س البغدادي
27-03-2013, 10:11 PM
أكد زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر أن تحالفه مع الكرد والقائمة العراقية هو تحالف استراتيجي عابر للطائفية والقومية وبعيد عن "المكر السياسي" و" لقلقة لسان" كما فعل رئيس الوزراء نوري المالكي مع القيادة الكردية قبيل تشكيل الحكومة الحالي.
وقال السيد الصدر في حوار له مع احدى الصحف العراقية إن الاصطفاف الوطني والتجمع العراقي الذي حدث في اربيل كان فريدا من نوعه لأنه كان ينم عن تقارب فعلي اخوي صادق وأن كان ذا قشور سياسية تمخضت عن قرار سحب الثقة والاقدام عليه، مبينا اجتماعي برئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني كان الاول وفيه شعرت بصدق بين ثنايا كلماته ولعله كان يبادلني نفس الشعور.
واوضح كل ما قلت وما قال لم يكن مجرد لقلقة لسان او حوار سياسي بحت، بل أسس لمرحلة من التوافق العربي الكردي طويل الامد وأن اختلفنا ببعض الامور السياسية، متابعا كان هناك اجتماع مع الاخ النجيفي وهو الاول بيننا، وكانت هناك اجتماعات مع مام جلال والاخ اياد علاوي حيث اصبح الاجتماع متكاملا لشموله كل الاطياف والمكونات السياسية.
واضاف أن هذه الاجتماعات كانت بداية جيدة للتوجهات الوطنية الوحدوية التي يجب ان تسير عليها كل الجهات السياسية، موكدا أن الاجتماعات اسست لمرحلة جديدة تتحلى بالأخوة والصدق بعيدا عن المكر السياسي والصراع التنافسي غير المشروع الذي يكتنف العمل السياسي في الساحة العراقية.
وبين زعيم التيار الصدري أن اربيل سبق أن جمعت المالكي بالكرد وغيرهم من الشركاء ولكني أقول لم يكن اجتماعه بهم ينمّ إلا عن لقلقة لسان، متهما المالكي بـ"ضرب الاتفاقات عرض الجدار ولم يراع بها البروتوكولات السياسية الدولية.
وشدد السيد مقتدى الصدر على أن قرارته لا تعتبر صدرية بل وطنية قد تنفر البعض منا، مبينا حين اصر عليها فانا اريد مرضاة رب العالمين ومن يتأثر بها إيجابيا من أصحاب العقول النيرة والمحايدين الوطنيين وذوي الحس الوطني.
وقال السيد الصدر في حوار له مع احدى الصحف العراقية إن الاصطفاف الوطني والتجمع العراقي الذي حدث في اربيل كان فريدا من نوعه لأنه كان ينم عن تقارب فعلي اخوي صادق وأن كان ذا قشور سياسية تمخضت عن قرار سحب الثقة والاقدام عليه، مبينا اجتماعي برئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني كان الاول وفيه شعرت بصدق بين ثنايا كلماته ولعله كان يبادلني نفس الشعور.
واوضح كل ما قلت وما قال لم يكن مجرد لقلقة لسان او حوار سياسي بحت، بل أسس لمرحلة من التوافق العربي الكردي طويل الامد وأن اختلفنا ببعض الامور السياسية، متابعا كان هناك اجتماع مع الاخ النجيفي وهو الاول بيننا، وكانت هناك اجتماعات مع مام جلال والاخ اياد علاوي حيث اصبح الاجتماع متكاملا لشموله كل الاطياف والمكونات السياسية.
واضاف أن هذه الاجتماعات كانت بداية جيدة للتوجهات الوطنية الوحدوية التي يجب ان تسير عليها كل الجهات السياسية، موكدا أن الاجتماعات اسست لمرحلة جديدة تتحلى بالأخوة والصدق بعيدا عن المكر السياسي والصراع التنافسي غير المشروع الذي يكتنف العمل السياسي في الساحة العراقية.
وبين زعيم التيار الصدري أن اربيل سبق أن جمعت المالكي بالكرد وغيرهم من الشركاء ولكني أقول لم يكن اجتماعه بهم ينمّ إلا عن لقلقة لسان، متهما المالكي بـ"ضرب الاتفاقات عرض الجدار ولم يراع بها البروتوكولات السياسية الدولية.
وشدد السيد مقتدى الصدر على أن قرارته لا تعتبر صدرية بل وطنية قد تنفر البعض منا، مبينا حين اصر عليها فانا اريد مرضاة رب العالمين ومن يتأثر بها إيجابيا من أصحاب العقول النيرة والمحايدين الوطنيين وذوي الحس الوطني.