المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بقلمي : نافذتي امام احلامي .!


الجزائرية
30-03-2013, 08:40 PM
بسم الله الرحمن الرحيــم


شتاء وريح وثلوج تمر على ذاكرتها كشريط سينمائي لتنسج منه حكاياتها الخيالية ,,

فهي تُحب الشتاء ومنظر الثلج المتساقط وهي تنظر اليه من نافذتها فترسم عليها باصبعها الصغير حكاية من خيالاتها البريئة ..

بيت واسع الى جانبه شجرة ذات اغصان طويلة قد ماتت منذ زمن بعيد تلف بغصنها الميت ارجاء البيت الكبير ,

تنظر الفتاة من نافذتها الصغيرة الى البيت الذي طالما تمنت ان تدخله وتلف ارجاءه ولو في احلامها ,,

فتسمع منه حسيس صوت (اقبلي .. اقبلي الي فأنا بانتظارك ) تراجعت قليلا وفكرت في اعماق قلبها هل يناديني هذا الصدى !!

ام انه صوت مخيلتي الواسعة !! فتحت النافذة علها تتأكد من الصوت ..

فأقبل الصوت اوضح (اقبلي اقبلي الي فأنا بأنتظارك ) فقالت عجيب انه صوت يناديني من داخل البيت الكبير ؟!

فهرولت وهي سعيدة وقد تناست الرعب الذي كان يراودها من دخول هذا المنزل الكبير ولو في وضح النهار ..!

وصلت الى الشجرة الكئيبة ونظرت اليها وكأنها تراها لأول مرة ,, انها كبيرة جدا لكنها ميتة منذ زمن بعيد !! لكنني كنتُ اراها قبيحة اما الان فأراها ذابلة وحزينة وكأنها تعاني من الم الفراق ..!!

وصلت الى باب المنزل فوقفت عنده ....!!

يتبع .. لي عودة لأكمالها ..

في الروحْ تَسكنْ
05-04-2013, 11:04 PM
بإنتظار إكتمال الوهج .. يانقية .. ^_^

وردة الزهراء
29-04-2013, 06:36 PM
بداية القصة مشوقة..
لاتنسينا اختي ..احنه بالانتظار..
تحياتي..

عَآشِق الْكَرَار
30-04-2013, 10:25 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

قصه جميله ومشوقه وبأنتظآر تكملتهآا ..

.. فهي تُحب الشتاء ومنظر الثلج المتساقط وهي تنظر اليه من نافذتها فترسم عليها باصبعها الصغير حكاية من خيالاتها البريئة ..

ملآحظه .. في بداية هذآ المقطع عرفتينآ أنهآ هي تحب الشتآء والخ
وبعدين كررتي كلمة ( وهي ) تنظر اليه الخ
التكرار يملل القآرئ ..
يعني تحذف (وهي) الثآنيه لأننآ عرفنآ أنهآ هي من البدايه هههه
تصبح الجمله هكذآ
فهي تُحب الشتاء ومنظر الثلج المتساقط .. تنظر اليه من نافذتها فترسم عليها باصبعها الصغير حكاية من خيالاتها البريئة ..
أيضآ المقطع الثآني من القصه
اغصان طويلة قد ماتت منذ زمن بعيد تلف بغصنها الميت ارجاء البيت الكبير ,
بدل كلمة تلف نكتب لف أو لفت كذآ أجمل ..
لأن تلف في الوقت الحآضر .. والأغصآن مآتت منذ زمن بعيد فمآ تصير هههههه
مقآطع القصه الأخيره ممتآزه ووننتظرهآ ^^

..
بوركتي خيتي الطيبه الجزآئريه ..
تحيتي وسلآمي
دمتي بخير

الجزائرية
01-05-2013, 11:50 PM
اللهم صلِ على محمد وال محمد وعجل فرجهم ..
حيا الله الاخ الفاضل عاشق الكرار اعجبني مروركم وتعليقكم اللطيف على مقاطع القصة ..

والان نأتي الى المقاطع التي علق عليها اخي الفاضل ونلطف الجو *__*

فهي تُحب الشتاء ومنظر الثلج المتساقط وهي تنظر اليه من نافذتها فترسم عليها باصبعها الصغير حكاية من خيالاتها البريئة ..

برأيكم ان حذف (وهي) الثانية يضفي جمالا اكثر على العبارة ,, هذا رأيكم فهذه الكلمة الصغيرة المتكونة من حرفين لا تملل القارئ ابدا , بل اراها تضفي جمالا اكثر على العبارة *____* هذا رأي صاحبة القصة ..

نأتي الى اللطيفة الثانية لاحظ اخي الفاضل سأكتب المقطع المرتبط ببعضه من القصة فتأمل معي ..


وهي تنظر اليه من نافذتها فترسم عليها باصبعها الصغير حكاية من خيالاتها البريئة ..

بيت واسع الى جانبه شجرة ذات اغصان طويلة قد ماتت منذ زمن بعيد تلف بغصنها الميت ارجاء البيت الكبير ,

قلت وهي تنظر بمعنى الحاضر اني اصورها الان انها تنظر الى البيت والشجرة ذات الاغصان الطويلة ثم اكملت (تلف بغصنها الميت) وهو تصوير الى ان الفتاة تنظر الى الشجرة وهي تلف ... الى نهاية القصة

اعجبني كثيرا كثيرا مروركم العطر اخي الطيب عاشق الكرار ,, وشكري للاخوات الفاضلات واعدكم اني سأعود لأكمال قصتي حالما اتفرغ لذلك

واطلب من الاخ الفاضل عاشق الكرار ان لا يحرمنا من مروره وتعليقه عند اكمالنا القصة ..

وفقتم