عاشق الأكرف
31-03-2013, 06:20 PM
مسدس الخطيب وقاذفة هولاند
توب نيوز :
تداولت مصادر مخابراتية فرنسية تقريرا يعود الى احد ضباطها المكلفين التنسيق بين قصر الاليزية وقادة المعارضة السورية يتناول ما يعتبره الحكاية التفصيلية لأسباب تراجع فرنسا عن قرار تسليح المعارضة وميليشياتها .
يتحدث التقرير عن اللقاء الذي جمع احمد معاذ الخطيب بالرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند والذي أعلن خلاله الرئيس هولاند عزم فرنسا على تسليح المعارضة السورية بالتنسيق مع كل من لندن وواشنطن بصورة إختبارية ليتقرر على ضوئها حسم أمر التلسيح الذي طلبته المعارضة .
بناء على السيناريو الذي وضعته المخابرات الفرنسية الخارجية بالتنسيق مع الأي ام 6 البريطانية والسي اي اي الاميركية تم الطلب إلى المعارضة ان تجمع طلبات مجموعاتها النظامية والميليشياوية للسلاح والذخائر وتقدمها بتوقيع الخطيب للضابط الفرنسي المكلف بالتنسيق وهو صاحب التقرير .
لدى وصول الطلبية جرى تحليلها وتمييز العادي والتقليدي منها عن النوعي وتم التحقيق في الأسلحة النوعية المطلوبة لدراسة ما اذا كانت وراء طلبها مجموعات تابعة للقاعدة .
تضمنت الخطة ثلاثة بنود في التعامل مع هذا الملف الأول هو تسليم الخطيب هدية شخصية كناية عن عدد من المسدسات الشخصية المتطورة مزودة باللايزر تسمى مسدسات القادة وتم تزويدها بشرائح متابعة عن طريق الأقمار الصناعية لتتبع حاملها في أي بلد أو أي منطقة عبر نظام الجي بي أر أس والثانية ان يتم التمسك بتقديم عدد محدود من الطلبات الخاصة كعملية إختبار وخصوصا قاذفات صواريخ مضادة للدروع وقاذفات صواريخ مضادة للطائرات وخصوصا للحوامات مزودو بذات نظام المتابعة والبند الثالث التحقق من صدقية شخصية الخطيب في إختبار الكذب والصدق والذكاء والتماسك دون معرفته وذلك عبر تقنية عرض محادثات متقطعة معه تتضمن الأسئلة التي تدخل في البرنامج المخصص للإختبارات وتأخذ الأجوبة عليها بعدما تم عرضها على البرنامج المخصص على الكمبيوترات العملاقة في كل من هذه الأجهزة المخابراتية .
في التطبيق جرت متابعة الخطة وتم تنفيذها بصورة دقيقة خلال ثلاثة أيام وجهزت شاشات المتابعة لرصد مصير المسدسات المميزة وأماكن تواجدها من جهة والقاذفات المحدودة من جهة اخرى ومتابعة نتائج الفحص المخابراتي لشخصية الخطيب .
في اليوم الثالث لتسلم الخطيب ومرافقيه للمعدات في أنقرة تبين أن إثنين من المسدسات و قاذفتان واحدة لصواريخ مضادة للحوامات وأخرى للمدرعات قد دخلت إلى الأراضي السورية وأن الباقي حفظ في شقة خاصة بالمعارضة في أنقرة تم نقله إلى ريف حلب بعد يومين في شحنة منفصلة عن الدفعة الأولى وبقي مسدس الخطيب في الشقة .
خلال أسبوع قسمت الشحنة الذاهبة لريف حلب إلى قسمين وبدا ان نصفها ينتقل إلى الأردن ونصفها إلى العراق وأن القسم الذاهب إلى الأردن يسلك طريق مصر ليبيا ليستقر بعد عشرة ايام في مالي والنصف الذاهب إلى العراق ينتقل عبر المناطق الكردية العراقية والإيرانية وصولا إلى باكستان .
مسدس الخطيب الشخصي في اليوم الثالث عشر سلم من الشقة لشخص سافر عبر مطار أنقرة إلى الرياض يعتقد كاتب التقرير انه أرسل هدية من الخطيب للأمير بندر بن سلطان.
بالمقابل كانت حصيلة الفحص الإستخباري لشخصية الخطيب تنتهي بتقديم شخصية ركيكية لا تصلح إلا لمهمة أستاذ مدرسة أو محاسب صغير في شركة و في سؤال له عن فرضية إستقالته يجيب أنها غير واردة وفي إحتمال أن تتم ثم يعلن عنه طرف دولي العودة عن الإستقالة دون علمه فيجيب انه سيهاجم هذا الطرف ويعلن قطع كل صلة به ويسرد كاتب التقرير ان الأميركيين عندما تمت الاستقالة كانوا على علم بها وأبلغوا الفرنسيين فتفاجأ هولاند وأنهم بالتنسيق مع فرنسا وبريطانيا طلبوا من الناطقة بلسان الخارجية أن تعلن عودة الخطيب عن إستقالته لإثبات تفاهة شخصيته وتمريغ كبريائه بالوحل بإمتناعه عن الرد ولمواصلة المناورة كان الرئيس هولاند قد إتصل بالخطيب طالبا منه عشية القمة العربية العودة عن الإستقالة فرفض بقوة و جاء التصريح الأميركي وصمت الخطيب ليمنح الرئيس هولاند فرصة الإعلان عن الإنسحاب من قرار التسليح بحجة الغضب من رفض طلبه التراجع عن الإستقالة بينما يعلن الميركيون ذلك ويصمت ويرسل له رسالة لتحصل على السلاح من نولاند نحن نعتذر .
توب نيوز :
تداولت مصادر مخابراتية فرنسية تقريرا يعود الى احد ضباطها المكلفين التنسيق بين قصر الاليزية وقادة المعارضة السورية يتناول ما يعتبره الحكاية التفصيلية لأسباب تراجع فرنسا عن قرار تسليح المعارضة وميليشياتها .
يتحدث التقرير عن اللقاء الذي جمع احمد معاذ الخطيب بالرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند والذي أعلن خلاله الرئيس هولاند عزم فرنسا على تسليح المعارضة السورية بالتنسيق مع كل من لندن وواشنطن بصورة إختبارية ليتقرر على ضوئها حسم أمر التلسيح الذي طلبته المعارضة .
بناء على السيناريو الذي وضعته المخابرات الفرنسية الخارجية بالتنسيق مع الأي ام 6 البريطانية والسي اي اي الاميركية تم الطلب إلى المعارضة ان تجمع طلبات مجموعاتها النظامية والميليشياوية للسلاح والذخائر وتقدمها بتوقيع الخطيب للضابط الفرنسي المكلف بالتنسيق وهو صاحب التقرير .
لدى وصول الطلبية جرى تحليلها وتمييز العادي والتقليدي منها عن النوعي وتم التحقيق في الأسلحة النوعية المطلوبة لدراسة ما اذا كانت وراء طلبها مجموعات تابعة للقاعدة .
تضمنت الخطة ثلاثة بنود في التعامل مع هذا الملف الأول هو تسليم الخطيب هدية شخصية كناية عن عدد من المسدسات الشخصية المتطورة مزودة باللايزر تسمى مسدسات القادة وتم تزويدها بشرائح متابعة عن طريق الأقمار الصناعية لتتبع حاملها في أي بلد أو أي منطقة عبر نظام الجي بي أر أس والثانية ان يتم التمسك بتقديم عدد محدود من الطلبات الخاصة كعملية إختبار وخصوصا قاذفات صواريخ مضادة للدروع وقاذفات صواريخ مضادة للطائرات وخصوصا للحوامات مزودو بذات نظام المتابعة والبند الثالث التحقق من صدقية شخصية الخطيب في إختبار الكذب والصدق والذكاء والتماسك دون معرفته وذلك عبر تقنية عرض محادثات متقطعة معه تتضمن الأسئلة التي تدخل في البرنامج المخصص للإختبارات وتأخذ الأجوبة عليها بعدما تم عرضها على البرنامج المخصص على الكمبيوترات العملاقة في كل من هذه الأجهزة المخابراتية .
في التطبيق جرت متابعة الخطة وتم تنفيذها بصورة دقيقة خلال ثلاثة أيام وجهزت شاشات المتابعة لرصد مصير المسدسات المميزة وأماكن تواجدها من جهة والقاذفات المحدودة من جهة اخرى ومتابعة نتائج الفحص المخابراتي لشخصية الخطيب .
في اليوم الثالث لتسلم الخطيب ومرافقيه للمعدات في أنقرة تبين أن إثنين من المسدسات و قاذفتان واحدة لصواريخ مضادة للحوامات وأخرى للمدرعات قد دخلت إلى الأراضي السورية وأن الباقي حفظ في شقة خاصة بالمعارضة في أنقرة تم نقله إلى ريف حلب بعد يومين في شحنة منفصلة عن الدفعة الأولى وبقي مسدس الخطيب في الشقة .
خلال أسبوع قسمت الشحنة الذاهبة لريف حلب إلى قسمين وبدا ان نصفها ينتقل إلى الأردن ونصفها إلى العراق وأن القسم الذاهب إلى الأردن يسلك طريق مصر ليبيا ليستقر بعد عشرة ايام في مالي والنصف الذاهب إلى العراق ينتقل عبر المناطق الكردية العراقية والإيرانية وصولا إلى باكستان .
مسدس الخطيب الشخصي في اليوم الثالث عشر سلم من الشقة لشخص سافر عبر مطار أنقرة إلى الرياض يعتقد كاتب التقرير انه أرسل هدية من الخطيب للأمير بندر بن سلطان.
بالمقابل كانت حصيلة الفحص الإستخباري لشخصية الخطيب تنتهي بتقديم شخصية ركيكية لا تصلح إلا لمهمة أستاذ مدرسة أو محاسب صغير في شركة و في سؤال له عن فرضية إستقالته يجيب أنها غير واردة وفي إحتمال أن تتم ثم يعلن عنه طرف دولي العودة عن الإستقالة دون علمه فيجيب انه سيهاجم هذا الطرف ويعلن قطع كل صلة به ويسرد كاتب التقرير ان الأميركيين عندما تمت الاستقالة كانوا على علم بها وأبلغوا الفرنسيين فتفاجأ هولاند وأنهم بالتنسيق مع فرنسا وبريطانيا طلبوا من الناطقة بلسان الخارجية أن تعلن عودة الخطيب عن إستقالته لإثبات تفاهة شخصيته وتمريغ كبريائه بالوحل بإمتناعه عن الرد ولمواصلة المناورة كان الرئيس هولاند قد إتصل بالخطيب طالبا منه عشية القمة العربية العودة عن الإستقالة فرفض بقوة و جاء التصريح الأميركي وصمت الخطيب ليمنح الرئيس هولاند فرصة الإعلان عن الإنسحاب من قرار التسليح بحجة الغضب من رفض طلبه التراجع عن الإستقالة بينما يعلن الميركيون ذلك ويصمت ويرسل له رسالة لتحصل على السلاح من نولاند نحن نعتذر .