الطالب313
28-03-2013, 12:56 PM
فتح الباري بشرح صحيح البخاري
لابن حجر العسقلاني
المجلد العاشر
حديث رقم 4670-
جاء ابنه عبد الله بن عبد الله إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأله أن يعطيه قميصه أن يكفن فيه أباه فأعطاه ثم سأله أن يصلي عليه فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصلي عليه فقام عمر فأخذ بثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله أتصلي عليه وقد نهاك الله أن تصلي عليه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما خيرني الله فقال استغفر لهم أو لا تستغفر لهم إن تستغفر لهم سبعين مرة وسأزيد على سبعين قال إنه منافق فصلى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنزل الله عز وجل ولا تصل على أحد منهم مات أبدا ولا تقم على قبره
اضغط على الرابط للصوره
http://im40.gulfup.com/rPcNZ.jpg (http://im40.gulfup.com/rPcNZ.jpg)
يقول في صف 191حول فعل عمر
قال القرطبي-لعل ذلك وقع في خاطر عمر فيكون من قبيل الالهام ويحتمل ان يكون فهم ذلك من قوله --ماكان للنبي والذين ءامنوا ان يستغفروا للمشركين-
قلت الثاني يعني ماقاله القرطبي-اقرب من الاول
اضغط على الرابط للوثيقه
http://im40.gulfup.com/ABJcO.png (http://im40.gulfup.com/ABJcO.png)
ص192
يقول-فكأن عمر قد فهم من الايه المذكوره ماهو الاكثر الاغلب من لسان العرب من ان -أو- ليست للتخيير بل للتسوية في عدم الوصف المذكور اي ان الاستغفار لهم وعدمالاستغفار
__
الى ان يصل ويقول
هذا تقرير ماصدر عن عمر مع ماعرف من شده صلابته في الدين وكثره بغضه للكفار والمنافقين
اضغط على الرابط للصوره
http://im40.gulfup.com/VcFG8.png (http://im40.gulfup.com/VcFG8.png)
***
ص193
قوله-انه منافق فصلى عليه-
اما جزم عمر بأنه منافق فجرى على ماكان يطلع عليه من احواله وانما لم ياخذالنبي-ص- بقوله اجراء له على ظاهر حكم الاسلام كما تقدم تقريره واستصحابا لظاهر الحكم
اضغط على الرابط للصوره
http://im40.gulfup.com/leI4d.png (http://im40.gulfup.com/leI4d.png)
والمصيبه ماورد في ص195
قوله فتبسم رسول الله-ص--وقال اخر عني كلامك واستشكل الداودي تبسمه-ص- في تلك الحاله مع ما ثبت ان ضحكه كان تبسما لم يكن عندشهود الجنائز يستعمل ذلك وجوابه انه عبر عن اطلاقه وجهه بذلك تأنيسا لعمر وتطبيبا لقلبه كالمعتـــــــــــــــــــــذر عن ترك قبول كلامه ومشورته
والوثيقه
http://im40.gulfup.com/sqj29.png (http://www.gulfup.com/?WkkhSV)
*****
الى ان يصل الى الكلام الصحيح
قوله -والله ورسوله اعلم-ظاهره انه قول عمر ويحتمل ان يكون قول ابن عباس وقد روى الطبري من طريق الحكم بن ابان عن عكرمه عن ابن عباس في نحو هذه القصه قال ابن عباس
فألله اعلم اي صلاه كانت وماخادع محمد احد قط
وقال بعض الشراح يحتمل ان يكون عمر ظن ان النبي-ص- حين تقدم للصلاه على عبد الله بن ابي كان ناسيا لماصدر عن عبد الله بن ابي
والوثيقه
http://im40.gulfup.com/yzg5W.png (http://www.gulfup.com/?VHVC6x)
*********
والان اصبح هذا الفعل والتجرأ على النبي-ص- كرامه وتابعوا الرازي
تفسير الفخر الرازي
جزءالسادس عشر
ص155
ولا تصل على أحد منهم مات أبدا) * واعلم أن هذا يدل على منقبة عظيمة من مناقب عمر وذلك لأن الوحي نزل على وفق قوله في آيات كثيرة منها آية أخذ الفداء عن أسارى بدر وقد سبق شرحه. وثانيها: آية تحريم الخمر. وثالثها: آية تحويل القبلة. ورابعها: آية أمر النسوان بالحجاب. وخامسها: هذه الآية. فصار نزول الوحي على مطابقة قول عمر رضي الله عنه منصبا عاليا ودرجة رفيعة له في الدين. فلهذا قال عليه الصلاة والسلام في حقه: " لو لم أبعث لبعثت يا عمر نبيا ".
والوثيقه
http://im40.gulfup.com/PWrhS.jpg (http://www.gulfup.com/?1n4FQK)
***********
بل انما هذه المخالفه صارت اكبر واكبر تابعوا كلام ابن القيم
مفتاح دار السعادة
لابن القيم الجوزيه
الجزءالثالث
ص326
يقول التالي
فصل وأما الأثر الذي ذكره مالك عن يحيى بن سعيد أن عمر بن .الخطاب قال لرجل ما اسمك قال جمرة الحديث إلى آخره فالجواب عنه أنه ليس بحمد الله فيه شيء من الطيرة وحاشا أمير المؤمنين رضي الله عنه من ذلك وكيف يتطير وهو يعلم أن الطيرة شرك من الجبت وهو القائل في حديث اللقحة ما تقدم ولكن وجه ذلك والله أعلم أن هذا القول كان منه مبالغة في الإنكار عليه لاجتماع أسماء النار والحريق في اسمه واسم أبيه وجده وقبيلته وداره ومسكنه فوافق قوله اذهب فقد احترق منزلك وقدرك ولعل قوله كان السبب ..... وكثيرا ما يجري مثل هذا لمن هو دون عمر بكثير فكيف بالمحدث الملهم الذي ما قال لشيء اني لأظنه كذا إلا كان كما قال وكان يقول الشيء ويشير به فينزل القرآن بموافقته فاذا نزل الأمر الديني بموافقة قوله فكذلك وقوع الأمر الكوني القدرى موافقا لقوله .........
http://im40.gulfup.com/lhXc1.jpg (http://www.gulfup.com/?Tzju2k)
أنه لما قام صلى الله عليه و سلم ليصلى على عبد الله بن أبي بن أبي سلول رأس المنافقين قام عمر فأخذ ثوبه وقال يا رسول الله أتصلي عليه وقد نهاك الله أن تصلي عليه فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم إنما خيرني الله فقال استغفر لهم أو لا تستغفر لهم إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم وسأزيد على السبعين وصلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فأنزل الله عز و جل ولا تصل على أحد منهم مات أبدا ولا تقم على قبره فترك الصلاة عليهم ...////...... فإذا كانت هذه موافقة عمر لربه في شرعه ودينه وينطق بالشيء فيكون هو المأمور المشروع فكذلك لا يبعد موافقته له تعالى في قضائه وقدره ينطق بالشيء فيكون هو المقضى المقدور ....////...... ......
والوثيقه
http://www.saifoali.org/up/files/2pxduyn7bz7ce7yfc02u.png (http://www.saifoali.org/up/)
والان اصبحت هذه الموافقات لله في شرعه ودينه كما يكون كن فيكون
*************
بل اكثر من هذا النبي اخطأ وعمر فهم الايه صحيح كما تبين في شرح صحيح البخاري ايضا
الشيخ الشريف حاتم بن عارف العوني
في الصحيحين من حديث ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ : ( لَمَّا تُوُفِّيَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُبَيٍّ [ رأس المنافقين] ، جَاءَ ابْنُهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ إِلَى رَسُولِ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَسَأَلَهُ أَنْ يُعْطِيَهُ قَمِيصَهُ ، يُكَفِّنُ فِيهِ أَبَاهُ ، فَأَعْطَاهُ ، ثُمَّ سَأَلَهُ أَنْ يُصَلِّيَ عَلَيْهِ ، فَقَامَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَي...ْهِ وَسَلَّمَ لِيُصَلِّيَ عَلَيْهِ ، فَقَامَ عُمَرُ ، فَأَخَذَ بِثَوْبِ رَسُولِ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ الله ، تُصَلِّي عَلَيْهِ ، وَقَدْ نَهَاكَ رَبُّكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَيْهِ ؟! فَقَالَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّمَا خَيَّرَنِي اللَّهُ ، فَقَالَ : { أَسْتَغْفِرُ لَهُمْ أَوْ لاَ تَسْتَغْفِرْ لَهم إِن تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَن يَغْفِرَ ?للَّهُ لَهُمْ } ، وَسَأَزِيدُهُ عَلَى السَّبْعِينَ ! قَالَ عمر : إِنَّهُ مُنَافِقٌ ! قَالَ : فَصَلَّى عَلَيْهِ رَسُولُ الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَأَنْزَلَ الله : { وَلاَ تُصَلِّ عَلَى? أَحَدٍ مِّنْهُم مَّاتَ أَبَداً وَلاَ تَقُمْ عَلَى? قَبْرِهِ إِنَّهُمْ كَفَرُواْ بِ?للَّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُواْ وَهُمْ فَ?سِقُونَ } .
القصة مليئة بالفوائد والعبر ، لكن استوقفني خطأ النبي صلى الله عليه وسلم في تفسير الآية { أَسْتَغْفِرُ لَهُمْ أَوْ لاَ تَسْتَغْفِرْ لَهم إِن تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَن يَغْفِرَ ?للَّهُ لَهُمْ } ، مع ظهور معناها ، حتى إن عمر فهمها كما أراد الله تعالى .
لقد فهمها النبي صلى الله عليه وسلم على أن العدد فيها مقصود ، وأن الزيادة على سبعين استغفارا قد تنفع . في حين أن المعنى في الآية ظاهر ، وأن العدد جاء للتكثير والتعجيز ، وليس مقصودا ، ولذلك اعترض عمر رضي الله عنه .
نعم .. أقول : أخطأ النبي صلى الله عليه وسلم في تحميلها هذا المعنى !!! لأن النبي صلى الله عليه وسلم يجتهد ، وقد يخطئ ؛ لكنه لا يُـقَـرّ على الخطأ . وهذا ما رجحه جمع من الأصوليين وغيرهم من أهل العلم .
والوثيقه
http://im40.gulfup.com/2kLWV.png (http://www.gulfup.com/?EMHz3n)
*************
والان تكفيرمن قال ان عمر فهم والنبي -ص- لا
الاحكام في اصول الاحكام
لابن حزم الاندلسي
الجزءالثالث
اضغط على الرابط للوثيقه
http://im40.gulfup.com/h2FfG.jpg (http://im40.gulfup.com/h2FfG.jpg)
( فإن قال قائل: فما كان مراد الله بالتخيير...أتقولون إنه أراد تعالى ما قال عمر بن الخطاب من أن لايصلي عليهم ولايستغفر لهم ، ثم نزلت الآية الأخرى مبينة؟
فالجواب: أننا وبالله تعالى التوفيق لانقول ذلك ، ولايسوغ لمسلم أن يقوله ، ولانقول إن عمر ، ولا أحداً من ولد آدم فهم عن الله تعالى شيئاً لم يفهمه عنه نبي الله (ص) ، وهذا القول عندنا كفرٌ مجرد !
وبرهان ذلك: أن الله تعالى لو لم يرض صلاة النبي على عبد الله بن أبي لما أقره عليها ولأنزل الوحي عليه لمنعه ، كما نهاه بعد صلاته عليه أن يصلي على غيره منهم ، فصح أن قول عمركان اجتهاداً منه أراد به الخير فأخطأ فيه وأصاب رسول الله (ص) ، وأُجِر عمر في ذلك أجراً واحداً
والوثيقه
http://im40.gulfup.com/u1K6A.jpg (http://www.gulfup.com/?EqgTHL)
والان النتيجه من هذا كله
أولاً ، أن عمر كان مع ظهور النص ، بينما كان النبي صلى الله عليه وآله مع خلاف ظهوره ، فنزل الوحي مؤيداً لرأي عمر ، وهي منقبة عظيمة تجعله في صف النبي صلى الله عليه وآله !
ثانياً ، أن عمر أصلب في الدين وجهاد المنافقين من النبي صلى الله عليه وآله !
ثالثاً ، أن معنى قول النبي صلى الله عليه وآله لعمر لما وقف أمامه وأخذ بثوبه: ( أخر عني ياعمر): أخر عني كلامك الآن من فضلك !!
رابعاً ، ان النبي يعتذر من عمر لعدم قبوله كلامه وكأن النبي هو الحاكم !!
خامساً ، أن المتعصبين لعمر ليسوا مستعدين لأن يفحصوا مصداقية قوله وصحة زعمه أن آية النهي عن الصلاة على المنافقين نزلت في جنازة ابن سلول ، كما قال الرازي ، أو بعدها كما قال عمر ، أو قبلها كما نص على ذلك الفخر الرازي !
سادسا-
ان عمر مسدد بنوع من الوحي لم يسدد به النبي وهو الاهام كما قال القرطبي
سابعا-
النبي -ص- لايعرف احوال الناس وعمر يعرفهاوفعل عمر صحيح
ثامنا -صار هذا الفعل منقبه عظيمه لعمر وأساءه الادب وجر النبي-ص- منقبه عظيمه كما قال الرازي
تاسعا-
اصبحت من موافقات عمر لله في شرعه ودينه وقضائه وقدره كما قال ابن القيم
عاشرا-النبي اخطأ في فهم الايه مع ظهور معناها ولكن عمر فهمها كما اراد الله كما قال حاتم العوني
الحادي عشر- لو لم يبعث النبي-ص- لبعث عمر نبيا
الثاني عشر-ابن حزم يكفر كل من قال هذا وهذا هو الحق
فلعن الله من لمع صوره الكافر عمر مقابل النبي
صفعات الطالب313
لابن حجر العسقلاني
المجلد العاشر
حديث رقم 4670-
جاء ابنه عبد الله بن عبد الله إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأله أن يعطيه قميصه أن يكفن فيه أباه فأعطاه ثم سأله أن يصلي عليه فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصلي عليه فقام عمر فأخذ بثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله أتصلي عليه وقد نهاك الله أن تصلي عليه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما خيرني الله فقال استغفر لهم أو لا تستغفر لهم إن تستغفر لهم سبعين مرة وسأزيد على سبعين قال إنه منافق فصلى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنزل الله عز وجل ولا تصل على أحد منهم مات أبدا ولا تقم على قبره
اضغط على الرابط للصوره
http://im40.gulfup.com/rPcNZ.jpg (http://im40.gulfup.com/rPcNZ.jpg)
يقول في صف 191حول فعل عمر
قال القرطبي-لعل ذلك وقع في خاطر عمر فيكون من قبيل الالهام ويحتمل ان يكون فهم ذلك من قوله --ماكان للنبي والذين ءامنوا ان يستغفروا للمشركين-
قلت الثاني يعني ماقاله القرطبي-اقرب من الاول
اضغط على الرابط للوثيقه
http://im40.gulfup.com/ABJcO.png (http://im40.gulfup.com/ABJcO.png)
ص192
يقول-فكأن عمر قد فهم من الايه المذكوره ماهو الاكثر الاغلب من لسان العرب من ان -أو- ليست للتخيير بل للتسوية في عدم الوصف المذكور اي ان الاستغفار لهم وعدمالاستغفار
__
الى ان يصل ويقول
هذا تقرير ماصدر عن عمر مع ماعرف من شده صلابته في الدين وكثره بغضه للكفار والمنافقين
اضغط على الرابط للصوره
http://im40.gulfup.com/VcFG8.png (http://im40.gulfup.com/VcFG8.png)
***
ص193
قوله-انه منافق فصلى عليه-
اما جزم عمر بأنه منافق فجرى على ماكان يطلع عليه من احواله وانما لم ياخذالنبي-ص- بقوله اجراء له على ظاهر حكم الاسلام كما تقدم تقريره واستصحابا لظاهر الحكم
اضغط على الرابط للصوره
http://im40.gulfup.com/leI4d.png (http://im40.gulfup.com/leI4d.png)
والمصيبه ماورد في ص195
قوله فتبسم رسول الله-ص--وقال اخر عني كلامك واستشكل الداودي تبسمه-ص- في تلك الحاله مع ما ثبت ان ضحكه كان تبسما لم يكن عندشهود الجنائز يستعمل ذلك وجوابه انه عبر عن اطلاقه وجهه بذلك تأنيسا لعمر وتطبيبا لقلبه كالمعتـــــــــــــــــــــذر عن ترك قبول كلامه ومشورته
والوثيقه
http://im40.gulfup.com/sqj29.png (http://www.gulfup.com/?WkkhSV)
*****
الى ان يصل الى الكلام الصحيح
قوله -والله ورسوله اعلم-ظاهره انه قول عمر ويحتمل ان يكون قول ابن عباس وقد روى الطبري من طريق الحكم بن ابان عن عكرمه عن ابن عباس في نحو هذه القصه قال ابن عباس
فألله اعلم اي صلاه كانت وماخادع محمد احد قط
وقال بعض الشراح يحتمل ان يكون عمر ظن ان النبي-ص- حين تقدم للصلاه على عبد الله بن ابي كان ناسيا لماصدر عن عبد الله بن ابي
والوثيقه
http://im40.gulfup.com/yzg5W.png (http://www.gulfup.com/?VHVC6x)
*********
والان اصبح هذا الفعل والتجرأ على النبي-ص- كرامه وتابعوا الرازي
تفسير الفخر الرازي
جزءالسادس عشر
ص155
ولا تصل على أحد منهم مات أبدا) * واعلم أن هذا يدل على منقبة عظيمة من مناقب عمر وذلك لأن الوحي نزل على وفق قوله في آيات كثيرة منها آية أخذ الفداء عن أسارى بدر وقد سبق شرحه. وثانيها: آية تحريم الخمر. وثالثها: آية تحويل القبلة. ورابعها: آية أمر النسوان بالحجاب. وخامسها: هذه الآية. فصار نزول الوحي على مطابقة قول عمر رضي الله عنه منصبا عاليا ودرجة رفيعة له في الدين. فلهذا قال عليه الصلاة والسلام في حقه: " لو لم أبعث لبعثت يا عمر نبيا ".
والوثيقه
http://im40.gulfup.com/PWrhS.jpg (http://www.gulfup.com/?1n4FQK)
***********
بل انما هذه المخالفه صارت اكبر واكبر تابعوا كلام ابن القيم
مفتاح دار السعادة
لابن القيم الجوزيه
الجزءالثالث
ص326
يقول التالي
فصل وأما الأثر الذي ذكره مالك عن يحيى بن سعيد أن عمر بن .الخطاب قال لرجل ما اسمك قال جمرة الحديث إلى آخره فالجواب عنه أنه ليس بحمد الله فيه شيء من الطيرة وحاشا أمير المؤمنين رضي الله عنه من ذلك وكيف يتطير وهو يعلم أن الطيرة شرك من الجبت وهو القائل في حديث اللقحة ما تقدم ولكن وجه ذلك والله أعلم أن هذا القول كان منه مبالغة في الإنكار عليه لاجتماع أسماء النار والحريق في اسمه واسم أبيه وجده وقبيلته وداره ومسكنه فوافق قوله اذهب فقد احترق منزلك وقدرك ولعل قوله كان السبب ..... وكثيرا ما يجري مثل هذا لمن هو دون عمر بكثير فكيف بالمحدث الملهم الذي ما قال لشيء اني لأظنه كذا إلا كان كما قال وكان يقول الشيء ويشير به فينزل القرآن بموافقته فاذا نزل الأمر الديني بموافقة قوله فكذلك وقوع الأمر الكوني القدرى موافقا لقوله .........
http://im40.gulfup.com/lhXc1.jpg (http://www.gulfup.com/?Tzju2k)
أنه لما قام صلى الله عليه و سلم ليصلى على عبد الله بن أبي بن أبي سلول رأس المنافقين قام عمر فأخذ ثوبه وقال يا رسول الله أتصلي عليه وقد نهاك الله أن تصلي عليه فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم إنما خيرني الله فقال استغفر لهم أو لا تستغفر لهم إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم وسأزيد على السبعين وصلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فأنزل الله عز و جل ولا تصل على أحد منهم مات أبدا ولا تقم على قبره فترك الصلاة عليهم ...////...... فإذا كانت هذه موافقة عمر لربه في شرعه ودينه وينطق بالشيء فيكون هو المأمور المشروع فكذلك لا يبعد موافقته له تعالى في قضائه وقدره ينطق بالشيء فيكون هو المقضى المقدور ....////...... ......
والوثيقه
http://www.saifoali.org/up/files/2pxduyn7bz7ce7yfc02u.png (http://www.saifoali.org/up/)
والان اصبحت هذه الموافقات لله في شرعه ودينه كما يكون كن فيكون
*************
بل اكثر من هذا النبي اخطأ وعمر فهم الايه صحيح كما تبين في شرح صحيح البخاري ايضا
الشيخ الشريف حاتم بن عارف العوني
في الصحيحين من حديث ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ : ( لَمَّا تُوُفِّيَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُبَيٍّ [ رأس المنافقين] ، جَاءَ ابْنُهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ إِلَى رَسُولِ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَسَأَلَهُ أَنْ يُعْطِيَهُ قَمِيصَهُ ، يُكَفِّنُ فِيهِ أَبَاهُ ، فَأَعْطَاهُ ، ثُمَّ سَأَلَهُ أَنْ يُصَلِّيَ عَلَيْهِ ، فَقَامَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَي...ْهِ وَسَلَّمَ لِيُصَلِّيَ عَلَيْهِ ، فَقَامَ عُمَرُ ، فَأَخَذَ بِثَوْبِ رَسُولِ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ الله ، تُصَلِّي عَلَيْهِ ، وَقَدْ نَهَاكَ رَبُّكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَيْهِ ؟! فَقَالَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّمَا خَيَّرَنِي اللَّهُ ، فَقَالَ : { أَسْتَغْفِرُ لَهُمْ أَوْ لاَ تَسْتَغْفِرْ لَهم إِن تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَن يَغْفِرَ ?للَّهُ لَهُمْ } ، وَسَأَزِيدُهُ عَلَى السَّبْعِينَ ! قَالَ عمر : إِنَّهُ مُنَافِقٌ ! قَالَ : فَصَلَّى عَلَيْهِ رَسُولُ الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَأَنْزَلَ الله : { وَلاَ تُصَلِّ عَلَى? أَحَدٍ مِّنْهُم مَّاتَ أَبَداً وَلاَ تَقُمْ عَلَى? قَبْرِهِ إِنَّهُمْ كَفَرُواْ بِ?للَّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُواْ وَهُمْ فَ?سِقُونَ } .
القصة مليئة بالفوائد والعبر ، لكن استوقفني خطأ النبي صلى الله عليه وسلم في تفسير الآية { أَسْتَغْفِرُ لَهُمْ أَوْ لاَ تَسْتَغْفِرْ لَهم إِن تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَن يَغْفِرَ ?للَّهُ لَهُمْ } ، مع ظهور معناها ، حتى إن عمر فهمها كما أراد الله تعالى .
لقد فهمها النبي صلى الله عليه وسلم على أن العدد فيها مقصود ، وأن الزيادة على سبعين استغفارا قد تنفع . في حين أن المعنى في الآية ظاهر ، وأن العدد جاء للتكثير والتعجيز ، وليس مقصودا ، ولذلك اعترض عمر رضي الله عنه .
نعم .. أقول : أخطأ النبي صلى الله عليه وسلم في تحميلها هذا المعنى !!! لأن النبي صلى الله عليه وسلم يجتهد ، وقد يخطئ ؛ لكنه لا يُـقَـرّ على الخطأ . وهذا ما رجحه جمع من الأصوليين وغيرهم من أهل العلم .
والوثيقه
http://im40.gulfup.com/2kLWV.png (http://www.gulfup.com/?EMHz3n)
*************
والان تكفيرمن قال ان عمر فهم والنبي -ص- لا
الاحكام في اصول الاحكام
لابن حزم الاندلسي
الجزءالثالث
اضغط على الرابط للوثيقه
http://im40.gulfup.com/h2FfG.jpg (http://im40.gulfup.com/h2FfG.jpg)
( فإن قال قائل: فما كان مراد الله بالتخيير...أتقولون إنه أراد تعالى ما قال عمر بن الخطاب من أن لايصلي عليهم ولايستغفر لهم ، ثم نزلت الآية الأخرى مبينة؟
فالجواب: أننا وبالله تعالى التوفيق لانقول ذلك ، ولايسوغ لمسلم أن يقوله ، ولانقول إن عمر ، ولا أحداً من ولد آدم فهم عن الله تعالى شيئاً لم يفهمه عنه نبي الله (ص) ، وهذا القول عندنا كفرٌ مجرد !
وبرهان ذلك: أن الله تعالى لو لم يرض صلاة النبي على عبد الله بن أبي لما أقره عليها ولأنزل الوحي عليه لمنعه ، كما نهاه بعد صلاته عليه أن يصلي على غيره منهم ، فصح أن قول عمركان اجتهاداً منه أراد به الخير فأخطأ فيه وأصاب رسول الله (ص) ، وأُجِر عمر في ذلك أجراً واحداً
والوثيقه
http://im40.gulfup.com/u1K6A.jpg (http://www.gulfup.com/?EqgTHL)
والان النتيجه من هذا كله
أولاً ، أن عمر كان مع ظهور النص ، بينما كان النبي صلى الله عليه وآله مع خلاف ظهوره ، فنزل الوحي مؤيداً لرأي عمر ، وهي منقبة عظيمة تجعله في صف النبي صلى الله عليه وآله !
ثانياً ، أن عمر أصلب في الدين وجهاد المنافقين من النبي صلى الله عليه وآله !
ثالثاً ، أن معنى قول النبي صلى الله عليه وآله لعمر لما وقف أمامه وأخذ بثوبه: ( أخر عني ياعمر): أخر عني كلامك الآن من فضلك !!
رابعاً ، ان النبي يعتذر من عمر لعدم قبوله كلامه وكأن النبي هو الحاكم !!
خامساً ، أن المتعصبين لعمر ليسوا مستعدين لأن يفحصوا مصداقية قوله وصحة زعمه أن آية النهي عن الصلاة على المنافقين نزلت في جنازة ابن سلول ، كما قال الرازي ، أو بعدها كما قال عمر ، أو قبلها كما نص على ذلك الفخر الرازي !
سادسا-
ان عمر مسدد بنوع من الوحي لم يسدد به النبي وهو الاهام كما قال القرطبي
سابعا-
النبي -ص- لايعرف احوال الناس وعمر يعرفهاوفعل عمر صحيح
ثامنا -صار هذا الفعل منقبه عظيمه لعمر وأساءه الادب وجر النبي-ص- منقبه عظيمه كما قال الرازي
تاسعا-
اصبحت من موافقات عمر لله في شرعه ودينه وقضائه وقدره كما قال ابن القيم
عاشرا-النبي اخطأ في فهم الايه مع ظهور معناها ولكن عمر فهمها كما اراد الله كما قال حاتم العوني
الحادي عشر- لو لم يبعث النبي-ص- لبعث عمر نبيا
الثاني عشر-ابن حزم يكفر كل من قال هذا وهذا هو الحق
فلعن الله من لمع صوره الكافر عمر مقابل النبي
صفعات الطالب313