المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حقيقة مصحف مولاتنا فاطمة الزهراء (ع) والرد على الكذب و الأفتراء :


رياض العوادي
31-03-2013, 06:03 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد

حقيقة مصحف مولاتنا فاطمة الزهراء (ع) والرد على الكذب و الأفتراء :
*******************************************
يشنع علينا المخالفين وينسبون لنا وللأهل بيت النبي الرحمة (عليهم السلام) كذبا وزورا وليس المرة الاولى طالما نسمع مرارا و تكرارا حول كتاب و مصحف سيدتنا ومولاتنا فاطمة الزهراء (عليها السلام) المعروف (بمصحف فاطمة) فراحوا يهرطقون وينسبون لنا كلاما مكذوبا وهو انة انة هذا المصحف أنه القرآن غير القرآن الكريم الذي الموجود بين أيدي المسلمين و الذي انزلة الله على صدر النبي الكريم (صلى الله عليه وآله وسلم) وهذه القصة ليست جديدة فقد بدأت مع ظهور بني أمية من أيام بدايات حكمهم فكان من جملة ما تعرض له أئمة أهل البيت عليهم السلام من هؤلاء أنهم نسبوا لأمهم فاطمة الزهراء سلام الله عليها قرآنا غير القرآن الكريم حسدا وتغيضا لذا نرى أن الأئمة عليهم السلام دفعا لهذه الشبهة وردا على الأفترأت و الكذب و الرد الصريح وفي أكثر من مناسبة من أن مصحف فاطمة ليس قرآنا وليس فيه شيء من القرآن كما يدعي خصومهم ، أنما حقيقة هذا المصحف او المسند هو مجموعة من الأحاديث التي روتها عن رسول الله(صلى الله عليه وآله) بالمباشرة في الأحكام والآداب والأخلاق وفضائل أهل البيت(عليهم السلام) في ايام حياتة (صلى الله عليه وآله ) ومن بعد وفاة الرسو ل الكريم وهذا نموذج من الاحاديث التي ذكرته فاطمة الزهراء (عليها السلام ) في مصحفها روي عن بن مسعود في دلائل الامامة :(جاء رجل إلى فاطمة (عليها السلام) فقال : يا ابنة رسول الله هل ترك رسول الله عندك شيئاً تطرفينيه ؟ فقالت : ( يا جارية هات تلك الحريرة، فطلبتها فلم تجدها، فقالت : اُطلبيها فإنها تعدل عندي حسناً وحسيناً)، فطلبتها فإذا هي قد قممتها في قمامتها، فإذا فيها : قال محمّد النبي : ليس من المؤمنين من لم يأمن جاره بوائقه، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذي جاره، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو يسكت ، إنّ الله يحبُّ الخيّر الحليم المتعفّف ، ويبغض الفاحش الضنين السئّال الملحف ، إنَّ الحياء من الإيمان ، والإيمان في الجنّة ، وإنَّ الفحش من البذاء ، والبذاء في النار) هذا هو مصحف فاطمة الزهرا ء بنت الرسول الاعظم و فاطمةالزهراء وأبيها رسول الله خصمة يوم القيامة كل من أفترا وكذب ::

http://store3.up-00.com/Nov12/HUT38444.gif

المؤرخ
31-03-2013, 09:30 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وال محمد

شيخنا الفاضل .. إن مسألة كتاب أو مصحف فاطمة (عليها السلام) هو أمر ممكن وعادي ولا ندري ما المستغرب فيه! فقد ثبت أن لأهل البيت (عليهم السلام) علوماً خاصة، كصحيفة الفرائض التي ذكرت في البخاري وغيره، وكذلك الجفر الذي فيه الأحكام والحدود حتى أرش الخدش، وهناك مصحف فاطمة وكتابها الذي اختلفت الروايات في كيفية كتابته ونزوله، بقي أمر ينبغي توضيحه لكثرة الكلام فيه ولعلاقتة بالموضوع لإتمام البحث هنا وهو: استنكار نزول الملائكة أو جبريل على فاطمة (ع) وتحدثها لها فنقول:
1- الامر ممكن جداً وخصوصاً مع سيدة نساء العالمين فقد أخبرنا القرآن الكريم تحديث جبريل والملائكة مريم والتكلم معها مع أنها ليست نبية بالاجماع.
2- قد ذكر الله تعالى المحدثين من غير الأنبياء في القرآن الكريم على بعض القرآءات كما ورد ذلك عن ابن عباس في البخاري(4/200) وغيره قال: (ما من نبي ولا محدث)، وروى في نفس الصفحة عن أبي هريرة قال: قال رسول الله (ص): (لقد كان فيمن كان قبلكم من بني إسرائيل رجال يكلَّمون من غير أن يكونوا أنبياء فإن يكن من أمتي منهم أحد فعمر). وهذا يدل على جواز تحديث الملائكة لأناس مؤمنين من دون أن يكونوا أنبياء فلا عجب بعد ذلك أن يقع هذا لأهل البيت (عليهم السلام) لا سيما بنت رسول الله (ص) وبضعته المعصومة الطاهرة الصديقة (ع). ثم إنه لا حاجة لذكر مصحف فاطمة (ع) أو الإشارة إليه في القرآن لنؤمن به ، فهو ليس من أصول الدين ولا من فروعه، فمن شاء أن يؤمن به ويثبته فتكفيه الروايات، ومن لم تثبت عنده تلك الروايات أو لم يطمئن لها فلا ضير عليه أبداً.

نهروان العنزي
31-03-2013, 11:02 PM
السلام عليكم
اللهم صل وسلم على محمد وال محمد

ومن هو الذي اطلق هذا الاسم على كتاب الله ؟؟

ومن اين جاءت هذه التسمية ...؟

احسنت اخي
وبارك الله فيك

تحياتي واحترامي