المؤرخ
29-03-2013, 01:43 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن ما تراه الآن من هذا الحقد (http://www.**********.com/vb/showthread.php?t=24412) والكره يعود لنزعة أموية يتناقلونها من جيل إلى جيل, فلو راجعت تاريخ الامويين وما فعله معاوية من تقريبه للكذبة على رسول الله (صلى الله عليه وآله) واعطائهم الجوائز والمناصب وما أصدره الى عماله من الامر بوضع الحديث في فضائل أعداء أهل البيت (عليهم السلام) والمنع من رواية فضائل علي (عليه السلام) وأهله وملاحقة وقتل شيعته تجده انعكاساً للحقد والحسد الدفين المتراكم في قلوب بني أمية على بني هاشم عموماً ورسوله الله (ص) وعلي وأهل بيته (ع) خصوصاً.
فنتج مما كرسه معاوية طبقة ممن يسمون أنفسهم بالمحدثين شربوا هذه النزعة حتى الثمالة, وأصبح لهم مكانة عند العامة لان الناس على دين ملوكهم ولم يكن مسموحاً لغيرهم بالتحديث مماشاة مع سياسة الدولة في قمع الراي المعارض لها كما تفعل كل الدول الظالمة , من هذا نشأت طبقه أهل الحديث والأثر المنحوتون بالحشوية المتمسكين بروايات القدر والتجسيم ومن ورائهم العامة والرعاع,وكان النصب والعثمانية والأموية سارياً في الكثير منهم اذ ربوا على هذا زمن الامويين الى أن وصلت الحال الى زمن أحمد بن حنبل الذي تصدر قائمة المحدثين في زمن المتوكل بعد أن نجى من فتنة خلق القرآن في زمن المأمون والمعتصم والواثق وأصبح بطلاً في نظر العوام فانضووا تحت لوائه وجمع كل شيع وطوائف أهل الحديثواصطفوا بصفة أتباع أحمد بن حنبل وبقت النزعة الاموية الناصبة المعتملة في نفوسهم سارية في هذه الطائفة وان لم يظهر التصريح بها في كتبهم ولا كتب ابن حنبل ولكنها ظهرت بصورة علنية كبيرة وممقوتة بعده في الفتن التي أحدثها الحنابلة في بغداد بعد النصف الثاني من القرن الرابع الى نهاية القرن الخامس وأوائل السادس تقريباً ومراجعة بسيطة لتاريخ بغداد هذه الفترة يصيبك بالهلع من الظلم والوحشية وسفك الدماء التي كان يقوم بها الحنابلة ضد الشيعة (http://www.**********.com/vb/showthread.php?t=24412) حتى ان الراضي العباسي وكان يميل الى أهل البيت(عليهم السلام) أصدر منشوراً في تحذير الحنابلة وتهديدهم بالنكال أن لم يكفوا عن اعمالهم التي تجد ما مذكور منها في المنشور يشابه ما موجود الآن من الوهابية.
ثم بعد سقوط بغداد ولد ابن تيمية في مدينة حران ذات النزعة الاموية الشديدة في بيت حنبلي المذهب يتدين بما عليه أسلافه وبذلك يسلك عوام الحنابلة متخلق بأخلاقهم التي ذكرها العلماء لهم ومن أهمها النزعة الأموية (http://www.**********.com/vb/showthread.php?t=24412) وشدة الطباع والاخلاق فهي سائدة في الحنابلة.
ومن ذلك تعريف لماذا هذا الحقد المسموم في قلم ابن تيمية على شيعة أهل البيت (عليهم السلام) وما نشمه من نصبه لعلي(عليه السلام) وأولاده.
وقد أخذ محمد بن عبد الوهاب رأس الوهابية أفكاره وعقائده من كتب ابن تيمية وهو من قبل حنبلي المذهب أيضاً فالتقى السببان الحنبلية مع ما ترثه من نزعات عبر الاجيال وقلم وفكر ابن تيمية الناصبي وّحبا في العقيدة الوهابية وسقيا من صلف الاعراب البدو في نجد التي يخرج منها قرن الشيطان فأثمرا ما تراه الآن من حقد وكراهية لشيعة أهل البيت (عليهم السلام).
فهل ترانا مخطئين لو أرجعنا سبب هذا الحقد الى الارث الأموي المنتقل عبر الأجيال يتشكل في كل عصر بلون من الألوان.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن ما تراه الآن من هذا الحقد (http://www.**********.com/vb/showthread.php?t=24412) والكره يعود لنزعة أموية يتناقلونها من جيل إلى جيل, فلو راجعت تاريخ الامويين وما فعله معاوية من تقريبه للكذبة على رسول الله (صلى الله عليه وآله) واعطائهم الجوائز والمناصب وما أصدره الى عماله من الامر بوضع الحديث في فضائل أعداء أهل البيت (عليهم السلام) والمنع من رواية فضائل علي (عليه السلام) وأهله وملاحقة وقتل شيعته تجده انعكاساً للحقد والحسد الدفين المتراكم في قلوب بني أمية على بني هاشم عموماً ورسوله الله (ص) وعلي وأهل بيته (ع) خصوصاً.
فنتج مما كرسه معاوية طبقة ممن يسمون أنفسهم بالمحدثين شربوا هذه النزعة حتى الثمالة, وأصبح لهم مكانة عند العامة لان الناس على دين ملوكهم ولم يكن مسموحاً لغيرهم بالتحديث مماشاة مع سياسة الدولة في قمع الراي المعارض لها كما تفعل كل الدول الظالمة , من هذا نشأت طبقه أهل الحديث والأثر المنحوتون بالحشوية المتمسكين بروايات القدر والتجسيم ومن ورائهم العامة والرعاع,وكان النصب والعثمانية والأموية سارياً في الكثير منهم اذ ربوا على هذا زمن الامويين الى أن وصلت الحال الى زمن أحمد بن حنبل الذي تصدر قائمة المحدثين في زمن المتوكل بعد أن نجى من فتنة خلق القرآن في زمن المأمون والمعتصم والواثق وأصبح بطلاً في نظر العوام فانضووا تحت لوائه وجمع كل شيع وطوائف أهل الحديثواصطفوا بصفة أتباع أحمد بن حنبل وبقت النزعة الاموية الناصبة المعتملة في نفوسهم سارية في هذه الطائفة وان لم يظهر التصريح بها في كتبهم ولا كتب ابن حنبل ولكنها ظهرت بصورة علنية كبيرة وممقوتة بعده في الفتن التي أحدثها الحنابلة في بغداد بعد النصف الثاني من القرن الرابع الى نهاية القرن الخامس وأوائل السادس تقريباً ومراجعة بسيطة لتاريخ بغداد هذه الفترة يصيبك بالهلع من الظلم والوحشية وسفك الدماء التي كان يقوم بها الحنابلة ضد الشيعة (http://www.**********.com/vb/showthread.php?t=24412) حتى ان الراضي العباسي وكان يميل الى أهل البيت(عليهم السلام) أصدر منشوراً في تحذير الحنابلة وتهديدهم بالنكال أن لم يكفوا عن اعمالهم التي تجد ما مذكور منها في المنشور يشابه ما موجود الآن من الوهابية.
ثم بعد سقوط بغداد ولد ابن تيمية في مدينة حران ذات النزعة الاموية الشديدة في بيت حنبلي المذهب يتدين بما عليه أسلافه وبذلك يسلك عوام الحنابلة متخلق بأخلاقهم التي ذكرها العلماء لهم ومن أهمها النزعة الأموية (http://www.**********.com/vb/showthread.php?t=24412) وشدة الطباع والاخلاق فهي سائدة في الحنابلة.
ومن ذلك تعريف لماذا هذا الحقد المسموم في قلم ابن تيمية على شيعة أهل البيت (عليهم السلام) وما نشمه من نصبه لعلي(عليه السلام) وأولاده.
وقد أخذ محمد بن عبد الوهاب رأس الوهابية أفكاره وعقائده من كتب ابن تيمية وهو من قبل حنبلي المذهب أيضاً فالتقى السببان الحنبلية مع ما ترثه من نزعات عبر الاجيال وقلم وفكر ابن تيمية الناصبي وّحبا في العقيدة الوهابية وسقيا من صلف الاعراب البدو في نجد التي يخرج منها قرن الشيطان فأثمرا ما تراه الآن من حقد وكراهية لشيعة أهل البيت (عليهم السلام).
فهل ترانا مخطئين لو أرجعنا سبب هذا الحقد الى الارث الأموي المنتقل عبر الأجيال يتشكل في كل عصر بلون من الألوان.