المؤرخ
30-03-2013, 12:49 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا يصح القياس بين اهل البيت (http://www.**********.com/vb/showthread.php?t=22446) والانبياء (عليهم السلام).
وذلك لأن من كان برتبة أدنى وهو فاقد لكمال معين لا يصح الاستدلال (http://www.**********.com/vb/showthread.php?t=22446) من خلاله على فقدان من هو أعلى رتبة منه على الكمال المفقود وإنما صح الاستدلال على ثبوت الولاية لأهل البيت (عليهم السلام) لأنهم أعلى رتبة منه، فما ثبت للأدنى يثبت للأعلى.
ثم أن الروايات التي تنفي امتلاكهم لأنفسهم (http://www.**********.com/vb/showthread.php?t=22446) ضرّاً (http://www.**********.com/vb/showthread.php?t=22446) ولا نفعاً (http://www.**********.com/vb/showthread.php?t=22446) لا تتعارض مع تلك التي تقول إلا مع مشيئة الله بذلك بل هي ساكتة عن هذه الجهة.
مع أن أصل الفكرة المبتنية على ضرب الآيات بعضها ببعض غير صحيح، فلا تعارض في القرآن، فإن القرآن ينص على تسلط عيسى (http://www.**********.com/vb/showthread.php?t=22446) (عليه السلام) على بعض الأمور التكوينية كما ينص على أنه لا يملك نفعاً ولا ضراً، ولا تعارض بين النص وإنما يجمع بينهما بأنه لا يملك نفعاً ولا ضراً بالاستقلال، أما بإذن الله فهو قد أذن له، وهذا ما نقوله في الأئمة (عليهم السلام).
ونسألكم الدعاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا يصح القياس بين اهل البيت (http://www.**********.com/vb/showthread.php?t=22446) والانبياء (عليهم السلام).
وذلك لأن من كان برتبة أدنى وهو فاقد لكمال معين لا يصح الاستدلال (http://www.**********.com/vb/showthread.php?t=22446) من خلاله على فقدان من هو أعلى رتبة منه على الكمال المفقود وإنما صح الاستدلال على ثبوت الولاية لأهل البيت (عليهم السلام) لأنهم أعلى رتبة منه، فما ثبت للأدنى يثبت للأعلى.
ثم أن الروايات التي تنفي امتلاكهم لأنفسهم (http://www.**********.com/vb/showthread.php?t=22446) ضرّاً (http://www.**********.com/vb/showthread.php?t=22446) ولا نفعاً (http://www.**********.com/vb/showthread.php?t=22446) لا تتعارض مع تلك التي تقول إلا مع مشيئة الله بذلك بل هي ساكتة عن هذه الجهة.
مع أن أصل الفكرة المبتنية على ضرب الآيات بعضها ببعض غير صحيح، فلا تعارض في القرآن، فإن القرآن ينص على تسلط عيسى (http://www.**********.com/vb/showthread.php?t=22446) (عليه السلام) على بعض الأمور التكوينية كما ينص على أنه لا يملك نفعاً ولا ضراً، ولا تعارض بين النص وإنما يجمع بينهما بأنه لا يملك نفعاً ولا ضراً بالاستقلال، أما بإذن الله فهو قد أذن له، وهذا ما نقوله في الأئمة (عليهم السلام).
ونسألكم الدعاء