MOHMMED Z
27-03-2013, 05:04 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
صلوات على ال الله ورسوله ,
نشكر الاستاذ الطالب 313, لزرع روح الهمة و البحث في انفسنا , من خلال موضوعة الرائع ..
( الانوار (علي المرتضى-فاطمةالزهراء-الحسن المجتبى-الحسين ثأر الله ) هم ألــ الله ــ ورسول - )
http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?t=173698
آية المباهلة ..
مع المصادر ..
إنّ الآية المباركة
(( فَمَن حَاجَّكَ فِيهِ مِن بَعدِ مَا جَاءَكَ مِنَ العِلمِ فَقُل تَعَالَوا نَدعُ أَبنَاءَنَا وَأَبنَاءَكُم وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُم وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَكُم ثُمَّ نَبتَهِل فَنَجعَل لَعنَتَ اللَّهِ عَلَى الكَاذِبِينَ )) (آل عمران:61)
نزلت في شأن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلّم ) ومن خرج معه ، وهم : علي وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام ) فقط دون غيرهم ، هذا ما تسالم عليه علماؤنا في كتبهم ،
كما ورد هذا المعنى في كتب أهل السنّة:
كــ( مسند أحمد بن حنبل )(1) ،
و( صحيح مسلم ) (2) ،
و( سنن الترمذي )(3) ،
و ( المستدرك على الصحيحين للحاكم )(4)،
و ( السنن الكبرى للبيهقي )(5) ،
و ( خصائص أمير المؤمنين للنسائي )(6) ،
و (أحكام القرآن للجصاص)(7)،
و (تفسير القرآن لابن كثير)(8)
وغيرها من كتب التفسير والحديث والتاريخ .
إن الآية نزلت في النبي ( صلى الله عليه وآله وسلّم ) وعلي وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام) عند مباهلتهم لوفد نجران ، روى ذلك السيوطي بعدّة طرق في ( الدرّ المنثور )(1)، والحاكم النيسابوري في ( المستدرك) (2)، وابن كثير في ( تفسيره )(3) .
ثم إن دعوة النبي( صلى الله عليه وآله وسلّم ) لأهل بيته ومباهلته إلى الله تعالى، بيان لشرفهم وقربهم ومنزلتهم عند الله ، والقسم على الله بهم ليلعن الكاذب دليل على أن لهم من الدرجة ما لا يعلمها إلا الله، لأنّ للقسم منزلة عند المقسم عليه، ومباهلة النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) بهم (عليهم السلام) يعني إحتجاجه على النصارى بهؤلاء الذين هم الحجة على صدق النبي ( صلى الله عليه وآله وسلّم ) وبعثته .
كما أن المباهلة تعني بحسب ماهيتها أن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلّم ) جعل هؤلاء المتباهل بهم شركاء في دعوته ، مما يعني أن مسؤولية الدعوة تقع على عاتقهم كذلك بحجيتهم ومقامهم ، مشيراً إلى وجود تعاضد وتقاسم بينهم (عليهم السلام ) وبين النبي ( صلى الله عليه وآله وسلّم ) ، كما يفيد ذلك حديث: ( أنت منّي بمنزلة هارون من موسى إلاّ أنّه لا نبيّ بعدي) (4) .
فمنزلة الإمام علي (عليه السلام ) بمنزلة هارون وصف لحجيته ومشاركته في دعوته ، كما شارك هارون موسى(عليه السلام ) في دعوته، فهذه المقايسة في المباهلة مع النبي (صلى الله عليه وآله وسلم ) دليل حجيتهم ومشاركتهم (عليهم السلام ) معه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في تبليغ صدق بعثته ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، هذا ما تبينه آية المباهلة من مقامهم ومنزلتهم (عليهم السلام )
خـــــــــادمكم ..
صلوات على ال الله ورسوله ,
نشكر الاستاذ الطالب 313, لزرع روح الهمة و البحث في انفسنا , من خلال موضوعة الرائع ..
( الانوار (علي المرتضى-فاطمةالزهراء-الحسن المجتبى-الحسين ثأر الله ) هم ألــ الله ــ ورسول - )
http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?t=173698
آية المباهلة ..
مع المصادر ..
إنّ الآية المباركة
(( فَمَن حَاجَّكَ فِيهِ مِن بَعدِ مَا جَاءَكَ مِنَ العِلمِ فَقُل تَعَالَوا نَدعُ أَبنَاءَنَا وَأَبنَاءَكُم وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُم وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَكُم ثُمَّ نَبتَهِل فَنَجعَل لَعنَتَ اللَّهِ عَلَى الكَاذِبِينَ )) (آل عمران:61)
نزلت في شأن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلّم ) ومن خرج معه ، وهم : علي وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام ) فقط دون غيرهم ، هذا ما تسالم عليه علماؤنا في كتبهم ،
كما ورد هذا المعنى في كتب أهل السنّة:
كــ( مسند أحمد بن حنبل )(1) ،
و( صحيح مسلم ) (2) ،
و( سنن الترمذي )(3) ،
و ( المستدرك على الصحيحين للحاكم )(4)،
و ( السنن الكبرى للبيهقي )(5) ،
و ( خصائص أمير المؤمنين للنسائي )(6) ،
و (أحكام القرآن للجصاص)(7)،
و (تفسير القرآن لابن كثير)(8)
وغيرها من كتب التفسير والحديث والتاريخ .
إن الآية نزلت في النبي ( صلى الله عليه وآله وسلّم ) وعلي وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام) عند مباهلتهم لوفد نجران ، روى ذلك السيوطي بعدّة طرق في ( الدرّ المنثور )(1)، والحاكم النيسابوري في ( المستدرك) (2)، وابن كثير في ( تفسيره )(3) .
ثم إن دعوة النبي( صلى الله عليه وآله وسلّم ) لأهل بيته ومباهلته إلى الله تعالى، بيان لشرفهم وقربهم ومنزلتهم عند الله ، والقسم على الله بهم ليلعن الكاذب دليل على أن لهم من الدرجة ما لا يعلمها إلا الله، لأنّ للقسم منزلة عند المقسم عليه، ومباهلة النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) بهم (عليهم السلام) يعني إحتجاجه على النصارى بهؤلاء الذين هم الحجة على صدق النبي ( صلى الله عليه وآله وسلّم ) وبعثته .
كما أن المباهلة تعني بحسب ماهيتها أن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلّم ) جعل هؤلاء المتباهل بهم شركاء في دعوته ، مما يعني أن مسؤولية الدعوة تقع على عاتقهم كذلك بحجيتهم ومقامهم ، مشيراً إلى وجود تعاضد وتقاسم بينهم (عليهم السلام ) وبين النبي ( صلى الله عليه وآله وسلّم ) ، كما يفيد ذلك حديث: ( أنت منّي بمنزلة هارون من موسى إلاّ أنّه لا نبيّ بعدي) (4) .
فمنزلة الإمام علي (عليه السلام ) بمنزلة هارون وصف لحجيته ومشاركته في دعوته ، كما شارك هارون موسى(عليه السلام ) في دعوته، فهذه المقايسة في المباهلة مع النبي (صلى الله عليه وآله وسلم ) دليل حجيتهم ومشاركتهم (عليهم السلام ) معه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في تبليغ صدق بعثته ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، هذا ما تبينه آية المباهلة من مقامهم ومنزلتهم (عليهم السلام )
خـــــــــادمكم ..