المؤرخ
01-04-2013, 12:16 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هناك الكثير من الروايات التي لا يمكن قبولها, ونحن نقطع بأنّها من تلفيق بعض رواتها, ونذكر نماذج منها:
الاول: في (ج 2 - ص 92 - 93) من صحيح (http://www.**********.com/vb/showthread.php?t=23292) البخاري (http://www.**********.com/vb/showthread.php?t=23292) قال :
حدثنا محمود, حدثنا عبد الرزاق, قال : أخبرنا معمر عن ابن طاوس, عن أبيه, عن أبي هريرة رضي الله عنه, قال : أرسل ملك الموت إلى موسى عليهما السلام, فلمّا جاءه صكه, فرجع إلى ربّه .
فقال أرسلتني إلى عبد لا يريد الموت .
فرد الله عز وجل عليه عينه, وقال ارجع فقل : له يضع يده على متن ثور, فله بكلّ ما غطت به يده بكلّ شعرة سنة .
قال : أي رب, ثمّ ماذا ؟
قال : ثمّ الموت .
قال : فالآن فسأل الله أن يدنيه من الأرض المقدسة رمية بحجر .
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فلو كنت ثم لأريتكم قبره إلى جانب الطريق عند الكثيب الأحمر .
ولا ننسى أن نقول أنّ البخاري على عادته من تقطيع الأحاديث لم يقبل فقأعين الملك, فقطع ذلك من الحديث . فأنظر إلى (مسند ج2ص269 ) تجد الرواية بتمامها.
الثاني: وقال البخاري أيضاً : حدثنا آدم, قال حدثنا شعبة, عن الأعمش عن أبي وائل, عن حذيفة قال : أتى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) سباطة قوم, فبال قائماً, دعا بماء, فجئته بماء فتوضاً.
ولا ندري أيهما نصدق البخاري أم عائشة حيث كانت تقول : مَن حدّثكم أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) كان يبول قائماً, فلا تصدقوه, ما كان يبول إلا قاعداً (فتح الباري 1 : 285)
وكان بعض لا يجيز شهادة من يبول قائماً ! ففي (المغني) قال : كان سعد بن إبراهيم لا يجيز شهادة من بال قائماً.
ولا ندري من تصدق البخاري أو من قال أن سعد قتلته الجن لأنّه بال قائماً.
الثالث: وقال البخاري في صحيحه - ج 8 - ص 68 :
إنّ النبي ص أراد أن ينتحر كما ورد في حديث :عن ابن بكير حدثنا الليث عن عقيل عن ابن شهاب وحدثني عبد الله بن محمد حدثنا عبد الرزاق حدثنا معمر قال الزهري فأخبرني عروة عن عائشة رضي الله عنها أنّها قالت : (( أوّل ما بدئ به رسول الله صلى الله عليه وسلم من الوحي الرؤيا الصادقة في النوم فكان لا يرى … ثم لم ينشب ورقة أن توفي, وفتر الوحي فترة حتى حزن النبي صلى الله عليه وسلم فيما بلغنا حزناً غدا منه مراراً كي يتردى من رؤس شواهق الجبال, فكلما أوفى بذروة جبل لكي يلقى منه نفسه تبدى له جبريل فقال : يا محمد انّك رسول الله حقاً, فيسكن لذلك جأشه, وتقر نفسه, فيرجع, فإذا طالت عليه فترة الوحي غدا لمثل ذلك, فإذا أوفى بذروة جبل تبدى له جبريل فقال له مثل ذلك .
إلى غير ذلك .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هناك الكثير من الروايات التي لا يمكن قبولها, ونحن نقطع بأنّها من تلفيق بعض رواتها, ونذكر نماذج منها:
الاول: في (ج 2 - ص 92 - 93) من صحيح (http://www.**********.com/vb/showthread.php?t=23292) البخاري (http://www.**********.com/vb/showthread.php?t=23292) قال :
حدثنا محمود, حدثنا عبد الرزاق, قال : أخبرنا معمر عن ابن طاوس, عن أبيه, عن أبي هريرة رضي الله عنه, قال : أرسل ملك الموت إلى موسى عليهما السلام, فلمّا جاءه صكه, فرجع إلى ربّه .
فقال أرسلتني إلى عبد لا يريد الموت .
فرد الله عز وجل عليه عينه, وقال ارجع فقل : له يضع يده على متن ثور, فله بكلّ ما غطت به يده بكلّ شعرة سنة .
قال : أي رب, ثمّ ماذا ؟
قال : ثمّ الموت .
قال : فالآن فسأل الله أن يدنيه من الأرض المقدسة رمية بحجر .
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فلو كنت ثم لأريتكم قبره إلى جانب الطريق عند الكثيب الأحمر .
ولا ننسى أن نقول أنّ البخاري على عادته من تقطيع الأحاديث لم يقبل فقأعين الملك, فقطع ذلك من الحديث . فأنظر إلى (مسند ج2ص269 ) تجد الرواية بتمامها.
الثاني: وقال البخاري أيضاً : حدثنا آدم, قال حدثنا شعبة, عن الأعمش عن أبي وائل, عن حذيفة قال : أتى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) سباطة قوم, فبال قائماً, دعا بماء, فجئته بماء فتوضاً.
ولا ندري أيهما نصدق البخاري أم عائشة حيث كانت تقول : مَن حدّثكم أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) كان يبول قائماً, فلا تصدقوه, ما كان يبول إلا قاعداً (فتح الباري 1 : 285)
وكان بعض لا يجيز شهادة من يبول قائماً ! ففي (المغني) قال : كان سعد بن إبراهيم لا يجيز شهادة من بال قائماً.
ولا ندري من تصدق البخاري أو من قال أن سعد قتلته الجن لأنّه بال قائماً.
الثالث: وقال البخاري في صحيحه - ج 8 - ص 68 :
إنّ النبي ص أراد أن ينتحر كما ورد في حديث :عن ابن بكير حدثنا الليث عن عقيل عن ابن شهاب وحدثني عبد الله بن محمد حدثنا عبد الرزاق حدثنا معمر قال الزهري فأخبرني عروة عن عائشة رضي الله عنها أنّها قالت : (( أوّل ما بدئ به رسول الله صلى الله عليه وسلم من الوحي الرؤيا الصادقة في النوم فكان لا يرى … ثم لم ينشب ورقة أن توفي, وفتر الوحي فترة حتى حزن النبي صلى الله عليه وسلم فيما بلغنا حزناً غدا منه مراراً كي يتردى من رؤس شواهق الجبال, فكلما أوفى بذروة جبل لكي يلقى منه نفسه تبدى له جبريل فقال : يا محمد انّك رسول الله حقاً, فيسكن لذلك جأشه, وتقر نفسه, فيرجع, فإذا طالت عليه فترة الوحي غدا لمثل ذلك, فإذا أوفى بذروة جبل تبدى له جبريل فقال له مثل ذلك .
إلى غير ذلك .