alyatem
22-03-2013, 11:51 AM
من هو أحق بالقتل..
البوطي أم القرضاوي؟!
لم يزل منظر الدماء والأشلاء أمام ناظريّ, يؤلم قلبي ويحزن نفسي بعد سلسلة التفجيرات الإرهابية المجرمة والتي تَمَرّسَ عليها البعث المجرم بالتعاون مع إرهابيي القاعدة المجرمين التكفيريين والذين يُعَدّون من ألد أعداء الإنسانية والدين, وبعد صرخات "شيوخ" الأنبار والموصل وسامراء "المسلمين" مع الأسف!
إن زعيقهم المنفر والطائفي بكل معاني الكلمة والذي لا يمت الى الدين والأخلاق والضمير والإنسانية بصلة والتهديد والوعيد في الزحف الى بغداد وكإن الزحف بدأ و ما هذه التفجيرات إلا تمهيداً لهذا الزحف المبين!! وبالرغم من طول الفترة التي قضاها المواطنون الأنباريون والموصليون والسامرائيون في ساحات الإعتصامات والتي تجاوزت الشهرين لم تتعدى قوات "الحكومة" عليهم أو تعكّر مزاجهم " الثوري" أو تقترب منهم على سبيل التخويف أو التهديد أو حتى فض "الفوضى" التي ضربت أطنابها وأثّرت على مصالح الكثير من المواطنين في هذه المدن وشئ يثير الإستغراب أيضاً إنه وخلال هذه المدة لم يحدث ما يعكّر صفوهم من القاعدة المجرمة الأمر الذي يضع ملايين علامات الإستفهام والتعجب؟؟؟!!!
بالوقت الذي نشرت هذه المنظمة الإرهابية المجرمة الموت في شوارع بغداد وفي عدة مناطق يسكنها المكون الذي تكرهه هذه المنظمة المجرمة وسقط العشرات من الشهداء الأبرياء في بغداد وحتى البصرة التي تُغَذّي العراق من أقصاه الى أقصاه لم تسلم من هذه الهجمة التكفيرية المجرمة ومن يُمْعِن التفكير قليلاً يساوره الشك والريب في مدى الوصال الوثيق بين متظاهري الأنبار والموصل وسامراء وبين القاعدة المجرمة ولو إني لا أتمنى أن يحدث ما يسيل دماء أهلنا في هذه المناطق, لأنهم عراقيون قبل أي شئ وفوق كل شئ ولكن لم أسمع أي كلمة إستنكار من هؤلاء الذين يفترشون الشوارع في هذه المناطق طلباً لحق مضيّع!على ما أقترفته يد القاعدة القذرةأو بوادر حزن أو وخز ضمير أو حتى من شيوخ الفتنة النتنة الذين همدت أصواتهم بعد خزيهم وتأليبهم للناس على الفتنة والعصيان ؟!
هؤلاء الذين ينشرون الموت في شوارع بغداد ومدن الجنوب هم نفسهم الذين تلطخت اليوم أيديهم بتفجير إرهابي في مسجد الإيمان في سوريا والذي راح ضحيته الشيخ الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي رئيس علماء بلاد الشام, الرجل الصغير الحجم الكبير العقل, لا أعرفه ولكني بالصدفة كنت أستمع الى كلماته من غير العادة, إذ إني لا أطيق الإستماع الى رجال الدين لإكثارهم في إيهام الناس أو إستغباء السذج وتغييبهم والضحك على الكثير من الناس ومحاولة التغطية على فواحش السلاطين ولنا في يوسف القرضاوي مثلاً سيئاً من "رجال" الدين, إستمعت الى الشيخ محمد البوطي وهو يتحدث كرجل عاقل يحب بلاده ويحب ناسه ويدعو الى تغليب العقل والحكمة وحفظ سوريا من الدمار ودماء السوريين من السفح بلا جريرة, نعم كانت كلماته في غاية الهدوء والرصانة والحكمة, ولكن يد الإرهاب المجرمة لم تتردد في سلبه روحه وهو وسط طلابه الذين أستشهدوا معه, كيف تسنى لهذه الفئة الباغية أن تدخل الى بيت اللّه وتفجّر وتقتل؟!! أي شرف يحملون أو بأي أخلاق يتمتعون وبأي مذهب ديني يؤمنون؟!!
أين حرمة المساجد؟! وأين من يدّعون إنهم مسلمون ويقتلون بإسم الإسلام ولكن إخوانهم في الدين والعقيدة وأين؟ في بيت الله! يا لها من جريمة مروعة, من قتلة مجرمين, إنهم يقتلون في العراق وفي سوريا وفي باكستان وفي غيرها من البلدان, وكإنهم خُِلقوا من أجل القتل والإجرام والإرهاب ولحاهم الكثة القذرة وسحناتهم الإجرامية المنفرة تدل عليهم, نعم أتساءل هل الموت يطال الأبرياء ويبقى الأشقياء ومنهم القرضاوي مفتي الناتو ومفتي السلاطين والداعي الى قتل المساكين في كل وقت وحين, يُلَوّحُ لأشقياءه المجرمين إن إقتلوا هذا وذاك في العراق وسوريا وإيران ولا تُبْقوا إلا على أولياء أمورنا أصحاب البترودولار ومنجمنا المعين الى يوم الدين الذي أصبح على يد القرضاوي مأوى للقتلة وعنواناً للرزية وتاجاً للسلاطين, نعم البوطي يدعو لحفظ دماء شعبه والقرضاوي يدعو الى سفح دماء الأبرياء, فأيهم يستحق القتل القرضاوي أم هذا الشيخ الوقور و الحكيم؟!!
تساءل غيري من الكتّاب وأنا بدوري ألقي السؤال المحَيٍّر, لماذ لا تقوم القاعدة بأي عملية في إسرائيل كتغطية على أفعالها المخزية وحفظ ماء وجه رعاتها؟! ومثلاً أيضاً لماذا لم تقم القاعدة" الشريفة" بعملية في بلدان الخليج العربي. مثلا..
مثلا ؟! لا نريد الموت للناس أو أي إنسان مهما كان دينه وقوميته ومذهبه ولا أتمنى أن يَعُمَّ الخراب في البلدان مثلما عمّ في العراق وسوريا وفي أفغانستان وباكستان وغيرها من البلدان.. لماذا لا تتحرش هذه القاعدة الإرهابية بأنظمة الخليج رغم ظلمها للناس وسلبها ثرواتهم بدون حق؟!! أين موقع الدين هنا؟ وأين حرصهم عليه في عقول الأمراء والملوك, أنا لا أحَرّض على قتلهم مثلما يُحَرّض هذا الطاعن في السن القرضاوي بدون خجل أو وجل على قتل الشعوب والمسؤولين في بلدان يكرهها؟! لا أتمنى الموت حتى للحيوانات الشرسة, فكيف يفعل هؤلاء القتلة ما تتورع عن فعله الوحوش الضارية؟! متى يكتفون من سفك الدماء البريئة؟ هذه التساؤلات وغيرها ستبقى تدور وتدور في عقول الكثيرين من البشر في مدننا وقرانا وشوارعنا المشبعة بالدماء.
لماذا نحن؟! والى متى والى أين يريدون أن يصلون؟! لا أعتقد شعبنا سيستسلم ويرفع الراية البيضاء لترتفع الراية السوداء, نعم وأقولها بأعلى صوتي, يا شعبنا لا تيأس, لا تقنط, لا تضعف, و كن ناراً على الإرهابيين والقتلة وسوراً حصيناً لوطنك العراق وسنداً لجيشك في وقت الملمات ويا جيشنا أنتبهوا جيدا وإسبروا غور الإرهابيين فإنهم رعاديد و لا تأخذكم بهم رأفة أو رحمة! وأنتم أيها المعتصمون في الأنبار والموصل وسامراء وتكريت , أقول لكم دعوا عنكم روح الشحناء والبغضاء والكراهية فإننا من طينة واحدة ونطفة واحدة يضمنا وطن كبير, يعيش فيه الكبير والصغير ,الغني والفقير, كلنا الى الموت سائرون غدا أو بعد غد أو بعد سنين, كونوا كلكم حكاماً ومحكومين بدون ضغائن ومحن وأنين.
وأحيي الرجال الشرفاء في الأنبار – أبناء العراق - الذين تصدوا للإرهاب وسيتصدون دون تهيب أو تردد أو إذعان وسينتصر الحق لأن الباطل جبان.
فؤاد البصراوي
البوطي أم القرضاوي؟!
لم يزل منظر الدماء والأشلاء أمام ناظريّ, يؤلم قلبي ويحزن نفسي بعد سلسلة التفجيرات الإرهابية المجرمة والتي تَمَرّسَ عليها البعث المجرم بالتعاون مع إرهابيي القاعدة المجرمين التكفيريين والذين يُعَدّون من ألد أعداء الإنسانية والدين, وبعد صرخات "شيوخ" الأنبار والموصل وسامراء "المسلمين" مع الأسف!
إن زعيقهم المنفر والطائفي بكل معاني الكلمة والذي لا يمت الى الدين والأخلاق والضمير والإنسانية بصلة والتهديد والوعيد في الزحف الى بغداد وكإن الزحف بدأ و ما هذه التفجيرات إلا تمهيداً لهذا الزحف المبين!! وبالرغم من طول الفترة التي قضاها المواطنون الأنباريون والموصليون والسامرائيون في ساحات الإعتصامات والتي تجاوزت الشهرين لم تتعدى قوات "الحكومة" عليهم أو تعكّر مزاجهم " الثوري" أو تقترب منهم على سبيل التخويف أو التهديد أو حتى فض "الفوضى" التي ضربت أطنابها وأثّرت على مصالح الكثير من المواطنين في هذه المدن وشئ يثير الإستغراب أيضاً إنه وخلال هذه المدة لم يحدث ما يعكّر صفوهم من القاعدة المجرمة الأمر الذي يضع ملايين علامات الإستفهام والتعجب؟؟؟!!!
بالوقت الذي نشرت هذه المنظمة الإرهابية المجرمة الموت في شوارع بغداد وفي عدة مناطق يسكنها المكون الذي تكرهه هذه المنظمة المجرمة وسقط العشرات من الشهداء الأبرياء في بغداد وحتى البصرة التي تُغَذّي العراق من أقصاه الى أقصاه لم تسلم من هذه الهجمة التكفيرية المجرمة ومن يُمْعِن التفكير قليلاً يساوره الشك والريب في مدى الوصال الوثيق بين متظاهري الأنبار والموصل وسامراء وبين القاعدة المجرمة ولو إني لا أتمنى أن يحدث ما يسيل دماء أهلنا في هذه المناطق, لأنهم عراقيون قبل أي شئ وفوق كل شئ ولكن لم أسمع أي كلمة إستنكار من هؤلاء الذين يفترشون الشوارع في هذه المناطق طلباً لحق مضيّع!على ما أقترفته يد القاعدة القذرةأو بوادر حزن أو وخز ضمير أو حتى من شيوخ الفتنة النتنة الذين همدت أصواتهم بعد خزيهم وتأليبهم للناس على الفتنة والعصيان ؟!
هؤلاء الذين ينشرون الموت في شوارع بغداد ومدن الجنوب هم نفسهم الذين تلطخت اليوم أيديهم بتفجير إرهابي في مسجد الإيمان في سوريا والذي راح ضحيته الشيخ الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي رئيس علماء بلاد الشام, الرجل الصغير الحجم الكبير العقل, لا أعرفه ولكني بالصدفة كنت أستمع الى كلماته من غير العادة, إذ إني لا أطيق الإستماع الى رجال الدين لإكثارهم في إيهام الناس أو إستغباء السذج وتغييبهم والضحك على الكثير من الناس ومحاولة التغطية على فواحش السلاطين ولنا في يوسف القرضاوي مثلاً سيئاً من "رجال" الدين, إستمعت الى الشيخ محمد البوطي وهو يتحدث كرجل عاقل يحب بلاده ويحب ناسه ويدعو الى تغليب العقل والحكمة وحفظ سوريا من الدمار ودماء السوريين من السفح بلا جريرة, نعم كانت كلماته في غاية الهدوء والرصانة والحكمة, ولكن يد الإرهاب المجرمة لم تتردد في سلبه روحه وهو وسط طلابه الذين أستشهدوا معه, كيف تسنى لهذه الفئة الباغية أن تدخل الى بيت اللّه وتفجّر وتقتل؟!! أي شرف يحملون أو بأي أخلاق يتمتعون وبأي مذهب ديني يؤمنون؟!!
أين حرمة المساجد؟! وأين من يدّعون إنهم مسلمون ويقتلون بإسم الإسلام ولكن إخوانهم في الدين والعقيدة وأين؟ في بيت الله! يا لها من جريمة مروعة, من قتلة مجرمين, إنهم يقتلون في العراق وفي سوريا وفي باكستان وفي غيرها من البلدان, وكإنهم خُِلقوا من أجل القتل والإجرام والإرهاب ولحاهم الكثة القذرة وسحناتهم الإجرامية المنفرة تدل عليهم, نعم أتساءل هل الموت يطال الأبرياء ويبقى الأشقياء ومنهم القرضاوي مفتي الناتو ومفتي السلاطين والداعي الى قتل المساكين في كل وقت وحين, يُلَوّحُ لأشقياءه المجرمين إن إقتلوا هذا وذاك في العراق وسوريا وإيران ولا تُبْقوا إلا على أولياء أمورنا أصحاب البترودولار ومنجمنا المعين الى يوم الدين الذي أصبح على يد القرضاوي مأوى للقتلة وعنواناً للرزية وتاجاً للسلاطين, نعم البوطي يدعو لحفظ دماء شعبه والقرضاوي يدعو الى سفح دماء الأبرياء, فأيهم يستحق القتل القرضاوي أم هذا الشيخ الوقور و الحكيم؟!!
تساءل غيري من الكتّاب وأنا بدوري ألقي السؤال المحَيٍّر, لماذ لا تقوم القاعدة بأي عملية في إسرائيل كتغطية على أفعالها المخزية وحفظ ماء وجه رعاتها؟! ومثلاً أيضاً لماذا لم تقم القاعدة" الشريفة" بعملية في بلدان الخليج العربي. مثلا..
مثلا ؟! لا نريد الموت للناس أو أي إنسان مهما كان دينه وقوميته ومذهبه ولا أتمنى أن يَعُمَّ الخراب في البلدان مثلما عمّ في العراق وسوريا وفي أفغانستان وباكستان وغيرها من البلدان.. لماذا لا تتحرش هذه القاعدة الإرهابية بأنظمة الخليج رغم ظلمها للناس وسلبها ثرواتهم بدون حق؟!! أين موقع الدين هنا؟ وأين حرصهم عليه في عقول الأمراء والملوك, أنا لا أحَرّض على قتلهم مثلما يُحَرّض هذا الطاعن في السن القرضاوي بدون خجل أو وجل على قتل الشعوب والمسؤولين في بلدان يكرهها؟! لا أتمنى الموت حتى للحيوانات الشرسة, فكيف يفعل هؤلاء القتلة ما تتورع عن فعله الوحوش الضارية؟! متى يكتفون من سفك الدماء البريئة؟ هذه التساؤلات وغيرها ستبقى تدور وتدور في عقول الكثيرين من البشر في مدننا وقرانا وشوارعنا المشبعة بالدماء.
لماذا نحن؟! والى متى والى أين يريدون أن يصلون؟! لا أعتقد شعبنا سيستسلم ويرفع الراية البيضاء لترتفع الراية السوداء, نعم وأقولها بأعلى صوتي, يا شعبنا لا تيأس, لا تقنط, لا تضعف, و كن ناراً على الإرهابيين والقتلة وسوراً حصيناً لوطنك العراق وسنداً لجيشك في وقت الملمات ويا جيشنا أنتبهوا جيدا وإسبروا غور الإرهابيين فإنهم رعاديد و لا تأخذكم بهم رأفة أو رحمة! وأنتم أيها المعتصمون في الأنبار والموصل وسامراء وتكريت , أقول لكم دعوا عنكم روح الشحناء والبغضاء والكراهية فإننا من طينة واحدة ونطفة واحدة يضمنا وطن كبير, يعيش فيه الكبير والصغير ,الغني والفقير, كلنا الى الموت سائرون غدا أو بعد غد أو بعد سنين, كونوا كلكم حكاماً ومحكومين بدون ضغائن ومحن وأنين.
وأحيي الرجال الشرفاء في الأنبار – أبناء العراق - الذين تصدوا للإرهاب وسيتصدون دون تهيب أو تردد أو إذعان وسينتصر الحق لأن الباطل جبان.
فؤاد البصراوي