عاشق نور فاطمة
26-03-2013, 04:10 AM
اللهم صلي على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر العظيم المستودع فيها عدد ما أحاط به علمك .
اللهم صلي على مُحمد وآل مُحمد وعجل فرجهم واهلك عدوهم من الجن والإنس من الأولين والآخرين
قبض الإنسان أمس، ولأول مرة منذ بدء الخليقة، على حفنة تراب استخرجها بالتحكم عن بعد من جوف صخرة في كوكب آخر أحدثت فيها إحدى مركباته ثقبا كالسيجار الصغير، لكنه كلف عمل 7 آلاف مهندس وفني اشتغلوا 10 سنوات لصنع الروبوت “كيوريوسيتي” الذي هبط قبل 5 أشهر على المريخ وكلف مليارين و500 مليون دولار، أي قيمة 21 مليون برميل من النفط السعودي، البالغ الواحد منها 117 دولارا بسعر أمس الخميس.
من تلك الحفرة الصغيرة حصلت وكالة “ناسا” الأمريكية على أول عينة من صخرة على المريخ حفر فيها “كيوريوسيتي” ثقبا قبل 10 أيام، في عملية “لم يسبق أن قام بها أي جهاز خارج الأرض” وفق ما ورد في بيان للوكالة مرفق بفيديوهات جمعتها “العربية.نت” في واحد عن كيفية حفر الروبوت للثقب الذي استخرج عبره ما بدا في الصور ناعما وشبيه اللون بأديم القمر، وهو ما يؤكد بأن “الكوكب الأحمر” لقب لا يناسب المريخ تماما، بل الرمادي.
تلك الحفنة التي قد تحتوي على ما يدل بأن بيئة المريخ كانت رطبة في ماضيه البعيد، قد تشير أيضا الى وجود سابق للماء على سطح الكوكب البعيد 225 مليون كيلومتر كمعدل عن الأرض “كما قد تشير أيضا إلى وجود حياة من نوع ما وسابقة فيه” على حد تعبير عالمة فضاء في “ناسا” اسمها جويل هوروويتز، وهي من فريق التحكم بالروبوت من مركز للوكالة بكاليفورنيا.
ثقب قطره 1.6 بعمق 6 سنتيمترات
وذكرت العالمة أن جهازا في “كيوريوسيتي” المتحرك بالطاقة النووية على 6 عجلات، قام بغربلة العينة المكون معظمها من جزيئات ترابية معدل قطر كل 7 منها ملليمتر واحد، ثم سيعمل جهاز آخر على التأكد بأن أي جراثيم أرضية لم تنتقل اليها، كي لا تضلل النتائج، وبعدها سيقبض عليها ذراع آلي فيحملها الى مختبر كيميائي في الروبوت ليقوم بتحليل محتوياتها، في عملية وصفتها “ناسا” بأهم إنجاز لها ولمختبر “كيوريوسيتي” منذ هبوطه في أغسطس/آب الماضي.
ونقلوا عن العالمة جويل، عبر الوكالات ووسائل الإعلام الأمريكية وغيرها، بأن الجميع “متشوق لمعرفة نتائج تحليل العينة وتكوينها الكيميائي والمعدني، لأنها ستكشف عن التاريخ الجيولوجي والحياتي لفوهة “غال” التي هبط فيها الروبوت على المريخ” ومنها باشر مهمته التي ستستمر حتى نهاية العام المقبل، وأثناءها أو بعدها سيأتي جواب على سؤال ما زال محيرا منذ مئات السنين: هل سبق للحياة أن تبرعمت على المريخ ولو بدائيا وجرثوميا على الأقل؟
الجواب الذي سيحمله ثقب محفور بعمق 6 وقطر 1.6 سنتيمتر، كلف مسبقا الكثير من عرق الجبين في “ناسا” التي صنعت 8 ثاقبات للصخور قبل إطلاق “كيوريوستي” في رحلة الى المريخ استمرت 8 أشهر، وبها حفرت أكثر من 1200 ثقب في 20 نوعا من صخور الأرض تمهيدا لنجاح روبوت فيه 10 أجهزة مميزة تجعله أكثر ما أرسله الإنسان تطورا الى الفضاء.
سُبْحَانَ اللَّهِ وبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ واستَغفر الله العَظيمْ وَأتوبُ إليَه
اللهم صلي على مُحمد وآل مُحمد وعجل فرجهم واهلك عدوهم من الجن والإنس من الأولين والآخرين
قبض الإنسان أمس، ولأول مرة منذ بدء الخليقة، على حفنة تراب استخرجها بالتحكم عن بعد من جوف صخرة في كوكب آخر أحدثت فيها إحدى مركباته ثقبا كالسيجار الصغير، لكنه كلف عمل 7 آلاف مهندس وفني اشتغلوا 10 سنوات لصنع الروبوت “كيوريوسيتي” الذي هبط قبل 5 أشهر على المريخ وكلف مليارين و500 مليون دولار، أي قيمة 21 مليون برميل من النفط السعودي، البالغ الواحد منها 117 دولارا بسعر أمس الخميس.
من تلك الحفرة الصغيرة حصلت وكالة “ناسا” الأمريكية على أول عينة من صخرة على المريخ حفر فيها “كيوريوسيتي” ثقبا قبل 10 أيام، في عملية “لم يسبق أن قام بها أي جهاز خارج الأرض” وفق ما ورد في بيان للوكالة مرفق بفيديوهات جمعتها “العربية.نت” في واحد عن كيفية حفر الروبوت للثقب الذي استخرج عبره ما بدا في الصور ناعما وشبيه اللون بأديم القمر، وهو ما يؤكد بأن “الكوكب الأحمر” لقب لا يناسب المريخ تماما، بل الرمادي.
تلك الحفنة التي قد تحتوي على ما يدل بأن بيئة المريخ كانت رطبة في ماضيه البعيد، قد تشير أيضا الى وجود سابق للماء على سطح الكوكب البعيد 225 مليون كيلومتر كمعدل عن الأرض “كما قد تشير أيضا إلى وجود حياة من نوع ما وسابقة فيه” على حد تعبير عالمة فضاء في “ناسا” اسمها جويل هوروويتز، وهي من فريق التحكم بالروبوت من مركز للوكالة بكاليفورنيا.
ثقب قطره 1.6 بعمق 6 سنتيمترات
وذكرت العالمة أن جهازا في “كيوريوسيتي” المتحرك بالطاقة النووية على 6 عجلات، قام بغربلة العينة المكون معظمها من جزيئات ترابية معدل قطر كل 7 منها ملليمتر واحد، ثم سيعمل جهاز آخر على التأكد بأن أي جراثيم أرضية لم تنتقل اليها، كي لا تضلل النتائج، وبعدها سيقبض عليها ذراع آلي فيحملها الى مختبر كيميائي في الروبوت ليقوم بتحليل محتوياتها، في عملية وصفتها “ناسا” بأهم إنجاز لها ولمختبر “كيوريوسيتي” منذ هبوطه في أغسطس/آب الماضي.
ونقلوا عن العالمة جويل، عبر الوكالات ووسائل الإعلام الأمريكية وغيرها، بأن الجميع “متشوق لمعرفة نتائج تحليل العينة وتكوينها الكيميائي والمعدني، لأنها ستكشف عن التاريخ الجيولوجي والحياتي لفوهة “غال” التي هبط فيها الروبوت على المريخ” ومنها باشر مهمته التي ستستمر حتى نهاية العام المقبل، وأثناءها أو بعدها سيأتي جواب على سؤال ما زال محيرا منذ مئات السنين: هل سبق للحياة أن تبرعمت على المريخ ولو بدائيا وجرثوميا على الأقل؟
الجواب الذي سيحمله ثقب محفور بعمق 6 وقطر 1.6 سنتيمتر، كلف مسبقا الكثير من عرق الجبين في “ناسا” التي صنعت 8 ثاقبات للصخور قبل إطلاق “كيوريوستي” في رحلة الى المريخ استمرت 8 أشهر، وبها حفرت أكثر من 1200 ثقب في 20 نوعا من صخور الأرض تمهيدا لنجاح روبوت فيه 10 أجهزة مميزة تجعله أكثر ما أرسله الإنسان تطورا الى الفضاء.
سُبْحَانَ اللَّهِ وبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ واستَغفر الله العَظيمْ وَأتوبُ إليَه