تقوى القلوب
30-03-2013, 07:38 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على المعبوث رحمة للعالمين واله الطاهرين
قُلْ هَلْ مِنْ شُرَكَائِكُمْ مَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ ۚ قُلِ اللَّهُ يَهْدِي لِلْحَقِّ ۗ أَفَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لَا يَهِدِّي إِلَّا أَنْ يُهْدَىٰ ۖ فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ
بلغ الله سبحانه في كتابه العزيز انه من يهدي للحق وويبينه هو الاحق بالاتباع والمشايعة من غيره ممن لايهتدي الا يهدى
هذا الذي يقوله الله سبحانه و تعالى إرشاد إلى قاعدة عقلي قطعية عند جميع العقلاء من مسلمين و غير مسلمين ، إنّهم إذا أرادوا الوصول إلى أمر واقع و إلى حقيقة من الحقائق ، يهتدون بمن يعلم بتلك الحقيقة و يهدي و يوصل الإنسان إلى تلك الحقيقة ، يرجعون إلى هكذا شخص ، أمّا الذي ليس بمهدي ، ليس بعارف بالحقيقة ، الذي لا يهتدي إلى الواقع ، كيف يمكن أن يكون هادياً للآخرين إلى الواقع ؟
و من هنا قرّر العلماء من الفريقين على أنّ العقائد يجب أن يتوصل إليها الإنسان بالقطع و اليقين ، و لا يكفي في العقيدة الظن و التقليد ، و يقول الله سبحانه و تعالى ﴿ ... وَإِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا ﴾ 2 ، الظن لا يغني من الواقعيّات شيئاً ، الواقعيّات و الأمور الحقيقيّة ، المطلوب فيها القطع و اليقين ، و لا يكفي فيها الظن ، و لا يكفي فيها الأخذ بأقوال الآخرين ، و هذه قاعدة عقليّة ، و القرآن الكريم يشير و يرشد إلى هذه القاعدة العقلية القطعية .
فاذن الهادي يجب ان يتبع ويشايع من خلال هذه الاية الكريمة والدليل القطعي الذي اقره علماء الفريقين
ثم بين الله سبحانه ان لكل قوما هاد يهديهم الى الطريق المستقيم ويبن لهم الحق ويبعدهم عن الشبهات فقال ((انما انت منذر ولكل قوما هاد ))
فبينت السنة النبوية ان الهاد رجل من بني هاشم فقال خير الناس صلوات الله عليه واله :
عن علي في قوله { إنما أنت منذر ولكل قوم هاد } قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : المنذر والهاد رجل من بني هاشم
الراوي: عبد خير الهمداني المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 2/227
خلاصة الدرجة: إسناده صحيح
وبينت احاديث اخرى ان ان الهاد هو علي بن ابي طالب عليه السلام وكما هو طبيعية القوم قاموا بتضعيف الاحاديث رغم صحتها وسنفرض ان الحديث الصحيح هو فقط ان الهادي من بني هاشم
ان الرسول صلوات الله عليه واله بين ان خليفته في اهله هو علي بن ابي
طالب عليه السلام
1 - عن عليٍّ قال لما نزلت هذه الآيةُ { وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ } قال جمع رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أهلَ بيتِه فاجتمعوا ثلاثين رجلًا فأكلوا وشربوا وقال لهم مَنْ يضمنُ عني ذمَّتي ومواعيدي وهو معي في الجنةِ ويكونُ خليفتي في أهلي قال فعرض ذاك عليهم فقال رجلٌ أنت يا رسولَ اللهِ كنتَ بحرًا منْ يُطيقُ هذا حتى عرض على واحدٍ واحدٍ فقال عليٌّ أنا
الراوي: علي بن أبي طالب المحدث:ابن جرير الطبري (http://www.dorar.net/mhd/310) - المصدر: مسند علي (http://www.dorar.net/book/3343&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 60
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
وجميع السير والتورايخ تذكر وتبين بوضوح ان عليا عليه السلام افضل بني هاشم واسبقهم لاسلام واعظمهم ايمانا وهو خليفة الله فيهم فهو الهادي في بني هاشم والهادي للناس من بعد الرسول صلوات الله عليهم
اللهم صلِ على المعبوث رحمة للعالمين واله الطاهرين
قُلْ هَلْ مِنْ شُرَكَائِكُمْ مَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ ۚ قُلِ اللَّهُ يَهْدِي لِلْحَقِّ ۗ أَفَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لَا يَهِدِّي إِلَّا أَنْ يُهْدَىٰ ۖ فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ
بلغ الله سبحانه في كتابه العزيز انه من يهدي للحق وويبينه هو الاحق بالاتباع والمشايعة من غيره ممن لايهتدي الا يهدى
هذا الذي يقوله الله سبحانه و تعالى إرشاد إلى قاعدة عقلي قطعية عند جميع العقلاء من مسلمين و غير مسلمين ، إنّهم إذا أرادوا الوصول إلى أمر واقع و إلى حقيقة من الحقائق ، يهتدون بمن يعلم بتلك الحقيقة و يهدي و يوصل الإنسان إلى تلك الحقيقة ، يرجعون إلى هكذا شخص ، أمّا الذي ليس بمهدي ، ليس بعارف بالحقيقة ، الذي لا يهتدي إلى الواقع ، كيف يمكن أن يكون هادياً للآخرين إلى الواقع ؟
و من هنا قرّر العلماء من الفريقين على أنّ العقائد يجب أن يتوصل إليها الإنسان بالقطع و اليقين ، و لا يكفي في العقيدة الظن و التقليد ، و يقول الله سبحانه و تعالى ﴿ ... وَإِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا ﴾ 2 ، الظن لا يغني من الواقعيّات شيئاً ، الواقعيّات و الأمور الحقيقيّة ، المطلوب فيها القطع و اليقين ، و لا يكفي فيها الظن ، و لا يكفي فيها الأخذ بأقوال الآخرين ، و هذه قاعدة عقليّة ، و القرآن الكريم يشير و يرشد إلى هذه القاعدة العقلية القطعية .
فاذن الهادي يجب ان يتبع ويشايع من خلال هذه الاية الكريمة والدليل القطعي الذي اقره علماء الفريقين
ثم بين الله سبحانه ان لكل قوما هاد يهديهم الى الطريق المستقيم ويبن لهم الحق ويبعدهم عن الشبهات فقال ((انما انت منذر ولكل قوما هاد ))
فبينت السنة النبوية ان الهاد رجل من بني هاشم فقال خير الناس صلوات الله عليه واله :
عن علي في قوله { إنما أنت منذر ولكل قوم هاد } قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : المنذر والهاد رجل من بني هاشم
الراوي: عبد خير الهمداني المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 2/227
خلاصة الدرجة: إسناده صحيح
وبينت احاديث اخرى ان ان الهاد هو علي بن ابي طالب عليه السلام وكما هو طبيعية القوم قاموا بتضعيف الاحاديث رغم صحتها وسنفرض ان الحديث الصحيح هو فقط ان الهادي من بني هاشم
ان الرسول صلوات الله عليه واله بين ان خليفته في اهله هو علي بن ابي
طالب عليه السلام
1 - عن عليٍّ قال لما نزلت هذه الآيةُ { وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ } قال جمع رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أهلَ بيتِه فاجتمعوا ثلاثين رجلًا فأكلوا وشربوا وقال لهم مَنْ يضمنُ عني ذمَّتي ومواعيدي وهو معي في الجنةِ ويكونُ خليفتي في أهلي قال فعرض ذاك عليهم فقال رجلٌ أنت يا رسولَ اللهِ كنتَ بحرًا منْ يُطيقُ هذا حتى عرض على واحدٍ واحدٍ فقال عليٌّ أنا
الراوي: علي بن أبي طالب المحدث:ابن جرير الطبري (http://www.dorar.net/mhd/310) - المصدر: مسند علي (http://www.dorar.net/book/3343&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 60
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
وجميع السير والتورايخ تذكر وتبين بوضوح ان عليا عليه السلام افضل بني هاشم واسبقهم لاسلام واعظمهم ايمانا وهو خليفة الله فيهم فهو الهادي في بني هاشم والهادي للناس من بعد الرسول صلوات الله عليهم