س البغدادي
28-03-2013, 09:37 PM
أعلنت 135 من الشخصيات الشيعية من الأحساء في شرق السعودية الأربعاء رفضها "الاتهامات المسيئة" لوزارة الداخلية التي أكدت ارتباط 16 شخصًا معتقلين بالاستخبارات الإيرانية.
وقد أكدت الوزارة أمس الثلاثاء أن شبكة التجسس التي اعلنت اعتقالها قبل أسبوع وتضم 16 سعوديا وإيرانيا ولبنانيا مرتبطة بشكل "مباشر باجهزة الاستخبارات الإيرانية".
وأصدرت هذه الشخصيات وبينها 36 من رجال الدين بيانا يؤكد "الرفض بشدة هذا الاتهام المسيء بحقهم (...) فالمعتقلون هم من المواطنين الخيرين الذين لهم كفاءة علمية ومكانة اجتماعية محترمة".
وطالب الموقعون على البيان بـ"الإسراع في اطلاق سراح المحتجزين الستة عشر" منددين بـ"إقحام الورقة الطائفية في تصفية الخلافات السياسية الخارجية، أو إشغال الرأي العام عن المطالبات الإصلاحية والحقوقية الداخلية".
والبيان هو الثاني خلال اسبوع حول رفض اتهام المعتقلين بالتجسس.
وكان مثقفون ورجال دين في منطقة القطيف الشيعية اعتبروا الاتهام بأنه "ادعاء مرفوض ومريب".
وأضافت وزارة الداخلية أن أفادات المتهمين "افصحت عن ارتباطات مباشرة لعناصر هذه الخلية باجهزة الاستخبارات الايرانية"، مشيرا إلى استلامهم "مبالغ مالية وعلى فترات مقابل معلومات ووثائق عن مواقع مهمة".
لكن طهران نفت قبل يومين أي علاقة لها بالشبكة وقال المتحدث باسم الخارجية رامين مهمنبارست إن "هذه المعلومات لا أساس لها وهو سيناريو يتكرر (...) للاستهلاك الداخلي".
وكان ناشطون أعلنوا اعتقال عدد من الكوادر الشيعية بينهم أطباء واكاديميون ورجال دين.
وتعد المنطقة الشرقية الغنية بالنفط المركز الرئيسي للشيعة الذين يشكلون نحو 10 بالمئة من السعوديين البالغ عددهم نحو عشرين مليون نسمة.
ويتهم أبناء الطائفة الشيعية السلطات السعودية بممارسة التهميش بحقهم في الوظائف الإدارية والعسكرية وخصوصا في المراتب العليا للدولة.
وتقول منظمات حقوقية إن قوات الأمن اعتقلت اكثر من 600 شخص في القطيف منذ ربيع العام 2011 لكنها أطلقت سراح غالبيتهم.
وقد أكدت الوزارة أمس الثلاثاء أن شبكة التجسس التي اعلنت اعتقالها قبل أسبوع وتضم 16 سعوديا وإيرانيا ولبنانيا مرتبطة بشكل "مباشر باجهزة الاستخبارات الإيرانية".
وأصدرت هذه الشخصيات وبينها 36 من رجال الدين بيانا يؤكد "الرفض بشدة هذا الاتهام المسيء بحقهم (...) فالمعتقلون هم من المواطنين الخيرين الذين لهم كفاءة علمية ومكانة اجتماعية محترمة".
وطالب الموقعون على البيان بـ"الإسراع في اطلاق سراح المحتجزين الستة عشر" منددين بـ"إقحام الورقة الطائفية في تصفية الخلافات السياسية الخارجية، أو إشغال الرأي العام عن المطالبات الإصلاحية والحقوقية الداخلية".
والبيان هو الثاني خلال اسبوع حول رفض اتهام المعتقلين بالتجسس.
وكان مثقفون ورجال دين في منطقة القطيف الشيعية اعتبروا الاتهام بأنه "ادعاء مرفوض ومريب".
وأضافت وزارة الداخلية أن أفادات المتهمين "افصحت عن ارتباطات مباشرة لعناصر هذه الخلية باجهزة الاستخبارات الايرانية"، مشيرا إلى استلامهم "مبالغ مالية وعلى فترات مقابل معلومات ووثائق عن مواقع مهمة".
لكن طهران نفت قبل يومين أي علاقة لها بالشبكة وقال المتحدث باسم الخارجية رامين مهمنبارست إن "هذه المعلومات لا أساس لها وهو سيناريو يتكرر (...) للاستهلاك الداخلي".
وكان ناشطون أعلنوا اعتقال عدد من الكوادر الشيعية بينهم أطباء واكاديميون ورجال دين.
وتعد المنطقة الشرقية الغنية بالنفط المركز الرئيسي للشيعة الذين يشكلون نحو 10 بالمئة من السعوديين البالغ عددهم نحو عشرين مليون نسمة.
ويتهم أبناء الطائفة الشيعية السلطات السعودية بممارسة التهميش بحقهم في الوظائف الإدارية والعسكرية وخصوصا في المراتب العليا للدولة.
وتقول منظمات حقوقية إن قوات الأمن اعتقلت اكثر من 600 شخص في القطيف منذ ربيع العام 2011 لكنها أطلقت سراح غالبيتهم.