه كائنا ًمن كان ...

(( كما يقول الشاعر مظفر النواب ,, كل يحمل للأخر ضده))

الرجل الحر
24-03-2013, 01:04 AM
اذا قاطعوا الشيعه الانتخابات فسيكون مصيرهم الاهوار مجددا

هذا إن تمكنت الاهوار أن تستوعب أعدادهم هذه المرة فأخوتهم السنة مصممون على اجتثاثهم من على وجه الارض و تطهر أرض العراق منهم ,, تحية لتعليقك الكريم

الرجل الحر
24-03-2013, 01:07 AM
الاخ الكبير والاستاذ الفاضل ابا الحسن احسنت واجدت وابدعت في مقالك هذا و اغبطك لما تحمله من روح سامية همها وخوفها الاول هو الدفاع عن مذهب ال بيت محمد ص وهذه هي صفات المؤمن المتيقن الغيور وهكذا يجب ان يكون كل من يدعي الانتماء لهذا المذهب العظيم..
والله ياسيدي لن ينتصر هذا المذهب الا برجال تكون مصلحة مذهبهم هو شغلهم الشاغل وان يكون المذهب ومصلحته هو القضية الكبرى والعليا فوق كل القضايا والامور وهذا مايجب على الاقل ان نتفق عليه جميعنا الان.. ولا اعتقد ان هنالك اثنان منا يختلفان على ذالك...

ياسيدي الكريم لا ننكر ابدا ان سياسيونا وبكل المراحل وكل الاوقات قد قصروا في ادائهم وخاصتا في الملف الامني والخدمي ولا يمكن ان نغض النظر ابدا ولا ننسى هذا التقصير وندعوا لمحاسبة كل مقصر عاجلا ام اجلا و ايا كان فلا توجد اي شخصية او اي جهة محصنة من المحاسبة والخطاء وهذا نتفق عليه ايضا كلنا

ولنتفق على نقطة ثالثة ايضا ان ايا من الاطراف الشيعية المشاركة في العملية السياسية لاتمثل الشيعة والتشيع بالمطلق ولكنهم رغم كل شيئ ورغم الاخطاء والتقصير هم شيعة حالهم حال الباقين لا اختلاف بينهم
في الحكم....

اتفق معك اخي الكريم ان شيعة العراق شعب يملك طاقة وموهبة نسيان فظيعة ينفرد ويتميز بها عن باقي شعوب المنطقة والعالم من شيعة وسنة!!
فقد نسى شيعة العراق فعل دولة بني امية بهم وبامامهم الحسين واهل بيته!
فاغلب الملايين تسير للحسين كل عام لنصرته وهم يسمون السنة اخوانهم ويختلفون مع شركائهم في المذهب انتصارا لحقوق اخوتهم السنة المهمشه!!
فاشك احيانا ان مسيرهم ليس لنصرة الحسين بل لنصرة قاتليه

لقد نسى شيعة العراق ان الدولة العراقية بنيت على دمائهم وان ثورة العشرين كانت شيعية بامتياز ولكنهم بالمقابل لم يستلموا الدولة بل اخذها اخوتهم السنة باتفاق مع اسيادهم الانكليز!!
فاشك احيانا ان دمائنا لم ننذرها لنصرة التشيع بل لاجل حصول السنة على حقوقهم وتتحقيق احلامهم التاريخية في الحكم..

اؤكد لك اخي ابا الحسن ان سرعة النسيان عند الشيعة اسرع من سرعة الضوء!! فجثث المقابر الجماعية المتناثرة في ارض العراق من جراء سياسة جرذ العوجة السني لاتزال تبحث عن من يجدها ولا يكاد بيت شيعي لا يوجد له بصمة او تواجد فيها..
فعدت اشك يا سيدي ان من قتلوا منا بها كانوا يستحقون القتل!!
ياشيعة العراق ما آن لكم بعد ان تنسوا قتلاكم في الحرب الطائفية التي يشنها اخوتكم السنية عليكم والتي كان اخرها بالامس

ان نسيتم كل هذا وهذا شأنكم فهلا تفضلتم و نسيتم او تناسيتم ولو لبعض الوقت تقصير الكتل السياسية الشيعية في ملفات الامن والخدمات فقد اتفقنا اننا جميعنا شيعة لافرق بيننا في الحكم ام انكم تعودتم نسيان عمليات القتل والذل والتهجير من قبل اخوتكم السنة فقط?

لقد قلتها سابقا واقولها الان نحن لسنا مع اي فساد وتقصير باي ملف واننا يجب ان نحاسب كل المقصرين ولكن عندما نتمكن فعلا ن محاسبتهم عندما نبني دولة مؤسسات قوية متماسكة عندما نكون صفا واحدا نستشعر جميعنا الخطر الذي يمر به الشيعة والتشيع في العراق فنقف وقفة رجل واحد نضع كل الملفات ولو مؤقتا خلفنا ونضع قضية المذهب امامنا فيكون هدفنا الاعلى والاول لاننا جميعا احصرنا في خانة التشيع من قبل اعدائنا فوالله العلي العظيم اعدائنا من سنة العراق والعرب لا يفرقون بين انتمائاتنا الجغرافية او السياسية فالشيعي الهندي والايراني والعراقي هم شيعة وجب قتلهم واقصائهم من كل شيئ
والشيعي ان كان صدري او مجلسي او من حزب الدعوة فهو شيعي بنظرهم لا يستحق العيش لا ان يحكم البلاد والعباد فالحكم من خصائصهم وموروثهم التاريخي الذي ورثوه من السقيفة
ياشيعة ال محمد هذه مراقد ال بيت محمد تهدم من قبل اخوتكم السنة في سوريا اليوم فلا تتصوروا ان مراقد اولياء الله في العراق اكرم عندهم من مراقد سوريا! فاللعب اصبح على المكشوف والحرب الطائفية عليكم على اشدها فارجوكم انسوا اليوم خلافاتنا
فالمؤامرة علينا على اشدها
فليس من المعقول ان تكون دولة مثل قطر يحكمها خرتيت فاسق كذاب اشر شعبها اكثر واكبر لحمة واتفاقا على حاكمها منا
وليس من المعقول ان تكون دولة تحكمها عائلة فاسدة وحاكم امي جاهل ودين اتباعه خوارج العصر الذين مرقوا من الدين اكثر اتحادا منا ! ونحن اتباع ذالك المذهب العظيم المذهب الحق فليس فينا لا مارق ولا كافر ولا خارجي
فمن شاء ان يعيد امجاد اخوتة السنة في حكم العراق ومن يعتقد انهم هم الاحق بالحكم وانهم من يعطي الحقوق لاهلها فليجلس في بيته يوم الانتخابات وليعتبره يوم عطلة كما قال استاذنا الرجل الحر ولكن ليحضر رقبته ورقبة عياله للقطع بسيف اخوه السني المسنون


استاذنا الحبيب ابو سجاد ,, أتحفتنا و الله بتعليقك الكريم ,, و لم تبق من الكلمات ما نعلق و لا من الثغرات ما نسد ,, ألف تحية لك أيها الكبير

الرجل الحر
24-03-2013, 02:13 AM
السلام عليكم



أخي يا أبا الحسن أجدت وأبدعت وأعربت عما في داخل كل شيعي موالي في العراق بل في العالم أجمع ويهمه أمر الشيعة في بلد علي والحسين عليهما السلام.

دعوني أطيل قليلا وأعذروني مقدما على الاطالة.


السنة أخوتنا بل أنفسنا, ...... ولهذا يجب أن نحترمهم ونقدرهم ونتغاضى عنهم حتى وان مسحوا بكرامتنا الأرض, حتى وان كانت دمائنا كؤسا مدامة يشربون نخبها في انتصارات العروبة العبرية, حتى وان اخذوا أكثر من حقهم واستحقاقهم الجغرافي والانتخابي لأنهم أخوتنا بل أنفسنا؟ من يعتقد أن هذا هو مراد من قال هذه الكلمة {السنة أخوتنا بل أنفسنا} فأعتقد انه بحاجة الى اعادة النظر في عقائده ومفاهيمه واستراتيجيته في الحياة بصورة عامة, فمن يفتي بحرمة استباحة الدم الحرام لا يقصد هذا ومن يحافظ على ركائز الدين الامامي الاثنا عشري في حقبة الطاغوت السني البعثي الكافر لا يقصد هذا, ومن يدخل في عملية مترامية الاطراف يلملم شتاتها بقدر المستطاع ويحافظ على البلد من الضياع بقدر المستطاع لا يقصد هذا؟ وغيرها كثير
وهنا يقفز سؤال الى الاذهان: اذا ما هو القصد من هذه الكلمة وكيف نفسرها لنفهم معناها؟.
وجوابه سهل جدا: إقرأ الرسالة العملية لصاحب هذه الكلمة وأنت تعرف قصده جيدا لترى انه هل يستهين بالدم الشيعي العراقي؟ أم أنه متسالم متسامح متساهل مع الناكثين القاسطين المارقين؟ فالمشكلة ليست في الكلمة ولا في صاحبها بل في الفهم ! نعم في الفهم, فكل فرد يفسر على هواه ويعطي انطباعات غير حقيقية عن المعنى المقصود ولم أجد شخصا مهتما بهذا الشأن كلّف نفسه عناء الاهتمام وذهب الى النجف الاشرف ليدخل كعبة الخلد في جنة علي عليه السلام ثم يذهب الى صاحب هذه الكلمة ويسأل عن كثب ليفهم مباشرة بلا واسطة مزيفة او فهم مغلوط.
ركّزت على هذه الكلمة لأن أغلب الحمقى والسذج والمغفلين يجعلون منها شعارا يبررون فيه جبنهم وتخاذلهم في أيام المواجهة على منصات الحوار الصادق وليس لهم الا القول ببؤس فاضح وبكذب صادق أننا نتبع المرجعية في قولها, ليت شعري أين اتباعهم لها في آحاد التوجيهات بل عشراتها وادارتهم ظهرهم لها حتى قلتهم ولفظتهم, أنهم واللهِ لكاذبون وعلى عاتقهم مسؤولية التردي وفي رقابهم دماء الابرياء من بلد عليٍ والحسين عليهما السلام.

هذا من جانب ومن جانب آخر نرى أن البعض قد انطلت عليه حيلة الاعراب الذين سُحب البساط من تحت أقدامهم وأصبحت رقابهم بيد من يعتقدون أنهم عبيدهم, فراحوا يزجون بالافكار السلبية هنا وهناك وراح الحمقى ينشرونهافي مقاهي الضياع وشوارع الغفلة بكلمات رنّانة طنّانة:
أين الماء والكهرباء؟
أين الخدمات الأخرى؟
أين التعيين؟
أين الاهتمام بالصغار؟
أين الاهتمام بالكبار؟
أين رعاية الموهوبين؟
أين وأين وأين ... وغيرها مما لها جانب كبير وحقيقي من المصداقية فهي وغيرها من الامور الواجب توفرها لكل انسان يعيش بكرامة في بلد ينتخب حاكمه بنفسه ولكن تجري الرياح بما تشتهي السفن, فليس كل تغيير سياسي في بلد ما يستتبعه تحسن في كل شيء بكل شيء من دون تقديم أي شيء! انه أمر لا يقبل به العقل والعقلاء. بل هو يكاد يكون ضربا من المعاجز والكرامات, والعُرف ببابك كما يُقال فهذه البلدان العربية وقد أصاب بعضها تسونامي الربيع العربي وهي في تردي واضح وكبير في كثير من الخدمات ولكنها حصلت على مكاسب كثيرة جدا لهذا فهي تطالب بتحسين التردي وتركز على المكاسب التي حصلت عليها, لنأتي الى شيعة العراق وننظر على ماذا حصلوا وهل لديهم مكسب أم مكاسب؟! وهل حافظوا عليها وركزوا أم لا؟

سابقا كنا نشتري الكُتب بخوف وترقب شديدين من جلاوزة الظلم واليوم الكتب والمكتبات بكل مكان وتكاد تكون تخمة في هذا الجانب.
سابقا كنا نزور سيد الشهداء عليه السلام ونحن نضع أرواحنا على أيدينا واليوم نذهب لزيارة تخلدها كبرى الموسوعات العالمية بأنها أكبر تجمع بشري في تاريح الكرة الأرضية.
سابقا كنا نخشى من أخوتنا وأبنائنا من أن يبلّغوا عنا اذا تكلمنا وانتقدنا واليوم تُنتقد السلطات الثلاث بكل مكان ومن قبل الجميع الصغير قبل الكبير.
سابقا كنا نفتقر الى ابسط وسائل الاعلام لنرى العالم فضلا عن أن يرانا واليوم نملك العديد من الفضائيات والاذاعات والآلاف من مواقع الانترنيت نشاهد العالم ويشاهدنا.
سابقا كنا نذهب الى الانتخابات لننتخب الحاكم الواحد بقرار واحد واليوم ننتخب من نريد كيفما نريد واذا ما أخطأ لا نحاسبه بل نعيد انتخابه بحماقة كبرى نضحك عليها اذا ما قرأناها في نهاية الصحف والمجلات المهتمة بإضحاك المتعبين ونؤيدها بشدة اذا ما انُقدنا عليها.

للكلام تتمة ولعل اخي ابا الحسن قد أشعل في قلبي فتيل موضوع عن الانتخابات قد أعود قريبا لأسجل ما أراه وما أعتقد به

أعجبني الموضوع والمشاركات حتى المشاركات المضحكة فقد أضحكتني على سذاجة عقول أصحابها.

دمتم بود


سيدنا الكريم ,, لردكم الواعي الزاخر بالمعنى العميق أثر في نفس من له لب ,, قد نكون نحن الذين أكتوينا من الحرب الطائفية حيث قتل أحبتنا و أعز إخواننا و عشنا مواجهات يومية مع الموت ,, أشد المتألمين من عملية (( تعاطي البعض)) مع فتاوى و توجيهات المرجعيات العليا ,, و التي كان أولئك البعض يفصلها على مقاس مصالحه الشخصية ,, لست أجد ما أضيف على تعليقتكم الكبيرة فقد أحتوت من المعاني ما يكفي للتدبر ,, دمتم بصحة و عافية ,, تحياتي لشخصكم الكريم