المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حلم معاويه لعنه الله يقضي على عمرو بن العاص


محمد بن القاسم
24-03-2013, 08:59 PM
قراءات في بعض المواقع السنيه مايسمونه بحلم معاويه وأنه لم يكن ينتقم من خصومه ومما حدث أمامه من مواقف لم يرد على صاحبها بل كافئه لكن عمروا بن العاص كان الضحيه ....تفضلوا ..
كان معاويه حليما لاينتقم لمن اهانه ...واليكم هذه القصه ومن مصادر سنيه
المصدر : المختصر في اخبار البشر لأ ابوالفداء ج1 ص130
ذكر في تاريخ القاضي جمال الدين بن واصل أن أروى بنت الحارث بن عبد المطلب دخلت على معاويه وهي عجوز كبيره فقال لها معاويه مرحبا بك ياخاله كيف انت فقالت : بخير يابن اختي لقد كفرت النعمه وأسأت لأبن عمك الصحبه وتسميت بغير اسمك ,اخذت غير حقك وكنا أهل البيت اعظم الناس في هذا الدين بلاء حتى قبض الله نبيه مشكوا سعيه مرفوعا منزلته فوثبت علينا بعده تيم وعدي وأميه فابتزونا حقنا ووليتم علينا فكنا فيكم بمنزلة بني اسرائيل في آل فرعون وكان علي بن ابي طالب بعد نبينا بمنزلة هارون من موسى........فقال لها عمرو بن العاص كفى ايتها العجوز الضاله واقصري عن قولك مع ذهاب عقلك فقالت: وأنت يابن النابغه، تتكلم وأمك كانت اشهر بغي مكه وارخصهن أجره وأدعاك خمسه من قريش فسئلت أمك عنهم فقالت كلهم أتاني فأنظروا اشبههم به فالحقوه به فغلب عليك شبه العاص بن وأئل فالحقوك به ...فقال لها معاويه عفا الله عما سلف هاتي حاجتك فقالت اريد الفي دينار فأمر لها معاويه بستة الاف دينار فقبضتها وانصرفت .... فعلا كان معاويه حليما

مـــــــــــــــــــــارئكم بحلم معاويه هل كان تشفيا في عمروا بن العاص أم فعلا كان حليما .. لكن ماسبب الزياده فيما طلبته أورى هل اعجابه وتشفيه في عمروا بن العاص .

أبواسد البغدادي
24-03-2013, 09:44 PM
اللهم صل على محمد وآل محمد
احسنتم اخي الجليل صيد موفق
واود القول على صحة الرواية فان الامر لايستدعي ولايثبت كون ابن هند كان حليما ؟
لانه استتب له الامر ونال ماكان يرجو فماخطر هذه الامراءة العجوز على ملكه ؟
وهنالك غيرها من دخل عليه واخزاه بعد استشهاد امير المؤمنين واعطاه معاوية من بيت المال لانه لايستطيع
الرد على اصحاب امير المؤمنين كماهو معلوم من بلاغتهم وقوة حججهم
والامر الاخر فان معاوية لم يعطي من جيب امه العفنة شيئا ؟ بل من بيت مال المسلمين

وبلينا بقوم لايفقهون

محمد بن القاسم
25-03-2013, 07:19 PM
بوركت اخي ابو أسد اشكر مروركم الكريم