مصحح المسار
26-03-2013, 12:38 AM
نيوز العراق - التيار الصدري
اكد مصدر مطلع داخل التيار الصدري لـنيوز العراق الاثنين 25 آذار, عن حدوث انشقاقات داخل التيار الصدري بسبب انسحاب وزراء التيار الصدري من الحكومة, بعدما اعتبر زعيم التيار مقتدى الصدر , يوم 20 آذار, المشاركة في الحكومة باتت امراً غير مجدياً, كما وصف السيد مقتدى الصدر البقاء في الحكومة الحالية بانها اعانة على الاثم والعدوان !! ، وانه سيبحث مع نواب كتلته الانسحاب من الحكومة و البرلمان.
فيما اعلن وزراء التيار الصدري الذي يتزعمه السيد مقتدى الصدر، خلال اجتماع السبت 23 آذار, في النجف الاشرف انهم مستمرون في تعليق حضورهم لجلسات مجلس الوزراء, وقال المتحدث الرسمي باسم مقتدى الصدر, الشيخ صلاح العبيدي في مؤتمر صحفي عقده في حي الحنانة عقب لقاءه وزراء الكتلة الصدرية, ان قرار تعليق الوزراء سيستمر لحين استكمال المشاورات مع جهات سياسية اخرى لم يسمها, لافتا الى ان الاجتماع مع الوزراء تضمن مناقشة خيار الانسحاب من الحكومة.
في حين كافة العراقيين يشاهدون السيد مقتى الصدر من خلال شاشات التلفاز ووسائل الاعلام مطالبته المستمر في الاهتمام بالواقع الخدمي للمواطن ونصرة المظلوم, مع العلم ان غالبية وزراء التيار يعملون ضمن الوزارت الخدمية التي تخدم المواطن بالدرجة الاولى.
هذه الاحداث جاءت خلال تراكمات مستمره مع الحكومة بعدما طالب السيد مقتدى الصدر انصاره الخروج في تظاهرة الى الشارع بسبب عدم التصويت على الموازنه, والتي اثارت جدلاً كبير في الشارع العراقي, وبعد المصادقة على الموازنه انسحب وزراء التيار الصدري ولهذا السبب اذهل انصار التيار من هذه الاعمال المتناقضه داخل كتلة الاحرار.
في حين انتقد النائب المنشق عن التيار الصدري كاظم الصيادي الخميس 21 آذار، الانسحابات المتكررة للوزراء من الحكومة، وعدها دعاية انتخابية ومحاولة للتغطية على فشل كتلهم السياسية، فيما أكد أن تلك الكتل أصبحت جزءاً من الفساد, وإن ما تشهده العملية السياسية من انسحابات كثيرة لكتل سياسية من الحكومة ما هيه إلا دعاية انتخابية ومحاولة للضغط على الحكومة لزيادة المكاسب السياسية والحزبية لتلك الكتل، عازيا السبب الحقيقي وراء الانسحابات هو فشل وزراء الكتل السياسية في تقديم الخدمات مع قرب انتهاء الدورة البرلمانية لتبرر للشارع العراقي عدم مسؤوليتها عما يجري من انتكاسة في عمل الوزارات .
واكد المصدر لنيوز العراق اليوم الاثنين 25 آذار, ان وزير العمل والشؤون الاجتماعية نصار الربيعي قد انشق عن التيار الصدري, واعزاً سبب ذلك الى التقلبات المستمره بين الحين والاخر داخل التيار الصدري وفي اتخاذ القرارات والعدول فيها, وان وزير العمل نصار الربيعي سوف يعاود العمل في وزارته وجلسات مجلس الوزراء.
كما اعلن المستشار الاعلامي لرئيس الوزراء العراقي علي الموسوي في وقت سابق من يوم الخميس 21 آذار, ان قرار استبدال وزراء كتلة الاحرار التابعة للتيار الصدري سيتم البت به بعد انقضاء المهلة التي منحت اليهم، لحسم موقفهم, وقال الموسوي ان التعامل مع وزراء التيار الصدري هو ذاته مع نظرائهم من وزراء الكتل الاخرى الذين علقوا حضور جلسات مجلس الوزراء، مشيرا الى ان امر استبدالهم سيبت به بعد انقضاء الفترة التي منحها لهم رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي وهي ثلاثة ايام, ويوم امس 24 آذار, مددت الحكومة العراقية المهلة الممنوحة لوزراء التيار الصدري إلى الثلاثاء المقبل لبيان موقفهم النهائي من تعليق حضورهم الى جلسات مجلس الوزراء, يذكر ان التيار الصدري يمثل في الحكومة العراقية خمس وزراء، وفي البرلمان 40 نائبا.
اكد مصدر مطلع داخل التيار الصدري لـنيوز العراق الاثنين 25 آذار, عن حدوث انشقاقات داخل التيار الصدري بسبب انسحاب وزراء التيار الصدري من الحكومة, بعدما اعتبر زعيم التيار مقتدى الصدر , يوم 20 آذار, المشاركة في الحكومة باتت امراً غير مجدياً, كما وصف السيد مقتدى الصدر البقاء في الحكومة الحالية بانها اعانة على الاثم والعدوان !! ، وانه سيبحث مع نواب كتلته الانسحاب من الحكومة و البرلمان.
فيما اعلن وزراء التيار الصدري الذي يتزعمه السيد مقتدى الصدر، خلال اجتماع السبت 23 آذار, في النجف الاشرف انهم مستمرون في تعليق حضورهم لجلسات مجلس الوزراء, وقال المتحدث الرسمي باسم مقتدى الصدر, الشيخ صلاح العبيدي في مؤتمر صحفي عقده في حي الحنانة عقب لقاءه وزراء الكتلة الصدرية, ان قرار تعليق الوزراء سيستمر لحين استكمال المشاورات مع جهات سياسية اخرى لم يسمها, لافتا الى ان الاجتماع مع الوزراء تضمن مناقشة خيار الانسحاب من الحكومة.
في حين كافة العراقيين يشاهدون السيد مقتى الصدر من خلال شاشات التلفاز ووسائل الاعلام مطالبته المستمر في الاهتمام بالواقع الخدمي للمواطن ونصرة المظلوم, مع العلم ان غالبية وزراء التيار يعملون ضمن الوزارت الخدمية التي تخدم المواطن بالدرجة الاولى.
هذه الاحداث جاءت خلال تراكمات مستمره مع الحكومة بعدما طالب السيد مقتدى الصدر انصاره الخروج في تظاهرة الى الشارع بسبب عدم التصويت على الموازنه, والتي اثارت جدلاً كبير في الشارع العراقي, وبعد المصادقة على الموازنه انسحب وزراء التيار الصدري ولهذا السبب اذهل انصار التيار من هذه الاعمال المتناقضه داخل كتلة الاحرار.
في حين انتقد النائب المنشق عن التيار الصدري كاظم الصيادي الخميس 21 آذار، الانسحابات المتكررة للوزراء من الحكومة، وعدها دعاية انتخابية ومحاولة للتغطية على فشل كتلهم السياسية، فيما أكد أن تلك الكتل أصبحت جزءاً من الفساد, وإن ما تشهده العملية السياسية من انسحابات كثيرة لكتل سياسية من الحكومة ما هيه إلا دعاية انتخابية ومحاولة للضغط على الحكومة لزيادة المكاسب السياسية والحزبية لتلك الكتل، عازيا السبب الحقيقي وراء الانسحابات هو فشل وزراء الكتل السياسية في تقديم الخدمات مع قرب انتهاء الدورة البرلمانية لتبرر للشارع العراقي عدم مسؤوليتها عما يجري من انتكاسة في عمل الوزارات .
واكد المصدر لنيوز العراق اليوم الاثنين 25 آذار, ان وزير العمل والشؤون الاجتماعية نصار الربيعي قد انشق عن التيار الصدري, واعزاً سبب ذلك الى التقلبات المستمره بين الحين والاخر داخل التيار الصدري وفي اتخاذ القرارات والعدول فيها, وان وزير العمل نصار الربيعي سوف يعاود العمل في وزارته وجلسات مجلس الوزراء.
كما اعلن المستشار الاعلامي لرئيس الوزراء العراقي علي الموسوي في وقت سابق من يوم الخميس 21 آذار, ان قرار استبدال وزراء كتلة الاحرار التابعة للتيار الصدري سيتم البت به بعد انقضاء المهلة التي منحت اليهم، لحسم موقفهم, وقال الموسوي ان التعامل مع وزراء التيار الصدري هو ذاته مع نظرائهم من وزراء الكتل الاخرى الذين علقوا حضور جلسات مجلس الوزراء، مشيرا الى ان امر استبدالهم سيبت به بعد انقضاء الفترة التي منحها لهم رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي وهي ثلاثة ايام, ويوم امس 24 آذار, مددت الحكومة العراقية المهلة الممنوحة لوزراء التيار الصدري إلى الثلاثاء المقبل لبيان موقفهم النهائي من تعليق حضورهم الى جلسات مجلس الوزراء, يذكر ان التيار الصدري يمثل في الحكومة العراقية خمس وزراء، وفي البرلمان 40 نائبا.