س البغدادي
23-03-2013, 02:58 PM
انتقد سماحة الشيخ جلال الدين الصغير طبيعة تبريرات قادة الاجهزة الامنية للتفجيرات التي جرت خلال الايام الماضية واعتبر هذه التبريرات بانها تسحقر الشعب وتضحك على وعيه، متهما هيئة علماء التفخيخ والذبح والقتل بارتكاب هذه التفجيرات.
ووصف في خطبة الجمعة من جامع براثا تهديد البعض بتشكيل حكومة اغلبية سياسية بالاجوف مشيرا الى ان قرار تأجيل الانتخابات في الانبار والموصل خاطىء وخطير.
ففي موضوع التفجيرات حمل سماحته من يسمون انفسهم مسؤولون امنيون القسط الاكبر من هذه التفجيرات مشيرا الى ان هذا الاسبوع شهد موعدا مع دماء جديدة واشلاء جديدة ومقطعين جدد مع نهر جديد من انهر دماء شيعة اهل البيت.
واشار الى انه لاول مرة تسجل التفجيرات تطورا نوعيا في غاية الاهمية حيث كان الارهاب يستهدفنا ويجمع قواه في عدد من المناطق في نصف ساعة او ربع ساعة ولكن ان تستمر دعارة الارهاب من الساعة السابعة والنصف صباحا والى قرابة الثامنة والنصف ليلا فهذا تطور لا يمكن ان يكون طبيعيا اطلاقا.
وتابع ضربونا في كل مكان ارادوا وكأن الاجهزة الامنية لاوجود لها على الاطلاق !!!.
وبين سماحته ان المؤسسة الامنية انهارت بالكامل وتركت العراقيين لذئاب الارهاب الذي تقوم به هيئة علماء التفخيخ والقتل والذبح ولا اسمي احدا غيرهم ولا تهربوا من تسميتهم وتسمون القتلة تحت شعارات عامة كالبعثيين والارهابيين فهؤلاء يتخفون خلف هذه العمائم ".
وذكر سماحته انه لاول مرة نشهد انهيار الاجهزة الامنية بهذه الصورة حيث كان الارهاب يضربنا في يوم ويختفي شهرين او ثلاثة ولكنه ضربنا على مدى هذه الساعات وضربنا في اليوم الثاني متسائلا ماذا يعني ذلك ؟.
واعرب عن المه في طبيعة الذرائع لما يسمون انفسهم مسؤولين وطبيعة استحقارهم لدماء الناس واستهتار بعضهم بطبيعة ما الم بالناس.
واستغرب في ان يخرج مسؤول امني ويقول ان السبب لهذه التفجيرات هي التظاهرات مشيرا الى ان هذا الامر انما يعبر عن احتقار لكرامة الناس وضحك ماجن على وعي الناس لان التظاهرات في الانبار والموصل .
وتابع قلتم ان هؤلاء لديهم مؤامرات ولكن ماذا فعلتم غير التصريحات والادعاءات المزيفة للرد على هذه المؤامرات وما شاهدناه في الشعلة مدينة الصدر وحي العامل والجهاد وغيرها تحكي الامرين وهي ملونة بدماء شعبنا وصورة ذلك الطفل البريء وهو ينظر الى قدميه المقطعتين كيف نظرتم اليها ونظرات امه وابيه وكيف تتجرأون وتقولون ان الصراعات السياسية هي السبب فاين غيرتكم ومسؤوليتكم وما تتحدثون فيه عن شجاعتكم.
وتساءل سماحته: من يقوم بتأمين الناس؟ فالسياسيون في كل البلدان يتصارعون؟ ولكن لماذا تتركون الشعب بهذه الطريقة؟ ولماذا ارتكنتم لتحميل الاخر المسؤولية ؟ ومسؤوليكم الكبار لاذوا بعيدا عن الانظار وكـأن شيئا لم يحصل.
واعرب عن المه بأستهتار هؤلاء بكرامة هذا الشعب مبديا تألمه من محاولة بعض المسؤولين الذي كان يركز على انهم سيصرفون اموالا للعوائل المتضررة فالناس لا تريد اموالكم انما تريد ان تحمي فلذات اكبادها وعوائلهم فبئس الاموال التي تصرفوها ".
واشار الى ان هذا استهتارا بالمواطن وحرمته ولكن المشتكى الى الله .
وناشد رئيس الوزراء باعتباره القائد العام للقوات المسلحة ومن نصب نفسه على الوزارات الامنية بانكم اذا لم تستطيعوا ان تحموا الناس فأعطونا اجازة للدفاع عن انفسنا من خلال تشكيل اللجان الشعبية فالناس من حقها الدفاع عن نفسها وكل الدول تشكل لجان شعبية عندما تتعرض الى الارهاب.
واشار الى ان مشكلتنا في هذه الحكومات هو عدم وجود كرامة الاستقالات فهناك في روسيا التي ليس لها علاقة بالايمان والاسلام والدين كما يقولون عندما حدث انفجار في مركز من مراكز الشرطة على بعد الاف الكيلو مترات من موسكو فيقدم وزير الداخلية استقالته لانه عنده كرامة ويستحي من روحه وشعبه".
وتساءل" اين من تحدث عن الانجازات وتحدث عن الخطط اذ اننا نسمع عن حجج ولكن لا نرى الافعال من يتحاسب هو ذلك الشرطي المسكين او الضابط الصغير اما اصحاب الرتب الرفيعة والمناصب السامية فانهم في مصونية تامة ولو وجه لاحدهم نقدا فانهم يقولون ان هذا يتأمر على العملية السياسية".
وذكر سماحته ان الشعب العراقي طيب ولكنه يلعب مع الذئاب والطيبة مع الذئاب لا ينفع فالتصريحات ماذا تصنع وتفعل".
وابدى سماحته استعداده لان يكون جنديا عند القائد العام للقوات المسلحة اذا ضمن له سياسات تحمي الناس".
واستدرك" بهذا الوضع فاسمحوا لنا بالدفاع عن انفسنا فلم يتبق صبر لدينا .. حيث اننا سنري ازلام حارث الضاري ومجرمي القاعدة أي اسود وسدود موجودة في بغداد فبغداد ليست ضعيفة وشيعتها ليسوا جبناء وسنتها ليسوا خذالا فهناك مجرمون وهناك حاقدون يجب ان يتأدبوا ولكن ان يفسح لهم المجال بهذه الطريقة فهذا لايجوز".
واشار الى وجود تأمر داخل الاجهزة الامنية ولكن اين الاجراءات اذ ان ما فعلته الحكومة هو اشغال الناس بتأجيل الانتخابات وهذا قرار ياتي في ظل اصطباغ شوارعنا بالدماء وقصة اشغال للناس فما بالك بان القرار خاطىء تماما وخطير للغاية".
وبين" فاذا كانت قصة التدابير الامنية في الانبار والموصل فان وحوش حارث الضاري والقاعدة كانوا اكثر قذارة وقوة من وضعهم الحالي ولماذا جرت الانتخابات في ذلك الوقت".
وبين اننا نحن المتضررون لو لم تجر الانتخابات في الموصل وما هي المصلحة لنقول للانبار انكم معزولون ونعطي للاخرين التبجح للمنادة باقليمهم في هذا الزمن الذي مخاطره شديدة".
كما انتقد سماحته من يهدد بالاغلبية السياسية ووصفه بالتهديد الاجوف على طبل اجوف من ذلك مشيرا الى اي اغلبية تتحدثون عنها".
وبين: هذا التيار الصدري جمد وزراءه وبمعزل عن ان يكون القرار الخاطى او الصحيح، وانتم تخاصمتم مع الاكراد والعراقية والتيار الصدري فهل نضحك على انفسنا لنتحدث عن الاغلبية السياسية ومن الذي بقى والحكومة لا تتشكل بالترقيع.
واشار الى ضرورة استيعاب الاخر لان العراق سيضيع بسبب هذه الصراعات الانتخابية والعراقيون يموتون من اجل اعين منصب السياسي المرموق.
وبين انه لا توجد فتنة بين السنة والشيعة لان هذه هي التي يريدها حارث الضاري ولكن هناك مشكلة بين سياسيين سنة وشيعة من اجل المناصب فلعن الله كراسي الانتخابات التي كانت طريقا لذبح ابنائنا
ووصف في خطبة الجمعة من جامع براثا تهديد البعض بتشكيل حكومة اغلبية سياسية بالاجوف مشيرا الى ان قرار تأجيل الانتخابات في الانبار والموصل خاطىء وخطير.
ففي موضوع التفجيرات حمل سماحته من يسمون انفسهم مسؤولون امنيون القسط الاكبر من هذه التفجيرات مشيرا الى ان هذا الاسبوع شهد موعدا مع دماء جديدة واشلاء جديدة ومقطعين جدد مع نهر جديد من انهر دماء شيعة اهل البيت.
واشار الى انه لاول مرة تسجل التفجيرات تطورا نوعيا في غاية الاهمية حيث كان الارهاب يستهدفنا ويجمع قواه في عدد من المناطق في نصف ساعة او ربع ساعة ولكن ان تستمر دعارة الارهاب من الساعة السابعة والنصف صباحا والى قرابة الثامنة والنصف ليلا فهذا تطور لا يمكن ان يكون طبيعيا اطلاقا.
وتابع ضربونا في كل مكان ارادوا وكأن الاجهزة الامنية لاوجود لها على الاطلاق !!!.
وبين سماحته ان المؤسسة الامنية انهارت بالكامل وتركت العراقيين لذئاب الارهاب الذي تقوم به هيئة علماء التفخيخ والقتل والذبح ولا اسمي احدا غيرهم ولا تهربوا من تسميتهم وتسمون القتلة تحت شعارات عامة كالبعثيين والارهابيين فهؤلاء يتخفون خلف هذه العمائم ".
وذكر سماحته انه لاول مرة نشهد انهيار الاجهزة الامنية بهذه الصورة حيث كان الارهاب يضربنا في يوم ويختفي شهرين او ثلاثة ولكنه ضربنا على مدى هذه الساعات وضربنا في اليوم الثاني متسائلا ماذا يعني ذلك ؟.
واعرب عن المه في طبيعة الذرائع لما يسمون انفسهم مسؤولين وطبيعة استحقارهم لدماء الناس واستهتار بعضهم بطبيعة ما الم بالناس.
واستغرب في ان يخرج مسؤول امني ويقول ان السبب لهذه التفجيرات هي التظاهرات مشيرا الى ان هذا الامر انما يعبر عن احتقار لكرامة الناس وضحك ماجن على وعي الناس لان التظاهرات في الانبار والموصل .
وتابع قلتم ان هؤلاء لديهم مؤامرات ولكن ماذا فعلتم غير التصريحات والادعاءات المزيفة للرد على هذه المؤامرات وما شاهدناه في الشعلة مدينة الصدر وحي العامل والجهاد وغيرها تحكي الامرين وهي ملونة بدماء شعبنا وصورة ذلك الطفل البريء وهو ينظر الى قدميه المقطعتين كيف نظرتم اليها ونظرات امه وابيه وكيف تتجرأون وتقولون ان الصراعات السياسية هي السبب فاين غيرتكم ومسؤوليتكم وما تتحدثون فيه عن شجاعتكم.
وتساءل سماحته: من يقوم بتأمين الناس؟ فالسياسيون في كل البلدان يتصارعون؟ ولكن لماذا تتركون الشعب بهذه الطريقة؟ ولماذا ارتكنتم لتحميل الاخر المسؤولية ؟ ومسؤوليكم الكبار لاذوا بعيدا عن الانظار وكـأن شيئا لم يحصل.
واعرب عن المه بأستهتار هؤلاء بكرامة هذا الشعب مبديا تألمه من محاولة بعض المسؤولين الذي كان يركز على انهم سيصرفون اموالا للعوائل المتضررة فالناس لا تريد اموالكم انما تريد ان تحمي فلذات اكبادها وعوائلهم فبئس الاموال التي تصرفوها ".
واشار الى ان هذا استهتارا بالمواطن وحرمته ولكن المشتكى الى الله .
وناشد رئيس الوزراء باعتباره القائد العام للقوات المسلحة ومن نصب نفسه على الوزارات الامنية بانكم اذا لم تستطيعوا ان تحموا الناس فأعطونا اجازة للدفاع عن انفسنا من خلال تشكيل اللجان الشعبية فالناس من حقها الدفاع عن نفسها وكل الدول تشكل لجان شعبية عندما تتعرض الى الارهاب.
واشار الى ان مشكلتنا في هذه الحكومات هو عدم وجود كرامة الاستقالات فهناك في روسيا التي ليس لها علاقة بالايمان والاسلام والدين كما يقولون عندما حدث انفجار في مركز من مراكز الشرطة على بعد الاف الكيلو مترات من موسكو فيقدم وزير الداخلية استقالته لانه عنده كرامة ويستحي من روحه وشعبه".
وتساءل" اين من تحدث عن الانجازات وتحدث عن الخطط اذ اننا نسمع عن حجج ولكن لا نرى الافعال من يتحاسب هو ذلك الشرطي المسكين او الضابط الصغير اما اصحاب الرتب الرفيعة والمناصب السامية فانهم في مصونية تامة ولو وجه لاحدهم نقدا فانهم يقولون ان هذا يتأمر على العملية السياسية".
وذكر سماحته ان الشعب العراقي طيب ولكنه يلعب مع الذئاب والطيبة مع الذئاب لا ينفع فالتصريحات ماذا تصنع وتفعل".
وابدى سماحته استعداده لان يكون جنديا عند القائد العام للقوات المسلحة اذا ضمن له سياسات تحمي الناس".
واستدرك" بهذا الوضع فاسمحوا لنا بالدفاع عن انفسنا فلم يتبق صبر لدينا .. حيث اننا سنري ازلام حارث الضاري ومجرمي القاعدة أي اسود وسدود موجودة في بغداد فبغداد ليست ضعيفة وشيعتها ليسوا جبناء وسنتها ليسوا خذالا فهناك مجرمون وهناك حاقدون يجب ان يتأدبوا ولكن ان يفسح لهم المجال بهذه الطريقة فهذا لايجوز".
واشار الى وجود تأمر داخل الاجهزة الامنية ولكن اين الاجراءات اذ ان ما فعلته الحكومة هو اشغال الناس بتأجيل الانتخابات وهذا قرار ياتي في ظل اصطباغ شوارعنا بالدماء وقصة اشغال للناس فما بالك بان القرار خاطىء تماما وخطير للغاية".
وبين" فاذا كانت قصة التدابير الامنية في الانبار والموصل فان وحوش حارث الضاري والقاعدة كانوا اكثر قذارة وقوة من وضعهم الحالي ولماذا جرت الانتخابات في ذلك الوقت".
وبين اننا نحن المتضررون لو لم تجر الانتخابات في الموصل وما هي المصلحة لنقول للانبار انكم معزولون ونعطي للاخرين التبجح للمنادة باقليمهم في هذا الزمن الذي مخاطره شديدة".
كما انتقد سماحته من يهدد بالاغلبية السياسية ووصفه بالتهديد الاجوف على طبل اجوف من ذلك مشيرا الى اي اغلبية تتحدثون عنها".
وبين: هذا التيار الصدري جمد وزراءه وبمعزل عن ان يكون القرار الخاطى او الصحيح، وانتم تخاصمتم مع الاكراد والعراقية والتيار الصدري فهل نضحك على انفسنا لنتحدث عن الاغلبية السياسية ومن الذي بقى والحكومة لا تتشكل بالترقيع.
واشار الى ضرورة استيعاب الاخر لان العراق سيضيع بسبب هذه الصراعات الانتخابية والعراقيون يموتون من اجل اعين منصب السياسي المرموق.
وبين انه لا توجد فتنة بين السنة والشيعة لان هذه هي التي يريدها حارث الضاري ولكن هناك مشكلة بين سياسيين سنة وشيعة من اجل المناصب فلعن الله كراسي الانتخابات التي كانت طريقا لذبح ابنائنا