مصحح المسار
23-03-2013, 02:24 PM
الدكتور الشيخ أحمد الوائلي ... منقول
كيـف يدنـو إلـى حشـاي الــدّاءُ****وبقلبـيَ الصديــقــةُ الزهـــراءُ
مـَـن أبـوهـا وبعلهـا وبنــوها****صفـوةٌ مـا لمثلـهــم قـرنـــاءُ
اُفــقٌ ينـتمـي إلــى اُفــق الله****وناهيـــك ذلك الانــتــمــــــــاءُ
وكيــانٌ بنــاه أحمـــــد خُلقــاً**** ورعتـهُ خديـجـــةُ الغــــرّاءُ
وعلـــــيّ ضجـيعــه يـالــروح****صنـَعَـتهُ وباركَـتــهُ السمـــاءُ
أيّ دهماء جلّلت اُفق الإسـلام*****حتــى تَنَـكَّـرَ الخُـلَـصــــاءُ
أطعمـوك الهـوان من بعد عـزٍ*ً***وعن الحبّ نابَـت البغـضاءُ
اَاُضـيعـَتْ آلآءُ أحمٍــدَ فيـهــم****وضَــلالٌ أن تُجــحَــــدُ الآلاءُ
أو لــم يعلمـوا بأنّــك حــــــبالمصطفـى حين تُحفــــظُ الآبـاءُ
أفأجــرُ الرســولِ هـذا **** ولمزيـد مـن هـــــــــــــذا العطـاء
الجـزاءأيّهـا الموسع البتولة هضماً****وَيكَ ماهكذايكون الـوفاءُ
بُلغَةٌ خصّهـا النبـيُ لـذي القربـى****كمـا صرَّحـت بــه الأنـبـــاءُ
لا تسـاوي جــزءاً لمــا فــي سبـيل الله أعطتــه امُّــك السمحــاء
ثم فيها إلـى مودة ذي القربـى سبيل ٌ****يمشــــي بــه الأتـقيـــاءُ
لو بهـا أكرمـوكِ سُـرَّ رسـول الله*****يـا ويـح مَــن إليـه أســاءُوا
أيُذادُ السبطـان عـن بُلغَـةِ العيـش****ويُـعطــى تراثــُهُ البـُـعـداء
وتبيـتُ الزهـراءُغرثـى ويُغـذى****من جناهـا مـروان والبُغـضــاء
أتـروح الزهــراء تطلـب قـوتـاً****والـذي استرفـدوا بهـا أغنيــاءُ
يــا لوَجـد الهـدى ، أجل وعلـى الدنيـا ومـا أوعبـت عليـه العفــاء
نهنهي يـا ابنـةَ النبـي عن الوجـد****فـلا برَّحــت بــكِ البُرحــاء
وأريحــي عينـــاً وإن أذبلـتهـا **** دمعـة عنـد جفـنـهـا خرســاء
وانطـوي فـوق أضلـعٍ كسـروهـا****فهي من بعـد كسـرهـم أنضــاءُ
وتناســي ذاك الجـنيـن المـدمَّـى**** وإن استوحشـت لــه الأحشــاء
وجبـيــنُ محمّــدٍ كـان يـرتــــــــــــــــــــــــاح إليـــه مبـــاركٌ وضّــــاءُ
لطـمتـه كـفٌّ عـن المجــد والنخـــــــــــــــــوة فيـمـا عهـدتهـا شـــلاءُ
وسـوار علـى ذراعيك مــن ســوط ***** تمـطّــت بضـربـه اللُّـؤمــاء
فـي حشـايـا الظــلام في مخـدع الزهـــــــــــــــــراء آهٌ ولـوعـةٌ وبكــاءُ
وهـي فـوق الفـراش نضـوٌ مـن الأسقـام **** كالغصـن جـفَّ عنه الماءُ
ألـرَّزايا السـوداء لـم تُبـق منهـا****غيـرً روح ٍ ألـوى بهــــــا الإعيـاء
ومسـجـّى مـن جسـمهـا وسَمَتـهُ **** بالنـدوب السيــاطُ كيـف تشـاءُ
وكسيــر مـن الضلـوع تحامــت **** أن يـراه ابـن عمّهـا فيُــســاء
فـاستجـارت بالمـوت والمـوت للـــــــروح التـي أدّهــا العـذاب شفـــاء
وبجفـن الزهــراء طيـف تبـدّى***** فيـه وجـهُ الحبيــب والسّيمــاءُ
وذراعــا خديـجــة وابتـهــالٌ ****ا لاُمّ تشـتـاق فـرخهـا ودعــاء
فتـمـشّـت بجـسمهـا خلجــاتٌ ***** ومشـى فـي جفــونهـا إغـمـاءُ
وبـدت فـي شفاههــا همهـمـاتٌ ***** لعلــيًّ فـي بعـضهــا إيصـاءُ
بيـتيـمَيـن وابنتـيـن ويــا للامَّ ***** نبــضٌ بقـلـبهـــا الأبـنـاء
ووصايــا نمّـت عـن الهضــم والعتــب روتهـا مـن بعـدها أسمـاء
ثــم ماتـت ولهـى فمـا أقبــح الـ خضـراء ممّــا جنــوه والغبــراء
سُجّـيـت فـي فراشهـا وعلـــيّ**** وبنـوهُ علـى الفـراش انحنـــاءُ
وتلاقـت دمـوعهـم فــوق صـدرٍ**** كـان للمصطـفى عليه ارتـماء
وعلـيّ بمـدمـعٍ يقـتـضيه الحـزنُ**** سكبـــاً وتمـنـــعُ الكبـريــاء
فاحتــوى فاطمـاً إليــه ونــادى*****عـزّ يـا بَضعــة النبـيّ العـزاء
وتولّـى تجهيـزها مثـل مـا أوصـتـــــــه مـن حيــن مــدّت الظـلمــاء
وعلـى القبـر ذاب حـزنـاً ونـدّت **** دمعــةٌ مــن عيـونـه وكفــاءُ
ثــم نـادى وديـعـةٌ يـا رســـــــــــــــولَ اللهِ رُدّت وعيـنـهـــا حمـــراءُ
كيـف يدنـو إلـى حشـاي الــدّاءُ****وبقلبـيَ الصديــقــةُ الزهـــراءُ
مـَـن أبـوهـا وبعلهـا وبنــوها****صفـوةٌ مـا لمثلـهــم قـرنـــاءُ
اُفــقٌ ينـتمـي إلــى اُفــق الله****وناهيـــك ذلك الانــتــمــــــــاءُ
وكيــانٌ بنــاه أحمـــــد خُلقــاً**** ورعتـهُ خديـجـــةُ الغــــرّاءُ
وعلـــــيّ ضجـيعــه يـالــروح****صنـَعَـتهُ وباركَـتــهُ السمـــاءُ
أيّ دهماء جلّلت اُفق الإسـلام*****حتــى تَنَـكَّـرَ الخُـلَـصــــاءُ
أطعمـوك الهـوان من بعد عـزٍ*ً***وعن الحبّ نابَـت البغـضاءُ
اَاُضـيعـَتْ آلآءُ أحمٍــدَ فيـهــم****وضَــلالٌ أن تُجــحَــــدُ الآلاءُ
أو لــم يعلمـوا بأنّــك حــــــبالمصطفـى حين تُحفــــظُ الآبـاءُ
أفأجــرُ الرســولِ هـذا **** ولمزيـد مـن هـــــــــــــذا العطـاء
الجـزاءأيّهـا الموسع البتولة هضماً****وَيكَ ماهكذايكون الـوفاءُ
بُلغَةٌ خصّهـا النبـيُ لـذي القربـى****كمـا صرَّحـت بــه الأنـبـــاءُ
لا تسـاوي جــزءاً لمــا فــي سبـيل الله أعطتــه امُّــك السمحــاء
ثم فيها إلـى مودة ذي القربـى سبيل ٌ****يمشــــي بــه الأتـقيـــاءُ
لو بهـا أكرمـوكِ سُـرَّ رسـول الله*****يـا ويـح مَــن إليـه أســاءُوا
أيُذادُ السبطـان عـن بُلغَـةِ العيـش****ويُـعطــى تراثــُهُ البـُـعـداء
وتبيـتُ الزهـراءُغرثـى ويُغـذى****من جناهـا مـروان والبُغـضــاء
أتـروح الزهــراء تطلـب قـوتـاً****والـذي استرفـدوا بهـا أغنيــاءُ
يــا لوَجـد الهـدى ، أجل وعلـى الدنيـا ومـا أوعبـت عليـه العفــاء
نهنهي يـا ابنـةَ النبـي عن الوجـد****فـلا برَّحــت بــكِ البُرحــاء
وأريحــي عينـــاً وإن أذبلـتهـا **** دمعـة عنـد جفـنـهـا خرســاء
وانطـوي فـوق أضلـعٍ كسـروهـا****فهي من بعـد كسـرهـم أنضــاءُ
وتناســي ذاك الجـنيـن المـدمَّـى**** وإن استوحشـت لــه الأحشــاء
وجبـيــنُ محمّــدٍ كـان يـرتــــــــــــــــــــــــاح إليـــه مبـــاركٌ وضّــــاءُ
لطـمتـه كـفٌّ عـن المجــد والنخـــــــــــــــــوة فيـمـا عهـدتهـا شـــلاءُ
وسـوار علـى ذراعيك مــن ســوط ***** تمـطّــت بضـربـه اللُّـؤمــاء
فـي حشـايـا الظــلام في مخـدع الزهـــــــــــــــــراء آهٌ ولـوعـةٌ وبكــاءُ
وهـي فـوق الفـراش نضـوٌ مـن الأسقـام **** كالغصـن جـفَّ عنه الماءُ
ألـرَّزايا السـوداء لـم تُبـق منهـا****غيـرً روح ٍ ألـوى بهــــــا الإعيـاء
ومسـجـّى مـن جسـمهـا وسَمَتـهُ **** بالنـدوب السيــاطُ كيـف تشـاءُ
وكسيــر مـن الضلـوع تحامــت **** أن يـراه ابـن عمّهـا فيُــســاء
فـاستجـارت بالمـوت والمـوت للـــــــروح التـي أدّهــا العـذاب شفـــاء
وبجفـن الزهــراء طيـف تبـدّى***** فيـه وجـهُ الحبيــب والسّيمــاءُ
وذراعــا خديـجــة وابتـهــالٌ ****ا لاُمّ تشـتـاق فـرخهـا ودعــاء
فتـمـشّـت بجـسمهـا خلجــاتٌ ***** ومشـى فـي جفــونهـا إغـمـاءُ
وبـدت فـي شفاههــا همهـمـاتٌ ***** لعلــيًّ فـي بعـضهــا إيصـاءُ
بيـتيـمَيـن وابنتـيـن ويــا للامَّ ***** نبــضٌ بقـلـبهـــا الأبـنـاء
ووصايــا نمّـت عـن الهضــم والعتــب روتهـا مـن بعـدها أسمـاء
ثــم ماتـت ولهـى فمـا أقبــح الـ خضـراء ممّــا جنــوه والغبــراء
سُجّـيـت فـي فراشهـا وعلـــيّ**** وبنـوهُ علـى الفـراش انحنـــاءُ
وتلاقـت دمـوعهـم فــوق صـدرٍ**** كـان للمصطـفى عليه ارتـماء
وعلـيّ بمـدمـعٍ يقـتـضيه الحـزنُ**** سكبـــاً وتمـنـــعُ الكبـريــاء
فاحتــوى فاطمـاً إليــه ونــادى*****عـزّ يـا بَضعــة النبـيّ العـزاء
وتولّـى تجهيـزها مثـل مـا أوصـتـــــــه مـن حيــن مــدّت الظـلمــاء
وعلـى القبـر ذاب حـزنـاً ونـدّت **** دمعــةٌ مــن عيـونـه وكفــاءُ
ثــم نـادى وديـعـةٌ يـا رســـــــــــــــولَ اللهِ رُدّت وعيـنـهـــا حمـــراءُ