شاعرة الحسين
27-03-2013, 04:38 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد و آل محمد و عجل فرجهم و العن أعدائهم
آجركم الله جميعا ايها المؤمنون بذكرى شهادة بضعة المصطفى السيدة الزهراء عليها صلوات الله و سلامه ..
كلنا يعرف بأن "ابو بكر" و كذلك "عمر" منعا السيدة فاطمة عليه السلام حقها في فدك و أتهماها و الإمام علي عليه السلام بالكذب و حاشا للسيدة الزهراء و أمير المؤمنين عليهما افضل الصلاة و السلام ..
بالرغم من الله تعالى عصمهما و باقي الائمة الأحد عشر عليهم السلام في العديد من آيات القرآن عموما و بآية التطهير خصوصا ..
فقال تعالى { إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا } الأحزاب : 33
و قد أكد الرسول صلى الله عليه و آله مرارا على المقصود من اهل البيت و على ملأ من الناس كي لا يكون لمبغضي اهل البيت حجة في الوقوف ضدهم بعد أن بين ان الله تعلى نص على عصمتهم من كل رجس ..
فما هو الرجس يا مخالفين ..؟؟؟ و يكفي ذكر التالي لتوضيح القصد ..
تفسير الطبري - ص 262 و 263
( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ) يقول : إنما يريد الله ليذهب عنكم السوء والفحشاء يا أهل بيت محمد ، ويطهركم من الدنس الذي يكون في أهل معاصي الله تطهيرا .
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل .
ذكر من قال ذلك :
حدثنا بشر قال : ثنا يزيد قال : ثنا سعيد ، عن قتادة قوله : ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) فهم أهل بيت طهرهم الله من السوء ، وخصهم برحمة منه
فتح القدير للشوكاني - تفسير " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت"
والمراد بالرجس: الإثم والذنب المدنسان للأعراض الحاصلان بسبب ترك ما أمر الله به، وفعل ما نهى عنه، فيدخل تحت ذلك كل ما ليس فيه لله رضا، وانتصاب { أهل البيت } على المدح كما قال الزجاج، قال: وإن شئت على البدل. قال: ويجوز الرفع والخفض. قال النحاس: إن خفض فعلى أنه بدل من الكاف والميم، واعترضه المبرد بأنه لا يجوز البدل من المخاطب، ويجوز أن يكون نصبه على النداء { وَيُطَهّرَكُمْ تَطْهِيـراً } أي يطهركم من الأرجاس والأدران تطهيراً كاملاً. وفي استعارة الرجس للمعصية والترشيح لها بالتطهير تنفير عنها بليغ، وزجر لفاعلها شديد.
______________
و غيرها من تفاسير السنة التي تنتهي بنفس النتيجة ..
فمن هذا يفهم كل عاقل ان السيدة الزهراء عليها الصلاة و السلام معصومة و مطهرة من كل سوء و من كل فحشاء و من كل ما لا يرضي الله تعالى .. فكيف يصفها شيخاكما بالكذب ..؟؟! و كيف يتهمان يتهمان امير المؤمنين عليه السلام المعصوم ايظا بشهادة الزور و حاشاه ..؟؟!!
فهنا يا مخالفين إما ان يكون "ابو بكر" و "عمر" لا يعرفان بسورة الأحزاب و لا بغيرها من سور القرآن الدالة على عصمة امير المؤمنين و السيدة الزهراء و لم يطلعا على تلك السور في كل حياتيهما ..
أو أن يكون سيديكما لا يفهمان من القرآن شيئا ..
او أنهما أنكرا فضائل الأمام علي و السيدة الزهراء عليهما السلام و عصمتهما و غصبا الزهراء فدكا لأنهما كانا حاسدان منافقان كاذبان خائنان ..الخ
فأختاروا لهما أحد الخيارات الثلاث و تقبلوا الواقع المرير ..
.. اللهم ألعن ظالمي فاطمة ..
اللهم صلِّ على محمد و آل محمد و عجل فرجهم و العن أعدائهم
آجركم الله جميعا ايها المؤمنون بذكرى شهادة بضعة المصطفى السيدة الزهراء عليها صلوات الله و سلامه ..
كلنا يعرف بأن "ابو بكر" و كذلك "عمر" منعا السيدة فاطمة عليه السلام حقها في فدك و أتهماها و الإمام علي عليه السلام بالكذب و حاشا للسيدة الزهراء و أمير المؤمنين عليهما افضل الصلاة و السلام ..
بالرغم من الله تعالى عصمهما و باقي الائمة الأحد عشر عليهم السلام في العديد من آيات القرآن عموما و بآية التطهير خصوصا ..
فقال تعالى { إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا } الأحزاب : 33
و قد أكد الرسول صلى الله عليه و آله مرارا على المقصود من اهل البيت و على ملأ من الناس كي لا يكون لمبغضي اهل البيت حجة في الوقوف ضدهم بعد أن بين ان الله تعلى نص على عصمتهم من كل رجس ..
فما هو الرجس يا مخالفين ..؟؟؟ و يكفي ذكر التالي لتوضيح القصد ..
تفسير الطبري - ص 262 و 263
( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ) يقول : إنما يريد الله ليذهب عنكم السوء والفحشاء يا أهل بيت محمد ، ويطهركم من الدنس الذي يكون في أهل معاصي الله تطهيرا .
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل .
ذكر من قال ذلك :
حدثنا بشر قال : ثنا يزيد قال : ثنا سعيد ، عن قتادة قوله : ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) فهم أهل بيت طهرهم الله من السوء ، وخصهم برحمة منه
فتح القدير للشوكاني - تفسير " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت"
والمراد بالرجس: الإثم والذنب المدنسان للأعراض الحاصلان بسبب ترك ما أمر الله به، وفعل ما نهى عنه، فيدخل تحت ذلك كل ما ليس فيه لله رضا، وانتصاب { أهل البيت } على المدح كما قال الزجاج، قال: وإن شئت على البدل. قال: ويجوز الرفع والخفض. قال النحاس: إن خفض فعلى أنه بدل من الكاف والميم، واعترضه المبرد بأنه لا يجوز البدل من المخاطب، ويجوز أن يكون نصبه على النداء { وَيُطَهّرَكُمْ تَطْهِيـراً } أي يطهركم من الأرجاس والأدران تطهيراً كاملاً. وفي استعارة الرجس للمعصية والترشيح لها بالتطهير تنفير عنها بليغ، وزجر لفاعلها شديد.
______________
و غيرها من تفاسير السنة التي تنتهي بنفس النتيجة ..
فمن هذا يفهم كل عاقل ان السيدة الزهراء عليها الصلاة و السلام معصومة و مطهرة من كل سوء و من كل فحشاء و من كل ما لا يرضي الله تعالى .. فكيف يصفها شيخاكما بالكذب ..؟؟! و كيف يتهمان يتهمان امير المؤمنين عليه السلام المعصوم ايظا بشهادة الزور و حاشاه ..؟؟!!
فهنا يا مخالفين إما ان يكون "ابو بكر" و "عمر" لا يعرفان بسورة الأحزاب و لا بغيرها من سور القرآن الدالة على عصمة امير المؤمنين و السيدة الزهراء و لم يطلعا على تلك السور في كل حياتيهما ..
أو أن يكون سيديكما لا يفهمان من القرآن شيئا ..
او أنهما أنكرا فضائل الأمام علي و السيدة الزهراء عليهما السلام و عصمتهما و غصبا الزهراء فدكا لأنهما كانا حاسدان منافقان كاذبان خائنان ..الخ
فأختاروا لهما أحد الخيارات الثلاث و تقبلوا الواقع المرير ..
.. اللهم ألعن ظالمي فاطمة ..