س البغدادي
22-03-2013, 09:06 PM
كربلاء:الفرات نيوز}
حذرت المرجعية الدينية من مغبة بقاء الوضع على ماهو عليه سواء بأستمرار الصراعات السياسية او التفجيرات الارهابية ، مبيناً ان " صبر الشعب العراقي له حدود وسينفجر يوما ً على كل المتسببين في الاعمال الارهابية ".
وقال ممثل المرجعية الدينية في محافظة كربلاء المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي في خطبة صلاة الجمعة التي اقيمت اليوم في الصحن الحسيني المطهر " الكثير من المواقع الخبرية نقلت المشاهد المأساوية والبشعة والصور التي يقشعر لها الجلد وتعكس حجم المأساة الكبيرة التي يتعرض لها ابناء البلد والامهات الثكلى والزوجات والاباء الذين فجعوا بفقد ابنائهم تعكس حجم الكبير للمأساة الانسانية في البلد .
واضاف " وقد تعددت الاسماء الاثنين والاربعاء الدامي ولاحظنا الثلاثاء المأساوي ونقول هنا لابد ان تدرس الاسباب التي ادت الى ذلك ووضع الحلول لها "، متسائلاً " قيام عصابات القاعدة بتلك التفجيرات هل هذا يعفي القادة السياسيين والمسؤولين من المأساة التي يمر بها البلد " .
واوضح الشيخ الكربلائي ان " الكتل السياسية تعيش التناحر والصراع فيما بينها في وقت تمر به البلاد بظروف هي الاسوء وهذا احد اسباب حصول التداعيات الامنية والخطابات التحريضية التي تحث على العنف ".
وتابع " هناك اكثر من مليون عنصر امني في البلد وهذا الامر غير مسبوق في تاريخ العراق او دول العالم قياسا بنسبة سكانها ففي بلدان اخرى هناك حوادث اقل بكثير مما جرى في العراق فيستقيل وزير او قادة امنيين وتجري محاسبة لقادة سياسيين او امنيين ايضا ولكن في بلدنا لا توجد هناك محاسبة او استقالة بل اشد من هذا هو عدم المبالاة وعدم الاكتراث بما يحدث ولايرف لهم جفن او تهتز لهم ضمائر لمن هم يعيشون في حالة التحصين والترفه والتنعم التي ابعدت عنهم بمثل هذه الاضرار مما جعلت قلوبهم تقسوا على ما مر به المواطن ".
وشدد الشيخ الكربلائي على ان " صبر المواطن العراقي له حدود وفي يوم من الايام سينفجر الشعب على كل المتسببين في الاعمال الارهابية "، متسائلاً " من الذي يوفر الظروف الى القاعدة اليست الكتل السياسية التي تتصارع على المصالح ؟" .
وحذر من " مغبة بقاء الوضع على ماهو عليه سواء صراعات سياسية او تفجيرات في البلد ومن التداعيات الخطيرة في البلد "، مخاطبا المسؤولين بالقول " يجب ان ننتفض الاول على انفسنا ، وماهو موقفنا امام الله سبحانه وتعالى في يوم الحساب وامام الشعب جراء مايحدث ، لذا ينبغي اجراء تغيير في الخطط الامنية والاداء السياسي ".
واشار الى ان " الشعب العراقي قد ينفجر انفجارا عظيما لا احد يقف امامه ولا يمكن ان تبقى الامور سنين ازاء تدهور الاوضاع الامنية وسيكون العراق في أسوء أحواله".
وشهد يوم الثلاثاء الماضي تفجيرات ارهابية عديدة استهدفت عدة مناطق في بغداد راح ضحيتها العشرات من المواطنين في هجمة ارهابية تبناها تنظيم القاعدة الارهابي .
حذرت المرجعية الدينية من مغبة بقاء الوضع على ماهو عليه سواء بأستمرار الصراعات السياسية او التفجيرات الارهابية ، مبيناً ان " صبر الشعب العراقي له حدود وسينفجر يوما ً على كل المتسببين في الاعمال الارهابية ".
وقال ممثل المرجعية الدينية في محافظة كربلاء المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي في خطبة صلاة الجمعة التي اقيمت اليوم في الصحن الحسيني المطهر " الكثير من المواقع الخبرية نقلت المشاهد المأساوية والبشعة والصور التي يقشعر لها الجلد وتعكس حجم المأساة الكبيرة التي يتعرض لها ابناء البلد والامهات الثكلى والزوجات والاباء الذين فجعوا بفقد ابنائهم تعكس حجم الكبير للمأساة الانسانية في البلد .
واضاف " وقد تعددت الاسماء الاثنين والاربعاء الدامي ولاحظنا الثلاثاء المأساوي ونقول هنا لابد ان تدرس الاسباب التي ادت الى ذلك ووضع الحلول لها "، متسائلاً " قيام عصابات القاعدة بتلك التفجيرات هل هذا يعفي القادة السياسيين والمسؤولين من المأساة التي يمر بها البلد " .
واوضح الشيخ الكربلائي ان " الكتل السياسية تعيش التناحر والصراع فيما بينها في وقت تمر به البلاد بظروف هي الاسوء وهذا احد اسباب حصول التداعيات الامنية والخطابات التحريضية التي تحث على العنف ".
وتابع " هناك اكثر من مليون عنصر امني في البلد وهذا الامر غير مسبوق في تاريخ العراق او دول العالم قياسا بنسبة سكانها ففي بلدان اخرى هناك حوادث اقل بكثير مما جرى في العراق فيستقيل وزير او قادة امنيين وتجري محاسبة لقادة سياسيين او امنيين ايضا ولكن في بلدنا لا توجد هناك محاسبة او استقالة بل اشد من هذا هو عدم المبالاة وعدم الاكتراث بما يحدث ولايرف لهم جفن او تهتز لهم ضمائر لمن هم يعيشون في حالة التحصين والترفه والتنعم التي ابعدت عنهم بمثل هذه الاضرار مما جعلت قلوبهم تقسوا على ما مر به المواطن ".
وشدد الشيخ الكربلائي على ان " صبر المواطن العراقي له حدود وفي يوم من الايام سينفجر الشعب على كل المتسببين في الاعمال الارهابية "، متسائلاً " من الذي يوفر الظروف الى القاعدة اليست الكتل السياسية التي تتصارع على المصالح ؟" .
وحذر من " مغبة بقاء الوضع على ماهو عليه سواء صراعات سياسية او تفجيرات في البلد ومن التداعيات الخطيرة في البلد "، مخاطبا المسؤولين بالقول " يجب ان ننتفض الاول على انفسنا ، وماهو موقفنا امام الله سبحانه وتعالى في يوم الحساب وامام الشعب جراء مايحدث ، لذا ينبغي اجراء تغيير في الخطط الامنية والاداء السياسي ".
واشار الى ان " الشعب العراقي قد ينفجر انفجارا عظيما لا احد يقف امامه ولا يمكن ان تبقى الامور سنين ازاء تدهور الاوضاع الامنية وسيكون العراق في أسوء أحواله".
وشهد يوم الثلاثاء الماضي تفجيرات ارهابية عديدة استهدفت عدة مناطق في بغداد راح ضحيتها العشرات من المواطنين في هجمة ارهابية تبناها تنظيم القاعدة الارهابي .