س البغدادي
29-03-2013, 12:02 PM
تقرير -د.هند بدارى
العالم كله على موعد فى الثامنة والنصف من مساء السبت مع"ساعة الأرض" حيث يعايشون معالم الكون خلال60 دقيقة من الظلام فى مبادرة سنوية لترشيد الطاقة وحماية كوكبنا من مخاطر تغيرات المناخ والتلوث تحت شعار"سأفعل إذا فعلت أنت..تحدي ساعة الأرض".
وتتنوع طرق الاحتفال بهذا الحدث العالمى الذى تشارك به حوالي 152 دولة وأكثر من 7000 مدينة من مختلف بلاد العالم، فبعض الدول تنظم مهرجانات باستخدام الملابس المضيئة أو"ماراثون للمشي"في المدينة بالشموع، بينما تقوم معظم الحكومات حول العالم بالمشاركة من خلال إطفاء الكهرباء ساعة كاملة عند الساعة الثامنة والنصف في المباني الرسمية،والمنشآت العالمية الشهيرة مثل تاج محل ، برج إيفل ، ميناء سيدني وبوابة براندبرج في برلين وشلالات نياجارا ، برج خليفة في دبي واسوار دوبروفنيك في كرواتيا والمدرج الاولمبي في بكين والقلعة القديمة في اربيل بكردستان،حورية كوبنهاجن الصغيرة ،تمثال داود للفنان مايكل نجلو في فلورنسا وغيرها.
وتعتبر ساعة الأرض حدثا عالميا يتم خلاله دعوة ملاك المنازل ورجال الأعمال الى إطفاء الأضواء والأجهزة الإلكترونية غير الضرورية لمدة ساعة واحدة في أخر سبت من شهر مارس كل عام، وذلك لرفع الوعي بخطر التغير المناخي.
و تم إطلاق العملية من الصندوق العالمي للطبيعة في عام2007 باستراليا، حين استخدمت المطاعم شموعاً للإضاءة وأطفئت الأنوار في المنازل والمباني البارزة بما فيها دار الأوبرا وجسر هاربور وكان العنوان الرئيسي للمشروع«الاستغناء عن الكهرباء نهائيا»والتحول الى استخدام مصادر الطاقة المتجددة.
وقد قام الموقع الرسمي لهذا الحدث بوضع ساعة للعد التنازلي تشجيعا لهذه المناسبة التي من شأنها تثقيف مختلف الأجناس بضرورة الحفاظ على البيئة، بالإضافة الى وضع المزيد من أهداف هذه الحملة العالمية.
وبعد نجاح الحملة ومشاركة 2.2 مليون شخص من سكان سيدني انضمت 400 مدينة لساعة الأرض 2008 منها أتلانتا وسان فرانسيسكو وبانكوك وأوتاوا ودبلن وفانكوفر وفينكس وكوبنهاجن ومانيلا وسوفا(عاصمة فيجي)وشيكاغو وتل أبيب وتورنتو وأيضا مدن أسترالية مثل ملبورن وبيرث وبريزبين والعاصمة كانبيرا.
وكانت دبي هي المدينة المشاركة الأولى عربياً عام 2009 تبعتها الرياض عام 2010 ثم شارك العام الماضي في هذا الحدث حوالي 1.5 مليار شخص في جميع أنحاء العالم،وقد انضمت إلى"ساعة الأرض"أكثر من 150دولة 7000 مدينة ،واتخذت الحملة بعداً عالمياً وفق ما أقره أندى ريدلي أحد مؤسسى الحملة لوكالات الانباء مؤكدا أن الأمر يتطلب جهداً أكبر بكثير لتفعيل مواجهة مشكلة التغير المناخي.
وبينما يرتفع عدد المشاركين بالحملة سنويا ، يتم تسجيل رقم قياسي جديد في انبعاثات الغازات الدفيئة في الجو،ما يجعل حرارة الأرض معرضة للارتفاع بين 3 و5 درجات، في حين يحذر العلماء من أن اي ارتفاع لحرارة الأرض تتخطى الدرجتين مئويتين، يهدد بانهيارالنظام المناخى.
والمقرر أن تستضيف حملة الصندوق العالمي للحياة البرية (WWF) السنوية العالمية "ساعة الأرض"،وتحث الناس بالإضافة إلى إطفاء الاضواء، على القيام بخطوات ملموسة للحفاظ على صحة الكوكب ، ففي روسيا، المهمة الرئيسية للمشاركين في"ساعة الأرض"،جمع ما لا يقل عن100 ألف توقيع،لتقديمها للمشرعين،دعما لقوانين الحفاظ على البيئة هذا العام سوف نستمر في النضال للحفاظ على الغابات والمحميات الطبيعية.
وقد اغتنم ناشطون بيئيون فرصة تنظيم«ساعة الارض»لجمع 100ألف توقيع لحماية الأجناس البحرية في محيط مناطق التنقيب عن النفط، كما إن الرئيس السابق لبوتسوانا فيستوس موجاوي تعهد زرع مليون شجرة في بلاده، فبدأ بزرع 100 ألف غرسة في منطقة محرومة جداً في الجنوب.
ويبقى التساؤل هل ساعة واحدة تكفى لانقاذ كوكب الأرض من مخاطر الغازات الضارة وتحمى موارد البيئة وثروات الأرض للأجيال القادمة ؟.
العالم كله على موعد فى الثامنة والنصف من مساء السبت مع"ساعة الأرض" حيث يعايشون معالم الكون خلال60 دقيقة من الظلام فى مبادرة سنوية لترشيد الطاقة وحماية كوكبنا من مخاطر تغيرات المناخ والتلوث تحت شعار"سأفعل إذا فعلت أنت..تحدي ساعة الأرض".
وتتنوع طرق الاحتفال بهذا الحدث العالمى الذى تشارك به حوالي 152 دولة وأكثر من 7000 مدينة من مختلف بلاد العالم، فبعض الدول تنظم مهرجانات باستخدام الملابس المضيئة أو"ماراثون للمشي"في المدينة بالشموع، بينما تقوم معظم الحكومات حول العالم بالمشاركة من خلال إطفاء الكهرباء ساعة كاملة عند الساعة الثامنة والنصف في المباني الرسمية،والمنشآت العالمية الشهيرة مثل تاج محل ، برج إيفل ، ميناء سيدني وبوابة براندبرج في برلين وشلالات نياجارا ، برج خليفة في دبي واسوار دوبروفنيك في كرواتيا والمدرج الاولمبي في بكين والقلعة القديمة في اربيل بكردستان،حورية كوبنهاجن الصغيرة ،تمثال داود للفنان مايكل نجلو في فلورنسا وغيرها.
وتعتبر ساعة الأرض حدثا عالميا يتم خلاله دعوة ملاك المنازل ورجال الأعمال الى إطفاء الأضواء والأجهزة الإلكترونية غير الضرورية لمدة ساعة واحدة في أخر سبت من شهر مارس كل عام، وذلك لرفع الوعي بخطر التغير المناخي.
و تم إطلاق العملية من الصندوق العالمي للطبيعة في عام2007 باستراليا، حين استخدمت المطاعم شموعاً للإضاءة وأطفئت الأنوار في المنازل والمباني البارزة بما فيها دار الأوبرا وجسر هاربور وكان العنوان الرئيسي للمشروع«الاستغناء عن الكهرباء نهائيا»والتحول الى استخدام مصادر الطاقة المتجددة.
وقد قام الموقع الرسمي لهذا الحدث بوضع ساعة للعد التنازلي تشجيعا لهذه المناسبة التي من شأنها تثقيف مختلف الأجناس بضرورة الحفاظ على البيئة، بالإضافة الى وضع المزيد من أهداف هذه الحملة العالمية.
وبعد نجاح الحملة ومشاركة 2.2 مليون شخص من سكان سيدني انضمت 400 مدينة لساعة الأرض 2008 منها أتلانتا وسان فرانسيسكو وبانكوك وأوتاوا ودبلن وفانكوفر وفينكس وكوبنهاجن ومانيلا وسوفا(عاصمة فيجي)وشيكاغو وتل أبيب وتورنتو وأيضا مدن أسترالية مثل ملبورن وبيرث وبريزبين والعاصمة كانبيرا.
وكانت دبي هي المدينة المشاركة الأولى عربياً عام 2009 تبعتها الرياض عام 2010 ثم شارك العام الماضي في هذا الحدث حوالي 1.5 مليار شخص في جميع أنحاء العالم،وقد انضمت إلى"ساعة الأرض"أكثر من 150دولة 7000 مدينة ،واتخذت الحملة بعداً عالمياً وفق ما أقره أندى ريدلي أحد مؤسسى الحملة لوكالات الانباء مؤكدا أن الأمر يتطلب جهداً أكبر بكثير لتفعيل مواجهة مشكلة التغير المناخي.
وبينما يرتفع عدد المشاركين بالحملة سنويا ، يتم تسجيل رقم قياسي جديد في انبعاثات الغازات الدفيئة في الجو،ما يجعل حرارة الأرض معرضة للارتفاع بين 3 و5 درجات، في حين يحذر العلماء من أن اي ارتفاع لحرارة الأرض تتخطى الدرجتين مئويتين، يهدد بانهيارالنظام المناخى.
والمقرر أن تستضيف حملة الصندوق العالمي للحياة البرية (WWF) السنوية العالمية "ساعة الأرض"،وتحث الناس بالإضافة إلى إطفاء الاضواء، على القيام بخطوات ملموسة للحفاظ على صحة الكوكب ، ففي روسيا، المهمة الرئيسية للمشاركين في"ساعة الأرض"،جمع ما لا يقل عن100 ألف توقيع،لتقديمها للمشرعين،دعما لقوانين الحفاظ على البيئة هذا العام سوف نستمر في النضال للحفاظ على الغابات والمحميات الطبيعية.
وقد اغتنم ناشطون بيئيون فرصة تنظيم«ساعة الارض»لجمع 100ألف توقيع لحماية الأجناس البحرية في محيط مناطق التنقيب عن النفط، كما إن الرئيس السابق لبوتسوانا فيستوس موجاوي تعهد زرع مليون شجرة في بلاده، فبدأ بزرع 100 ألف غرسة في منطقة محرومة جداً في الجنوب.
ويبقى التساؤل هل ساعة واحدة تكفى لانقاذ كوكب الأرض من مخاطر الغازات الضارة وتحمى موارد البيئة وثروات الأرض للأجيال القادمة ؟.