س البغدادي
01-04-2013, 11:22 PM
الارهابي مناف عبد الرحيم الراوي هو [والي بغداد] في تنظيم ما يسمى دولة العراق الإسلامية المرتبط بتنظيم القاعدة الارهابي ومسؤول عن عدة تفجيرات راح ضحيتها العشرات من الشهداء والجرحى ابرزها تفجير عدة وزارات.
وعرف الرواي نفسه في احدى المقابلات الصحفية " ولدت في روسيا سنة 1975 كان والدي ضابطا ويدرس الهندسة قبل ان يقتل في حرب ايران عام 1980، عدت بعدها الى العراق وتولت والدتي أمري مع خمسة من أخوتي، اثنان اكبر مني بالعمر، وعشت في منطقة زيونة ووصلت في الدراسة الى الصف السادس الاعدادي وكنت ضعيفا في اللغة الانجليزية ".
وأضاف " وخدمت في العسكرية بصفة الانتداب وبعدها تعينت في وزارة الصناعة والمعادن وعملت كاتبا في الشركة العامة للاسمدة الشمالية حتى سقوط النظام في العام 2003، كنت أعيش حياة طبيعية ولم تكن لدي أية مشكلة وفي العام 2000 تركنا منطقة زيونة للافادة من المردود المالي لتأجير بيتنا، وانتقلنا الى منطقة الدورة في حي الصحة وكنت حينها غير متزوج، وتزوجت في العام 2004 ولي طفل واحد يبلغ من العمر عاما ونصف العام ".
واعتقلت القوات الامنية العراقية [الراوي] في شهر آذار الماضي عام 2010 قرب سوبر ماركت [سيد الحليب] في منطقة المنصور غربي العامة بغداد .
وكان ما يسمى والي بغداد يتلقى أوامره من زعيمه في التنظيم الارهابي المقبور أبو عمر البغدادي عبر وسيط بالقرب من المحل المذكور [سيد الحليب]
وبعد اعتقال القوات الأمنية للراوي، كانت منطقة المنصور بداية الخيط بالنسبة إلى المحققين، وكانت تلك الخطوة الأولى التي وصفها المسؤولون العراقيون والأميركيون بأنها الضربة القاصمة التي أدت إلى مقتل البغدادي ووزيره الأول أبو أيوب المصري فيما يسمى بتنظيم دولة العراق الاسلامية في غارة على مخبئهما في منطقة الثرثار غرب محافظة صلاح الدين بعد اسبوع من اعتقال الراوي .
وفي مقابلة مع وكالة أسوشييتد برس الامريكية للانباء قدم خلالها الراوي صورة نادرة للمجموعة المسلحة الخفية التي لا تزال تتبني اعمال العنف في العراق.
وكان اعتقال الارهابي الراوي، الملقب من قبل أتباعه بـ"الدكتاتور" والمسؤول عن عمليات بغداد، أشبه بضربة حظ بالنسبة إلى القوات الأمنية العراقية.
وأوضح المتحدث باسم الشرطة أن " الراوي كان مسؤولا عن عدد من الهجمات من بينها الهجمات التي وقعت في آب عام 2010 الماضي واستهدفت عددا من الوزارات التي استشهد خلالها أكثر من 100 شخص ".
وقال الراوي خلال المقابلة عن كيفية اعتقاله " إنه مر في 11 من آذار الماضي 2010 بنقطة تفتيش عراقية وقد تعرف عليه الجنود من الصورة الموجودة على قائمة أكثر المطلوبين للقوات العراقية واعتقلوه ". لكن الأسر ظل سرا حيث قدم للمحققين معلومات أدت في النهاية إلى قتل الزعيمين في تنظيمه البغدادي والمصري.
وخلال المقابلة التي استمرت 45 دقيقة لم يبد الراوي قلقا تجاه مستقبله وقال: " أتمنى أن أدخل الجنة وقد قال لي أحد المحققين إن عقوبة الإعدام تنتظرني، لكني قلت له إنه أمر طبيعي . بحسب قوله .
ووصف الراوي كيفية لقائه الوسيط الذي قال إن يدعى [جعفر] والذي كان ينقل الرسائل بينه وبين المصري، وقال إن " اتصالاته كانت قليلة مع البغدادي وخشية متابعة الأجهزة الأمنية للهواتف الجوالة والإنترنت كان الراوي يلتقي جعفر في حي المنصور في غرب بغداد في الشارع خارج متجر [سيد الحليب] ".
وقالت قوات الأمن العراقية إن " مكان اللقاء كان يتم اختياره بصورة عشوائية وإن أيا من أفراد الحي لم يكن متورطا مع المجموعة الإرهابية ".
وبعد القبض عليه قال الراوي " إنه قدم معلومات تفصيلية بشأن اللقاء للمحققين الذين استخدموه للإيقاع بجعفر ".
وتابع " سمحوا لي بلقائه لكنهم طوقوا المنطقة المحيطة ثم اعتقلوه وقال مسؤولان أمنيان عراقيان على معرفة بالتحقيق إن جعفر دل القوات العراقية والأميركية على المنزل الآمن غرب تكريت الذي كان يلتقي فيه ابو ايوب المصري وابو عمر البغدادي ".
من جانبها احتجزت السلطات العراقية الوسيط [جعفر] في احدى السجون العراقية، كما ألقى المحققون القبض على عدد من عناصر الخلية التي عملت تحت قيادة الراوي وخلال الغارة الجوية قتل مساعد للمصري وابن البغدادي كما ألقي القبض على 16 آخرين كما قتل جندي أميركي في تحطم طائرة هليكوبتر خلال العملية التي جرت في منطقة الثرثار .
وقال المسؤولون العراقيون إن " الوثائق التي تم الحصول عليها خلال الغارة ساعدتهم بشكل كبير في معرفة المجموعة الإرهابية ونشاطاتها ".
ووصف الراوي خلال مقابلته وكالة الانباء الامريكية " عمله خلال التمرد الذي انطلق في أعقاب الغزو الأميركي للعراق في 2003 وانضمامه إلى تنظيم القاعدة.
وقال الراوي " إنه حارب ضد القوات الأميركية في معركة الفلوجة في 2004 وهناك التقى المصري والبغدادي وأبو مصعب الزرقاوي زعيم القاعدة في العراق الذي قتل في 2006 في غارة جوية أميركية في منطقة هبهب في ديالى وخلفه المصري على رأس التنظيم .
وأضاف الراوي " إنه اعتقل في حزيران الماضي 2004 في بغداد وقضى السنوات الثلاث التالية في مراكز الاعتقال الأميركية حتى عام 2007.
وقد أكد المتحدث باسم القوات الأميركية الليفتنانت كولونيل بوب أوين، أن " الراوي سجن خلال تلك الفترة ". وقال الراوي " في أعقاب إطلاق سراحي استأنفت العمل الجهادي ".
وخلال المقابلة تباهى الراوي بسلسلة التفجيرات الانتحارية التي خطط لها في بغداد ضد القوات الأميركية مثل هجمات 25 كانون الثاني 2010 التي استهدفت ثلاثة فنادق يقطنها جنود أميركيون وصحافيون غربيون، وقد قدر قيمة تكلفتها بـ100 ألف دولار.
وقال الراوي " إنه عند إعداده لتفجيرات الوزارات في 19 آب عام 2009 [الذي عرف بالاربعاء الدامي وأسفرت عن استشهاد 96 شخصًا وإصابة 565 آخرين] اشترى الشاحنة التي تم تفجيرها خارج وزارة الخارجية وكذلك المتفجرات وأنه استخدم مزيجا من الأسمدة التي لا تتمكن كاشفات المعادن من التعرف عليها ".
وبين إن " المجموعة الارهابية تمول نفسها عبر ابتزاز الشركات العراقية وإنه قرر الاعتراف بعد القبض عليه لأن القوات الأمنية كانت تعرف بالفعل كل شيء عنه وعن صلاته وشعر أنه لا فائدة من النكران أو إخفاء المعلومات ".
وأعلنت وزارة العدل اليوم الاثنين تنفيذ حكم الإعدام على الرغم من صدوره قبل أكثر من سنتين بالارهابي مناف الراوي وثلاثة آخرين معه في تنظيم ما يسمى دولة العراق الإسلامية المرتبط بتنظيم القاعدة الارهابي .
وكانت المحكمة الاتحادية العليا قد أصدرت في 20 من شهر اذار 2011 أحكاماً بالإعدام شنقاً حتى الموت بحق الارهابي المقبور مناف الراوي الذي عينته ما تسمى بدولة العراق الإسلامية واليا على بغداد وخمسة من مساعديه
على ذمة وكالة براثا للانباء
وعرف الرواي نفسه في احدى المقابلات الصحفية " ولدت في روسيا سنة 1975 كان والدي ضابطا ويدرس الهندسة قبل ان يقتل في حرب ايران عام 1980، عدت بعدها الى العراق وتولت والدتي أمري مع خمسة من أخوتي، اثنان اكبر مني بالعمر، وعشت في منطقة زيونة ووصلت في الدراسة الى الصف السادس الاعدادي وكنت ضعيفا في اللغة الانجليزية ".
وأضاف " وخدمت في العسكرية بصفة الانتداب وبعدها تعينت في وزارة الصناعة والمعادن وعملت كاتبا في الشركة العامة للاسمدة الشمالية حتى سقوط النظام في العام 2003، كنت أعيش حياة طبيعية ولم تكن لدي أية مشكلة وفي العام 2000 تركنا منطقة زيونة للافادة من المردود المالي لتأجير بيتنا، وانتقلنا الى منطقة الدورة في حي الصحة وكنت حينها غير متزوج، وتزوجت في العام 2004 ولي طفل واحد يبلغ من العمر عاما ونصف العام ".
واعتقلت القوات الامنية العراقية [الراوي] في شهر آذار الماضي عام 2010 قرب سوبر ماركت [سيد الحليب] في منطقة المنصور غربي العامة بغداد .
وكان ما يسمى والي بغداد يتلقى أوامره من زعيمه في التنظيم الارهابي المقبور أبو عمر البغدادي عبر وسيط بالقرب من المحل المذكور [سيد الحليب]
وبعد اعتقال القوات الأمنية للراوي، كانت منطقة المنصور بداية الخيط بالنسبة إلى المحققين، وكانت تلك الخطوة الأولى التي وصفها المسؤولون العراقيون والأميركيون بأنها الضربة القاصمة التي أدت إلى مقتل البغدادي ووزيره الأول أبو أيوب المصري فيما يسمى بتنظيم دولة العراق الاسلامية في غارة على مخبئهما في منطقة الثرثار غرب محافظة صلاح الدين بعد اسبوع من اعتقال الراوي .
وفي مقابلة مع وكالة أسوشييتد برس الامريكية للانباء قدم خلالها الراوي صورة نادرة للمجموعة المسلحة الخفية التي لا تزال تتبني اعمال العنف في العراق.
وكان اعتقال الارهابي الراوي، الملقب من قبل أتباعه بـ"الدكتاتور" والمسؤول عن عمليات بغداد، أشبه بضربة حظ بالنسبة إلى القوات الأمنية العراقية.
وأوضح المتحدث باسم الشرطة أن " الراوي كان مسؤولا عن عدد من الهجمات من بينها الهجمات التي وقعت في آب عام 2010 الماضي واستهدفت عددا من الوزارات التي استشهد خلالها أكثر من 100 شخص ".
وقال الراوي خلال المقابلة عن كيفية اعتقاله " إنه مر في 11 من آذار الماضي 2010 بنقطة تفتيش عراقية وقد تعرف عليه الجنود من الصورة الموجودة على قائمة أكثر المطلوبين للقوات العراقية واعتقلوه ". لكن الأسر ظل سرا حيث قدم للمحققين معلومات أدت في النهاية إلى قتل الزعيمين في تنظيمه البغدادي والمصري.
وخلال المقابلة التي استمرت 45 دقيقة لم يبد الراوي قلقا تجاه مستقبله وقال: " أتمنى أن أدخل الجنة وقد قال لي أحد المحققين إن عقوبة الإعدام تنتظرني، لكني قلت له إنه أمر طبيعي . بحسب قوله .
ووصف الراوي كيفية لقائه الوسيط الذي قال إن يدعى [جعفر] والذي كان ينقل الرسائل بينه وبين المصري، وقال إن " اتصالاته كانت قليلة مع البغدادي وخشية متابعة الأجهزة الأمنية للهواتف الجوالة والإنترنت كان الراوي يلتقي جعفر في حي المنصور في غرب بغداد في الشارع خارج متجر [سيد الحليب] ".
وقالت قوات الأمن العراقية إن " مكان اللقاء كان يتم اختياره بصورة عشوائية وإن أيا من أفراد الحي لم يكن متورطا مع المجموعة الإرهابية ".
وبعد القبض عليه قال الراوي " إنه قدم معلومات تفصيلية بشأن اللقاء للمحققين الذين استخدموه للإيقاع بجعفر ".
وتابع " سمحوا لي بلقائه لكنهم طوقوا المنطقة المحيطة ثم اعتقلوه وقال مسؤولان أمنيان عراقيان على معرفة بالتحقيق إن جعفر دل القوات العراقية والأميركية على المنزل الآمن غرب تكريت الذي كان يلتقي فيه ابو ايوب المصري وابو عمر البغدادي ".
من جانبها احتجزت السلطات العراقية الوسيط [جعفر] في احدى السجون العراقية، كما ألقى المحققون القبض على عدد من عناصر الخلية التي عملت تحت قيادة الراوي وخلال الغارة الجوية قتل مساعد للمصري وابن البغدادي كما ألقي القبض على 16 آخرين كما قتل جندي أميركي في تحطم طائرة هليكوبتر خلال العملية التي جرت في منطقة الثرثار .
وقال المسؤولون العراقيون إن " الوثائق التي تم الحصول عليها خلال الغارة ساعدتهم بشكل كبير في معرفة المجموعة الإرهابية ونشاطاتها ".
ووصف الراوي خلال مقابلته وكالة الانباء الامريكية " عمله خلال التمرد الذي انطلق في أعقاب الغزو الأميركي للعراق في 2003 وانضمامه إلى تنظيم القاعدة.
وقال الراوي " إنه حارب ضد القوات الأميركية في معركة الفلوجة في 2004 وهناك التقى المصري والبغدادي وأبو مصعب الزرقاوي زعيم القاعدة في العراق الذي قتل في 2006 في غارة جوية أميركية في منطقة هبهب في ديالى وخلفه المصري على رأس التنظيم .
وأضاف الراوي " إنه اعتقل في حزيران الماضي 2004 في بغداد وقضى السنوات الثلاث التالية في مراكز الاعتقال الأميركية حتى عام 2007.
وقد أكد المتحدث باسم القوات الأميركية الليفتنانت كولونيل بوب أوين، أن " الراوي سجن خلال تلك الفترة ". وقال الراوي " في أعقاب إطلاق سراحي استأنفت العمل الجهادي ".
وخلال المقابلة تباهى الراوي بسلسلة التفجيرات الانتحارية التي خطط لها في بغداد ضد القوات الأميركية مثل هجمات 25 كانون الثاني 2010 التي استهدفت ثلاثة فنادق يقطنها جنود أميركيون وصحافيون غربيون، وقد قدر قيمة تكلفتها بـ100 ألف دولار.
وقال الراوي " إنه عند إعداده لتفجيرات الوزارات في 19 آب عام 2009 [الذي عرف بالاربعاء الدامي وأسفرت عن استشهاد 96 شخصًا وإصابة 565 آخرين] اشترى الشاحنة التي تم تفجيرها خارج وزارة الخارجية وكذلك المتفجرات وأنه استخدم مزيجا من الأسمدة التي لا تتمكن كاشفات المعادن من التعرف عليها ".
وبين إن " المجموعة الارهابية تمول نفسها عبر ابتزاز الشركات العراقية وإنه قرر الاعتراف بعد القبض عليه لأن القوات الأمنية كانت تعرف بالفعل كل شيء عنه وعن صلاته وشعر أنه لا فائدة من النكران أو إخفاء المعلومات ".
وأعلنت وزارة العدل اليوم الاثنين تنفيذ حكم الإعدام على الرغم من صدوره قبل أكثر من سنتين بالارهابي مناف الراوي وثلاثة آخرين معه في تنظيم ما يسمى دولة العراق الإسلامية المرتبط بتنظيم القاعدة الارهابي .
وكانت المحكمة الاتحادية العليا قد أصدرت في 20 من شهر اذار 2011 أحكاماً بالإعدام شنقاً حتى الموت بحق الارهابي المقبور مناف الراوي الذي عينته ما تسمى بدولة العراق الإسلامية واليا على بغداد وخمسة من مساعديه
على ذمة وكالة براثا للانباء