melika
07-10-2007, 10:33 AM
http://www.tebyan.net/Image/Big/1386/07/21512192291977114420522415187177119178202177.jpg
تعتبر روضة حضرة عبدالعظيم الحسني(ع) المقدسة حيث تضم بالاضافة الي مرقده الشريف ، مراقد السيدين حمزه و طاهر عليهماالسلام من اشهر اماكن الزيارة و السياحة في ايران منذ القرن الثالث للهجرة لحد الآن و كانت و لا تزال محط انظار محبي اهل بيت العصمة و الطهارة و تؤمها جموع غفيره من اقصي مناطق ايران و العالم طوال العام و بالرغم من مكانة و اهمية هذا الصرح العظيم و منزلته الدينية و الثقافية و الاجتماعية و لكنه حتي عوام مضت كان يفتقر الي تنظيم منسجم و ادارة متناسقة و حاول حكام البلاد من العهد القاجاري حتي العهد البهلوي بالرغم من الالتفات و العناية الظاهرية و المرائية المباشرة و غير المباشره ، أن يجعلوا من هذه الاماكن المقدسة مكاناً مهجوراً و متروكاً و عزل الدين عن السياسة بأساليب ماكرة و افكار جهنمية حتي تبقي كمقابر و معابد و ابعادها عن اداء دورها الثقافي و الاجتماعي .
و خلال السنوات الاولي من انتصار الثورة الاسلامية تبلورت فكرة مكافحة الفقر و الحرمان في المناطق الجنوبية من مدينة طهران و كذلك تقوية المكانة المعنوية للروضة المقدسة و برزت نشاطات محدودة في هذا المجال منها تأسيس الحوزة العلمية للروضة العظيمية في المكان السابق لمقبرة رضاخان بهلوي و لكن بقيت المساحة المخصصة للزيادة و كذلك امكانياتها الجانبية و اهمها الاجواء الثقافية و الاخلاقية في المنطقة علي حالها لا تليق بهذا المكان مقدس و من جهة اخري اسني استغلال اموال و موقوفات الروضة العظيمية في السابق بسبب عدم وجود نظام اداري و رقابي مناسب و لذلك اصدر قائد الثورة الاسلامية في عام 1369 هـ.ش الموافق 1990 قراراً بتعيين حجة الاسلام و المسلمين محمدي الري شهري سادناً للروضة العظيمية المقدسة و مراقد السيدين حمزه و طاهر عليها السلام و (قد جاء في حيثيات القرار (…ينبغي توفي الدقة و الجد في حفظ و رعاية موقوفات و اموال و عوائد هذه الروضة المقدسة و صرفها و استغلالها في عمارة و صيانة هذه البقاع المباركة و تشييد الابنية اللازمة و تقديم الخدمات للزوار و المجاورين و سكان مدينة ري و نشر و اشاعة معارف اهل البيت(ع) في سبيل خدمة المحرومين و المستضعفين و الحيلولة دون اي سوء استغلال لهذه الروضة ) .
بعد مجيء الادارة الجديدة و القيام بالدراسات و البحوث الاولية ، تم اتخاذ الخطوات التالية :
- تأسيس هيكل تنظيمي حديث و فعال لادارة الروضة
- اتخاذ الخطوات النظامية و القانونية و التنفيذية لهذه المجموعة منها تسجيل و توثيق البيان التأسيسي .م
- الاستعانة بمستشارين ذوي خبرة و تجربة لاعداد المخطط الشامل للروضة تحت مسمي المشروع الديني و الوطني لتوسعة الروضة العظيمية المقدسة .
- التنسيق مع الاجهزة و المنظمات و المؤسسات ذات العلاقة و احاطة الاخوة المسؤولين من الطراز الاول في الدولة بالظروف الغير مناسبه لغرض الافادة من مساعداتهم و تعاونهم .
و هكذا بدأت التطورات الشاملة في مجموعة الروضة المقدسة في جميع المجالات الثقافية و الزيارة و العمران و تم تنظيم الهيكل الاداري للروضة و في عام 1371 هـ.ش بدأ من التفاصيل حول مشروع التوسعة ، يرجي مراجعة قسم العمارة و العمران . و حالياً فأن الروضة المقدسة اصبحت مؤسسة مستقلة تحت اشراف قائد الثورة الاسلامية و يعمل 700 موظف في اقسامها الادارية و المالية و القانونية و الموقوفات و العمرانية و الاقتصادية و الثقافية و العلاقات العامة و الدولية و يقدمون الخدمات للزوار .
تعتبر روضة حضرة عبدالعظيم الحسني(ع) المقدسة حيث تضم بالاضافة الي مرقده الشريف ، مراقد السيدين حمزه و طاهر عليهماالسلام من اشهر اماكن الزيارة و السياحة في ايران منذ القرن الثالث للهجرة لحد الآن و كانت و لا تزال محط انظار محبي اهل بيت العصمة و الطهارة و تؤمها جموع غفيره من اقصي مناطق ايران و العالم طوال العام و بالرغم من مكانة و اهمية هذا الصرح العظيم و منزلته الدينية و الثقافية و الاجتماعية و لكنه حتي عوام مضت كان يفتقر الي تنظيم منسجم و ادارة متناسقة و حاول حكام البلاد من العهد القاجاري حتي العهد البهلوي بالرغم من الالتفات و العناية الظاهرية و المرائية المباشرة و غير المباشره ، أن يجعلوا من هذه الاماكن المقدسة مكاناً مهجوراً و متروكاً و عزل الدين عن السياسة بأساليب ماكرة و افكار جهنمية حتي تبقي كمقابر و معابد و ابعادها عن اداء دورها الثقافي و الاجتماعي .
و خلال السنوات الاولي من انتصار الثورة الاسلامية تبلورت فكرة مكافحة الفقر و الحرمان في المناطق الجنوبية من مدينة طهران و كذلك تقوية المكانة المعنوية للروضة المقدسة و برزت نشاطات محدودة في هذا المجال منها تأسيس الحوزة العلمية للروضة العظيمية في المكان السابق لمقبرة رضاخان بهلوي و لكن بقيت المساحة المخصصة للزيادة و كذلك امكانياتها الجانبية و اهمها الاجواء الثقافية و الاخلاقية في المنطقة علي حالها لا تليق بهذا المكان مقدس و من جهة اخري اسني استغلال اموال و موقوفات الروضة العظيمية في السابق بسبب عدم وجود نظام اداري و رقابي مناسب و لذلك اصدر قائد الثورة الاسلامية في عام 1369 هـ.ش الموافق 1990 قراراً بتعيين حجة الاسلام و المسلمين محمدي الري شهري سادناً للروضة العظيمية المقدسة و مراقد السيدين حمزه و طاهر عليها السلام و (قد جاء في حيثيات القرار (…ينبغي توفي الدقة و الجد في حفظ و رعاية موقوفات و اموال و عوائد هذه الروضة المقدسة و صرفها و استغلالها في عمارة و صيانة هذه البقاع المباركة و تشييد الابنية اللازمة و تقديم الخدمات للزوار و المجاورين و سكان مدينة ري و نشر و اشاعة معارف اهل البيت(ع) في سبيل خدمة المحرومين و المستضعفين و الحيلولة دون اي سوء استغلال لهذه الروضة ) .
بعد مجيء الادارة الجديدة و القيام بالدراسات و البحوث الاولية ، تم اتخاذ الخطوات التالية :
- تأسيس هيكل تنظيمي حديث و فعال لادارة الروضة
- اتخاذ الخطوات النظامية و القانونية و التنفيذية لهذه المجموعة منها تسجيل و توثيق البيان التأسيسي .م
- الاستعانة بمستشارين ذوي خبرة و تجربة لاعداد المخطط الشامل للروضة تحت مسمي المشروع الديني و الوطني لتوسعة الروضة العظيمية المقدسة .
- التنسيق مع الاجهزة و المنظمات و المؤسسات ذات العلاقة و احاطة الاخوة المسؤولين من الطراز الاول في الدولة بالظروف الغير مناسبه لغرض الافادة من مساعداتهم و تعاونهم .
و هكذا بدأت التطورات الشاملة في مجموعة الروضة المقدسة في جميع المجالات الثقافية و الزيارة و العمران و تم تنظيم الهيكل الاداري للروضة و في عام 1371 هـ.ش بدأ من التفاصيل حول مشروع التوسعة ، يرجي مراجعة قسم العمارة و العمران . و حالياً فأن الروضة المقدسة اصبحت مؤسسة مستقلة تحت اشراف قائد الثورة الاسلامية و يعمل 700 موظف في اقسامها الادارية و المالية و القانونية و الموقوفات و العمرانية و الاقتصادية و الثقافية و العلاقات العامة و الدولية و يقدمون الخدمات للزوار .