عصام الحكيم
27-03-2013, 12:26 AM
بمناسبة ذكرى شهادة الصديقة الزهراء عليها السلام , اخترت لكم رائعة الشاعر و المفكر الاسلامي الدكتور محمد اقبال بحق فاطمة الزهراء عليها السلام :
( فاطمة الزهراء )
الـمـجـد يـشــرق مـــن ثـــلاث مـطـالـع فــــي مــهــد فـاطـمــة فــمــا اعــلاهــا
هي بنت من؟هي زوج من؟هي ام من؟ مـــن ذا يـدانــي فـــي الـفـخــار ابــاهــا
هي ومضـة مـن نـور عيـن المصطفـى هـــادي الـشـعـوب اذا تــــروم هــداهــا
هـــو رحــمــة للعـالـمـيـن وكـعـبــة الآ مــــال فــــي الـدنـيــا وفــــي اخــراهـــا
مـــن ايـقــظ الـفـطـر الـنـيــام بــروحــه وكـــأنـــه بـــعـــد الــبــلـــى احــيــاهـــا
وأعـــــاد تــاريـــخ الــحــيــاة جـــديـــدة مـثــل الـعـرائـس فـــي جـديــد حــلاهــا
ولـزوج فاطـمـة بـسـورة «هــل اتــى» تــاج يـفـوق الـشـمـس عـنــد ضـحـاهـا
أســـد بـحـصـن الله يــرمــي الـمـشـكـلا ت بصـقـيـل يـمـحــو ســطــور دجــاهــا
ايـــوانـــه كــــــوخ وكـــنــــز ثـــرائــــه ســـيـــف غــــــدى بـيـمـيـنــه تــيــاهـــا
فــي روض فاطـمـة نـمـا غصـنـان لـــم ينجـبـهـمـا فـــــي الـنــيــرات ســواهـــا
فـامـيــر قـافـلــة الـجـهــاد وقــطـــب دا ئـــــرة الــوئـــام والاتـــحـــاد ابــنــاهــا
حَـسـنُ الــذي صــان الجمـاعـة بعـدمـا امــســـى تـفـرقـهــا يـــحـــل عـــراهـــا
تــرك الخـلافـة ثــم اصـبـح فــي الـديــا ر امــــام الـفـتـهـا وحُــســـنُ عــلاهـــا
وحُسَـيـنُ فــي الابــرار والاحــرار مـــا ازكـــــى شـمـائــلــه ومــــــا انـــداهـــا
فتعلـمـوا ديــن اليقـيـن مـــن الحُـسَـيـن اذا الـــحـــوادث اظـــمــــات بـلــظــاهــا
وتـعـلـمــوا حــريـــة ألايــمـــان مــــــن صـبــر الحـسـيـن وقـــد اجـــاب نـداهــا
ألامــهــات يــلــدن لـلـشـمـس الـضــيــا ء ولـلـجـواهــر حـسـنـهــا وصــفــاهــا
مـــــا ســيـــرة الابــنـــاء الا الامـــهـــا ت فــهــم اذا بـلـغــو الــرقــي صــداهــا
هـــــي اســـــوة لــلامــهــات وقــــــدوة يـتــرســم الـقــمــر الـمـنـيــر خـطــاهــا
لـمـا شـكــا المـحـتـاج خـلــف رحـابـهـا رقـــت لـتـلـك الـنـفـس فـــي شـكـواهــا
جـــــادت لـتـنـقــذه بــرهـــن خـمــارهــا يــا سُـحـبُ ايــن نـــداك مـــن جـدواهــا
نـــور تــهــاب الــنــار قــــدس جــلالــه زمـنــى الـكـواكـب ان تــنــال ضـيـاهــا
جعـلـت مــن الصـبـر الجمـيـل غـذائـهـا ورأت رضــا الــزوج الكـريـم رضـاهــا
فــمــهــا يُـــرتـــل آي ربــــــك بـيـنــمــا يـدهــا تـديــر عـلــى الشـعـيـر رحـاهــا
بــلـــت وســادتــهــا لآلــــــئُ دمــعــهــا مـــن طـــول خشيـتـهـا ومـــن تـقـواهـا
جبـريـل نـحـو الـعــرش يـرفــع دمـعـهـا كـالـطـل يـــروي فـــي الـجـنـان ربـاهــا
لــولا وقـوفـي عـنــد أمـــر المصـطـفـى وحُــــدود شـرعــتــه ونــحـــن فــداهـــا
لمـضـيـت للـتـطـواف حـــول ضريـحـهـا وغــمــرتُ بـالـقـبـلات طــيــب ثــراهــا
( فاطمة الزهراء )
الـمـجـد يـشــرق مـــن ثـــلاث مـطـالـع فــــي مــهــد فـاطـمــة فــمــا اعــلاهــا
هي بنت من؟هي زوج من؟هي ام من؟ مـــن ذا يـدانــي فـــي الـفـخــار ابــاهــا
هي ومضـة مـن نـور عيـن المصطفـى هـــادي الـشـعـوب اذا تــــروم هــداهــا
هـــو رحــمــة للعـالـمـيـن وكـعـبــة الآ مــــال فــــي الـدنـيــا وفــــي اخــراهـــا
مـــن ايـقــظ الـفـطـر الـنـيــام بــروحــه وكـــأنـــه بـــعـــد الــبــلـــى احــيــاهـــا
وأعـــــاد تــاريـــخ الــحــيــاة جـــديـــدة مـثــل الـعـرائـس فـــي جـديــد حــلاهــا
ولـزوج فاطـمـة بـسـورة «هــل اتــى» تــاج يـفـوق الـشـمـس عـنــد ضـحـاهـا
أســـد بـحـصـن الله يــرمــي الـمـشـكـلا ت بصـقـيـل يـمـحــو ســطــور دجــاهــا
ايـــوانـــه كــــــوخ وكـــنــــز ثـــرائــــه ســـيـــف غــــــدى بـيـمـيـنــه تــيــاهـــا
فــي روض فاطـمـة نـمـا غصـنـان لـــم ينجـبـهـمـا فـــــي الـنــيــرات ســواهـــا
فـامـيــر قـافـلــة الـجـهــاد وقــطـــب دا ئـــــرة الــوئـــام والاتـــحـــاد ابــنــاهــا
حَـسـنُ الــذي صــان الجمـاعـة بعـدمـا امــســـى تـفـرقـهــا يـــحـــل عـــراهـــا
تــرك الخـلافـة ثــم اصـبـح فــي الـديــا ر امــــام الـفـتـهـا وحُــســـنُ عــلاهـــا
وحُسَـيـنُ فــي الابــرار والاحــرار مـــا ازكـــــى شـمـائــلــه ومــــــا انـــداهـــا
فتعلـمـوا ديــن اليقـيـن مـــن الحُـسَـيـن اذا الـــحـــوادث اظـــمــــات بـلــظــاهــا
وتـعـلـمــوا حــريـــة ألايــمـــان مــــــن صـبــر الحـسـيـن وقـــد اجـــاب نـداهــا
ألامــهــات يــلــدن لـلـشـمـس الـضــيــا ء ولـلـجـواهــر حـسـنـهــا وصــفــاهــا
مـــــا ســيـــرة الابــنـــاء الا الامـــهـــا ت فــهــم اذا بـلـغــو الــرقــي صــداهــا
هـــــي اســـــوة لــلامــهــات وقــــــدوة يـتــرســم الـقــمــر الـمـنـيــر خـطــاهــا
لـمـا شـكــا المـحـتـاج خـلــف رحـابـهـا رقـــت لـتـلـك الـنـفـس فـــي شـكـواهــا
جـــــادت لـتـنـقــذه بــرهـــن خـمــارهــا يــا سُـحـبُ ايــن نـــداك مـــن جـدواهــا
نـــور تــهــاب الــنــار قــــدس جــلالــه زمـنــى الـكـواكـب ان تــنــال ضـيـاهــا
جعـلـت مــن الصـبـر الجمـيـل غـذائـهـا ورأت رضــا الــزوج الكـريـم رضـاهــا
فــمــهــا يُـــرتـــل آي ربــــــك بـيـنــمــا يـدهــا تـديــر عـلــى الشـعـيـر رحـاهــا
بــلـــت وســادتــهــا لآلــــــئُ دمــعــهــا مـــن طـــول خشيـتـهـا ومـــن تـقـواهـا
جبـريـل نـحـو الـعــرش يـرفــع دمـعـهـا كـالـطـل يـــروي فـــي الـجـنـان ربـاهــا
لــولا وقـوفـي عـنــد أمـــر المصـطـفـى وحُــــدود شـرعــتــه ونــحـــن فــداهـــا
لمـضـيـت للـتـطـواف حـــول ضريـحـهـا وغــمــرتُ بـالـقـبـلات طــيــب ثــراهــا