الشيخ الهاد
24-03-2013, 08:58 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
هناك من قال من الجهلة : لا يمكن الاستدلال بإطلاق قول النبي روحي فداه: (أنت منّي بمنزلة هارون من موسى إلاّ أنّه لا نبي بعدي) لإثبات عصمة علي عليه السلام ، وإلا لزم أن يكون المولى علي أفصح من النبي ، لكون هارون أفصح من موسى بنص القرآن الكريم !!!!!!!!
قلت أنا الهاد: هذا كلام جاهل، خبط الحابل بالنابل؛ إذ لا يسوغ الاحتجاج بظاهر أي خطاب شرعي أو عقلائي قبل إجراء عملية التخصيص العقلي القطعي، أو اللفظي القطعي؛ كالمتواتر ، أو المعتبر المستفاد من أخبار الآحاد الصحيحة ، أو كليهما ..؛ كالآتي ..
تخصيص الحديث بالعقل القطعي
العقل يقطع أنّ هناك من صفات التكوين لهارون ما يتميز بها عن علي ، وهكذا موسى وسيدنا محمد عليهم السلام؛ فهي إذن غير مقصودة بالكلام والخطاب، كون القطع حجّة بذاته . وقس على ذلك غيرها..
تخصيص الحديث بالحديث الصحيح.
النبي استثنى النبوة فلم يثبتها لعليّ عليهما السلام ووو .
كما أنّ النقل المتواتر الصحيح جزم أنّ علياً ليس إسرائيلياً كهارون بل إسماعيلي عليهم السلام وهكذا ، وقس على ذلك..
استثناء الفصاحة
قال النبي : أنا أفصح من نطق بالضاد ، فثبت أن علياً عليه السلام بعد النبي في الفصاحة ..
الزبدة: فحديث المنزلة، لا يثبت إلاّ المشترك بين محمد وموسى، وبين علي وهارون عليهم السلام ، من دون ملاحظة خصوصيات كل فرد فيهم ، كونها مما تلغى عقلاً أو نقلاً في خطابات العقلاء -في مثل المورد- بالاستثناء والتخصيص القطعيين أو الصحيحين..
لكن هل تلغى العصمة من حديث المنزلة ؟!!.
قلنا : قد بحثنا عن مخصص -عقلي أو لفظي- لحديث المنزلة يستثني العصمة، فلم نجد..؛ فالذي يريد أن ينفي العصمة عن المولى عليّ من المخالفين، مطالب بالدليل الصحيح على هذا النفي، كالدليل الصحيح النافي لشقيقية المولى علي للنبي عليهما السلام ، وكذا النافي للإسرائيلية والنبوة والأفصحيّة عن علي عليه السلام ، وليس عنده حتى يلج الجمل سم الخياط .
وفي الجملة فأي خطاب أدبي ، وفي أي لغة ، لا يسوغ إبطال إطلاقه بالاستثناء، إلاّ بدليل عقلي و لفظي حجّة، وعند عدم الدليل ، يكون الاطلاق حجّة حسب القواعد الضرورية دون كلام ، ونحن انتظرنا أهل السنة 1400 سنة أن يأتونا بدليل يستثني العصمة فينفيها عن علي عليه السلام ، كما نفى الإسرائيليّة والأفصحيّة و...، فلم يأتوا به ؟؟؟؟؟
هناك من قال من الجهلة : لا يمكن الاستدلال بإطلاق قول النبي روحي فداه: (أنت منّي بمنزلة هارون من موسى إلاّ أنّه لا نبي بعدي) لإثبات عصمة علي عليه السلام ، وإلا لزم أن يكون المولى علي أفصح من النبي ، لكون هارون أفصح من موسى بنص القرآن الكريم !!!!!!!!
قلت أنا الهاد: هذا كلام جاهل، خبط الحابل بالنابل؛ إذ لا يسوغ الاحتجاج بظاهر أي خطاب شرعي أو عقلائي قبل إجراء عملية التخصيص العقلي القطعي، أو اللفظي القطعي؛ كالمتواتر ، أو المعتبر المستفاد من أخبار الآحاد الصحيحة ، أو كليهما ..؛ كالآتي ..
تخصيص الحديث بالعقل القطعي
العقل يقطع أنّ هناك من صفات التكوين لهارون ما يتميز بها عن علي ، وهكذا موسى وسيدنا محمد عليهم السلام؛ فهي إذن غير مقصودة بالكلام والخطاب، كون القطع حجّة بذاته . وقس على ذلك غيرها..
تخصيص الحديث بالحديث الصحيح.
النبي استثنى النبوة فلم يثبتها لعليّ عليهما السلام ووو .
كما أنّ النقل المتواتر الصحيح جزم أنّ علياً ليس إسرائيلياً كهارون بل إسماعيلي عليهم السلام وهكذا ، وقس على ذلك..
استثناء الفصاحة
قال النبي : أنا أفصح من نطق بالضاد ، فثبت أن علياً عليه السلام بعد النبي في الفصاحة ..
الزبدة: فحديث المنزلة، لا يثبت إلاّ المشترك بين محمد وموسى، وبين علي وهارون عليهم السلام ، من دون ملاحظة خصوصيات كل فرد فيهم ، كونها مما تلغى عقلاً أو نقلاً في خطابات العقلاء -في مثل المورد- بالاستثناء والتخصيص القطعيين أو الصحيحين..
لكن هل تلغى العصمة من حديث المنزلة ؟!!.
قلنا : قد بحثنا عن مخصص -عقلي أو لفظي- لحديث المنزلة يستثني العصمة، فلم نجد..؛ فالذي يريد أن ينفي العصمة عن المولى عليّ من المخالفين، مطالب بالدليل الصحيح على هذا النفي، كالدليل الصحيح النافي لشقيقية المولى علي للنبي عليهما السلام ، وكذا النافي للإسرائيلية والنبوة والأفصحيّة عن علي عليه السلام ، وليس عنده حتى يلج الجمل سم الخياط .
وفي الجملة فأي خطاب أدبي ، وفي أي لغة ، لا يسوغ إبطال إطلاقه بالاستثناء، إلاّ بدليل عقلي و لفظي حجّة، وعند عدم الدليل ، يكون الاطلاق حجّة حسب القواعد الضرورية دون كلام ، ونحن انتظرنا أهل السنة 1400 سنة أن يأتونا بدليل يستثني العصمة فينفيها عن علي عليه السلام ، كما نفى الإسرائيليّة والأفصحيّة و...، فلم يأتوا به ؟؟؟؟؟