نزار الفرج
24-03-2013, 09:48 PM
السلام على سيدة نساء العالمين
ابتاه بعدك يستحيل بقائيا
أبتاهُ بعدكَ يستحيلُ بقائيا
جاروا عليَّ وقد رأيتُ دواهيا
هضموا فـــــــؤادي ثمّ ما راعــــــــــــوكِ في
ميراثي يا أبتي وطالَ عَنائيا
جاءوا الى داري بكلِّ وقاحةٍ
دفعوا عليَّ البابَ احرقوا داريا
وتلوّنوا كتلوّنِ الحرباءِ يا
سبحانَ من قلبَ الرجــال افــــــــــــاعيــــــا
واستبدلوا ماقلتهُ ليزحزحوا
عنها الّذي خــاضَ الجهــاد مُحاميــــــــــــــا
قد زحزحوها عن رواسِ رسالةٍ
وليكسبوا هدفاً بها ومراميا
ماراعوا حًقّكَ فيّ لا وتجرءوا
بل اعلنوا يانورَ عيني عَدائيا
اشكو اليكَ مرارة الدنيا وما
جارتْ وجاروا يالصبرِ فؤاديا
ابكيــــكَ عندَ الفجـــــرِ في صلــــــواتـــــهِ
وإذا يجنُّ الليلُ يعلو بكائيا
ابكــــي ساعْمي العين بعدكَ بالبُكـــــــــــــــا
ابكيكَ ما مثلي بكتكَ بَواكيا
أتــــــــراني اقدرُ ان ارى الـــــــــدار اللتي
فيها يفيضُ النور منكَ اماميا
اتراني انسى ذكرياتكَ يا ابي
صعبٌ عليَّ ارى مكانكَ خاليا
أذّنْ بلال وخلِّ صوتكَ عاليا
قد ضـــــــاقَ صدري واستجدَّ عذابيــــــــــــا
أذّنْ وذكرّني بطيبةِ والدٍ
هو رحمةٌ للعالمينَ وهاديا
أذّنْ انا مشتاقةٌ للقائهِ
واراهُ مشتاقاً ابي للقائيا
اللهُ اكبرُ قالها في هَيبةٍ
ودعا بصوتٍ للصلاةِ مُناديا
حتّى اذا ذكرَ النبيّ مُحمّدٍ
شَهقتْ وفيضُ الدمـــــــعِ اصبحَ جــــــــــاريا
سقطتْ لوجهها ثم نـــــــــــــادتْ ياابــــــــــــي
ياصوتها المجروح هزَّ رَواسيا
امسكْ بلالُ عن الأذانِ فإنِّها
غُشيَ عليها لا اظنّكَ ناعيا
يابنتَ نور اللهِ انّي عازمٌ
متهيئٌ فغداً اشدُّ رحاليا
عاهدتُ نفسي لا أُأذّن بعدهُ
فدعوتني لبّيتُ امركَ ساعيا
انا قد سمعتُ من النبيّ كلامهُ
فيكِ وكنتُ بجنبهِ ومحاذيا
قد قالَ فاطمُ بضعةٌ منّي فمَنْ
آذاها آذاني وكان مُعاديا
من سرّها فيسرّني ورضائها
هو غايتي وسعادتي ورضائيا
وكأنَّ صوتا في حنانٍ دافيءٍ
معصوبةُ الرأسِ الكريمِ تعاليا
لا تحزني أوما سررتكِ فاطمٌ
قد قلتُ انّكِ تلحقينَ ورائيا
بلْ انتِ سيّـــــــــدة النساءِ وتشفــــــعــــــي
معي عند ربٍّ ترتقينَ مَعاليا
يامَنْ صبرتِ على مَرارةِ دنيةٍ
بنعيمِ آخرةٍ تفُزْ زهرائيا
فتبسّمَ الثغرُ الشريفُ مُعبّراً
عن فرحةٍ فيها رضاً وأمانيا
سُميّتِ فاطمةٌ وانتِ زكيّةً
فحباكَ ربّكِ هيبةً ومراقيا
وفُطمتِ من نارٍ أيا صديّقةً
بكِ يوم ميعادٍ انا متباهيا
فغداً ينادي في القيامةِ هاتفٌ
يعلو وتسمعهُ الخلائق عاليا
قد جـــاءتِ الزهــــــراء غضّوا طرفكُــــــــــم
هي من ستنجيكمْ ففازَ الناجيا
وتَقِفْ لشيعتها وتلقطهُمْ كَما
يتلقَّطُ الطيرُ الحبوبَ الرّائيا
الرائيا..الواضح
نزار الفرج
ابو محسد
ابتاه بعدك يستحيل بقائيا
أبتاهُ بعدكَ يستحيلُ بقائيا
جاروا عليَّ وقد رأيتُ دواهيا
هضموا فـــــــؤادي ثمّ ما راعــــــــــــوكِ في
ميراثي يا أبتي وطالَ عَنائيا
جاءوا الى داري بكلِّ وقاحةٍ
دفعوا عليَّ البابَ احرقوا داريا
وتلوّنوا كتلوّنِ الحرباءِ يا
سبحانَ من قلبَ الرجــال افــــــــــــاعيــــــا
واستبدلوا ماقلتهُ ليزحزحوا
عنها الّذي خــاضَ الجهــاد مُحاميــــــــــــــا
قد زحزحوها عن رواسِ رسالةٍ
وليكسبوا هدفاً بها ومراميا
ماراعوا حًقّكَ فيّ لا وتجرءوا
بل اعلنوا يانورَ عيني عَدائيا
اشكو اليكَ مرارة الدنيا وما
جارتْ وجاروا يالصبرِ فؤاديا
ابكيــــكَ عندَ الفجـــــرِ في صلــــــواتـــــهِ
وإذا يجنُّ الليلُ يعلو بكائيا
ابكــــي ساعْمي العين بعدكَ بالبُكـــــــــــــــا
ابكيكَ ما مثلي بكتكَ بَواكيا
أتــــــــراني اقدرُ ان ارى الـــــــــدار اللتي
فيها يفيضُ النور منكَ اماميا
اتراني انسى ذكرياتكَ يا ابي
صعبٌ عليَّ ارى مكانكَ خاليا
أذّنْ بلال وخلِّ صوتكَ عاليا
قد ضـــــــاقَ صدري واستجدَّ عذابيــــــــــــا
أذّنْ وذكرّني بطيبةِ والدٍ
هو رحمةٌ للعالمينَ وهاديا
أذّنْ انا مشتاقةٌ للقائهِ
واراهُ مشتاقاً ابي للقائيا
اللهُ اكبرُ قالها في هَيبةٍ
ودعا بصوتٍ للصلاةِ مُناديا
حتّى اذا ذكرَ النبيّ مُحمّدٍ
شَهقتْ وفيضُ الدمـــــــعِ اصبحَ جــــــــــاريا
سقطتْ لوجهها ثم نـــــــــــــادتْ ياابــــــــــــي
ياصوتها المجروح هزَّ رَواسيا
امسكْ بلالُ عن الأذانِ فإنِّها
غُشيَ عليها لا اظنّكَ ناعيا
يابنتَ نور اللهِ انّي عازمٌ
متهيئٌ فغداً اشدُّ رحاليا
عاهدتُ نفسي لا أُأذّن بعدهُ
فدعوتني لبّيتُ امركَ ساعيا
انا قد سمعتُ من النبيّ كلامهُ
فيكِ وكنتُ بجنبهِ ومحاذيا
قد قالَ فاطمُ بضعةٌ منّي فمَنْ
آذاها آذاني وكان مُعاديا
من سرّها فيسرّني ورضائها
هو غايتي وسعادتي ورضائيا
وكأنَّ صوتا في حنانٍ دافيءٍ
معصوبةُ الرأسِ الكريمِ تعاليا
لا تحزني أوما سررتكِ فاطمٌ
قد قلتُ انّكِ تلحقينَ ورائيا
بلْ انتِ سيّـــــــــدة النساءِ وتشفــــــعــــــي
معي عند ربٍّ ترتقينَ مَعاليا
يامَنْ صبرتِ على مَرارةِ دنيةٍ
بنعيمِ آخرةٍ تفُزْ زهرائيا
فتبسّمَ الثغرُ الشريفُ مُعبّراً
عن فرحةٍ فيها رضاً وأمانيا
سُميّتِ فاطمةٌ وانتِ زكيّةً
فحباكَ ربّكِ هيبةً ومراقيا
وفُطمتِ من نارٍ أيا صديّقةً
بكِ يوم ميعادٍ انا متباهيا
فغداً ينادي في القيامةِ هاتفٌ
يعلو وتسمعهُ الخلائق عاليا
قد جـــاءتِ الزهــــــراء غضّوا طرفكُــــــــــم
هي من ستنجيكمْ ففازَ الناجيا
وتَقِفْ لشيعتها وتلقطهُمْ كَما
يتلقَّطُ الطيرُ الحبوبَ الرّائيا
الرائيا..الواضح
نزار الفرج
ابو محسد