ثائر الكربلائي
28-03-2013, 07:41 PM
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم ولعن عدوهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لايخفى على أي شخص لدية أدنا أطلاع بأن أبن حجر العسقلاني هو أمام الجرح والتعديل عند أهل السنة والجماعة.
وأن كل مذاهب السنة بكل أصنافهم يأخذون كلام أبن حجر العسقلاني بل يقدمونه على كلام غيرة مهما كانت مكانته العلمية .ولدية بصمات واضحة في علم الجرح والتعديل ....
وهنا في هذا الموضوع الذي هو بالواقع رد على أبن حجر العسقلاني وعلى علماء الجرع والتعديل من أهل السنة والجماعة ولو أني لاأوافقهم على هذة التسمية التي هم بعيدين كل البعد عنها وهذا ماسيتضح في هذا الموضوع أن شاء الله تعالى.
أيها المسلمون من كل المذاهب أقرأوا هذا النص القرأني من كتاب الله سبحانه وتعالى.
{ إِنَّمَا يُرِيدُ الله لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرجس أَهْلَ البيت وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً } [ الأحزاب : 33 ]
أية التطهير التي أنزلها الله سبحانه وتعالى ليلجم أفواه كل من يريد أن يرمي أهل البيت سلام الله عليهم بالنقص أو القصور أو يشتمهم أو ينتقص منهم بالكلام أوحتى بالغمز .....
ولكن حتى هذا النص القرأني الواضح والصريح من الله سبحانه وتعالى لم ولن يشفع لآل البيت عليهم السلام عند أهل الجرح والتعديل وبالخصوص أبن حجر العسقلاني.!!
وهنا لابد أن أنقل لكم كلام ابن حجر العسقلاني في كتاب تهذيب التهذيب .((طبعاً هو هنا يترجم لشخص ناصبي يدعى أبو لبيد))
تهذيب التهذيب - (ج 8 / ص 410)
ذكره ابن سعد في الطبقة الثانية من أهل البصرة وقال سمع من علي وكان ثقة وله أحاديث وقال حرب عن أبيه كان أبو لبيد صالح الحديث وأثنى عليه ثناء حسنا وقال المفضل ابن
غسان الغلابي لم يلق عمر.
وقال موسى بن اسماعيل عن مطر بن حمران كنا عند أبي لبيد فقيل له أتحب عليا فقال أحب عليا وقد قتل من قومي في غداة واحدة ستة آلاف وذكره ابن حبان في الثقات وقال عباس الدوري عن يحيى بن معين حدثنا وهب بن جرير عن أبيه عن أبي لبيد وكان شتاما.
قلت: زاد العقيلي قال وهب قلت لابي من كان يشم قال كان يشتم علي بن أبي طالب .
وأخرجه الطبري من طريق عبدالله بن المبارك عن جرير بن حازم حدثني الزبير ابن خريت عن أبي لبيد قال قلت له لم تسب عليا قال ألا أسب رجلا قتل منا خمسمائة وألفين والشمس ها هنا وقال ابن حبان يروي عن علي إن كان سمع منه وقال ابن المديني لم يلق أبا بكر...عليا وإنما رآه رؤية وقال ابن حزم غير معروف العدالة . انتهى
وقد كنت أستشكل توثيقهم الناصبي غاليا وتوهينهم الشيعة مطلقا ولا سيما أن عليا ورد في حقه لا يحبه إلا مؤمن ولا يبغضه إلا منافق.
ثم ظهر لي في الجواب عن ذلك أن البغض ها هنا مقيد بسبب وهو كونه نصر النبي صلى الله عليه وسلم لان من الطبع البشري بغض من وقعت منه إساءة في حق المبغض والحب بعكسه وذلك ما يرجع إلى أمور الدنيا غالبا والخبر في حب علي وبغضه ليس على العموم فقد أحبه من أفرط فيه حتى ادعى أنه نبي أو أنه إله تعالى الله عن إفكهم والذي ورد في حق علي من ذلك قد ورد مثله في حق الانصار وأجاب عنه العلماء أن بغضهم لاجل النصر كان ذلك علامة نفاقه وبالعكس فكذا يقال في حق علي وأيضا فأكثر من يوصف بالنصب يكون مشهورا بصدق اللهجة والتمسك بأمور الديانة بخلاف من يوصف بالرفض فإن غالبهم كاذب ولا يتورع في الاخبار والاصل فيه ان
الناصبة اعتقدوا أن عليا رضي الله عنه قتل عثمان أو كان أعان عليه فكان بغضهم له ديانة بزعمهم ثم انضاف إلى ذلك أن منهم من قتلت أقاربه في حروب علي. أنتهى
أقول أنا ثائر الكربلائي . لاشك ولاريب أن كلام أبن حجر العسقلاني واضح وضوح الشمس في رابعة النهار وهو يعترف بأنهم يأخذون الحديث من النواصب والذين كانو مشهورين بسب أمير المؤمنين علي أبن أبي طالب عليه السلام.!!
والمصيبة أن جواب الشيخ وأعتذارهو للنواصب أقبح من فعل النواصب.!!
لأن الشيخ يقر بأن الحديث الصحيح الذي هو قطعي الصدور عن رسول الله صلى الله علية وآله وسلم هو
(لا يحبه إلا مؤمن ولا يبغضه إلا منافق) !!!!!!!!!
والله سبحانهُ وتعالي يقول في كتابه الكريم (إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ (1) [المنافقون/1]
وأذا كان الله تعالى يشهد بأن المنافقون كاذبون لماذا تخالفون الله سبحانه وتعالى وتخالفون رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.!!!
هل أن ابن حجر العقلاني لم يقراء القرأن .؟!!
ألا يجدر بعلماء الجرح والتعديل أن يضعون هذة الأية المباركة قانون يسيرون علية فيرفضون حديث كل ناصبي منافق ويأخذون بحديث كل مؤمن محب الى أمير المؤمنين علي أبن أبي طالب عليه السلام.؟!!
لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
والمصيبة الأدهى والأعضم أن ابن حجر العسقلاني يؤيد كلام النواصب حيث يقول.
((فأكثر من يوصف بالنصب يكون مشهورا بصدق اللهجة والتمسك بأمور الديانة بخلاف من يوصف بالرفض فإن غالبهم كاذب ولا يتورع في الاخبار والاصل فيه ان الناصبة اعتقدوا أن عليا رضي الله عنه قتل عثمان أو كان أعان عليه فكان بغضهم له ديانة بزعمهم ثم انضاف إلى ذلك أن منهم من قتلت أقاربه في حروب علي)).!!!!!!! أنتهى
أيها المسلمون هل هذا الكلام يصدر من أنسان عاقل أو يدعي الأسلام.؟؟
والأمر المهم أن هذا الناصبي يوحي للقارء وكأن الأمام علي علية السلام قتل أسلاف هؤلاء ضلماً وجوراً .!!!
لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
الأخوة الأعزاء بالحقيقة الموضوع يحتاج الى شرح طويل لكل كلمة قالها هذا الناصبي وحتى لايطول الموضوع وتكون مطالعته مملة ومتشعبة أترك بقية الشرح أثناء النقاش مع الأخوة الأعزاء...
وكل من يريد الأطلاع أكثر فيطالع كتاب (العتب الجميل على أهل الجرح والتعديل )
رابط الكتاب
http://narjes-library.blogspot.com/2011/11/blog-post_7095.html
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لايخفى على أي شخص لدية أدنا أطلاع بأن أبن حجر العسقلاني هو أمام الجرح والتعديل عند أهل السنة والجماعة.
وأن كل مذاهب السنة بكل أصنافهم يأخذون كلام أبن حجر العسقلاني بل يقدمونه على كلام غيرة مهما كانت مكانته العلمية .ولدية بصمات واضحة في علم الجرح والتعديل ....
وهنا في هذا الموضوع الذي هو بالواقع رد على أبن حجر العسقلاني وعلى علماء الجرع والتعديل من أهل السنة والجماعة ولو أني لاأوافقهم على هذة التسمية التي هم بعيدين كل البعد عنها وهذا ماسيتضح في هذا الموضوع أن شاء الله تعالى.
أيها المسلمون من كل المذاهب أقرأوا هذا النص القرأني من كتاب الله سبحانه وتعالى.
{ إِنَّمَا يُرِيدُ الله لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرجس أَهْلَ البيت وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً } [ الأحزاب : 33 ]
أية التطهير التي أنزلها الله سبحانه وتعالى ليلجم أفواه كل من يريد أن يرمي أهل البيت سلام الله عليهم بالنقص أو القصور أو يشتمهم أو ينتقص منهم بالكلام أوحتى بالغمز .....
ولكن حتى هذا النص القرأني الواضح والصريح من الله سبحانه وتعالى لم ولن يشفع لآل البيت عليهم السلام عند أهل الجرح والتعديل وبالخصوص أبن حجر العسقلاني.!!
وهنا لابد أن أنقل لكم كلام ابن حجر العسقلاني في كتاب تهذيب التهذيب .((طبعاً هو هنا يترجم لشخص ناصبي يدعى أبو لبيد))
تهذيب التهذيب - (ج 8 / ص 410)
ذكره ابن سعد في الطبقة الثانية من أهل البصرة وقال سمع من علي وكان ثقة وله أحاديث وقال حرب عن أبيه كان أبو لبيد صالح الحديث وأثنى عليه ثناء حسنا وقال المفضل ابن
غسان الغلابي لم يلق عمر.
وقال موسى بن اسماعيل عن مطر بن حمران كنا عند أبي لبيد فقيل له أتحب عليا فقال أحب عليا وقد قتل من قومي في غداة واحدة ستة آلاف وذكره ابن حبان في الثقات وقال عباس الدوري عن يحيى بن معين حدثنا وهب بن جرير عن أبيه عن أبي لبيد وكان شتاما.
قلت: زاد العقيلي قال وهب قلت لابي من كان يشم قال كان يشتم علي بن أبي طالب .
وأخرجه الطبري من طريق عبدالله بن المبارك عن جرير بن حازم حدثني الزبير ابن خريت عن أبي لبيد قال قلت له لم تسب عليا قال ألا أسب رجلا قتل منا خمسمائة وألفين والشمس ها هنا وقال ابن حبان يروي عن علي إن كان سمع منه وقال ابن المديني لم يلق أبا بكر...عليا وإنما رآه رؤية وقال ابن حزم غير معروف العدالة . انتهى
وقد كنت أستشكل توثيقهم الناصبي غاليا وتوهينهم الشيعة مطلقا ولا سيما أن عليا ورد في حقه لا يحبه إلا مؤمن ولا يبغضه إلا منافق.
ثم ظهر لي في الجواب عن ذلك أن البغض ها هنا مقيد بسبب وهو كونه نصر النبي صلى الله عليه وسلم لان من الطبع البشري بغض من وقعت منه إساءة في حق المبغض والحب بعكسه وذلك ما يرجع إلى أمور الدنيا غالبا والخبر في حب علي وبغضه ليس على العموم فقد أحبه من أفرط فيه حتى ادعى أنه نبي أو أنه إله تعالى الله عن إفكهم والذي ورد في حق علي من ذلك قد ورد مثله في حق الانصار وأجاب عنه العلماء أن بغضهم لاجل النصر كان ذلك علامة نفاقه وبالعكس فكذا يقال في حق علي وأيضا فأكثر من يوصف بالنصب يكون مشهورا بصدق اللهجة والتمسك بأمور الديانة بخلاف من يوصف بالرفض فإن غالبهم كاذب ولا يتورع في الاخبار والاصل فيه ان
الناصبة اعتقدوا أن عليا رضي الله عنه قتل عثمان أو كان أعان عليه فكان بغضهم له ديانة بزعمهم ثم انضاف إلى ذلك أن منهم من قتلت أقاربه في حروب علي. أنتهى
أقول أنا ثائر الكربلائي . لاشك ولاريب أن كلام أبن حجر العسقلاني واضح وضوح الشمس في رابعة النهار وهو يعترف بأنهم يأخذون الحديث من النواصب والذين كانو مشهورين بسب أمير المؤمنين علي أبن أبي طالب عليه السلام.!!
والمصيبة أن جواب الشيخ وأعتذارهو للنواصب أقبح من فعل النواصب.!!
لأن الشيخ يقر بأن الحديث الصحيح الذي هو قطعي الصدور عن رسول الله صلى الله علية وآله وسلم هو
(لا يحبه إلا مؤمن ولا يبغضه إلا منافق) !!!!!!!!!
والله سبحانهُ وتعالي يقول في كتابه الكريم (إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ (1) [المنافقون/1]
وأذا كان الله تعالى يشهد بأن المنافقون كاذبون لماذا تخالفون الله سبحانه وتعالى وتخالفون رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.!!!
هل أن ابن حجر العقلاني لم يقراء القرأن .؟!!
ألا يجدر بعلماء الجرح والتعديل أن يضعون هذة الأية المباركة قانون يسيرون علية فيرفضون حديث كل ناصبي منافق ويأخذون بحديث كل مؤمن محب الى أمير المؤمنين علي أبن أبي طالب عليه السلام.؟!!
لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
والمصيبة الأدهى والأعضم أن ابن حجر العسقلاني يؤيد كلام النواصب حيث يقول.
((فأكثر من يوصف بالنصب يكون مشهورا بصدق اللهجة والتمسك بأمور الديانة بخلاف من يوصف بالرفض فإن غالبهم كاذب ولا يتورع في الاخبار والاصل فيه ان الناصبة اعتقدوا أن عليا رضي الله عنه قتل عثمان أو كان أعان عليه فكان بغضهم له ديانة بزعمهم ثم انضاف إلى ذلك أن منهم من قتلت أقاربه في حروب علي)).!!!!!!! أنتهى
أيها المسلمون هل هذا الكلام يصدر من أنسان عاقل أو يدعي الأسلام.؟؟
والأمر المهم أن هذا الناصبي يوحي للقارء وكأن الأمام علي علية السلام قتل أسلاف هؤلاء ضلماً وجوراً .!!!
لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
الأخوة الأعزاء بالحقيقة الموضوع يحتاج الى شرح طويل لكل كلمة قالها هذا الناصبي وحتى لايطول الموضوع وتكون مطالعته مملة ومتشعبة أترك بقية الشرح أثناء النقاش مع الأخوة الأعزاء...
وكل من يريد الأطلاع أكثر فيطالع كتاب (العتب الجميل على أهل الجرح والتعديل )
رابط الكتاب
http://narjes-library.blogspot.com/2011/11/blog-post_7095.html