عاشق نور فاطمة
24-03-2013, 03:36 AM
اللهم صلي على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر العظيم المستودع فيها عدد ما أحاط به علمك .
اللهم صلي على مُحمد وآل مُحمد وعجل فرجهم واهلك عدوهم من الجن والإنس من الأولين والآخرين
محمد بن ابي المقدام، عن جابر الجعفي قال لي: ابو جعفر عليه السلام: يا جابر الزم الارض ولا تحرك يداً ولا رجلاً حتى ترى علامات اذكرها لك إن ادركتها: اولها اختلاف ولد فلان وما اراك تدرك ذلك ولكن حدث به بعدي، ومناد ينادي من السماء، ويجيئكم الصوت من ناحية دمشق بالفتح، ويخسف بقرية من قرى الشام تسمى الجابية، وتسقط طائفة من مسجد دمشق الايمن، ومارقة تمرق من ناحية الترك، ويعقبها مرج الروم، ويستقبل إخوان التر...ك حتى ينزلوا الجزيرة، ويستقبل مارقة الروم حتى تنزل الرملة، فتلك السنة يا جابر فيها اختلاف كثير من كل أرض من ناحية المغرب فأوّل ارض المغرب، {أرض} تخرب الشام يختلفون عند ذلك على ثلاث رايات، راية الأصهب، وراية الأبقع، وراية السفياني، فيلقي السفياني الأبقع فيقتتلون فيقتله ومن معه، ويقتل الاصهب، ثم لايكون همّه إلاّ الاقبال نحو العراق، ويمر جيشه بقرقيسا فيقتلون بها مائة ألف رجل من الجبارين، ويبعث السفياني جيشاً الى الكوفة وعدتهم سبعون ألف رجل فيصيبون من أهل الكوفة قتلاً وصلباً وسبياً، فبينا هم كذلك إذ اقبلت رايات من ناحية خراسان تطوي المنازل طياً حثيثاً، ومعهم نفر من أصحاب القائم عليه السلام، ويخرج رجل من موالي أهل الكوفة فيقتله أمير جيش السفياني بين الحيرة والكوفة ويبعث السفياني بعثاً الى المدينة فينفر المهدي منها إلى مكة، فبلغ امير جيش السفياني أن المهدي قد خرج من المدينة، فيبعث جيشاً على أثره فلا يدركه حتى يدخل مكة خائفاً يترقب على سنة موسى بن عمران عليه السلام، وينزل أمير جيش السفياني البيداء فينادي مناد من السماء يا بيداء أبيدي القوم فتخسف بهم البيداء فلا يفلت منهم إلاّ ثلاثة، يحول الله وجوههم في أقفيتهم وهم من كلب، وفيهم أن نطمس وجوهاً فنردها على أدبارها ـ الآية ـ قال: والقائم يومئذ بمكة، قد أسند ظهره الى البيت الحرام مستجيراً به ينادي: يا أيها الناس إنا نستنصر الله، ومن أجابنا من الناس فإنا أهل بيت نبيكم، ونحن أولى الناس بالله، وبمحمد صلى الله عليه وآله وسلم، فمن حاجني في آدم فأنا أولى الناس بآدم، ومن حاجني في نوح فأنا أولى الناس بنوح، ومن حاجني في إبراهيم فأنا أولى الناس بإبراهيم عليه السلام، ومن حاجني في محمد صلى الله عليه وآله وسلم فأنا أولى الناس بمحمد صلى الله عليه وآله وسلم، ومن حاجني في النبيين فأنا أولى الناس بالنبيين. أليس الله يقول في محكم كتابه (إنّ الله اصطفى آدم ونوحاً وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين * ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم) آل عمران: 34. فأنا بقية من آدم، و{ذ} خيرة من نوح؛ ومصطفى من ابراهيم، وصفوة من محمد صلى الله عليه وآله وسلم، الا ومن حاجني في كتاب الله فأنا أولى بكتاب الله، ألا ومن حاجني في سنة رسول الله وسيرته فأنا أولى الناس بسنة رسول الله وسيرته، فانشد الله من سمع كلامي اليوم لما أبلغه الشاهد منكم الغائب، وأسألكم بحق الله وحق رسوله وحقي، فإن لي عليكم حق القربى برسول الله لما أعنتمونا ومنعتمونا ممن يظلمنا، فقد أخفنا وظلمنا وطردنا من ديارنا وأبناءنا وبغي علينا ودفعنا عن حقنا وآثر علينا أهل الباطل. فالله الله فينا لا تخذلونا وانصرونا ينصركم الله، فيجمع الله له أصحابه ثلاث مائة وثلاثة عشر رجلاً، فيجمعهم الله له على غير ميعاد قزع كقزع الخريف وهي يا جابر الآية التي ذكرنا الله (أينما تكونوا يأت بكم الله جميعاً إن الله على كل شيء قدير) {البقرة: 148}. فيبايعونه بين الركن والمقام، ومعه عهد من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قد توارثه الانبياء عن الآباء، والقائم يا جابر رجل من ولد الحسين بن علي صلى الله عليهما يصلح الله له أمره في ليلة، فما أشكل على الناس من ذلك يا جابر، ولا يشكلن عليهم ولادته من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ووراثته العلماء عالماً بعد عالم، فإن أشكل عليهم هذا كله فإن الصوت من السماء لا يشكل عليهم إذا نودي باسمه وإسم أبيه وإسم أمه.
(الشيخ المفيد، الاختصاص، ضمن مصنفات الشيخ المفيد: 12/255، 256، 257. رواه النعماني في الغيبة ص 150 ونقله المجلسي في البحار: 13/164 منه ومن الاختصاص وتفسير العياشي).
قد جاءت الاخبار بذكر علامات لزمان قيام القائم المهدي عليه السلام وحوادث تكون امام قيامه وآيات ودلالات فمنها:
خروج السفياني، وقتل الحسني، واختلاف بني العباس في الملك الدنياوي، وكسوف الشمس في النصف من شهر رمضان، وخسوف القمر في آخره على خلاف العادات، وخسف بالبيداء، وخسف بالمغرب، وخسف بالمشرق، وركود الشمس من عند الزوال الى وسط اوقات العصر، وطلوعها من المغرب، وقتل نفس زكية بظهر الكوفة في سبعين من الصالحين. وذبح رجل هاشمي بين الركن والمقام، وهدم سور الكوفة، واقبال رايات سود من قبل خراسان، وخروج اليماني، وظهور المغربي بمصر وتملكه للشامات، ونزول الترك الجزيرة. ونزول الروم الرملة، وطلوع نجم بالمشرق يضىء كما يضىء القمر ثم ينعطف حتى يكاد يلتقى طرفاه، وحمرة تظهر في السماء وتنتشر في آفاقها، ونارُ تظهر بالمشرق طولاً وتبقى في الجو ثلاثة أيام او سبعة ايام، وخلع العرب اعنتها وتملكها البلاد وخروجها عن سلطان العجم، قتل أهل مصر اميرهم، وخراب الشام، واختلاف ثلاثة رايات فيه، ودخول رايات قيس والعرب الى مصر ورايات كنده الى خراسان، وورود خيل من قبل المغرب حتى تربط بفناء الحيرة، واقبال رايات سود من المشرق نحوها، وبثق في الفرات حتى يدخل الماء ازقة الكوفة، وخروج ستين كذاباً كلهم يدعي النبوة، وخروج اثنى عشر من آل ابي طالب كلهم يدعي الامامة لنفسه، واحراق رجل عظيم القدر من شيعة بني العباس بين جلولاء وخانقين، وعقد الجسر مما يلي الكرخ بمدينة السلام، وارتفاع ريح سوداء بها في اول النهار، وزلزلة حتى ينخسف كثير منها، وخوف يشتمل اهل العراق، وموت ذريع فيه، ونقص من الانفس والاموال والثمرات، وجراد يظهر في اوانه وفي غير اوانه حتى يأتي على الزرع والغلات، وقلة ريع لما يزرعه الناس، واختلاف صنفين من العجم، وسفك دماء كثيرة فيما بينهم، وخروج العبيد عن طاعة ساداتهم وقتلهم مواليهم، ومسخ لقوم من اهل البدع حتى يصيروا قردة وخنازير، وغلبة العبيد على بلاد السادات، ونداء من السماء حتى يسمعه اهل الارض كل اهل لغة بلغتهم، ووجه وصدر يظهران من السماء للناس في عين الشمس، واموات ينشرون من القبور حتى يرجعوا الى الدنيا فيتعارفون فيها ويتزاورون، ثم يختم ذلك باربع وعشرين مطرة تتصل فتحيى بها الارض من بعد موتها وتعرف بركاتها، وتزول بعد ذلك كل عاهة عن معتقدي الحق من شيعة المهدي عليه السلام، فيعرفون عند ذلك ظهوره بمكه فيتوجهون نحوه لنصرته كما جاءت بذلك الاخبار.
(الشيخ المفيد، الارشاد ج2، ضمن مصنفات الشيخ المفيد: 11/ 368).
اللهم صلي على مُحمد وآل مُحمد وعجل فرجهم واهلك عدوهم من الجن والإنس من الأولين والآخرين
محمد بن ابي المقدام، عن جابر الجعفي قال لي: ابو جعفر عليه السلام: يا جابر الزم الارض ولا تحرك يداً ولا رجلاً حتى ترى علامات اذكرها لك إن ادركتها: اولها اختلاف ولد فلان وما اراك تدرك ذلك ولكن حدث به بعدي، ومناد ينادي من السماء، ويجيئكم الصوت من ناحية دمشق بالفتح، ويخسف بقرية من قرى الشام تسمى الجابية، وتسقط طائفة من مسجد دمشق الايمن، ومارقة تمرق من ناحية الترك، ويعقبها مرج الروم، ويستقبل إخوان التر...ك حتى ينزلوا الجزيرة، ويستقبل مارقة الروم حتى تنزل الرملة، فتلك السنة يا جابر فيها اختلاف كثير من كل أرض من ناحية المغرب فأوّل ارض المغرب، {أرض} تخرب الشام يختلفون عند ذلك على ثلاث رايات، راية الأصهب، وراية الأبقع، وراية السفياني، فيلقي السفياني الأبقع فيقتتلون فيقتله ومن معه، ويقتل الاصهب، ثم لايكون همّه إلاّ الاقبال نحو العراق، ويمر جيشه بقرقيسا فيقتلون بها مائة ألف رجل من الجبارين، ويبعث السفياني جيشاً الى الكوفة وعدتهم سبعون ألف رجل فيصيبون من أهل الكوفة قتلاً وصلباً وسبياً، فبينا هم كذلك إذ اقبلت رايات من ناحية خراسان تطوي المنازل طياً حثيثاً، ومعهم نفر من أصحاب القائم عليه السلام، ويخرج رجل من موالي أهل الكوفة فيقتله أمير جيش السفياني بين الحيرة والكوفة ويبعث السفياني بعثاً الى المدينة فينفر المهدي منها إلى مكة، فبلغ امير جيش السفياني أن المهدي قد خرج من المدينة، فيبعث جيشاً على أثره فلا يدركه حتى يدخل مكة خائفاً يترقب على سنة موسى بن عمران عليه السلام، وينزل أمير جيش السفياني البيداء فينادي مناد من السماء يا بيداء أبيدي القوم فتخسف بهم البيداء فلا يفلت منهم إلاّ ثلاثة، يحول الله وجوههم في أقفيتهم وهم من كلب، وفيهم أن نطمس وجوهاً فنردها على أدبارها ـ الآية ـ قال: والقائم يومئذ بمكة، قد أسند ظهره الى البيت الحرام مستجيراً به ينادي: يا أيها الناس إنا نستنصر الله، ومن أجابنا من الناس فإنا أهل بيت نبيكم، ونحن أولى الناس بالله، وبمحمد صلى الله عليه وآله وسلم، فمن حاجني في آدم فأنا أولى الناس بآدم، ومن حاجني في نوح فأنا أولى الناس بنوح، ومن حاجني في إبراهيم فأنا أولى الناس بإبراهيم عليه السلام، ومن حاجني في محمد صلى الله عليه وآله وسلم فأنا أولى الناس بمحمد صلى الله عليه وآله وسلم، ومن حاجني في النبيين فأنا أولى الناس بالنبيين. أليس الله يقول في محكم كتابه (إنّ الله اصطفى آدم ونوحاً وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين * ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم) آل عمران: 34. فأنا بقية من آدم، و{ذ} خيرة من نوح؛ ومصطفى من ابراهيم، وصفوة من محمد صلى الله عليه وآله وسلم، الا ومن حاجني في كتاب الله فأنا أولى بكتاب الله، ألا ومن حاجني في سنة رسول الله وسيرته فأنا أولى الناس بسنة رسول الله وسيرته، فانشد الله من سمع كلامي اليوم لما أبلغه الشاهد منكم الغائب، وأسألكم بحق الله وحق رسوله وحقي، فإن لي عليكم حق القربى برسول الله لما أعنتمونا ومنعتمونا ممن يظلمنا، فقد أخفنا وظلمنا وطردنا من ديارنا وأبناءنا وبغي علينا ودفعنا عن حقنا وآثر علينا أهل الباطل. فالله الله فينا لا تخذلونا وانصرونا ينصركم الله، فيجمع الله له أصحابه ثلاث مائة وثلاثة عشر رجلاً، فيجمعهم الله له على غير ميعاد قزع كقزع الخريف وهي يا جابر الآية التي ذكرنا الله (أينما تكونوا يأت بكم الله جميعاً إن الله على كل شيء قدير) {البقرة: 148}. فيبايعونه بين الركن والمقام، ومعه عهد من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قد توارثه الانبياء عن الآباء، والقائم يا جابر رجل من ولد الحسين بن علي صلى الله عليهما يصلح الله له أمره في ليلة، فما أشكل على الناس من ذلك يا جابر، ولا يشكلن عليهم ولادته من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ووراثته العلماء عالماً بعد عالم، فإن أشكل عليهم هذا كله فإن الصوت من السماء لا يشكل عليهم إذا نودي باسمه وإسم أبيه وإسم أمه.
(الشيخ المفيد، الاختصاص، ضمن مصنفات الشيخ المفيد: 12/255، 256، 257. رواه النعماني في الغيبة ص 150 ونقله المجلسي في البحار: 13/164 منه ومن الاختصاص وتفسير العياشي).
قد جاءت الاخبار بذكر علامات لزمان قيام القائم المهدي عليه السلام وحوادث تكون امام قيامه وآيات ودلالات فمنها:
خروج السفياني، وقتل الحسني، واختلاف بني العباس في الملك الدنياوي، وكسوف الشمس في النصف من شهر رمضان، وخسوف القمر في آخره على خلاف العادات، وخسف بالبيداء، وخسف بالمغرب، وخسف بالمشرق، وركود الشمس من عند الزوال الى وسط اوقات العصر، وطلوعها من المغرب، وقتل نفس زكية بظهر الكوفة في سبعين من الصالحين. وذبح رجل هاشمي بين الركن والمقام، وهدم سور الكوفة، واقبال رايات سود من قبل خراسان، وخروج اليماني، وظهور المغربي بمصر وتملكه للشامات، ونزول الترك الجزيرة. ونزول الروم الرملة، وطلوع نجم بالمشرق يضىء كما يضىء القمر ثم ينعطف حتى يكاد يلتقى طرفاه، وحمرة تظهر في السماء وتنتشر في آفاقها، ونارُ تظهر بالمشرق طولاً وتبقى في الجو ثلاثة أيام او سبعة ايام، وخلع العرب اعنتها وتملكها البلاد وخروجها عن سلطان العجم، قتل أهل مصر اميرهم، وخراب الشام، واختلاف ثلاثة رايات فيه، ودخول رايات قيس والعرب الى مصر ورايات كنده الى خراسان، وورود خيل من قبل المغرب حتى تربط بفناء الحيرة، واقبال رايات سود من المشرق نحوها، وبثق في الفرات حتى يدخل الماء ازقة الكوفة، وخروج ستين كذاباً كلهم يدعي النبوة، وخروج اثنى عشر من آل ابي طالب كلهم يدعي الامامة لنفسه، واحراق رجل عظيم القدر من شيعة بني العباس بين جلولاء وخانقين، وعقد الجسر مما يلي الكرخ بمدينة السلام، وارتفاع ريح سوداء بها في اول النهار، وزلزلة حتى ينخسف كثير منها، وخوف يشتمل اهل العراق، وموت ذريع فيه، ونقص من الانفس والاموال والثمرات، وجراد يظهر في اوانه وفي غير اوانه حتى يأتي على الزرع والغلات، وقلة ريع لما يزرعه الناس، واختلاف صنفين من العجم، وسفك دماء كثيرة فيما بينهم، وخروج العبيد عن طاعة ساداتهم وقتلهم مواليهم، ومسخ لقوم من اهل البدع حتى يصيروا قردة وخنازير، وغلبة العبيد على بلاد السادات، ونداء من السماء حتى يسمعه اهل الارض كل اهل لغة بلغتهم، ووجه وصدر يظهران من السماء للناس في عين الشمس، واموات ينشرون من القبور حتى يرجعوا الى الدنيا فيتعارفون فيها ويتزاورون، ثم يختم ذلك باربع وعشرين مطرة تتصل فتحيى بها الارض من بعد موتها وتعرف بركاتها، وتزول بعد ذلك كل عاهة عن معتقدي الحق من شيعة المهدي عليه السلام، فيعرفون عند ذلك ظهوره بمكه فيتوجهون نحوه لنصرته كما جاءت بذلك الاخبار.
(الشيخ المفيد، الارشاد ج2، ضمن مصنفات الشيخ المفيد: 11/ 368).